قصائد متنوعة بشتى المجالات

يا عائشُ...
________________________________________


...يا عائِشُ...قد رَآكِ في المَنام ِ... نَبيُّنا...وجُند السَّماء ِ هَلَّلت....

وَربوعُ الأَرض ِ تَزَيَّنت..

وثَلاثٌ من الَّليالي في سُرقَة ٍ من حَرِير ٍ..

فَآكشِف يا رَسُولَنا وَجهَ الضِّياء ِ .....

كَانَ عَقدُك ِ في ستة ٍ..وبنى النبيّ في تِسع ٍ....وعيُونِك تَفاخَرت....

وبِالكُحل ِ تَجَمَّلت ....

وَكُنت ِ مِن الأَبكار ِ... وَمن الأَطهار ِ....وَكُنت ِ...

حَبيبةَ الرَّسول ِ بِدُنياهُ وَيَوم َ اللّقاء ِ.....

في قلبِ النَّبي ّ ِ مَكانةٌ..لا يُضاهِيها بَشَر ٌ.....فالحُمَيراءُ آبتَسَمت..

وَلِنَبِيِّها تَوَسَّدت.....

وَبينَ سَحرِها وَنَحرِها..كانَ مُحَمَّد ٌ...وَقتَ الوَفاة ِ...

طابَ الّلقا بربّ ِ الأَرض ِ والّسَماء ِ...

نَزلَ الأَمينُ وَحيا ً من رَبنا...مُؤَيدا ً وَنَصِيرا ً..

وَخَسِئت الجُموع ُ وَتَفَرقت..

وَبراءةُ الأِله ِ تَجلجلت.....

وَدُحرَ النِّفاقُ...وَنورُ الفجر ِ في انشِقاق ِ.... وَكان َ...


كتابُ الله ِ فيصلُ الحق ّ ِ للسُّفهاء ِ... ِ.....

أَيّها الرَّوافِضُ تَبَّا لكُمُ....يا شَرَّ خلقِ ِ الله ِ ..فَِان َّ.....

رِقابكُمُ للذَّبح ِ تَهَيأت...

وللجَحِيم ِ لُحُومَكمُ أُقِّتَت...

وَسَيفُ الصَوارِم ِ..قَطعا ً لِلعَمائِم ِ... فَصَلِيلُها...

في الوغى نار ٌ ..فَسُحقا ً للجبناء ِ...

جُستُم في عِرض ِ أُمِّنا..أَيا خِنزيرَ الرَّفض ِ... خَسِئت َ..

فَأَنسابُكم عُرِفت..

وَمَواخِيرُكم شُرّ ِعت..

وَزواج المُتَع ِ دَيدَنُكمْ..والزنا تاجُ رُؤوسِكمْ... فلا..

نامت جَحافِلنُا أِلا بِدك َ ِّ الحُقراء ِ....


تَجَرعتُمْ ذُلاً وَهَوانا ً...وَعَاندتُمُ الله َ...فَكانت ْ

جُمُوعُكمُ ًعَلقَمَا ً تَجَرَّعتْ....

وَصَدِيدا ً نُفوسُكُمُ تَشَبَّعت ْ...

وعلى مَذبح ِ الهَوان ِ..أُصِبتُم بِخُسران ِ..فلا....


نامت في الكون ِ أَعينُ الجُبناء ِ.....


هَذا كَبيرُكمُ ذاكَ الخُمَيني...لَهُ ضَحِكاتي.....وَتَحِياتي..

فَجُلُودُهُ في النَّار ِ سُلِخَتْ

وَعِظَامُهُ في القَبر ِ حُطِّمَتْ..

وَذَاقَ وَبالَ كُفرِه ِ...وَعِنادَ نَفسِه ِ....فَتَقاتَلَتْ..


جُمُوعُ الدِّيدَان ِعلى عُفُونَة ِ الأَشلاء ِ...

أِسمَعْ وَأَنصِتْ يا رَافِضيُّ..فَلَعَلَّكَ تَعِي قَولِي...

بِأَنَّ الجَحافِلَ تَجَمَّعت ْ..

وَالّسُُيوفُ عَلَيكمُ أَبرَقتْ...

وَتَملمَلَ المَاردُ ...وَفُتِّلً السَّاعِدُ...فَشَخَصَتِ..


عُيونُ النَّسر ِبِصَولَة ِ الهَيجاء ِ....


في عُرفنَا ذَبحُكُمُ حَلال ٌ...وَمَقتَلُكُمْ فيهِ آحتِفال ٌ...

وَجُسُومُنا بالحِزام ِ تَزَنَّرت ْ..

وَرِجَالُنا للموت ِ تَجَمَّلت ْ...

وَقَصفُ حُصُونَكمُ...وَنَزعُ رُؤُوسَكُمُ....صِنعَتُنا...


وَرميُ الصَّارِمات ِ وَنَبعُ الفِداء ِ.....


يا أَمنا يا عَائِشُ عُذرا ً...أِن نَامَت جُمُوعُهُمُ....


فَمَرابِطُ الخَيل ِ تَفَجَّرتْ...

وخَيلُ الله ِ تَسَرَّجَت ْ...

وَقَسما ً بربّ ِ العَادِيات ِ..والجِبال ِ الرَّاسِيات ِ...


لَنُفَجِّرنَّ الكُفرَ وَقَوافِل َ الأَعداء ِ...ِ


الاعصار الصامت

في ليلة شتاء معتمة..
________________________________________

صَادَقَتني الحُروفُ وَصَادَقنا الفَجرُ...وَأَهَلت عَلَينا خَيراتُكَ يا مَطَرُ....

في لَيلَة ٍ فَضاؤُها بارِع ُ مُكفَهِر ٌ....أَخالُكُ لا يَخفى عليك َ السِّرُّ......


هَتَكَت تلكَ الرُّعودُ سُكُونَها... وَأِن كَانت ِ الَّليالي بها السِّتر ُ......


زَخَّت أَمطَارُ السَّماء ِ بِهَدر ٍ...ما جَاوَزَها العسرُ ولا اليُسر ُ......


أُنظُر بِثَواقِب ِ العَينان ِ ...فَالأُسودَ دِماؤُهُم في الجَريان ِ قََطرُ .....


تَعانَق َ المَطرُ مع الدِّماء ِ..فَكَان َ سَيلانُها في العَطاء ِ فَخرُ ......


فَضربُ السُّيوف ِ صَبيحَة َ فَجر ٍ...ضرب ٌ له رَونَقٌ وَزَجرُُ...


نَسيمُ الفَجر ِ عَلِيل ٌ رَوَائِعُه ُ.... يَتَأَرجَحُ في رَوائِعَهِ الصَّدر ُ .....


تَلك ِ الَّليالي بِأَوَاخِرِها حُسن ٌ...ترى الأَرواحَ يُضِيفُهَا الفَجر ُ...


يُخالِطُها أَزيزُ مِرجَل ٍ وَنَحِيب ٍ...بينَ الضُّلُوع ِ يَصرُخُ الذِّكرُ.....


أِيمانُ المَرء ِ دَلِيلُ نَجاتِه ِ....وَجِهادُ الحُرّ ِ مِدَادُه ُ الصَّبرُ .....


يُقاسِي الأَمَرَّين ِ فِداءً لِرَبِّه ِ...وَحُور الجِنان ِ كَانَت ِ المَهرُ .....


جَواهِر ٌ وَياقُوت ٌ وزُمُرُّدٌ ..تُعانِقُها الأَغصانُ والشَّجرُ......


وَحَواصِلا ً لِلطَّير ِ مَساكِن ٌ..لونُها كَما العُلُوم ِِ خُضرُ ....


نَعُود ُ الى أَمرِنا كما بَدَأنا.....فَالَّليلُ يُنَاديهِ الخَبَرُ.....


مُجاهِد ٌ بين ثَناياكَ رَعد ٌ...زِندُهُ الفَتَّالُ يُصَدِّقُهُ ِ الأَثَرُ ..


ذِكرٌ وَأِخلاص ٌ وَجَسارَةٌ...وَ المُرجِفِين َ أَماتَهُمُ الحَذَرُ...


رَكَعَ الشِّركُ على رُكبَانِه ِ..وَهُزِمَ من صلابَتِنا الكُفرُ ....


كُلُّ أَمري أَن أُصارِحَكُمُ ...فمِن فِعالِنا الآياتُ والعِبَرُ .....


فَلن أَكِلَّ وَلا أَخافُ نَقدَا ً..فالحرُّ المَقدِسيُّ كُلُّهُ ثَمَرُ...


عَلَّمني أَبي وَأصَّلتنِي أُمِّي ..وَكان جَدّي أَسدٌ وَحُرُّ ..


فَكَيف َ أَهابُ كُفرا ً وَقَلبي...كَالأَتُون ِ وَلِساني شَرَرُ ..


أَنا آبنُ الخَلِيل ِ ومن قُدسِنا...أُحِبُّ الدِّماءُ آعتَرفُ أُقِرُّ ..


أَحبَبتَني أَم كَرِهتَني فلا أَخالُ ... أَنِّي أُحابِيكُمُ أَيُّها الغُبرُ ...


فلا طَاغُوت ٍ ولا كُفر ٍ ..ولا شِرك ٍ أَنا الاِعصارُ والبّترُ ..


فَاَوصَالُكُمُ لي مَلعَب ٌ ..وَأَحشاؤُكُمُ في السَّاحات ِ بِشرُ....


سَتَرونَ قَعالَنا في لَيلَة ٍ ..شتَاؤُها برقٌ وًَرعدٌ وَقَهرُ.....

تباريحُ القلب ِ
________________________________________

بصلاةٍِ على النبي وسلامُ الله ِ...بداية القَول ِ وَتَباريحِ أَشجاني.....

أَشحذُ هِمَّتي بِصَوارِم ِ القَول ِ..مدُّ أِعصاري يشعُّ باللهب ِ بالنيران ِ

قد أُفاخرُ النَّفس َ وَأَصقُلها...بريح المسك وتاجُ الموت ِ كَالزَّعفران ِ...

وَأُطاول َ الشَّمس في ِضِيائِها..وَأُصاحبُ النّجوم َ بِشُموخ ِ أَركاني...

أَرعبت كَلماتي جموعَ الكفر ِ..فكانَ الفِعل ُكَابوسا ً على الطُّغيان ِ...

قد أُفاخِركُم بِصَهيل ِ خَيلي...وَأُبارِزُكم بسيفٍِ بساحة ِ المَيدان ِ...

أَو أُسطِّرُ بِدِمائي مَلحَمَة ً فَتروا..وَهجَ الدِّماء ِكُنيتي وَعُنواني.....

أَنا آبن الَمَفاخر ِفي ثرى قُدس ٍ...على أَبواب ِ مَسجِدنا تَراني...

مُعلَّق ٌ قلبي في حِجارَتها جَذِل ٌ...وَطَيفي على فراقِها يُعاني....

عيوني في حَوارِيها شاخِصة ٌ..أرأيت َ يا أُخَيَّ تَرقرُُقَ العينان ِ....

ما مَلَّت شَبكَاتها من الدَّمع ِ...ولا جَفَّت ِ الأَحداقُ نَبعَ الحَنان ِ...

قهرٌ بعمق ِ صدري وقلب ٌ..في أَعماقِه ِ لَوعة وَفاض َ شِرياني....

والنَّبض ُ مُنتَفِض ٌ وَجَيَّاش ٌ..ولهبُُ النار ِفي العرقِ آيٌ وَمعاني..

فَكَيفَ حِينما ترى الخطُوب َتُصارِعنا...والدَّم ُ خَضِب ٌ بِأَلوان ِ....

تَبارِيحُ القلب ِ في عُرفنا مَجدٌ...تَراهُ مُجاهِدا ً بأَرض ِ كَنعان ِ...

على الجُرح ِ تَنبُت ُ آياتُ عِز ّ ٍِ...وَفَوق َ الجِراح ِ مدُّ بُركاني...

هَذا السَّبيلُ عَشِقنا جِوارَه ُ...وَأركانُ خَيمَتنا بالسَّهل ِ والشُّطآن ِ...

وَالجِبالُ آنَست وَحشَتنا ...وَأَشجارُها بَكَت مَواكِبَ الشُّجعان ِ...

وَهَوامُها ا وَسِباعُها دَمَعَت...وَأَسراب ُ الحَمام ِ وَقَطيع الغُزلان ِ..

طَير السَّماء ِ تَعَجَب َ بِلَهفة ٍ..من ذاكَ نَازَعها مَواطِنَ الأَغصان ِ..

كَأَن َّ الطَّواهِرَ من شَبابِنا...بلابِلُ الفِردَوس ِ بِروض ِ الجِنان ِ...

الاعصار الصامت

تحت قيد السجان..
________________________________________

حياكَ رَبِّي من عُلا الطِّباق ِ....مَا كَان رَيبا ً من القَول ِ وَنِفاق ِ..

مَادَام َ عَلَيك َ قَهرٌ ولا ذُلٌّ ...وقَيدُ السَّجان ِ وَهن الى آنعِتاق ِ... ِ..

أِن ذُكِرَ الهَوانُ كَانَ قِطَعا ً ..من الجَحِيم ِوَسلاسِل ٌ بِأَعنَاق ِ...

وَغُرفُ التَّحقِيق ِ مَقابِر ٌ شُيِّدَت ..بِدَم ٍ يَسِيلُ منَ الرِّفاق ِ....

خَزَائِنُ المَوت ِ بها تَعلِيق ٌ...لَهبٌ يُصَبُّ بحدِّ الأِختِناق ِ....

آعتَرف مُنذُ وَلَدَتك َ أُمُّكَ...وَمنذُ كنت طِفلا ً في الزُّقاق ِ...

كَم منَ الأَحجار ِِ قَذفت َ..آعتَرف ...تَكُونُ في الأِنعِتاق ِ...

وَهل حَلِمتَ يَوما ً بِزَوال ِ يَهود ٍ..أَو أَمِلتَ مِنَا بالطَّلاق ِ...

تَعاوَن مَعنا يا (خَبِيبي)..وَكُن صَدِيقا ً من ذَوِي الأَخلاق ِ..

وَقل لَنا من صِحابُك َ فَقَد ...(نُخِبّكَ) والمالُ يَكُون بالدِّفاق ِ ِ...

أَلم ترَ كَيفَ سَلَبنا فِلسطِين َ..وَقَتلنا جَهارا ً شَعبَ العِراق ِ....

أَم (تُخِبّ) عَزلا ً عن الدُّنيا..أَو تَذُوقَ أَلمَ الأَسرِوَ الفِراق ِ...

وَأُمُّك َ تَوَلوِلُ وَأُختُك َ ..وَتَجِفُّ العيونُ في الأَحداق ِ..

كَأَني أَسمع تَنهِيدَة ً فَآعتَرِف...وَأغنَم بالحَنان والأِشفاق ِ.

كَلا يا سَجَّانُ خَسِئتَ...فَهامَتِي كَالجِبال ِ أَصلُها باقي...

وَأَبي مُحَمَّدٌ وَأُمي سُمَيَّة..وَجَدِّي حًمزَةُ فَالأَصلُ رَاقي...

وَجَذري رَهِيب ٌ ثَابِت ٌ..والدَّمُ سيلٌ جَارِف ٌ للعزّ ِ ساقي.....

فلا تَحلم قَيدَ أُنمُلة ٍ بِخُضُوع ٍ..فَنَحنُ مع المَوتِ في سباق ِ.

فأَنا الأَسيرُ الحُرُّ مُتَيَّم ٌ..بِدَربِ الجِهاد ِ دَوائي وتِرياقي..


الاعصار الصامت

ما زلتُ أَستَنهَضُ الهِمَم!!!
________________________________________

مَالَت على الخُطُوب ِ دَماؤُنا..وَتَلَّونَت الأَحدَاقُ بِالمِحراب ِ....
وَتَشَبَّعَ الزَّرعُ من سَمَادِنا....وَغَارَت الصُدُورُ بِالحِراب ِ....
فَما بَقيَ الضِّلعُ مَوجُوعٌ...وَلا أَصيبَ العَقلُ بآ ضطراب ِ...
كَأَنها مُبَارَزةٌ يَحُفُّهَا دَم ٌ...وَقتُها بالذَّهاب ِ والأِيــاب ِ....
وَيَحكُمُها المَنُونُ سَاخِرا ً...فَغَيَّب َ المَوتُ جُلَّ صِحَابي....
آبيَضَّ الشَعرُ بَخَفق ِ القَنا...وَذهبَ النِّزالُ بِزَهرِ الشَّبَاب ِ ...ِ
فَالثَّرى مَوطِنُ العِز ّ ِ...ولَحنُ الرَّصاص ِ مِطرَاب ِ....
نَزعُ الرُّؤُوس ِ صِنعَتُنا...وَفَصلُ الجُذُوع ِ الصَّواب ِ......
فَمَن يُدَاوي جِراحَ أُمَة ٍ..وَيَكشِفُ جَحِيمَ العَذاب ِ.....
بِحِزام ٍ يَقتَلعُ جُرمَا ً.....يُفَجِّرُهُم نَحوَ السَّحاب ِ....
عَرَمرَم ٌ جَحفَلُ التَّوحِيد ِ..كَالاُسود ِ ِ الغِضَاب ِ..
سَيل ٌ دَافِق ٌ وَمِهرَاق ٌ...على التِلال ِ والهِضَاب ِ....
يِروِي السُّهول َ خَصِبَا ً..فَأَنعِم بِتلك َ الرِّكاب ِ...
فَيُنبِتُ الخَيرات ِ وَثَمرٌ...حُلوُ المَذاق ِ مِطيَاب ِ....
طَلعُهَا شَهد ٌ وَرَيحان ٌ...وَخُلدُ الجِنان ِ بِآقتِراب ِ..
يُحِبُِّهَا الطَّيرُ مُغَرِّدَا ً...وَنَقعُ الدِّماء ِ بالخِضَاب ِ....
أَصابَ الفِردَوسَ الأَعلى..مَعَهُ خَيرُ الصِّحَاب ِ....
وَآختِمُ القَولَ بِصَرخَة ٍ...لا تَلثُمُوا الجُرح َ بِالخَراب ِ...

الاعصار الصامت

حيوووووووو السواعد في خليل الرحمن ِ
________________________________________

حيو السواعدَ تَجُودُ بِالرَّصّاص ِ....أَنعم وَأَكرِم بخَلِيل ِ الرحمَن ِ....
رَوَيتُم ظَمَأَ العِطَاش ِ بِرَوعَة ٍ.... بِقَتل ِ العِدَى وَنَحر ِ طُغيَان ِ....
بُورِكَت سَواعِدُكم وَهَنِيئا ً...سَحقُ الطُّغاة ِ يا أَحفاد َ كَنعان ِ....
ذُلُّ الهَوان ِ ما عاشَ فِينا.....وَبارِقَة ُ السُّيوف ِ تُشُعُّ لَمَعان ِ....
حَيا ً هلا ..بأُسد ِِ الخَليل ِ...ذَلُّوا بِبَأس ٍنَواصِي َ الغُربان ِ ....
وَأَبشِر بِيد ٍ زِندُها مَفتُول ٌ...على اليَهُود ِ جَحِيمُ نِيراني....
أَبكت جَسَارَتُنا جَمعَ اليَهُود ِ..فَأَبشِري أُمَّة َ العَدنــان ِ....
من أَرض ِ العِنب ِ وَشهدُها...زَأَرت حَنَاجِر ُ الاِخوَان ِ...
كَالاُسود ِ في دَوَران ِ الرَّحى...كَالمَوج ِ في الشُّطآن ِ.....
يا مِليار َ مُسلم هَلِّلُوا..بالمَوت ِ زُؤاما ً من وَهج ِ بُركَاني...
على الصَّليب ِ واليَهود ِ زَخ ُّ..رَصَاصِنا فَأَنعِم بِفُرسَان ِ...
اللهُ أَكبرُ يا رَبعنا فِيقُوا...حَانَ الأَوانُ لِذَبح ِ الأَماني.....
وَقَرنُ القُولُ بِفِعالِنا... فَزَغرِد يا رَصَاصُ من السِنان ِ...
يا خليلُ بَكت عُيونُنا ...وسالَت ِ السُّيُول ُ من العَينان ِ...
فرحا ً يا قَومَنا وَطَرَبا ً...فَأَطرِب مَسمَعِي وَأَشجَاني...
بِقَتل ِ اليَهود ِ فَوق َ الثَّرى... وَنحرِهم كما الخِرفَان ِ...
سَلِمَت يِمِينُك َ يا مُجَاهِدُ...فَأَنعِم عَلَينا يآبنَ أَوطاني.....
وَدُكَّ الحُصون َ والقِلاع َ ...نَبضُ الفَدَاء ِ بِشرياني ...
كُل ُِّ التَّحايا يا آبن الخَلِيل ِ ...لكَ السلامُ من الرَّحمن ِ....
الاعصار الصامت

غابت الشمس...فأشرق القسامُ...
________________________________________

الََّليل ِ فِيه ِنُجُوم ٌ وأَجَرامُ.....غَابَت ِ الشَّمسُ فَأَشرقَ القَسام ُ...
كَالبَرق ِ لَمَعانُ العَين ِ وَكَالرعَد ِ..يَهدُرُ فَآصدَح أَيُّها الغَمام ُ....
جَاءتكَ كَتائِبنُا في حَدِّها لَهَب ٌ...كَأَ لف ِ شَمس ٍ فلا تُضام ُ....
طَغَت بِنُورِها تُغشِي العُيون َ...بَهاؤُها النارُ يُضِيؤُها حِزام ُ.....
جَلالُ المُوت ِ فيه ِ رَهبَة ٌ....طَاوَلتهَا الهَامات ُ العِظَام ُ.....
بَأَس ٌ صِفات ُ أَبطَالِنا وَباطِل ٌ...يُقَارِعُهُ المُهَندُ الحُسام ُ...
يَجتَثُّهُ مِن أُصُولِه ِ وَعَار ٌ...أِن جَاسنَا أُولئِك َ الأَقزَام ُ....
فَمَن بِه ِ لُبُّ عَقل ٍ يَثِقُ....أَنَّ الفِدَى صَواحِبُهُ الكِرام ُ....
وَأَن َّ النَّصر َلِمِن جَاد َ...بِالمَال والنَّفس ِ أَيُّها الهُمام ُ....
وَخَالَطَهَا الأِخلاصُ لِرَب ّ ٍِ...يَقُودُهُ الرُّمح ُو السِّهامُ......
مَلائِكَة َ الأِله ِ جُند ٌ طَأئِعَةٌ ...لا يَسعُ الحُرَّ أِلاَّ آنتِقَام ُ...
أَيُّها القََّسامُ تُفَاخِرُ الأَكوان َ....بِساح ِ المَنُون ضِرام ُ...
بِقَلب ِ الكُفر ِ على مَذبَح ٍ...يُحِيلُ لَيلَهُم ُ أَكحَل ٌ وَقَتَام ُ.....
بِحِزام ٍِ مُتَفَجِّر ٍ بِيد ِ مُوحِّد ٍ...أَبهَجتَ قُلُوبا ً يا عِصَام ُ....
سَبَرتَ أَرواحَنا بِلهفَة ِ مُشتَاق ٍ....بِفِردَوس ٍ يَطِيبُ مُقَامُ ...
بِصُحبُة سَعد ٍ ٍ وَخالد ٍ وَعُمر ٍ..والبَراءُ و مُحَمَّد ٌ أِمام ُ.....
وَأَبي بَكر ٍ وَعُثمان ٍ وَعَلِي ٍّ...وَأَبي ذَرّ ٍ يَحُفُّهُم الوِئَام ُ...
وَالمِقدَادُ والعِربَاضُ وَعَمرُو ٌ..والحَارِثُ الضِرغَامُ .....
وَآبنُ مُعاذ ٍ وَسَلمانُ وَحُذَيفَةُ..وَصُهَيبٌ بِه ِ شَهَامُ......
وَبِلال ٌ بِحَدِّه ِ قُتَيبَةُ وَعاصِم ٌ..تُعانِقهُ الأَنسام ُ......
غَابَت ِ الشُّمُوسُ وَأَدلَجت...وكَتائِبُ التَّوحِيد ِ تُقَام ُ...
هذي مَقَالتِي فَخرٌ وَعِز ٌّ..وَعُمقُ قَلبِي والسَّلام ُ.......


الاعصار الصامت

والله اتوقُ للرحيل.....
________________________________________


سَبِّح بِحمد ِ رَبِّك َ فَالأَمرُ جَلَل ُ...وَدُم على الخَير ِ حتى يَأتيكَ الأَجلُ....

وَكَّبِّر من فَوق ِ مِحرَابِنا يا صَاحُ...وَجَرِّد حُسامَك صَادَقَنا الأَمَل ُ....

عَانَقَت أَرواحُنا أَسيادالكَون ِ...في سَمَائِنا الفَخَارُ تُحَاوِرُهُ المُقَل ُ...

والله أَتُوقُ للرَّحِيل ِ بِحَدِّ الرَّدى...بِأَشلاء ٍتُمَزِّقُهَا الخُطُوبُ الجَلَلُ..

مَا كَفانا الذُّلُّ يا بني قَومي آه ٍ...لا تَكفي آهاتي السُّطُورُ والجُمَل ُ...

ضَع يَدَيكَ على جِراحي وَآبتَسِم...فَاحَت ِ العَنابِرُ ما أَصابَها كَلَلُ...

حُبِّي ملأ الأكوانَ مِسكَا ً ً..رَقَصت ِ الأَجسادُ ماآعتراها الوَجَلُ....

رَقصُهَا أَزِيزُ الرَّصاص ِ مُختَرقَا ً..يُخَالِطُها الدَّم ُ صِفَاتُها الخَجَل ُ...

فَحُورُ السَّماءِ بين أَضلِعِهَا فَرَحٌ...وعَرِيسُها المَزيُونُ يَكتَمِل ُ...

شَوقِي أِلَيكِ أَيُّها العَيناءُ شَغُوف ٌ...دُرُوبُنا شَوك ٌ يُعَانِقُهُ الوَحل ُ..

على أَجسَادِنا نَرسُم ُ خَيط َ دَمِنا..فِلِسطِينُ يا أُمَّنا أِليك ِ نَرتَحِل ُ...

واللهِ ثُم َّ والله ِ ثُم َ تَالله ِ...جُسُومُنا القُربَانُ بِمَوتِنا نَحتَفِل ُ...

من يبارِزُني بِسيف ٍ يَقطُر ُ دَما ً..بِقَطع ِ الرِّقَاب ِو بها نَكتَحِل ُ...

كُفر ٌ بين رُبُوعِنا مُتَبَختِر ٌ كَلا ...نُحُورُنا لِسحقِهِم بِفَجر ٍ تَكتَمِل ُ..

أُعلِنُها بِصرخَة ِ مُوحِد ٍ يَزأَرُ..بِساح ِ المَنايا كَالأُسودِ يَرتَجِل ُ....

أَبيت َ كَلامَنا أَم أَيدتَّهُ فلا تَأمَلَن ّ..خُنُوعا ًَ لَطَاغُوت ٍ بِهِ الرُّغَل ُ..

سَلام ٌ على الأَيام ِ في وَهجِ الصِّبى....فَقَد حَق َّ الوَعِيدُ وَالطَّلَلُ...

اللهُ أَكبَرُ على الكفرِ وَأَهلِه ِ....أَتُونُ النار ِ في صُدُورِنا يَشتَعِل ُ..


الاعصار الصامت

كيف تقتل يهوديا...!؟ادخل وتعلم..؟!!!
________________________________________

في ذات ِ صَباح ٍ وَقتَما الشَّمسُ بَازِغَة ٌ...وَأَنت تَسيرُ بينَ الشِّعاب ِ.....

بأِحدى الطُّرقات ِ تَرى يَهُودِيَّا ً.....يُشيرُ أِليك َ لِيَكُون َ في الرّ ِكاب ِ ....

آفتَح لَهُ بابا ً لِيَركَبَهُ وَأَغلِق..خَلفَهُ الزِّند وَأِلى أَقرب ِ الهِضاب ِ ...

خُذهُ سِياحَة ً بِذَكاء ٍ وَحِنكَة ٍ....وَسمّ ِ الله َ وَقتَ ذَبح ِ الرِّقاب ِ .....

وَأَلقِه ِ أِلى حُفرَة ٍ عَمِيقَة ٍ....وَخَالِط جُثمَانَه ُ بِعَبَق ِ التُّراب ِ .......

تِلك َ أَولى الوَسائِل ِ وَأِليك َ...ثانِيهَا وَسَطِّرها في الكِتاب ِ ......

أِن أَحبَبت َ أُهدِي أِليك َ فِكرا ً....تَفُوزُ بِه ِ على الصِّعاب ِ ....

قَد يَأتِيكَ عَمَل ٌ في بَيت ٍ...فَكُن كَالحَمل ِ الوَدِيع ِ مِطياب ِ ...

فَالحَربُ خُدعَة ٌ بِها رَونَق ٌ...فَآختَر صُدُورَهَمُ للحِراب ِ .....

في بيتِهم تَرى مَلاجِئا ً...لأَسفل ِ الأَرض ِ تَسعَى بِآقتِراب ِ ...

بِها تَكُونُ أَفكَارُك َ نَيِّرَة ٌ....فَأَزهِق بِها زَهرَة َ الشَّباب ِ ...

وَغَادِر كَأَنَّك َ في نُزهَة ٍ...وَلا تَنسَ طَمسَ الحِراب ِ ......

ثَالِثُهَا يآبن َ عَمِّي رَصَاص ٌ..قَلِيلٌ بِه ِ فِعلُ الصَّواب ِ ......

تَمشي الهُوَينى بكُل ّ ِ شَارِع ٍ...قَنصُ اليَهُود ِ بِآنسِياب ِ ....

لا تَخَف من مُلاحَقَة ٍ لِأَنَّهُم ُ...بِلُحمَتِهِمُ كَوَهج ِ السَّراب ِ .....

أِن أَفاقُوا عَلَيك َ فَقد فَاتَ أَوان ٌ...وكُنت َ كَالأَسد ِ المُهاب ِ .....

وَرَابِعُها كَمَائِنُ النَّار ِ بِدُرُوبِهم...وَأَجمَلُها وَقتَ الضَّباب ِ ....

فَأَ ِصيلُ الفَجر ِ صَدَّاح ٌ...تَبارَك َ اللهُ العَلِيّ ِ الوَهَّاب ِ ....

فَلا تَفُتك َ َ رَاجِلَة ٌ مَنهُم ُ....وَزِد عَلَيهُمُ بالنَّار ِ وَالضِّرَاب ِ ...

أَربَعَة ٌ أَسُوقُها أِليك َ فَكُن ..بينَ الفَعل ِ والقَول ِ كَالشِّهاب ِ ....

ولا تَخف من مَوت ٍ آت ٍ..فَمَوتُنا حَياة ٌ لكُل ِّ الصِّحاب ِ ....

وَجَنَّة ُ الفِردَوس ِ مُزَيَّنَة ٌ...والحُورُ هُناكَ بِأَبهى الثِّياب ِ .....

أَراك َ قَرِيبا ً في السِّاح ِ...نُذِيقُ القُرُود َالدَّمَ بالخَراب ِ ....

وَنَكتُب ُ بالدم ِ القَاني رِسَالة ً...هَكَذا يَكُونُ جَوَابي ......


الاعصار الصامت

عيدنا يوم الخلافة الراشدة........
________________________________________

سَأَخوضُ في تَبارِيح ِ العيدِ وَمَدَاه ُ.....وَأَعرِض ُ للمُبصر ِ ما هُو عَمَاهُ......
وَكَيفَ أَضحت أُمَّتُنا بلا عَوَاطِف ٍ ....وَمَشَاعِرُها كََسُكُون ِ اللَّيل ِ تَراهُ ....
فَمَعَ كُل َِ عِيد ٍ لَنا أَعاجِيب ٌ نُدَاوِلُها...بَينَ الفَرح ِ جِراح ٌبِوَقع ِ صَدَاهُ.....
ذَاكَ في غَمرَة ِ السُّبات ِ نَائِم ٌ...وَالأَعيادُ تَنُوحُ عَلَيه ِ حِينَما تَلقَاه ُ.....
وَآحَسرَة ً على مَن مَاتُوا مِن قَبل ِ..أَن تَجُود َ الدّ ِماءُ في حِماه ُ.....
فَكَيفَ نَفرَحُ بِعِيد ٍ قَد أَلِفنا.....بَينَ سُطُورِه ِ المَوتَ وَقت َ لُقياه ُ.....
أَجِبني وَلا تَخجَل فَقد نَاحَت....جَوَارِح ُ المَنايا وَسَكَنَت ثَناياه ُ.....
قَالُوا لَنا فَلتَفرح أِنَّهُ عِيدُنا....فَقُلتُ يا حَبَّذ ا فِعل ٌ أَنَّنا نَبَذناه ُ......
أَنفرَحُ وفي ضُلُوعِنا كَسر عَمِيق ٌٌ...وَدَمُ القَلب ِ عَاف َ مَجراه ُ .....
أَنسعَدُ وَقَد جَاسَتنا عُلُوجُهُم...وَحَاخام ٌ يُرِيقُ في الأَقصى دِماهُ...
أَنَرقُصُ طَرَبا ًلِمَقتَل ِ أُمَّة ٍ....على أَكبادِها وَرم ٌ قد عَهِدنَاهُ .....
خُذ مِنِّي صَوَارِم َ القَول ِ..فَأُخبرُك َ متى العِيد تُواطِؤُنا رُباه ُ.....
عِيدُنا يَومَ الأَوطان َ تُزَيِّنُها...رَايَةُ العُقاب ِ وَنَرى عَهدَا ً أَلِفنَاهُ...
عِيدُنا وَقتَما تَدُوسُ جَحَافِلُنا...أَرضَ الصَّلِيب ِ فَتَسحقُ مُحَيَّاه ُ....
عِيدُنا الأَفراحُ تُطَوِّقُ أُمَّتي....بِنَصر ٍ مُؤَزَّر ٍ وَعَدَهُ الأِله ُ.....
عِيدُناحِينَما الطِّفلُ يُدَاعِبُ أُمَّهُ...وَيَشعُرُ بالأَمان ِ يُقَبِّلُهُِ أَباهُ.....
عِيدُنا بِرايات ِ خَلافَة ٍ تَخفِقُ...وَخَلِيفَة تُطَوِّعُ الكَون َ ِقَواهُ ..
عِيدُنا الدِّماءُ نُهرِقُها وَعُطرُ..الشَّهادَة ِ فَوَّاح ٌ في عُلاهُ ...
عِيدُنا يَآبن َ عَمِّي مُتَمَيِّز ٌ...يَبرُقُ النَّجمُ نُورا ً في سَماه ُ....
عِيدُنا الخِلافَةُ الخِلافَة ...والخَيرُ يَعُمُّ في الأَرجَاء ِ مَدَاهُ....

الاعصار الصامت

حينما يلتقي قلمي مع روحي...
________________________________________



أَهيبُ بِقَلمي لا تُعانِدنِي ايها القَلمُ....فَعُمقُ الرُّوح ِ يَجُولُ بِها الكَلِمُ......
مَصَارِعُ الرَِجال ِ بِها مَذاق ٌ وَعِبرة ٌ...تُعانِقُها الجِبالُ والقِمَمُ.....
حِينما يَلتَقِي قلمِي مع رُوحِي.....تَثُورُ الأَوجَاعُ تَحُفُّها الحِمَمُ.....
فَيَجُودُ القَلبُ في بَراثِنِه هِمَمَا ً... أَبرَقَت في الدُّجى تِلكَ الهِمَمُ...
فَأُسَطِّرهُا دَما ً دَافِقَا ً وَمِهرِاقَا ً ...هَكذا يَكُون ُ الفِداءُ والكَرَم ُ...
في عُلا الاَجوَاء ِ طَارَت أَشلاؤُنا...لا يُخَالِطنا الفَزَعُ والنَّدَمُ....
يا كُفرا ً نَما في رُبُوعِنا ...سُحقَا ً للكَافِرينَ تَدُوسُهُمُ القَدَم ُ..
سَيَلقَونَ مَنَّا كلَّ مَوت ٍ وَنار ٍ....وَيُلقَونَ كَما تُلقَى الرِّممَـــمُ...
أَلم تَرَ الاُنُوفَ تُزَاحِمُها رَوائِحٌ...عَفى عليهَا الزَّمانُ والقِدَمُ...
وَجُثَثٌ تَآكَلَت أَوصَالُها عَفِنَة ٌ...نَاحت على جُسُومِهَا الأُمَمُ...
أَتدَكُّ حَمانا يا أَخي قَصرا ً...وَطَاغُوت ٌ فَرِح ٌعَلَينا يَستَهَمُ....
كَاَنَّنا في خِضَمّ ِ لُعبَة ٍ تَجُوسُهَا....الأَيدِي يُخَالِطُهَا السّقَمُ ....
يا وَيحَكمُ ضَاعَت رِوَابِينا فَجأَة ً...وَرِجَالُكُم ُ أَصابَهُمُ العَقَمُ....
أَو صَارُوا مُخَنَّثينَ فَأَشباهُ الرِّجال ِ... صِفاتَهُمُ عمى ً وَصَمَمُ...
مَتى تُفِيقُ أُمَّتِي من سُبَاتِهَا...كالمَارِد ِ نَاهِض ٌ للدِّين يَنتَقِمُ....
وَيَمحَقُ خِيانَة َ القَريب ِ والبَعيد ِ....ويَكتُبُ تَاريخَنا الدَّم ُ......
لا أُقاسي زَخَّ الرَّصاص ِ بِجَسَدِي....فَالوَغَى كَاَنَّهُ الشِّمَمُ....
وَتَقطِيعُ أَوصَالِنا لَهُ رَونَق ٌ....فِدَاءُ الأِله ِ عَهدُنا والقَسَم ُ....
تَنَاغَمَ القَلَمُ مع الرُّوح ِ بِقُوَّة ٍ..أُحِب ُّ مِدَادَكَ أَيُّها القَلَم ُ...



الاعصار الصامت




تعال احاورك وتحاورني.....
________________________________________

نَحنُ في الدِّين ِأُخوَة ٌ وَتَجمَعُنا...من الاُمور ِ أَوَّلُهَا التَّوحِيد ُ.....

كَيفَ تَترُكُنَي وَحيدا ً وَقَلَّما....أَراك َ مُسَالِما ً أَو رَأيُكَ رَشِيد ُ.....

أَلَم يُخَابِرُنا النَّبي ُّبِمَحَبَّة ٍ...أَصلُ المَوَدَّة ِ عُنوَانَنَا السَّعِيد ُ....

تَشتُمُني وَما كانَ نَبينَا طَعَّانا ً..وَتَسُبُّني وَنَحنُ لله ِ عَبِيد ُ ...

تَغتَابُني وفي الغِيبَة ِ هَلاك ٌ...وَساع ٍ بالفِتنة ِ وَأَنت قَعِيد ُ......

ذُنُوبك َ نَادِرا ً ما تُراجِعُها...وذَنبي على ذَنبِك َ يَقِيد ُ.....

أَفلا يَكفِيكَ يا جَاحِدا ً..أَنَّ المَوت َعلى الرُّؤُوس ِ صَعِيد ُ...

يومَ اللِّقا تَضحَكُ مَنِيَّة ٍ..سبحانَ ربي َّ الغَفَّارُ المَجِيد ُ....

كَيفَ تُلاقي رَبَّنا بِذَنب ٍ...حَسِيرا ً أَراك َ نَدَما ً تَزِيدُ........

فَخُورا ً كُنت َ في دُنياك َ...وَمُغتَرا ً فَكَواك َ الحَدِيد ُ...

يَوم َ نَازَعت َ الله َ في صِفاتِه ِ..قَسَمَك َ وَكانَ الوَعِيد ُ.....

أَمَجنُون ٌ أَنت َ أَم مُجَاهِر ٌ,...غَدا ً النارُ بك َ تَمِيد ُ.....

وَعَقارِبُها وَحَيَّاتُها مُشتَاقَة ٌ...للحم ِ والأَوصال ِ تُرِيد ُ...


وَمَطَارِقُها بيد ِ مَلائِكَة ٍ..غِلاظ ٍ عن أَمر ِ الله ِ لا تَحِيدُ....

سَودَاءُ تِلكَ النِّيرانُ وَمُلهِبَة ٌ...وَمُعتِمَة ٌو شرابُها الصَدِيدُ .

أَعاذَنا اللهُ من السَّعير ِ...وَوَقانا الأِلهُ ..فهل أَنت مُرِيدُ...؟!

خُذها مِنِّي نَصِيحَة ً ولا...تَغفَل عن العَذاب ِ فَأِنَّهُ حَصِيدُ..

وَكُن أَخا ً لِأَخاكَ وَآصبِر..على الأَذى ولا تَكُن عَلَيه ِ شَدِيدُ...

فقد يَكُونُ لَكَ حِرزَا ً..يومَ القَرار ِ وَحِصنا ً مَنهُ تَستَفِيد ُ....

فقلبي على قَلبِك َ يا أَخي...عفا الكَريمُ عنا الجَبارُ المُعِيدُ...

الاعصار الصامت

انا حزين...
________________________________________

كَم تَضَافَرت فَوق أَركَاني لَوعَة ٌ...وَدَمعِي يُنَاشُدُ حُزنِي بِسَيل ٍ غَزِير ِ....

وَآهَاتُ جُرحِي يُدَثِّرُها مَلح ٌ كَنَار ٍ..يُطَاوِلُها حَرُّ الجَحِيم ِ والقَطمِيرِ ِ....

وَمُخُّ سَاقِي أَصابَهُ وَهَن ٌ فَظِيعٌ..هَمَدَت أَركَاني في القَيد ِ كَالأَسير ِ...

تَكَالَبت فَوقَ أَبياتي هَواجِس ٌ... تُواكِبُهُ الجِراحُ يَنهَشُها كَالطَيور ِ....

وَهَل بُكَاءُ الرّجَال ِ أِلا نَقِيصَةًٌ...عَندَ أَعرابِنا مِزَاجُهَا لَهَب ٌ كالسَّعِير ِ...

وَاأَسفاهُ يا قلبي وَسُحقاً لَكَ...بين الثَّنايا قَهر ٌوَعُسر ٌ فَوقَ العَسِير ِ...

وَيحَكَ أَلم تَكتَفِ مَن أَسى ً...تَمَلَّك َ الفُؤَاد َوَفَي الشّريان ِ كَالتَّفجِير ِ...

أَنا حَزِين ٌ فلا تَعتَب عَلَي َّ ولا...تَهزأ من دَمع ِ الأَحزان ِ الكَبير ِ..

فَقَد مَلَك َ الدَّمع ُ حُشَاشَ قَلبي...وَسَيلُ البُكَاء ِ بَنَحِيب ٍِ مَرِير ِ..

لا تَلَمنِي قَد كَل َّ مَتنِي بِكَآبَة ٍ...أَصاب َ العَظمَ على أَسماع ِ الأَثِير ِ..

تَنخَرُ الأَوجاع ُ كُل َّ عِرق ٍ وَمِفصَل ٍ..جَاوِبنِي يا سمُو َ الأَمِير ِ...

هَل نَبكِي سَوِيَّة ً أَم نَحزَنُ بُرهَة ً...كَفانا اللهُ الشَّر َّ المُستَطِير ِ...

أَخالُكَ تُحِبُّ بُكَاءا ً وَأَزَيزُ...الصُّدُور ِ بِسَاحِنا يَنخَرُ بِالضَّمِير ِ...

سَأَبكي فلا تَقِف أَمامي..لَعَلَّ الدُّموعَ دِفْ ٌبِفِراش ٍ من حَرِير ِ..

أَنا حَزِين ٌ وَلَوعَتِي بَرق ٌِ...وَدَمعِي كالرُّعُود ِ كالنارِ في القُدُور ِ..


الاعصار الصامت


حدّ ِث عن رَمضَان...
________________________________________

حَدّ ِث ما شِئتَ عن أَمجَادِنا..في رَمضانَ الكَرامَةُ والفَخَارُ...

في الأَوَّل ِ بُعِث َ نَبِيُّنا بالهُدَى...وَأَصابَ الكُفرَ آنكِســـارُ....

وثَانِيه ِ فَتحُ الفُتُوح ِ..بِمَكَّة َ صال المُهَاجِرين َ والأَنصارُ..

وَأَنعم وَقتَها بعُفبَة ٍ بَنى...القَيرَوانَ يَومَ طََالَها الأِنتِصارُ....

ويا حَسَّانُ بن نُعمانَ تَحِيَّة ً...فَالجَزَائِرُ كَلَّلَها المَنَـــارُ.....

وَبَلاطُ الشَّهداء ِ يا غافِقِيُّ...طَوَّقَتهَا الدّماءُ يُخَالِطُها غُبَارُ..

وَثَرى الأَندَلُس ِ يَشهَدُ مَجدَا ً..صِقِليَةُ بِلادُنا يَلُفُّهَا الدَّمارُ...

ويا عَسقَلانُ وَدَّعت ِ صَلاحَا ً..فَهُدِّمَت قِلاع ٌ وَأَسوَار ُ....

هَامَت من الأَفراح ِ قُلُوبُنا..يا قَلاوونُ نَصَرك َ الجَبَّارُ.....

أَلا تَذكُرُ كَيفَ صَامَ الجَزَائِرُ..وَهُزِم َ الشِّركُ والكُفَّارُ.....

وَبَدرٌ كَانَ الوَطِيسُ مَلحَمَة ً..وجُندُ الله ِ سَمَاء ً أَنارُوا....

ويا فاطِمُ يا بِنتَ النَّبي ّ ِ ... في القَلب ِ أَنوار ٌ وَأَسرَارُ...

بَغدَادُ تَشهَدُ جَلالَ الدَّولَة ِ..يآبن َ بُوَيه ٍ آعتَراكَ أِمَارُ....

وَأَسوَارُ عَكَّا دَحَرت صَلِيبا ً...على البَحر ِ مِدَادُها نَارُ...

يا بَلَغرَادُ فَتَحَك ِ المُبَارَكُ...بِلادُ الغَرب ِأَتَاها الثُّوارُ....

والرَّابِحُ بنُ الزُّبير ِ فَذٌّ..بِأَرض ِ (تشَاد) تَنبُِتُ الأَزهَارُ..

أَرَأيتَ اللِّواءَ مَعقُود ٌ لِحَمزَة ٍ..أَسَدُ الله ِ يا مِغوَارُ....

مَن يَنسَ أَنطَاكِيَّة َ وَأَرضَهَا..يا بِيبَرسُ نَعمَ القَرَارُ.....

يا عَبدَ الحَمِيد ِ يا جَدَّنا...في رَحمَة ِ الله ِ الأِيثَارُ....

على أَرض ِ الاندَلُس ِ....يآبنَ نُصَير ٍ حَمَاك َ الغَفَّارُ...

وَكَانَ مَولِدُ صَقرَ قُرَيش ٍ..يا عَبدَ الرَّحمَن ِ مِدرَارُ....

وَأَرهَبتَ جُمُوعَهُمُ بَجَسَارَة ٍ..عَمادُ زِنكِي أِعصَارُ..

في السادس ِ أُنزلت تَوراة ٌ وَوحي ٌ..من الله ِ لا تُضَاهيه ِ آثارُ...
وَعَمُّورِيَةُ فَتَحَهَا المُعتَصِمُ وَقّد ..ذَلَّ النَّواصي ,َأَصَابُهُ أِندِحارُ..
وَأَولُ نَصر ٍ على الصَّليب ِ فَقَد ..هوى على الثَّرى يُكَلِّلُهُ دَمَارُ...
بلادَ السِند ِ دَاسَتهَا جَحَافِلنا...يا قُتَيبةُ ُ أَضاءَ وَجهَكَ الفَخَارُ...
وَتَبُوكُ مَفخَرةٌ على جَبينِ ِ تَارِيخِنا...أَيَّدنا اللهُ العَزِيزُ الجَبَّارُ....
يا موسى بن نُصَير ٍ بِأَندَلُس ٍ...أِشبيلِيَّةُ وَطُلَيطِلَةُ بها الثّمارُ....
يابن تاشفينَ سَلام ٌ بعزِّة ٍ..ومعرَكةُ الزَّلاقَة ِ جَاسَها أِعصارُ...
سعيد يابن جُبَير ٍ رَحِمَكَ الأِلهُ...ما هانت العَزَائِمُ والأَسوارُ...
وَآبن الجَوزي يا جَدَّنا تَحِيَة ً...مِدَادُ عِلمِكَ لنا دَربٌ وَمَنارُ.....
يا مِصرُ أَتاك ِ آبن ُ طُولونُ...من باكباكِ رَايات ٌ وَأَشعارُ....
َّوفي رَمَضَانَ نُزُول أِنجِيل ٍ..وَحيُ الأِله ِ حَقٌّ عَلِمَهُ الأَطهَارُ...
سَرقَوسةُ تَشهد فَتحَنا وَحق ٌّ..أَن يُخَالِطُها الخيرُ والعَمَارُ....
يا حسينُ أَرضاكَ الالهُ في جَنَّة ٍ..سُحقا ً للرَّوافِض ِ وَخَسارُ..

وَأُمُّ المُؤمَنينَ عَائشةٌ ٌبجِوار ِ رَبِّها..فَاضت من رُوحِها الأَنوارُ...

وَكَشمِيرُ كَان أَول صِيَام ٍ طَوَّعهَا..سَبَكُ تَاكينَ فَزَحفُهُ هَدَّارُ....

يا شَرَفَ الدين يا مَقدِسيُّ...بِعلمِكَ الخيراتُ تُدِرُّ الأَمطَارُ....

ولا انسى المقريزيُّ بعَدَالَتِه ِ..كتابهُ المواعِظُ والآعتِبـــارُ...

أَلم تَرَ المَمالِيكَ بِجسارة ٍ..وَنابِليون َ بِعكا أَصَابَهُ آندِحارُ...

محمدٌ يا ابن َسلَمة في سَرِّيَة ٍ..أَصَاب كَعبَ الأَشرافِ خَسِارُ..

وَعَصماءُ أَتاها جُندنا بِلَيل ٍ..يآبن عَدِيّ ٍ حَمَاكَ الأِلهُ الجَبَّارُ..

شيخُ البلاغَة ِ يا قُرطُبيُّ..رَحِمَكَ اللهُ فَذَّا ً في مُحَيَّاكَ جَسَارُ..

صَلاةُ التَّراوِيحِ ِ تَشهَدُ قِيَاما ً..وَالفَاروقُ سَنَّها لَيلا ً أَنارُوا..

يا بَدرَ التَّمام ِ يآبن طُولُونَ...أَبصَرتَ النُّور َ فَرِحت ِ الدِّيارُ.

والفُسطَاطُ بِمَسجِدِها أُنِيرت..يا عمروُ بن العاص ِ لِكَ أِكبَارُ..

يا صائِدَ الدَّبابات ِ يا مُحَمَّد ُ..لكَ التَّحايا حَفَّك َ الفَخَارُ....

وَهُدِّمت أَصنامُ مَكَّة َ بيد ِ خَالِد ٍ.. وَ عَليها الفَاسُ والدَّمارُ..



الاعصار الصامت

وهجٌُ العِتاب ....
________________________________________

كم جاد في الافاق قلب وقد..نما بين الضلوعِ ِ أَريجُ الشَّباب ِ..

قد يضِرُ الانسانَ حُبٌَ أو...يَكفيهِ من الشَّوقِ وهجٌُ العِتاب ِ..

هل يَكفيكَ يا قلبُ وُجُودُنا...أَم طالَ اللقاءُ بِطُولِ ِ الهِضاب ِ..

صارَ بين الصدورِ لَهَباً....وَقتَما رَحلَ الاَسى بِمُصابي.....

متى كُنتَ تَبتَغي حُبَّاً فقد...تَأَرجَحَ الحُبُّ بين الصِّحاب ِ...

صَارِمُ القَولِ مِنِّي لَطَائِفٌ...نَسيمُ الرُّوح ِ عُنوانُ كِتابي...

أُحبُّ السُّكوتَ والصَّمتَ... بكُلِّ هُدُوءٍ أَنتظِرُ غِيابي...

لَوَّاحَةً أَروَاحُنا كُلَّ حِينٍ...كما الحَمَامُ يَمُوت بِحِراب ِ...

متى أَفرحُ وَمَتى أُصانُ..من المَهانةِ بيدِ أَحبابي.....

أَينفعُ العتابُ مع المُحِبِّ...أَم كلامي سرابٌ بسراب ِ..

أِن عََمِيَت عُيونُكُم...أَفتَحُهَا لَكٌم...؟؟!!
________________________________________


صَمتٌ تَعالى وَأَيُّ صَمتٍ عَلا...كَمَيِّتٍ في القَبرِ ِفَاني ؟؟..
وَعارٌ تَلَفَّحَ بِحدِّ قَومٍ نَمَا...بِقَبس ٍ مُتَلَوِّنٌ كَوَهجِ نِيران ِ....
أَفِيقوا تَبَّاً لَكُمُ ويا وَيحَنا...أِن صَمَتَنا فالُذلُ بِأَلوانِ ِ....
فلا أَسفاً على من ماتَ قَهراً...أو ذاقَ ذُلَّ خُسران ِ..

........................
عَمِيَت عُيُونُكُمُ عن فَخَارٍ ٍ..وَقَتَما تُهتُم عن الجِنان ِ...
وَلَبِستُم سَرابِيلًَ المَوتِ قَصرا ً..وَهَوانُ المَرء ِمَعَان ِ.
سُحقَاً وَتَبَّاً وَحَسرَةً لَكُمُ..... أِن على العَينِ ِنَامَ جِفنَانِ ِ..
فِيقُوا يا أُمَّةَ َ الهادي فَمَتى؟؟؟....تَدُكُّوا حُصُونَ شَيطَان ِ..

.........................
ظَمَأُ الكَواسِرِ ِ يًروِيهِ دَمٌ...يرَاقُ من ذَلِيلِ قُطعَان ِ...
وَتَأنَفُ السِّباعُ أَكلَ جِيَف ٍ....تُلقَى بِدَربٍ بعد نُحرانِ ِ..
وَتَرفَعُ تَحِيَّةً وهي تُمَزِّقُ...مَن خَاضَ الغِمارَ كَشُجعَان ِ..
فَالأُسدُ شِيمَتُهَا رِفعَة ً تُتَوِّجُهَا...رُسُوخُ الهَام ِ بِمَيدَان ِ..

...........................
فَأِن نَامت عُيُونُكُمُ قَرِيرَةً ً..وَقُدسُنا الأَسيرُ كَلَحمِ الضآن ِ..
يَنهَشُ لَحمَهَا عُلوجٌ ويَهُودٌ...وَخاخَامٌ يُعَانِقُ صُلبَان ِ...
فَأَبشِروا بِقَتلٍ ٍ زُؤامٍ ٍ يَلُفُكُمُ..وَتَعلِيق ٌ بِساحَةِ الخُذلان ِ..
على أَعوَاد ِ مَشَانِق ٍ تَتَأَرجَحُوا... وَلِسانٌ تَدَلَّى معَ لِسان ِ..

.............................
هَل رَأَيتَ يَآبن أَخي شُعُوبا ً..تُسَاقُ للذَّبح ِبِحَنان ِ..!!!؟
تَعَالَ أِلَيَّ لِأَروِي قِصَّتِي..عن شعبِ فلسطينَ وَشيشَان ِ..
وَأَهلُنا في العِراقِ ِ مُزِّقُوا...كَما أُرِيقَت دِماءُ أَفغَانِستَان ِ..
وَكُلُّ مُسلِم ٍ في كل أَرضٍ ٍ.... بَكَت غُيومُ السَّماء أَوطَانِي.

........................
والكُلَُ نَائِمٌ وَحِمانا مُدَنَّسَةٌ..فَأَينَ مَن أَلقَاهُ وَيَلقَاني....
في سَاحَات ِالوَغَى تَلاحُمَنا...يَدٌ بيد ٍ على الطُّغيَان ِ...
تَأَلَمَ جُرحُنَا يا حَبِيبَ القَلب ِ...وَتَأَوَّه عُمقُ جِنَانِي....
فَهَل تُجِيبُ من طَالَ بِهِ الأَسَى... فَتَسُدَّ رَمَقَ عَطشَان ِ..

.....................
سَأَفتَحَ عُيُنَكُمُ بعدَ أِغلاقِهَا... فالمَجدُ سَطَّرَهُ أِخوَانِي...
وَلَن أَصمِتَ وَأِن تَلَوَّن َ جَسَدِي..وَتَفَتَّت أَوصَالي وَأَركَانِي..
وَسَتَبقى جَوَارِحي تُحَرِّضُني....والفِعلُ شَوَاهِدُ البُرهَان ِ...
هَيا أَفِق وَدَع مَوَاطِن َ الخَنا...وَآذبَح كَافِراً بِجُود ٍ وَأِحسَان ِ..

............................

الاعصار الصامت

القول القاصف من الاعصار العاصف...
________________________________________


رُبَّ قول ٍيَهابُ منهُ عُظَماءُ...وَيَمِيدُ من وَقعِهِ الفُرقَاءُ....

وَتَسقُطُ أَعناق ٌ وَتَهوي هامَةٌُ...بِقولٍ ٍ وَعَاهُ العُلَماء ُ...

قَولٌ قَاصِف ٌ لوَهجِ ِ كُفر ٍ..فأَنعِم بِقَولِنا قَالَهُ نُبَلاء ُ...

عَاصفٌ كَمَدّ ِ أِعصار ٍ...أَلم تَرَ كَيفَ آختارَهُ النُّجبَاء ُ...

صُدِّعَ الجَبلُ وَتَزلزَلت..جحافل ٌُ وَأَرَعَدت سَماءُ...

مُشرَئِبة ٌ أَعناقنا فَخرا ً..فَقَد طَلبتنا زَوجُنا العيناءُ...

أَنارت من ضِحكَتها كَونا ً..من دمنا ذاكَ الضِّياءُ..

أَوقَدَتها اشلاءُ جُسومِنا..فَأَنعم وَأَكرِم هَكَذا الاشلاءُ...

ما أَرهَبتنَا مَجَازِر ٌ كلا...فَقد بكى من صَبرِنا البُكَاءُ...

ولا سِجنٌ أو طَردُ جُمُوعِنا..أَو وَقتَما بَاعَكَ الرُّجَفاءُ..

فلا تَحزَن أِن بَاعُوكَ قَصرا ً...أَو سَلَّمكَ الأَخلاءُ...

قَامَ عليكَ وَقتَها خَائِن ٌ..وَبِيعَت قَدسُنا أيها الجُبناءُ!...

بَكَت مُقَل ٌ وَتَأَوَّهَ الغَمامُ...بِتَغَيُّظ ٍ أَفاقَ مِنهُ الحِذاءُ...

عَارٌ عَليكُمُ يُفيقُ جَماد ٌ..و يَلُفُّكُمُ الصمتُ والهُراءُ..

مَا الفَرقُ بينَ الحَذاءِ. وَمَن بَاعَ وَطناً فالبيعُ سَواءُ...

أَبعدَ بَيعِنا تَرتَجُونَ حُبا ً..لَعمري وَصَالُنا الدِّماءُ...

نازَعتُمونا كَأَننا نَكِرةٌ..نعم هَكذا يكونُ الفذُّ والغُرباءُ...

طُوبَى لِمن ساعِدُهُ بِمِرجَل ٍ..وَزِندُهُ المفتُول ٌُ سَمراءُ...

لَن أَكلَّ من كَلِماتي وحَقُّ..الأِله ِ حتى يتِمَّ القَضاءُ....

فَقَولُنا قاصِفٌ وَفِعلنا عاصِف ٌ..هَكَذا يَكُون الحِداءُ..

بِدَم ٍ وَأشلاء ٍ فَحَواصِلُ الطَير ِ...يَسكُنها الكُرمَاءُ...

بِجَناتِ الفِردَوسِ ِ نَطلُبُها... من فوق خيل الله ِ نِداءُ...

فَهِمت قولي أم تَناسَيتَهُ..فَأَنا الاعصارُ زَوجَتي العَيناءُ..

بِعَون الله ِ نَبتَغِيها وَقَسما ً..صَبرنا يًوَاكِبهُ الكُفَلاءُ....

فَحقَّ الفَخارُ بِأَرض ِ قَوم ٍ..وَحَقَّ النَّعيم ُ لنا جَزاءُ...

الاعصـــــــــــــــــــــــــــار الصــــــــــــــــامت

سكين..هاون وغراد...حزام ناسف؟!
________________________________________


رأيتُ اللمعانَ من حدِّ سكينٍ ٍ...يَقطُرُ دَما ً من أعناق ِ اللئام ِ......

كُفرٌ تعالى فوق الرُؤوس ِ...دواؤُهُ البَترُ أو تَفجيرُ الحِزام ِ..

وَقَصفٌ بِهاوِن ٍِ(وبِالغرادِ)...تَخِرُّ هاماتٌ بالموتِ الزؤامِ....

خُذ العَفوَ مني فمقالتي...يَئِنُّ من وَقعها جَمعُ النِّظام ِ........

عارٌ أِن مات َفي القلبِ...أِحساسٌ!..أَأُناشدُ قَطيعَ نَعام ِ..

أُطرقُ الرأسَ قَهراً لَعلَّ..وَجَعي تَغسلِهُ أمطارُ الغَمام ِ....

يا قاس ٍ بينَ جَنَباتِهَ..حَقدٌ دَفِينٌ في نَفسِهِ شيءٌ من سُقامِ ِ..

هلاَّ نَزَعتَ مِن الصَّدرِ... شَوِائِبَهُ ولا تَكُن حقُودا ًً باِجرام ِ..

وَآلحق بِجُموعِنا بِفَخر ٍ عَسى..جُرحَنا يَشفِيهِ بَلسَمُ العِظام ِ...

لما تَداعينا فوق الحُطام ِ..لم أَرَ أَحدا ً يَهُمُّهُ نَزعُ الرُّكام ِ..

وَزادَ القُومُ عَلَينا جُرحَاً..وآأسفاهُ أَهكذا خُلُقُ الكِرام ِ....

أَن تُلثِموا الجُرح مِلحا ً..وأَوصالُنا تُباعُ للحاخام ِ...

بِعتُمونا في سوق نَخاسَة ٍ..كَأَنَّنا صورٌ أَو ظِلّ أَوهام ِ..

سِكينُ المَنايا بَارِقٌ...سَينبِؤُكُم كما الشَّاةُ تُذبَّحُ بآحترام ِ؟؟!

وَقَصفُ العِدى بِنار ٍ..خُذ الهاوِنَ وَ(الأِم بي سفن) كلامي..

ولا تنسَ زُنودَ رِجالنا..بِساحِ ِ الموت ِ عُصبَةٌ ٌ بِأَلغام ِ....

حِداؤُهُم في الوَغى ..يا جُندَ الله آنشروا الحقَّ للأنام ِ..

بِتَوحِيد ٍ يَسنُدُهُ سَيفٌ..وأِخلاص ٍ نسيرُ به لِدار السلام ِ..

الاعصــــــــــار الصــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــت

اودعكم....بدمع العيون...
________________________________________

اودعكم ويا ريتني سكبت دمعا..على الاتون والنار واحزاني....
اطفأ لظى الفراق كل جميل...واصبحت بعدكم تنسج اكفاني...

اودعكم ودمع العيون نوازل..سيل الدمع قد أعماني....
اودعكم وقلبي بكم معلق..يستنجد فيكم قلبكم الحاني....

يحن علي ويجود عطفا...وعبرات وشذرات واشجان...
تفوح اليكم مسكا وعنبرا...تغدو اليكم عبر اثير الزمان..
ودمعي فوق ادمعكم سطورا ..اكتبها محلاة بدمي القاني....

كم طال مني فراقكم..ايحسن ان اموت فراقا قبل اواني..؟
اموت كل يوم الف مرة..عندما الفراق منكم اتى و رماني..
حراقة تدك اضلعا بصدري..تمد فوقه جسورا من الحرمان...

كلا ورب السماء اضلعي...تكسرت فتاتا منذ الفراق اتاني...
يا ويح قلبي اليكم مترنم...برنيم الشوق بين اعز خلاني...
ااموت في كف الاسى اااه...على قسوة تدب في كياني...

دمع العيون فارقني بعيدا..فارق مني الحبيب وجفاني...
والقلوب منه تواقة لوجه..كالاقمار في بدائع الزمان..
اراه دوما رغم غيبتي..محفورا امامي بساع وثوان ِ...

اتوق اليكم وافرح متجلدا.. لعل الفراق قد ينساني...
احث الخطى فوق جمر..كواني بقسوة هز اركاني..
واسقط مني كل روائع..وكل جميل مات على اغصاني....

يا دمعي الشغوف توقف..الا يكفيك جرح طويل ادماني...
وابشر بنوالك امرا..احث الخطى اليه مثل غزلان....
وهل قد يا ترى يحق لي...اجابة تريح قلبا يعاني.....

واريد وعدا من الطاف جودك..تزف الي مثل العرسان...
يدوم منه فرح طويل.....مقامك العالي يشد بنياني...
فلا تحرمن مني اشواقي..فالمرء لا يعيش حبا ثاني....

اودعكم على امل اللقاء..يوما تخر فيها كل معاني...
واعدم على ابوابكم فراقا..واذبح فوق بابه النسيان...
واعود اليكم وكل امل..ان ارى محبا اراه ويراني..

اخوكم الاعصاااار الصامت

اين مكاني من الاعراب؟؟
________________________________________

وحروف ابداؤها بكل تواضع... حروف الضاد فيها اشعاري...

فسكون فوق حروفها...الم ترى السكون اعصار كاعصاري..

وضمة فيها كل رفع اتى..بفاعل جسور القول مثل النار...

وكسرة عليها كل جر..كسر العدى لعبتي وجلّ همي انتصاري..

وفتح طاول كل الفتوح شرفا....بشذى المنايا تخافه الضواري...

واسماء خمسة فيها مسكن..تسمى فيه الشريف والعفيف بانوار...

وحال واي حال حالنا ..تبكي عليه مناحة تسمعها البراري...

وعلى العطف منك بكل جود...اعطف على مسكين بتلك الديار..

وجار ومجرور بكل يأس..لا تياسن اخي من صولة الثوار..

وفعل ومفعول في الغم سواء...ترى الافعال فينا تزيل عاري؟..

ونائب عن الفاعل موجود.. نابت عنه الخيانة بكل اقطاري...

وجزم انا احبه يكون دوما..ثقة بكل نصر من الله الجبار

وكم صولة قد الاقيها بكل حرف...اكفيكم الرؤى بكل جسار..

تعبت مني كل ضلوعي...وهامت بين السطور كل اشعاري..

اصقلها بكل هدوء و ارسيها..ترى الموت في ثنايا المرء ساري..

واختم فوق بصمتي كل كرامة..هل انت كفؤٌ لمد اعصاري...

اخوكم الاعصار الصامت

حينما احادث نفسي.....???
________________________________________


وحقد في القلب دوى مجلجلا...يا سعد ويا تميم جاوبني...


بغير شقاء يحوم بجانبي...لا اعيش ولا الروح تسعدني

جبلت على الغم في لوعة الاسى..وقهر النفس يتعبني..

احادث نفسي امام مراة.. وارى فيها النيران تحرقني...

وهل حديث النفس الا بملامة.. تجود فيها كموج يغرقني

ويحك ان لم تلاحظني وتيقن ....بان القيود اثقلتني

ساغرس فوقها كل روائع..و دمي ولحمي يحرقني

جزعت من الموت امواتنا... وطاف الموت ينشدني..

يا ريتك علمت اين تلاقيني...حينما اتت روحك وكلمتني

تلاقينا في متنصف طريق...في وسطه نار ارعبتني..

فكانما هي وحش ضار هائم ...يستبق الخطى لياكلني..

فان سطوت على مواطني فلا...تحسبن قد كل متني

فانا الاعصار في هبتي قسوة..فاجزع يوم ترى عيني

احادث نفسي في طاحون الرحى..يا ليتك دمعة ارهقتني

فقد كان فهمك في الجرح جاثم..مثل السيف يجرحني

وسيل الدم نازف غزير فلا...تقطعن جسدا وتسحقني

وعمق قلبي طيب صاف...فلا تزد علي قهرا وتذبحني

وتمهل علي يا قاس بسوطك..فما عاد لي حياة تفرحني

فموتي به راحة لنفسي..فاعلم ان الموت والحياة لا تغني

فموت فيه راحة حلو...وحياة البؤ س جاست لتسرقني

احادث نفسي في كل حين ..فيا رباح قم لتسعدني..

عندما ارى في كفيك موتا..تهديه الي حينما وعدتني

رجاءا لا تعاتبني فكفى...من العتاب قهرا وذلا يعذبني

واحلل عن كاهليك ما عزمت...سترى العُجاب مني

فهيا نسابق الريح سراعا..فموت الاحرار يفرحني

وكفي بكفك نجود عزة..ودمي على دمائك فلا تحرمني

اقترب اللقاء في جنان الخلد هيا..لا تهن ولا تسبقني

واعلم اني باثرك ماض... واعلم ان الموت حلو يحبني



الاعصار الصامت

عندما ابكي دما ????????
________________________________________


تجسر الايام فوق وجداني بهمة..وكما القلب يحزن من اتراحها..

عشقت لظى عنيف وشواظ...ينوح البوم كل يوم بابوابها...
عندما ابكي دما يا صاحبي..خذ العفو مني فتلك اشراطها..
سكبت منه كل حين سيولا...في عرفنا الدماء تاج اصحابها

.............................
واه على اسى منك ياتيني...عندما مت شهيدا في ساحاتها
ذرفت الدمع فوق قبري...ودمي المهراق ورود في بستانها
هل يا ترى حان الوداع لنا ...كروح فوق الاكتاف احمالها
بين لحظة تعانق اختها...وكم ميت صار جيفة بين احداقها
...............
اعاني صولة الموت كل حين....كما الاشجار تنفض اوراقها
ويا ريتني مت قبل هذا....وطارت الروح شغفا الى ربها
الى سماء المعالي بفردوس..اصبت منها الرحيق وازهارها
عندما ابكي دما مزهرا....كالمسك والعنابر تفوح اعباقها
.......................
حزين النفس بين جوانبي نار...تحرق العدى ومن لامسها
وكالماء البارد في يوم حر..يشرب منه الحر فانعم بمائها
زلال كنسيم الفجر نسماته...وطير الجنان يحوم بسمائها
ابكي الدماء بحد مقلتي...وقلبي الشغوف يناجي حورها
.......................
يا رحيم الارض والسماء اجبني...بشهادة اليك مهرها..
دماءا واشلاءا مرهونة...كمد الموج عاليا في بحارها
الله اكبر صرخة نرددها...بين لظى النار وحر اشواقها
الى الجنان مسرعا يا صاحبي..وابكي الدماء قربانا لها
................................................
هممت بذهاب بين وقع الصدى...وبين هنيهات كنت في ارواحها..
طيور القناديل ما اروع لقاءك....تحت العرش تموج اشواقها...
ايا لقاءا اهفو اليه بتودد...بحق الاله لحومي تبغي انتشارها
بزؤام الموت كل وقت الاعبه...واغرف من المنايا احوالها
.......................
ابكي الدم وعندما ابكيها...روائع البسمات في اشراقها؟؟...
تلمع كبرق ازاله مطر..او كاعصار ينوح على ابوابها...
او قل كرياح في يوم عاصف...قلبت مراكبا فوق احمالها...
او ان اردت فانظر اشواقنا...كمد الجسور فوق النار اسوارها
..............................
ابكي دما يا اخي وتمهل..لعل الشرايين تسعد بما حولها
وترشدك الى بيت القصيد فينا...عندما متنا على نور اطرافها
الم ترى في الافاق عزّ نفوسنا...كم جادت على الاتون شواظها
وصلب الشكيمة يا بلال....ويا سعد وصلاح انتم من ابطالها

..................................

نار على القلب في وهج الصبى...كشعلة تضيء من حولها....
وعفوا قد ارتقي وقد اعلو...وقد تخور قواي من حملها....
وقلبي الجريح له دواء فلا..تمنعن للقلوب دواؤها.........
فشوق المحب غال ونادر..كصفحة البدر زاد اشراقها..
..........................
ودجى الليل في عتماته.. بانس الليل هامت حركاتها...
يا روعة بايام شباب..مثل الزهور تفوح باعباقها...
حبيب القلب مني رسالة..بين سطورها واشراطها..
قلب دافيء لك محب..متى يكون للقلوب اجتماعها...
.........................
عفوا حبيب القلب عفوا.. نادت قلوبنا بشغف احوالها..
وكم نزفت على ابوابنا...دماء من دموع اشواقها...
وكم تراقصت فوق الخدين..دمعة تسابق اختها...
وكم سال بمقلتينا نهر..كالبحار تهدر امواجها...
........................
فشوقي منك متلهف ..فانزع عن الشوق اصفادها..
فاساور معصمينا لها علقم ..اما ان لنا تكسيرها..
ونحو الشوق في مراكبنا..فوق موج البحر جريانها..
وترسوا فوق الشطان دوما..بعد ان خاب رجاؤها...
........................
كل الناس لهم سعادة..وانا الافراح ما فات اوانها...
نعم وحزن مقيدني نعم .. فالحورُ بعده ارى طيفها..
الن ارى منك فرحا..فوق افراح دوما نسطرها...
ونمد اليد فوق اليد روعة..تشابك ايادينا في طهرها



جواز سفر عربي؟!... ماذا ان كان امريكي؟!
________________________________________


دَخلتُ الحدودَ وَكُلِّي أَملٌ..خَروجاً لَطيفاً بِكُلِّ آحتِرامِ...

حَضَنتُ جوازِيَ المَشؤومِ...فَرِحاً أُطاولُ حدَّ الغَمامِ...

الى سيدي ذُو الرُّتبةِ اللامِعةِ... قَدَّمتُ أَوراقَ الهُمامِ..

نَظَر أِلي بِريبَةٍ كَأَنَّني...في خانِة الميلادِ اُسامَةَ أَو صدَّامِ..
........................

تم حَجزُ الجَوازِ بكُلِّ حُبٍّ..أَلستُ عَربِيَّاً من بَني الالغَامِ...

وَسِيقَت الأَكتافُ بكل وُدٍِّ....لِحُجرَةِ التَّحقِيقِ كالأَنعامِ....

سُؤالٌ وَجَوابٌ وَآتِّهَامٌ....كَيف لا وَرَئيسهُم العمُّ سامِ..

تُهتُ بينَ سؤالِهِ وَكَيفَ...الجَوابُ عِندنا لِنَيلِ أَختَامِ..
......................

عَجَباً يا ضَابطَ التَّحقِيقِ وَتَبّاً..أَراكَ أَرنَباً بِحدِّ ضِرغامِ ..

جَوازِيَ عَرَبيٌّ ابن عربيٍّ...أَلم تَرَ الخَتمَ في الأَمامِ...

أَم تراني من أهلِ سامِ...أَم صَليبٍ أم مِزمارُ حَاخامِ...

لو كُنت كَذلكَ قد أَرىآحتِراماً...من سعَادَة قَائِمِ المَقَامِ..
........................

سَاعَةٌ تِلوَ ساعَةٍ تَعِبنا...حَتى خَرَّت مَفاصِلٌ بِأَقدَامِ...

يا عَمَّنا يا صَاحب السُّلطانِ... أِن َّالرَّحيمُ ربُّ الغَمَامِ....

لا نَرتَجي منكَ عَفواً..فَالشِّكايَةُ تَشكُو من كُثرِ آلامي....

اِمَّا ان تَختِمَها رُجوعٌ وَاِمَّا..الدُّخُولُ كَهَدِيلِ الحَمَامِ...
.................

حُدُودُنا مُصطَنَعَةٌ فَهل..أَنت مِنَّا أَم من عَائلةِ الأِمامِ...

قُرُوشٌ تَأخُذُهَا لا تُسمِنُ..من جُوعٍ وَلا تُغنِي مِن حُطَامِ..

أَأَسَدٌ عَلَيَّ يآبن عَمِّي...وَعلى الغَيرِ نَعَامَةٌ مِنَ النَّعَامِ...

أَفِق وَيحَكَ فَأَدخِلني أِلى..بَيتِيَ الثَّاني لِأَشدُدَ زِمامِي...
........................

لَو كُنتُ أَمرِيكياً لآحتَرَمتني..أَو في بني الأبيضِ غَرامِي..


لَأَدَّيتَ لي تَحِيَةًًُ وَآبتِسامَةً.. كَأَنِّي مَلِكٌ مُتَوجٌ فَلَك سَلامي..

خَجِلَت البَهَائِمُ من قُبحِكُمُ....وَبَكَى على الذُّلِّ حَدُّ حُسامي..

لَأَني عَرَبيٌ مُسلِمٌ أَهَنتَني...سَأَحرِقُ الوَثائِقَ بِآقتِحَامي...
......................

غَضبي ليس لَهُ وَصفٌ..سَأُفَجر الحُدُودَ بِفِعلِ حِزامي..

وَأَلُمَّ أَوصالَ بِلادي وَأُرَتِّبُها... كَمَا حَلِمتُ يَوما بأَحلامي..

لا أُريدُ منكُمُ عَوناً ولا شَفَقَةً...فَجَوازِيَ الحَقُّ على الدَّوامِ...

لا تَفرح كَثِيراً عِندَما أَذللتَنا....فالمَوعِدُ لِيَومٍِ فيهِ ضٍِرامي....

.........................

الاعصــــــــــــــــــــــــــــار الصــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــ ــــــــــــت

يا..عم فالح...اسرج خيولك...؟!
________________________________________


يا عماهُ أَينَ خُيُولُكَ والغُبارُ الأَطيَبُ..

قُدسُنا الغالي جَرِيحً يعتَرِيهِ التّعّبُ..

رومً وكِسرى عَلا جَبَروتُهُم....

والطَّاغوتُ بين أَسنَانِهِ لَهَبُ...


وَسَترى من اليَهودِ كل خِيانَة ٍِ...

تَدُوس حُرُمَاتِنا تَلُوغُ وَتَغتَصِبُ...

يا فَالحُ أَيا عَمَّاهُ أَتحَفتَني...

بِجَحَافِل ٍ تَجتَاحُ وَتَقتَرِبُ...


أُصرخ في العُربَانِ ِ مُزَمجِرا ً....


وخَلِّ الدِّماءَ تُراقُ تَنسَكِبُ.....


عارً عَلَيكُمُ آلَ مِليَار ٍ حِمَاكُم...

يَجُوسُ بُيُوتِهَا وَغدً وَذِئبُ......


وَيحَكم أَبناءَ عُمُومَتِي وَخِزيً...

أِن لم تُنافِسُكُمُ النُّجُومُ والسُّحُبُ..


فَأَمطَارُ سَمَائِنا بِها كلُّ خَير ٍ...

وَتُساقِطُ المَنَّ يُخَالِطُهَا رُطَبُ....


يَأتِيكَ مَعَ كُلِّ فَجر ٍ نَدِيّ ٍ.....


مَعَ الاشراف ِ لُحُومُنا نَسَبُ......


عَمَّاهُ أَنتَ فينا مُتَوَسِّدً.....


هَاماتُنا بعزِّ تَقُومُ تَنتَصِبُ.....


آه ٍ على الخُيولِ كَسِيحَة ً...


أَصابَها اللأواءُ لا تُركَبُ......


وَيحَكُمُ أَنارت جِباهُنا كَونَا ً.....


وَمَرابِطُ الخَيل ِ لَمَعَانُها ذَّهَبُ............


مُحَجَّلَة ٌ بين أَكعُبِها شَرَرٌ.........

رَقصُها البَارُودُ وَدَمٌ خَضِبُ.....


يا فَالحُ يا كَبِيرنا لِتَصحُو .....


ولا تَذهَب حَيثُما القَومُ ذهَبُوا...


فَقُدسُنا جَهَزت أَكفَانَها مُنذُ زَمَن ٍ...

لا تَرى في الجُمُوع ِ رَهَبُ..........


يا فِلسطِينُ عُذرا ً قد نَسِينا....


كَيف بِحِبر ِ الدِّمَاء ِ نَكتَتِبُ.....


جِرَاحُنا مَلأَت كُلَّ فَجّ ٍ وَنَاح ٍ...


فَمَا أَرى أِلا ذُهُول يَحُومُ ٌوًَعَجَبُ...


فَوقَ الثَّرى ثَابِتا ً يَمشِي.....

فَأَينَ غَيرَتُكُم أَيُّها العَرَبُ..............


الاعصار الصامت

سلاسل الحرية
________________________________________


في عَتمَةِ الليل ِ أَضاْءَ نُورُها.....كَأَلفِ شَمس ٍ صَارَ بَرقُهَا....
سَلاسِلٌ في المَعَاصم ِ وِثَاقُهَا....تَأِنُّ الجُلُودُ مِن لَفحِ حَرِّهَا...
عَينُ السَّجِين ِ وَضَّاءةً ً قَعرُهَا...كَعَين ِ الأُسود ِ في عَرِينِهَا...

..........................
مِن خَلف ِ قُضبَان ِ أَسر ٍ شُوَاظُهَا....عَذابُ القَهر ِ مِدادُهَا....
أَجسَادٌ على المَنُون ِ حِرَاكُهَا....تَهوِي القَاماتُ بِهَاماتِهَا....
بِسيف ٍ قَاطِع ٍ يُخِيفُ نَصلُهَا ...أَشدَّ الرِّجَال ِفي بُطُون أُمَّهَاتِهَا..

...........................
و حُرِّيةٌ ٌ بالدَّمِ بِحَدِِّ أَبوَابِهَا.. تُوَاكِبُ من سَكَنَ في قَلبِها...
أَسَدٌ وَصِندِيدٌ بين َ جُدرَانِهَا..وَمَرَابِطُ ُ الأُسُود ِمُحَالٌ دَكُّهَا....
غَدَاً تَرى نَسراً في سَمَائِهَا...يَسبُرُ غِمَاراً فَوقَ عَليَائِهَا....

.................................
سَلاسِلُ المَوتِ نَهِيمُ عِشقَاً بِها...فَعِزَّةٌ وَفَخَارٌ يُقلَبُ مَوتُها....
أِن كُنتَ يا صُهيُونُ تُبهَجُ لَهَا...فَآعلَم أَنَّ موتَكَ من بَعدَهَا....
فَالحَقُّ يَعلُو من عَتَمَاتِها...وَشَمسُ الكَتَائِبِ من جَنَبَاتِها......

.....................
تَعانُقُ الروحِ ِ مَع أَخَوَاتِها....قُربَانُ نَصر ٍ يَحُومُ طَيفُهَا...
سَلاسِلُهُم مُزدَانَةٌ حَلَقَاتُها..كَعَنقَاء ٍ حُرَّة ٍ نَهَضَت ِبِحِملِها...
فَأَنعِم بِكُلِّ أَسِير ٍ في عُمقِها...فَالفَجرُآت في مَهدِها وَلَحدِها..

..............................

الاعصــــــــــــــــــــــــــــــــــار الصــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــت
الاقصى يبكي....
________________________________________


يَمُوت ُالأقَصى كُلَّ يومٍ...ودِماؤنا تُراقُ تُسكب....

يَصرُخُ فِينا بِدُمُوعٍ..وقُدُسنا الحَنُونُ تَندُب...

أينَ جَحافلاً تَعلُو...على الطُّغيان ِ يا مُصَعب...

لُحُومُنا قُربانُ نصر ٍ..َدمٌ يُسطِّرُ ويَكُتب...

ماذا دَهاكَ يابن عَمِّي...انهض يابن يَعرُب...

حِمانا ُيدَنِّسها قُرودٌ؟؟.. قُم يا مُجاهدُ واضرِب...

فثُوب ُ العار ِ فِينا...َموتٌ بين صُبح ٍومَغرِب...

فانَزع ثوبَ الصَّغار ِ...وآلبِس ثوبَ يَثرِِب...

فقُدسُنا ُمزينةٌ ٌ كَعروسٍ ٍ..فَقُم لَها وآخطِب....

فَمهرُها دَم ٌيسيلُ..وخِلخَالُها رَصاصٌ يُصوِّب...

دُمتَ يا روضَنا أبياً...فاِعصارٌ يُحَيِّيكَ يُتَبِّب...


من رَأسِ ساقية ٍ حمراءَ...الى بابِ المندِب..


الاعصــــــــــــــــــــــــــــــــــار الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــامــــــــــ ـــــــــــت
الاقصــــى يستصرخـــكـــــــــم........!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
________________________________________


بقلب ادمته الاهآت وجرح سالت منه الدماء مهراقة تبكي ألم الاقصى ومسجدها المبارك...من لوعة الاسى المعقود بنواصي الذل والمهانة ..التي يتذوقها الالاف من المسلمين....ابت الكلمات الا ان تخرج وعصيت على المقل ان تنزل دموعها.. الا بدم يراق واشلاء تتفتت...من عمق الجراح من قلب اقصانا تخرج المعاناة لتسطر اروع ايات التضحية والفداء...فارواحنا دونك يا اقصى واجسادنا قربان لعيون القدس الجريح...وقطرات الدم ستبقى نبراساًَ وشعلة ً تضييء ولحومنا جسراً تعبر عليه جحافلنا وكتائبنا... اليك يا اقصانا الجريح صرخة اطلقتها حناجر الموجوعين......

سَجِّل ِبرأس الصَّفحة ِالاُولَى....بأولِ ِاسم ٍِفي المُستشهِدين...
ولا تنسَ حبر الدِّماء َتُراقُ....في ثرَى الاقَصى الحَزين....
قُدتَّ مُنذ ُالأمس ِ جَحافلاً....رَأَيت َ المَوتَ يَسُرُّ النَّاظرين....
........................
جَاسَت يهُودُ بِحِمَانا...فَآغرسِ ِ بِحِماهُم وَجَعَا ً وَأَنِين....
في ثَرى القُدس ِ جُندٌ... تاجُ رُؤُوسِهم قَتلُ الكَافرين...
عُصبَةٌ ٌ كَمَدِّ البَحر ِ...في الفِدَى فَأَنعِم بالمُوَحِدين....
..........................
لا تَحسَبَنَّ مَوتِي راحَة ً...خَسِئتَ يا صُهيُونُ يا لَعين..
فقُدسُنا سَيلٌ جَارِفٌ...لا يُعَمِّرُ فيها وَغدٌ ولا مُعتَدِين..
وَرُبى الاقصَى بِها قِمَمٌ...عَصِيَّة ً مُنذُ آلافِ السِّنين....
.......................
أّهَيكَلُكُم يَنَامُ قَرِيرا ً...وَأَقصانا يَلُفُّهُ الأَسى الدَّفِين؟!
كلاَّ بِعِزَّة ِ رَبِّنا وَهمٌ...أَن نَهونَ أَونُذَلُّ أَوَنَستَكِين.....
فليَدخُلوا مَرابعَنا فَهُم...دَوماً تحتَ أَقدَامِ المُجَاهِدين..
.......................
فَرِحتُم وَرَقَصتُم أَيُّها القِردَة ..بِهَيكَلِكُم أَتَيتُم مُهَلِّلين..
وَسَكَبتُمُ الخَمرَ لِتَثمَلُوا...فَوقَ آلام ِ المُسلِمِين...
أَرَدتُم مَحوَ أَرض ٍ كَانَت... تُسَمَّى آنِفاً فِلِسطِين....
.......................
وَسَمَّيتُمُوها زورا ً وَبُهتَاناً...أَرضَ مِيعاد ٍ وَدِين....
لَن تَقدِرُوا قَبرَ شعب ٍ...فِيهِ الكَتائِبُ تدُكُّ الغَاصِبين...
ومِدَادُهُم مِن ربِِّ عَلِّي ٍ...وَمَعَهُم مَلائِكَةٌ ٌ مُردِفِين....
.......................
فَصَبراً يا قُدسَنا صَبراً...فالوَعدُ حَقٌّ من أِلهٍ مُعِين..
وَمَسجدُ الأَقصى مُستَنظِرٌ... جَحَافلَ صَلاحِ الدِّين....
فَقُم يا أَخي وَآحرِق هَيكَلاً... وَأَعِدَّ حزَامَ المُتَفَجِّرين...
........................

الاعصــــــــــــــــــــــــــــــــار الصـــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــ ــــــت

حوار الخنادق والفنادق....
________________________________________


خَندقٌ وبِكَ اجسادٌ تُمَزَّقُ....واشلاءٌ فُتاَتُها يَتَحَرَّقُّ.....
قد لا نَراكَ الاَّ ُمتَلألاً.....بِنورِالحَجافلِ تُشرِقُ....
فآقرأ بين ُسطُورِهَا كلِمةً...فَكلام ُالمُجاهِدِ أصدَقُ.....
ُعِّميت على العُيونِ ِاستَارٌ...بِذُلِّ الفَنادِق ِتَغَرَّقوا...
بِيعت في لَياليهِم أوطانُنا...ودَمعُ العَينِ ِفينا يَتَرقرَقُ....
....................
ِحوار ُالخَنادق ِعَدالة...وفي المَوت ِِمدادُنا أعَمقُ...
تَعسا ًلِحوار ِالفَنادقِ... نَبح ُالكِلاب ِوالغُربانُ تَنعِقُ..
كنَّا نَرى في العُربِ وهماً.. لِحكامِهم ناب ٌأَزرقُ..
فأِذا به سُم ٌّزُعاف مُميتٌ...في الغَدرِ قد تَفوقُوا....
يُسقى لكلِّ ُموحد ٍفينا....ونادرا ًمنَ المُوت ِما نُعتَقُ..
.......................
نَعيش ُفي رَهَج ِالسنابِكِ...وهُم في الفَنادقِ ِتَدفَّقُوا....
لباُسنَا الدِّماء ُنُهرِقُها....ولباُسُهمُ الَحَريرُيتَََمَنطَقُوا....
وَعُيونُ السِّباع ِشاخِصة.ٌ.. وانظارُهم ذُلاً تُطرِقُ..
وَمأكلُنا لُحُومُ العِدى...ومَوائِدُهُم ِبلحم ِالَّضآن ِيُغدِقُوا ..
وأطفالُنا بِخندَق ِ المُوتِ...وأطفالُهُم على الَوَثيرِ تُعلَّقُ..
....................
وأَميرُنا فَهد ُالفُهودِ...وَكَبيرُهم حقيرٌ وَوَغد ٌأَخَرقُ...
غَسَلُوا أَكفانَهُم ِمسكاً...وِفراشُ الحُكام ِتراهُ مُعبَّقُ..
شتَّانَ بينَ نُجُوم ِالَّسماءِ..وَثرَى جَبان ٍلِكفرٍيُصفقُ..
وبين َقمَر ٍبعُلا الاجواءِ...وحَميرٍ َصوتُها يَنهِقُ...
وبينَ لآلىء ٍُمزدانةٍ تَحُفُّها..الملائكة ُبجنان ٍتُورِقُ..
....................
ِحوارنا بالَّصوارمِ مِدادُه.ُ..وحوارُهُم ركنٌ ضَيِّقُ..
خَندقي أّكادُ أُجنُّ بِجدارة...من قُبحِهم وَصمت ٌيطبقُ..
أهكذا تَكُونُ أُخوة ٌومَحبةٌ...بأن يَذبَحُونَا علينا يُطِبقُوا..
كأنَّ حِمانا َحلال ٌدَكَّها...وِحمى المُشركين َتُصَانُ تُعتَقُ...
وأعراضنا نهبة لحرابهم..وأَطفالنا عبيد لهم توثقُ..
.......................
فلا عَجَباً ِان َرأَيتَ ذَبحَاً...وتَفجيراً لِحُصُونِهم يَخرِقُ..
فِحِوارُ الَخنادِق ِله َرونَقٌ...وِخيانَة ُالقَريبِ مَابها َرونَقُ..
وُعرسُ الشَّهادةِ تاجُها....بفِرَدوسٍ ٍِأعلى يُكتب ُيُوثَقُ...
فآحرِص أِن َطلبُوك مُجَاهداً.. في ِركابِنا تَعِيش ُ تَتَخندَقُ....
وآتركِ الحياةَ َالرَّغِيدة.َ... َودَع عارََ َوذُل َّمَنَ تّفنَدَقُوا.........
.........................
الاعصار الصامت

أِسمع يا رافضي..؟
________________________________________


القولُ منا قولُ صَوارِم وَسَيف....الحقَِّ مُشهرٌ فَبُعدَاً لِلعَمَائمِِ...
عَمَائِمٌ كَخُنزُبِ الصَّلاةِ لِفَافُهَا...وَنُطقُ الكُفرِ كَسِحرِ العَزائِمِ..
رافِضِيٌ أَخزَاكَ اللهُ من بين الوَرى..في مُحَيَّاكَ وَهجُ الجَرَائِمِ...
.........................
أٍسمَع صَرخَةً دَبَّت تُدَوِّي..وَذَبحٌ أَتَاكَ مُجلجِلاً وَسَحقُ رَوَاجِمِ..
تَبَّاً لَكَ وَعارٌ يَلُفُّكَ وَنارٌ...فَكَلبُ أَهلِ النارِ من دونِ العَوالِمِ..
صَدَقتَ نَبِيُّنا وَقَولُك حَقٌّ..فَآفرَح يا مُجَاهِدُ بِنَحرِالشَّرَاذِمِ....
..........................
كَبِيركُم مثل َ شَيطَانٍ بِفِعلِهِ...يَدَّعِي حُبَّ آلِ البِيتِ بِاللطَائِمِ..
وعليٌّ بَريءٌ من خُزَعبَلاتٍ..رَضِيَ اللهُ عن أَسَدِ الحَواسِمِ..
لو كانَ عليٌّ حَيََّاً لأّبادَكُمُ..بِحَرقِ النارِ وقولُ الصَّوارِمِ...
.....................
شِركٌ نَمَا بِقُلُوبِكُم وَكُفرٌ...عَربَدَ بِأَعنَاقِ رَفضٍ عَوادِمِ..
أَرُونِي فِيكُم شَرِيفاً ٌ وَذُو حَقٍّ.. بَل سَقَمَاً يفُوقُ السَّقائِمِ..
وَعِلمُ كلِّ ذي علمٍ بِحَوزَتِكُم..مًَرِيضُ القَلبِ يُرَى كَالنَّعائِمِ..
......................
يَبِيتُ في مُضارِبِهِ كلُّ عُهرٍ..بزَواجِ مُتعَةٍ يَزنِي كالبَهَائِمِ..
وَيَقُومُ الىالجُمُوعِ فَرِحاً...قدِ آستًَباحَ بِغِبطَةٍ فِعلَ المَحَارِمِ...
كَأَنَّ الدِّينَ في عُرفِهِ مَهازِلٌ..قَبَّح اللهُ وَجهَكَ في الضَّوارِمِ..
....................
تَدَّعونَ تَحرِيرَ أَوطَانٍ وَدِينٍ...وَمن غَيرُكُم حَلِيفُ الهَوَادِمِ
سَلَّمتُونَا لِحَاخامٍ وَصَلِيبٍ..فَأَنتم اِخوَانُهُم منذُ الاَقَّادِم...
سُحقَاً لَكُم وَجَحِيمٌ بَيتُكُم...فَآسمَع يا رافِضِيُّ أُسدَ الرَّواجِمِ..
.......................
الاعصار الصامت



سَأَقبُرُهم فلا تَسأَلني لِماذا.؟؟؟
________________________________________


حِينَما وَقَفتُ مَشدُوهَاً فَرِحَاً,,,,بِصَولَةِ الأَسدِ ذاكَ الهُمَامُُ
وَقتَما تَمَّ قبرَهُم بِحَدِّ شِقٍّ..,,,يَهُودُ أرَاهم تُغَطِّيِهِمُ الرُّكَامُ,,
سَأَقبُرُهُم فلا تَسأَلنِي لِماذا...يا سعدُ ففيهم كُفرٌ وَحاخامُ...
.................
أَلَومُكُم على عُنفٍ قد أَتَى...أَم فِيكُمُ الخَنا يَحُفُّكُمُ الرُّغامُ..
وَيَحَكُم ما أَرى فِيكُمُ رَجُلٌ..هَمَّهُ وَطَنٌ أَو بِيَدِهِ حُسامُ...
لَم أَرى أِلا ضَجِيجَاً مُزعِجَاً..كَطَاحُونَةٍ يَلُفُّهَا الحُطَامُ...
................
سَأَقبُرُهُم فلا تُؤَاخِذني..أِن رَأَيتَ قَنابلاً بِحدِّها حِزامُ...
وَأَشلاءاً نُفَتِّتُهَا وَضُلُوعاً...نُكَسِّرُهَا فَآستَقبَلَهَا الغَمَامُ..
أِن عَذَرتَنِي فَنِعِّما هيَ...وَأِلاَّ فَكُن جَبَانَاً كَمَا يَكُونُ النَّعَامُ..
...............
سَأَدفِنُهُم بِكِلتَا يَدَيَّ...فَأَنعِم بِيَدٍ تَذبَحُ فَمَن تَراهُ ضِرغَامُ...
زِمَامُ أَمرِنا لَهُ صَلابَةٌ..تُفَتِّتُ الصَّخرَ بِحَقًٍِّ لا يُضَامُ,,,
فَآذبَح كَافِراً ثُمَّ نَاقِشني..فَالقَبرُ معَدٌّ وَالجُمُوع نِيامُ,,,,
.......................
الاعصار الصامت


أَرضُ اليَمَن..؟؟
________________________________________

تُمطُرُ السَّمَاءُ بِخَيراتِها ماءً...وَتُسَرُّ النُّفُوسُ بِرُؤيا السَّحابِ

والغادَةُ الحَسناءُ تَلُفُّها نَشوَةٌ...من سُقيا رَبها يَجيءُ بآنسيابِ
بِأَرضِ اليمنِ تَرى مِدادُها..فَشوقُ السَّحابِ أِليها يفتحُ كلَّ بابِ
.................
هُناكَ بينَ سُهُولِها وتِلالِها قَمَرٌ..أَهفُوا أِلى لُقياهُ بينَ الهِضابِ
أُسارِعُ الخُطَى أُسابِقُ الأَزمانَ...وَلَنا من اللهِ فوقَنا كِتابِ..
كَأَنَّ لَهِيبَ الشَّوقِ مِنِي رَسَائِلٌ...أَو قُل يُرَفرِفُ على القِبَابِ
...................
وَقَفتُ وَنَظَرَاتي شَاخِصةٌ ...تُرِيد آختِراقَ كَثيفِ الضَبَابِ
وَصَدَرت مِنِّي أَنَّاتٌ وآهاتٌ...كَالسَّائلِ على كَرِيمِ الأَبوَابِ
عَسَى لا يُصِيبَنِي كَدَرٌ ولا هَمٌّ..أَو اُصابُ بِجُنُونِ الارتِيابِ
...................
أَبيَنُ مَا أَجمَلكِ مِن بِلادٍ...فِيهَا القَمَرُ كَجِنانٍ يَافعَةُ الخِضَابِ
قَمَرٌ ومُنَايَ مُجَاوَرةُ جِدَارِكُمُ..كَاَنِّي في الجِوارِ كَالصِّحَابِ
خَفَقَ القَلبُ في حُجُراتِه حُبَّاً..وَشِريَانُ الوَرِيدِ يَأِنُّ مُصَابِي...
.....................
وَالضُلُوعُ فيها وَجَعٌ جَمِيلٌ..كَأَنَّ القَلبَانِ قَلبٌ في وَهجِ العَذابِ
سَأَحمِلُ على رَاحِلتِي مَعَاوِلِي...لِأَشُقَ دَربَاً نَحوَ أَعَزِّ أَحبَابِي
وَرَبِي من فَوقِ سَماواتٍ رَحِيمٌ..بِعَبدٍ يُسَارِع الخُطَى بآقتِرابِ
..................
الاعصار الصامت

القول قول الصوارم... كاملة........
________________________________________


بناءا على طلب بعض الاخوة الافاضل اورد القصيدة كاملة بعدما عرضتها مجزءة.........

إِنتصب بوَجهِ العِدى وإقبُرَنَّ ه.....وقَولٌ الصَوارِمِ إفعَلَنَّ ...

وشُعلَةَ الحقِّ زَيتُها عامِرٌ...نورُها الوَضَّاءُ يَستقِيدنَّ ..
فمزِّقِ الاكفانَ وآخرُج..بروحِكَ مجَلجِلَة تَحرِقنَّ..
....................
القولٌ قُولُ صوارِمٍ...فحورُ العينِ ناظِرةً تَفرَحنَّ...
وجَدِد صَفحاتِ مَجدِنا...وَظُلمُِ الكُفرِ حَطِّم لا تُبقِينَّ
وآسقِ الطَاغوتَ عَلقَماً..يا أَسَدَ الفُراتِ فآستَعِدَنَّ..
....................
وآقصِف هاوِنا وتَمَرَّد...قَد أتاكَ مِن فِعلِنا فآسحَقَنَّ
حَيُّوا الرِجالَ في عِراقِنا...أُسدُ الوَغى فآستَقبِلنَّ..
وَذبحُ العُلُوجِ صِفاتُنا..فآسحَب خِنجَراً وآذبَحنَّ..
................
حياً هلا بِأميرِ الذّبحِ...يا مَرحباً بمن تَقبُرنَّ...
أرهَبتَّ عُلُوجَهم وَكِبارَهُم...مَوتاً زؤاماً تَنشُرنَّ
وَحَرقاً لِقَوافِلِ حِقدِهِم..بِتَفجِيرٍ وِذبحٍ تَفعَلنَّ..
.........................
حَيِّ العِراقَ من فِلسطِينَ..مَجاهِداً تَحِيَّةً يُرسِلَنَّ
حَيِّ الجَحَافلَ مِقدَامَةً...تَدُكُّ النَّاطِحاتِ تُسقِطنَّ..
أحالَت أوطانَنهُم جَحيمَاً..يُسقَى لِمَن يَكفُرَنَّ...
................
القَولُ قَولُنا والفِعلُ,,..تَراهُ آتِياً يسحَقُ يحطِمَنَّ..
فآلزَم فِعل أبطالِنا...ولا تَكُن بين َ النِّساء تَرقُدَنَّ..
وآنتَقِم يآبن العراقِ وآلتَقِم....سِلاحَكَ وآنفُرَنَّ..
...................
وَيحَكُم أَيُّها الأعرابُ وَسُحقَاً...لِصَمتِكُم يُعَربِدنَّ..
أَلــم يَعُد فِيكُم رِجالٌ أَم.صِرتُم كَالخِرافِ تَرعَيَنَّ..
أَبِعتُمُونا للذِّئابِ وَأَشلاؤُنا..مُقَطَّعةٌ تَبَّاً لِمَن يَخُونَنَّ..
....................
وَسُحقَاً لَكُم وَلِعُرُوشِكِم ...بَنَيتُمُوها بِلَحمِ طِفلٍ يُقتَلَنَّ
وَأَوصالُ شَعبِي مُمَزَّقَةٌ..وَفِلِسطِينُ تَبكِي تَستَغِيثَنَّ..
فَمن لِلفِداء يُسرِجٌ خَيلاً...بِسَيفٍ مُشهَرٍ يَهجُمَنَّ
.................
جَحافلٌ في النَّائِباتِ مِقدَامَةٌ...فَأَنعِم يا سَعدُ وَتمَنَّينَّ

وَآخطُب العَينَاءَوَقَدِّم مَهرَهَا..بَلُحُومِ العِزِّ تَجُودَنَّ..
وَتَجَلَّد بِصَبرٍ كَما الأَوائِلُ..وَتَلَفَّح حِزَاماً يُزَغرِدَنَّ..
...............
هؤلاءِأعمامِي وَأَخوالِي...فَآنظُر بأَيِّ الصُفُوفِ تَلحَقَنَّ
وَزَمجِر عالِياً وَتَمَرَّد...يَكفِيكَ صَمتَاً فآنهَض لِتَهدُرَنَّ
غِمارُالمَنايا طَعمُها حُلوٌ...فَآشربِ هَنِيئاً يا من تُوحِدنَّ
...............
وأشُدُّ هِمَتِي بينَ كَوَاسِرٍ...سَحقُ الجَبَابِرِ لن نيأَسَنَّ...
بِرُبوعِ قُدسِنا كُلُّ صَواعِقٍ...كَالبَرقِ لِلأبصَارِ يَخطِفَنَّ..
سَاعِدُنا بِصَلابَةِ الصُّوانِ...مَفتُولُ الزِّندِ جَحفَلاً يُدَمِّرَنَّ..
..................
قِباب القُدسِ لِتَنظُر شُمُوخَها....خُضرٌُ بِعِزٍّ تََبرِقَنَّ...
حَوَارِيها وَأسوارُها عِملاقَةً...يا فَرحَةً بِسُكنَاها تَدُبَّنَّ..
وَاعمَاقُ الصدُورِ لَها مُشتاقَةٌ...مُخلخَلةُ الضُلُوعِ تَدعُوَنَّ..
.................

سَلامُ الذُّلِّ في عُرفِ الأَبِيِّ...مَهَانةٌ كَلا لَن تُقبَلَنَّ
فَكَيفَ يَحِلُّ سلامٌ وَحِمانا...تُدَمَّرُ تُسرَقُ تُستَبَاحَنَّ......
بَلسَمُ الأحرَارِ في الوَغَى..مَرهَمُ النِيرانِ حَرُّها تَلفَحَنَّ
...............
وَحَيِّ الشُّعُوبَ مِن اِخوَانِنا..في العِراقِ دَماً تَدفَعَنَّ....
ومِصرَ وأَرضُ الحِجازِ...وَيَمَنُ الأُسودِ يا مَرحَبنَّ
وكَم من مُجَاهِدٍ صَلبٍ..بِحِمى الجَزائِرِأشلاءاً يُطَيِّرَنَّ
...........
دَع لَنا مَواطِنَ الفَخارِ وَلا...تَسُدَّ الطَرِيقَ وَلا تَهرُبَنَّ
بِأَرضِ الشيشانِ لَنا عُصبَةٌ...تَقهَرُ الكُفرَ تُمَزِّقَنَّ...
يا حَياَ هَلا بِخَطَّابٍ وَجَوهَرٍ...وَشَامِلٌ نُسورٌ تَََجرَحَنَّ
..............
وَالعَزَّامُ أسَدُ الوَرى فأنعِم...يا قَبرُ بمن تَستَقبِلَنَّ...
وَكُلَُ ثَغرٍ فِيهِ كتَائِبٌ...في الشَّرقِ وَالغَربِ تَستَعِدّنَّ
لِسَحقِ مَراكِبٍ مِن العُلُوجِ..وَشركٍ قَد نَما وَعَربَدَنَّ...
................
صِنعَةُ المَوتِ فِعلُ رِجَالِنا...كَلَهِيبٍِ حَارِق يَمحَقَنَّ...
رَأيتُ آثَارَ بُطُولَةٍ وَكَرَامَةٍ..في ضُلُوعِ من يهجُمَنَّ..

مِسكٌُ في مُحَيَّاهُمُ وَرَوائِحٌ..كَعُودِ النِّدِّ تَخرُجُ تَفُوحَنَّ
......................
وَقَوافِلٌُ مِهدَارَةَ النَّبعِ تَهفُو...لِسُقيَاكُم أينَما تَحُطَنَّ..
وَعَبيرُبُيُوتِنا لَهُ رَونَقٌ...كَشذَى الوُرُودِ يَفُوحَنَّ..
على الجُدرَانِ مِسكٌ وَعَنبَرٌ بِكُلِّ جَمَالٍ يُلَطِّخَنَّ..
.............
وَبَخورِ شُهدَائنا فَوَّاحٌ زَكِيٌّ...وَجِرَاحُنا لَكم تَجُودَنَّ.
يَا سَائِلِي عن اُناسٍ مَضَوا..نَحوَ العُلا بِجَناحٍ يَخفِقَنَّ.
أَلَن تَرتَجِي سَبِيلَهُم وَتَسمُو..لِفِردَوسٍ فَتَسعَدُ وَتَفرَحَنَّ..

..................

فَتارِيخ أَمجَادنا لَكم مَدَدٌ...فَآغرِف مِن نَبعِهِ وَآشرَبَنَّ..
قَد تَراءى أِلى أَنظَارِكُمُ مَجدَاً...تَلِيدَاً نُجُومَاً يُضِيئَنَّ...
فَآختَرِ المَوتَ في حِمَانا...يَا مَن رَأَيتَ الفَخَارَ يَختِمَنَّ..
.................
رَاياتُنَا ظِلُّهَا دِمَاءٌ مِهرَاقَةٌ...تَنبُعُ سَيلاً جَارِفاً يُغرِقَنَّ..
في جَرَيَانِها بَأسٌ وَشِدَّةٌ...كَالطُوفَانِ لا يبقِي ولا يَذَرَنَّ..
تَدُكُّ الجِبالَ تُفَتِّتُ الصَّخرَ...تُبِيدُ الغَاصِبينَ تَمحَقَنَّ..
..............
وَأَنعِم بكُلِّ ضِرغَامٍ في رَبعِنَا...تَلمَعُ الانيَابُ تُمَزِّقَنَّ..
في فَلَقِ الصُّبحِ طُهرُ وَضوئِها..دَمُ الكُفَّارِ وَيَدٌ تُسَبِّحَنَّ..
وأِقامَةُ الصَّلاةِ في مَرَابِطِهِم...رَصَاصٌ كَثِيفٌ يُلَعلِعَنَّ
......................
وَخُيُولِهِم بَرَّاقَةٌ وَشَرَرُ أَكعُبِهَا..على الصُخُورِ يَلمَعَنَّ..
تَصُولُ في كُلِّ ناحٍ وَسَاحٍٍ..وَأَدهَمُ الخُيُولِ حَالِكَةً تخِيفَنَّ
تُوَلوِلُ جَحَافِلٌ وَتُولِّي مُدبِرَةً ..تَهابُ الأُسودَ من زَئِيرِهِنَّ..
.......................

وَأَبدَأُ مُتوَكِّلاً بِآسمِ الأِلهِ رَبُّنَا...تَارِيخَ أُمَّةٍ بِهَا تَفخَرَنَّ...
مِن صَولاتِ اَجدَادِنا نَنهَلُ...العِزَّ فَآكتُبِ الصَّفَحَاتِ تُشرِقَنَّ..
رَسُولُنا عَلَيهِ صَلوَاتُ رَبِي...أِمامُ الهُدَى عَلَيكَ الأِلهُ يُسَلِّمَنَّ..
................
وصِدِّيقٌ كَأَبي بَكرٍ في الغَارِ...صَاحِباً فَأَنعِم بِمن تَصحَبَنَّ..
جَادَ بِصدقِ قَولٍ وَفِعلٍ...ومِعراجُ نَبِيَّنا أَكبَرُ مَن يَشهَدَنَّ..
وَأسَدٌ هَصُورٌ في حُرُوبِ رِدَّةٍ..ذَلَّ رُؤُوسَ الكُفرَ أَبادَنَّ..
..................
وفَاروقُ أُمَّتِي عُمَرٌ جَهبَذٌ...نَصَر دِينَ رَسُولِنا وَتَرَجَّلَنَّ..
مَن أَرادَ مَوتَاً فَليُلاحِقنِي وَيَستَعِدُّ..لِكَي أُمُّهُ تُوَلوِلُ تَثكُلَنَّ..
وَقَمَعَ جَحَافِلاً وَثَبَّتَ صَغَاراً...بِأَجسَادِ المُشرِكِينَ وَعَلَّقَنَّ..
...................
وَعُثمَانُ ذو النُّورَينِ وَمُحَيَّاهُ...تَفخَرُ المَلائِكَةُ وَتَخجَلَنَّ..
جَهَزَّ جَيشَ عُسرَةٍ وصِفاتِهِ...جُودٌ وَكَرَمٌ كَلا لا يَمُنَّنَّ...
حَقَّ الفَخارُ في صَحَابَتِنا...كَلَيثِ الغَاب في الفِدى يُقدِمَنَّ..
................
وَأَسدُ الشَّرى عَلِيٌّ في لَيلَةٍ...فَدَى النَّبيَّ بِجَسارَةٍ لَم يَتَرَدَّدنَّ.
أوَّلُ من جَادَ بِرُوحِهِ لِمُحَمَّدٍ..فِدَائِيٌّ أَرعَبَ الجُمُوعَ وَأَرهَبَنَّ..
لَم يَأتِكَ من قِبَلِهِم أَيُّ رَجفَةٍ..فَكُنتَ الشَّمسَ تُضِيءُ تُشرِقَنَّ
...........
وَأَمجَادُ أُمَّتي تُسَجَِلُهَا زُنُودٌ...بِأُمَويٍّ مِن أَهلي يَنهَضَنَّ
مُعَاوِيَةُ أنتَ خَلِيفَةٌ قَد سَمَا...بِحَدِّ سُيُوفِكَ قَطعُ مَن يّغدُرَنَّ
وَقُبَّةُ الصَّخرَةِ تَشهَدُ يا صَاحُ....بِعَبدِ المَلِكِ يَنَاها يُنشئَنَّ
............
والوَلِيدُ رَفَعتَ رَأسَ أُمََّةٍ..بِشُمُوخِ الصَّارِماتِ كَالطَّودِ تَرسُوَنَّ
وآمُعتَصِمَاهُ في دَولةِ عَبَّاسٍ.. يِالمَوتِ تَسحَقُ كُفراً تُمِيتَنَّ
فَأَنعِم بالوُجُوه وَضَّاءَةً وَنُورُهَا..كَالبَدرِ في السَّماءِ مُثَلَفِحَنَّ
..............
وَهجُ الهُدَى في رِكَابِهم نَما...سُمرُ الوُجُوهِ تَقطُرُ صَفاءً يُبهِجَنَّ
وصَلاحُ الدينِ وقَبلَهُ قُطُزُ...أَلَم تَرَ بِيَبِرسَ مَغُولاً يَقهَرُ يُذِلَّنَ
لا تَبَسُّمَاً من فِيهِ وَلا لَعِبٍ..حَتَّى قُدسُنا تُعَادُ لِحِمَانا وَتُرَدَّنَّ
..............
يا صَلاحُ خَجِلت نَوَاصِينا مِن عَارٍٍ...مَلَكَ الأَجسَادَ وَتَمَلَكَنَّ
فآنهَض من قَبرِكَ يا وَيحَنا...بِيعَتِ الاوطَانُ ونَحنُ نَنظُرَنَّ
دِيسَت كَرِامَةُ أجيَالٍ وَشُعُوبٍ..عَلى أَعتَابِ جُبنٍ فينَا تَعَوَدَنَّ
................
وعَبدُ الحَميدِ من يَنسَاهُ بِاِباءٍ...كَفَهدِ الفُهُودِ صَالَ وَتَرَجَّلَنَّ
صَدَّ اليَهُودَ بِهِمَّةٍ جِبِارَةٍ..وَمِبضَعُ التَّشرِيحِ بِجَسَدِ ي يَهُونَنَّ
مِن بَيعِ أَرضِ أَقصَانا لِخِنزِيرٍ...يَجُوسُهَا أَو حَتى يَبِيتَنّ..
...........
دَعِ الأَحمَالَ لِسِبَاعِ رِجَالِنا...تَذُودُ عن حِمَانَا تَرصُدُ تَسحَقَنَّ
وَآترُك من خَانَ وَآعلَم بِأَنَّ...الرَّاجِماتِ تَمحَقُ جُمُوعَهُم تُقَطِّعَنَّ
حَقَّ بِاَعدَادِهِم كُلُّ مَوتٍ...بِحَرقِ الأَنامِلِ وقَلعِ العُيُونِ تَجُودَنَّ

حاورت حمامة!
________________________________________


حاورتُ حمامةً وفي القَلبِ أمرٌ..أبتغي من َالحَمامِ نَصيحة..

خاطَبتُها وكُلِّي أملٌ وَرجاءٌ..أن أَجِدَ بِقولِها أِجابةً طَرِيحَة..
نَظَرت أِليَّ بِكُلِّ كِبرِياءٍ وَصَوتُها..هَديلٌ كما في الصَبيحَة..
......................
آالتَقت عُيونُنَا في لَحظَةٍ وهَمَّت...أن تَهرب مَكسُورَةً كَسِيحة.
أوقفتُها بِأِشارةٍ لطِيفَةٍ وَأشرتُ...أِلى تِلكَ الأرضِ الفَسيحَة..
تَسابَقنَا أِليها بِلَفهةٍ كَالرِّيحٍ..تَهُبُ على أرضٍ قَرِيحَة..
.....................
وَقفت على التَّلِّ المُجاوِرِ مَشدوهَةً...كَحسنَاءٍ بضِياءٍ مَليحة..
تَرامى الى سَمعِي هَدِيلُهَا الفَتَّانِ...فَعَرِفتُ لِما تَركت الصَفيحَة
قد كَانَ في عُشَِها غُرابُ غادِرٌ... يَجُوسُ وَصورَتُهُ قَبِيحة..
......................
جاسَ في قَلبيَ وَجَعٌ وَهَمٌّ..كَيفَ أُنقِذُ حَمامَتي بِيَدَيَّ المُرِيحة..
سَكَتُّ بُرهَةً وَطَالَ صَمتِي..وبَرقَت عَينَيَّ كَنَسرٍبِسَماءٍ بَرِيحَة..
وَآنتَفَضَت فَصَائِلي كَاِعصارٍ...يَلُفُّهُ بَرقٌ وَرَعدٌ وَغُيُومٌ صَرِيحَة
....................
وَجِلَ الغُرابُ وَحَصَّنَ دِرعَهُ...كَأَنَّه كَبشٌ يَبتَغي نَطِيحة
فَهَبَّ أِعصَارِي مِثلَ فَرقَعَةٍ..أزالَ دِرعَهُ وَأوصَالَهُ الصَحِيحَة
وأَسقَطَ رِيشَهُ كدَجَاجَةٍ مَنتُوفَةٍ..تُسَاقُ أِلى التَّحضِيرِ في صَفِيحة..
.......................
وَعَادَت حَمامَتي تَهدِلُ بِصَوتِهَا...فَرِحَةً بِعُشِّها آمِنَةَ مُستَرِيحة
وَنَظرَت ألَيَّ بِآمتِنَانٍ وَوُدِّ...كَأنَّ شُكرَانُها آهاتٌ وَأنَّاتٌ مُستَبِيحَة
آستَباحَت كُلَّ مِفَصَلٍ وَعِرقٍ ...فَأنا الاعصارُ قَلبيَ مَواطِنٌ جَريحة
.....................

الاعصار الصامت

حق علينا الاجرام..........!!
________________________________________


يا ايها البشر ان الظلم منقصة...ففي كل قطر حلّ علينا اجرامُ

أمةٌ دانت لها أممٌ فقد لقيت....من العار ما تخرّ لها الاقدامٌ..
الم تر في كلِّ ناحيةٍ لنا شهيدٌ...يزفُ بمحفلٍ للموتِ مِقدامُ
اعداؤنا الغدرُ شيمتهمُ وقد..استطالَ الظلمُ والحقٌ لا يُضامُ.
....................
أرهقتنا فتنُ القلوبِ تشجُها...السيوفٌ الصارماتٌ تُقامُ..
في كل يومٍ لنا قتيلٌ نٌشيّعُهُ....وحقَّ علينا الموتُ الزؤامُ...
حرقٌ وتقتيلٌ قد ألَمَّ بنــأ...فسُحقاً للعارِ يواكِبُهُ الهوانُ والظَلامُ
فحقَّ الجهادُ بأرضِ قومٍ شَمَخَت ..بأيديهُمُ الراياتُ والالغامُ
...................................
لم يُثنِهم عن الشرفِ دمارٌ ولم...تفتُر عزائِمُهُمُ الأيــامُ..
فسَحقُ الطاغوتِ لهم مِدَادٌ وقوةٌ..سَتَرى جيلاً شيمَتُهُ الضِرامُ
وحُكامُ الخِزيِ لهم مِنّا صلابةً.. وأشلاءٌ نفتِّتُها ولُحُومٌ وعِظامُ
لم ننحنِي لسلامٍ فيهِ قهرٌ وعارٌ...فَسَبيلُنا القنابلُ والحزامُ..
................
من كُلِّ حَدبٍ وصَوبٍ فينا جِراحٌ...بَلسمُها الدمارُ والحُطامُ
لا تَحسَبَنَّ مَوتي لكم راحةً كَلا..فمَوتي سمٌّ قاتِلٌ ايها الظُّلاّمُ
ففي السابقينَ لكم فينا عِبرةً..كأنَّ الأوصافَ تَرجمَها الغُلامُ
غُلامٌ قدُّهُ نارٌ وَعَلقَمٌ ...في ثناياهُ جنةٌ ورَيحانٌ يُقامُ..
........................
حَقَّ عليهِ كلَّ ثَناءِ ومدحٍ...فالهوانُ في عُرفِنا خَرابٌ واِجرامُ.
النَّصرُ آتٍ مع َكلٍّ صَباحٍ....ألم تر فينا ياسينَ وأُسامةَ وقََبلَهُم عزَّامُ
وكلُّ مجاهدٍ في كلِّ ثَغرٍ...طالبانُ وحماسُ وقاعدةٌُ فيها ضِرغامُ
قُم يا أخي هَيا مُسرِعاً... وآمتشِق سِلاحاً أو سيفاً وَزَغرَدَ الحُسامُ
................................

سقطَ القناعُ من وجوهِكُم وزادت...على نفوسِكم همومٌ وسِهامُ

كُلما آستطالت جُموعُكُم تَخبو..في رِكابها العزّةُ وتُوصدُ الالامُ
وطُهر الكتائبِ دِماؤِها وحَقَّ..في َمواطِنِ الفَخرِ كَرامَةٌ و اِبتِسامُ
يا وَيحَكم من مآلِ قَومٍ...جَرَّت أذيالَهم قُدورُ الخَنا والحَرامُ...
.....................
يُنازِلُها كُلّ صِندِيدٍ جَسُورٍ......من كَفِّهِ تُسقَى النِيرانُ دهورٌ وأيامُ
أخي ان كُنتَ تَرتَجي حُبِّاً...فكُن جَلَداً في النّائِبات كما يكونٌ الكرامُ
وآسقِ جِراحَكَ من كُلِّ أرضٍ....فَسُقيا الجِراحِ بِأرضِنا غرامُ...
فكَيفَ نحلو والحَياةُ مريرةٌ..وفوقَ أرواحِنا موتٌ ودَمارٌ وحُطامُ,,,
....................
أجبني يا أخي ُحبّا باللهِ أجبني؟ ....أياتي بعِزَّتِنا ذلٌّ وهَوانٌ أو سلامُ
كلا ومن رفعَ سماءنا انّه ُ حَقِيقٌ...على الحرِّ فِداءٌ جَميلٌ والغامٌ
يسحقُ الباغِين سحقاً وكفرٌ...قد نما في أرضِ قَومي فحقَّ الحسامُ
اِنزع عنك مَهابةَ الجبانِ فاِنكَ....أسد الشرى بِضاعتٌكَ اِخلاصٌ وحِزامُ

الاعصار الصامت



بصمة في جدار الصامت
________________________________________


قد يتسامى على الجرح ِ ِاصرارٌ ..جميلٌ وغايتهُ عَجيبةٌ.

حينما يسكنُ في الضِلعِ ..

بالاسى َصداحُ

جَمعتَهُ ِجراحاتهُ الكثيرةُ..وُعيونهُ الاسيرةُ..وقلبهُ الموجوعُ ثابتٌ..

تنبضٌ شراينهُ..وحجراتهُ مفتحةٌ..بصمتٍ غريبٍ..

ولكن غلبَ على ِصبغتهِ الُنواحُ

َبصمةٌ قد ُتدركُ معناها..وتَعرفُ صَداها..في عتمةِ الليلِ المجنونِ.

في جدارِ ذلكَ الصمتِ...قبلَ ان ياتيكَ الموتُ.

قبلَ ان تسمعَ صيحةً تُطلقها جراحُ


ذلك الصمتُ الرهيبُ....في بيتِ صاحبنا القريبِ..بخشوعِ مقبرةٍ مظلمةٍ..
أتتكَ عبرةٌ لمن سَبقوا... ولمن قُتلوا...

وقد تَأتيكَ الايامُ الملاحُ...!؟

بصمةٌ تِلكَ اهدسُ بها...في جدارِ الصمتِ الحزينِ..تأتيكَ اشراطهُ ووحشَتَهُ..

تقلّبُ عليكَ نَوائبَ الدَّهرِ...وعظائمَ الامرِ...

وتُشهدكَ كيفَ كانَ النباحُ....!؟

عَصيّةٌ على الدمعِ تلكَ المقلًَُ....قد تسامت فوقَ قِمةِ الجبلِِِ..وريحٌ عاصفةٌ تأتي..

لعلها تَقلِبُ قُدورَ القومِِ ِ..وتَقلِبُها رأساً على َعِقبٍ...

ولا َيطلعُ عليهم َصباحُ...

كيفَ ولا...وهم َشراِذمةٌُ....وُعقولهم خَرِفةٌ..تَبتغي الجنونَ والمُجونَ...

َحَياتُهم فيها َصدعٌ.. ونُفوسُهم ِبها وجعٌ...ويا حسرةًَ عليهم..

كانت هنا بَلدةٌ َوقتَ راحوا....!!؟

َعَجباً لمن كانوا بالامسِ أباطرةً....يَحكُمونَ ويسرحونَ ويمرحون..

واليومَ قد ذَهبوا... وسُلطانُهم ُهّدمت اركانهُ.. وُصدّعت ُجدرانهُ..

لا دنيا لهم ولا فلاحُ..ََ؟؟

حينما نزلَ َوقتَها لقبرهِ...َينتظرُ الدودُ وجبةََ العشاءِ الاخيرِ..

جهّز الدودُ نفسهُ الشرهةَ....وضحكاتهِ المرحةُ..

وجلسَ لعلهُ يستريحُ وقت استراحوا.!!!؟

الاعصار الصامت

صنعة احترافية...!!!!
________________________________________


هذا ربيع العمر وقت الصبى...فاذكر لعلك تقطع الاميال...
وهل في مداد حياتنا غصة...قد تبقى بحدها فصل المقال..
ففي الايام تقاس حدودنا وهل..تقاس بحرّ نار فيها رغال..
او تقاس بمد بحر وجزره..على الكفار توصد الاقفال...

..................................................
فصنعتنا في نفوسنا مجد...وصبغة الكرام يخضبها القتال...
فهل تبدع الايام في صولاتها موتا..فيها الحرّ لا يشقى او ينال
يا واقفا بابواب مدينتي عذرا....هل تراها تشع نورا كنور بلال
او قل كلمعان برق في سماء..اثقلتها السحائب من عزة الابطال

.................................................. .....

يا صاحبي الم تر صحراء بدارنا....فيها وحوش الغاب تختال
تجوس وتلوغ كل عرض..وهوان المرء في بيته عار وقتّال
فانفض غبار عار من جبين شعب...واسكب الدماء ودك الجبال
فصنعتك باحتراف قتل كفر..وحب القبور وصالك كاحلى وصال
.................................................. .....
قد انتشلت قوما بثبات عجيب...ارحت بلادا من قرود انذال
وكما اقتلعت لات وعزى قم..واشحذ سيفك فالعار فينا محال
واصرخ الم تر احترافي يا اخي ..بسيل الدماء تضرب الامثال
لا تسلني كيف انتهت حياتي ... بتفجير نار وقت مات الرجال
.................................................. .....
يا حاسدا لروحي وقت صعودها..لفردوس عند رب الجلال
اخرس وقت تراني طائرا حرّا..ومت غيظا فروحي بارتحال
تحت ظل العرش مسكني ومآبي...بحواصل الطير توضع الاحمال
خضر الوانها وعزفها نشيد..كحورية تغنت باروع كلام قد يقال
.................................................. .....

هل فهمت صنعتي يا غافلا...ام ان احترافي للموت أمر لا ينال
هذه صرختي فيك ان كنت ابيا...أو مت كالخراف كالانذال...
واحفر على قبرك مخنثا....وامحوا من قاموسك غيرة الابطال

واكتب على صفحات قبرك عبارة....انا لست رجلا من الرجال

...........................................


الاعصار الصامت
قدر المخلص...
________________________________________


تعالى في النفس اشجان..وهل النفس تثبت يا رجال...
بين اخلاص يراودها....او غدر نما فيها واستطال...
بين الضلوع نفس امارة..بسوء فظيع او خير يقال..
يا هل ترى تنجو ام...تساق للجحيم هوانا باغلال...
.................................................. ..............
يا ويح نفسي ما دهاك..صولة الحق تضرب الامثال..
اين الجزم باخلاص..واين التقى كسعد وخالد وبلال..
اين اقدارنا التي اتت..الى الرشاد الهادر كشلال..
اخترنا العزة بغير مكان..فكان المأل اخزى مأل...
.................................................. ........
صبرا يا نفس على طاعة..فالصبر شيم الرجال..
بعد الصبر لك جنان..عند الاله نعيم لا يزال....
ان انت باخلاص هممتي.. رضى ربي ليس محال..
فتجلدي على ابتلاء..وتلفحي من الايمان افعال..
.................................................. .......
همسات في الصدر تئن.. الما حارقا بالف سؤال..
هل يا ترى تفيق من سبات..ام تنام نوم الجمال..
صراع فيها بتفجر..حقيق عليها ان تنزع الاوصال..
تدور عليها قسوة الرحى..تطاول التلال والجبال..
.................................................. .........
قدر المخلص جنة..باخلاص لله فانزع الاقفال...
اقفال اثام وخطايا..تقيد الانسان كالف زلزال...
لا مفر الا لطاعة..يسند حولها يقين لرب متعال..
ولا تنسي يا نفس..نهجا لصحابة تقاة عدال....
.................................................. ......
وجهاد في ربوع حق..فانعم دوما بذاك القتال..
الا تري يا نفس قلوبنا..عشقت موتا بالنبال...
يسحق الطاغوت سحقا..اقرا براءة والانفال...
الله اكبرصرخاتنا ..دماء للحق باروع الامثال..
.................................................. ........
يا رب انت رجاؤنا..غضبة الحق بوجه الضلال.
ما هان احد اليك لاجىء....فباب الحق به الوصال..
انت ناصرنا بلا شك.. يا نفس للجنان باسترسال..
قدر المخلصين بغرف.. في الفردوس تطرح الاحمال..
.................................................. ..............
اخوكم الاعصار الصامت



على شواطيء الاعصار....!!!!
________________________________________


وابدا متوكلا على الله صابرا...في ثنايا الروح اغرس المنون..

وعلى شواطيء الاعصار ارسم بسمتي..وحيثما اكون او لا اكون..
احنّ الى كل روائع مستبشرا... واهيم في كلمات ولا اهون...
هي النفس في اعماقها مزينة...تبغي العلو كاشراف يتسامرون..
هيا معي يا صاحبي نتوج....في لوحاتنا عزة الام والاب الحنون...
.....................
ابي كياني في لمساته كرامة.... اغرف منه كل وقت وحين...
قسماته كعصبة على راس ...او قل كتاج مرصع بجوهر ثمين
وهمساته كبحر هاديء رائع...في الاعماق تبني اسوار الحنين
يا ابي لك مني محبة ...كاني اصوغ جواهرا في قلب سجين
ابغي رضاك كل لحظة وارجوا...من الله ان يحفظك عبر السنين
.......................
واماه يا اماه مالي اراك دامعة.الم ياتيك مني اثر الشجون
الم تري اني لك مطيع ...امد اليك جسور قلب فيك مفتون
لا اوفيك حقك ما حييت ولا...املّ او اكلّ من ثنائك المحزون
عار عليّ ان مت قبل رضاك...ويداك بحنان عطرت الجبين
اه اماه كم اعشق ترابك وبسمتك...كم قسى قلبي ولا الين
...................
وتبقى شواطئنا تمد جسورا...بين الاشواق واللظى والانين
وانتم يا صحابي كم جادت ارواحنا...بين خفق القنا والحصون
وكم تعامينا عن كل قبيح وتسامينا...باخلاق العلا لجنة سائرون
بعون اله تحت ظل عرش ملاقينا.. بحق من قال كن فيكون
اه على ثراك يا صاحبي فكم تسابقنا...نحب اللقاء مع المنون
.....................
وتبقى شواطئنا تجود كل حين...وخذ مني ايات حق لا تهون
من نبع اخلاص هي مجامعنا وتهفو...لرؤية حق يسانده موحدون
انموت في عثرات اقدامنا كلا...وحق الاله ركابنا يقين مكنون
ويح كل انسان غادر باعنا لكفر...فلا عهد لهم ولا ميثاق يحفظون
عزاؤنا فيهم ان الله داحرهم..وفي اتون النار شواؤهم واي اتون
...................
وتبقى الشواطيء مهراقة النبع....اجودها باعصارفكيف يكون
قصتي رواها كل سطر وكل معنى...افلا فهمتموها يا طيبين
قد اطيل كلماتي ولا انمقها..في بساطة القول اضع جوهرا مصون
فاحفظ عني كل همسة فقد...اراك غدا في القبور او في السجون
او لعلّ الجنان موعدنا يا اخي...فاعفيك من قسوتي عندما اكون حزين
........................
شواطئنا جميلة في اسحار ليل...وقد تكون معتمة كليل مجنون
تناقض عجيب في صفات اعصار ...الا ليت الموت يسبق الجنون
من صمت ترى اعصارا هادرا وهل...صمتنا الا عواصفا لا تهون
قد يعمى المبصر عن امر ساطع.. كنجم سماء تاه عمن يسافرون
وما الرجى الا ان لا نتوه في صحراء....بلا ماء او طعام مخزون
......................
فتاكلنا ضواري او قل رمال...هي اقسى من الموت في فم حسون
فكن مع الزاد والشراب مطمئنا...فزادنا وشرابنا لحم ودم من يكفرون
ما اجملها من موائد عليها رؤوس...للكفارنرتبها كما هم يرتبون
هيا يا اخي قم لافطارك بعد صوم....ودعاؤك زينة لمن يصومون
الك يكفك انك تجود لله صوما...وتفطر على العدى ورفاقك يتفجرون
............................
ودوما تبقى شواطئنا نبع خير...وامضي بقصتي هيا أأنتم تسمعون؟؟
أصوتي واضح بلا تشويش ....ام اغرد خارج السرب وانتم تائهون؟؟
ام هو بعيد في قعر بئر سحيق...أم نبرات صوتي تقهر من يغدرون؟؟.
او يا ترى أأنتم صياما عن اللحم والدم؟؟أم يا ترى هل انتم تتسحرون؟؟
أم تنتظرون افطارا شهيا مع قليل.. من بقايا الكفر الذي تسحقون؟؟
...............
عفوا منكم يا افاضلا احببتهم...فقد اكون تائها بين حرف كاف او نون
وقد اكون احببت رثاء قوم ماتوا...احببت فيهم روعة الموت والمنون
او كنت حائرا بين كلماتي ابعثرها...بين السطور وبين قلبي المجنون
اراه حنونا بعض الشيء وقلّما اعاتبه..فعتابي له سياطا تمزق هذا الحنون
يا لوعتي ان لم اكن مقداما قويا ....اسامر الموت حيث يتسامرون

[size=4]ولنا دوما عودة برياحين...فشواطيء الاعصار احلى ما يكون...
فيها اعباق ورود ومرجان احمر..كلون الشفق كاحلى الفنون....
كم ترى الموج في تمايله...كازهار الربيع وعشبها المزيون
او قل يا حبيبنا كبزوغ فجر..وعليل النسيم الكل عليها يتنازعون..
او يا ترى ككنز من جواهر وفضة...وذهب ولؤلؤ مدفون..
.................
ونرسم لوحة اخرى نزينها ...بالطاف جودكم وصفاء الظنون؟؟
مالي انا ولكل فضيلة..تتوجّ رأسكم..ومالي حيث اصفكم فتبكون؟؟
دمعكم غالي وكل الغوالي و كم؟؟..اصارع التيار واقف حين يقفون
الا يكفيكم دمع ساخن من مقلتيّ...وادفن روحي في الثرى الذي تسكنون؟
او اقطعن اوصالي على عتباتكم...وارخص النفس رهنا او كما تحبون
...................
وها هنا عودة طيبة لشواطئنا..الا يا اعصار الحق حطم كلّ مأفون
واكتب على جبين الزمان كل روائع...وبين السطور برق لا يهون
تتبعنا يا اخي في كل لحظة...لعلك تراعي في العقول ما يراعون..
او تعي ان اعصاري خيّر في هباته...يهب كنسيم اول ما يضحكون
أأنسى فيكم كل مودة حفظتها..يا ريت الذي بيني وبينكم سد وسجون
........................
او قل كبلاد بعيدة اسوارها عالية...وحصونها تكون كاشد الحصون
وقلعة مثل الجبال شاهقة منيعة...ادكها بمنجنيق كالذي كانوا يصنعون
او كشلال يحط من عل هادرا...يسحق الصخور سحقا أفلا تعقلون؟
سئمت كياني حينما فارق طيفكم...ونزعت عن اطرافي سلاسل الحنين
وزرعت مكانها لوعة واسى...وبنيت على جدران صمتي الحزن والانين
......................
وشواطئي مليئة برمال حرّها لاذع...وحباتها كنار منها يسطلون..
وسياطها كالف الف دويّ جائر..كالمدافع صوتها يصم من يسمعون
وقنابل موقوتة على دقات قلبي...وميقاتها عند الفجر وهم يتسحرون.
افجرها بكل قساوة وقلبي جفاء..مثل صحراء فيها الكل تائهون..
او يا اخي لا تعاتبني كل حين...فانا الاعصار اموت حيث يموتون
..................
لا امل دوما من عبرات اشجاني....ويا ريت من يسمعني لا يركنون
فصفاتي غريبة وطبعي منيع...ورياح اعصاري تفتك بمن يجولون
اهو فتك جميل او عجيب او يا ترى...هل هو صنيع كما يصنعون؟؟
وهل يا ترى جدتي علمتني...كيف اصبر حينما الناس لا يصبرون؟
وهل جدي كان له صنيع عليّ....عندما علمني الصيد وقت يصيدون ؟
.....................
واعود مرة الى شطآن اعصاري..والصمت يلفها وهم نائمون..
واقمار شواطئي يا اخي.....هدوؤها خطير عجيب افلا تذكرون؟؟
اخاف من مدها وجزرها ومائها...يفيض على الرمال فتغرقون!!
اتعرفون متى افيض بدمع ساخن....يوم تعرفون قولوا ما تعرفون!!؟
او تجاوزوا عن دمعي حينا من الدهر..لعلي اموت فتستريحون؟!
..........................
عفوا منكم قد اطلت عليكم مشاعري...فيا ريتني افهم ما يشعرون
ويا ريتني اقارع صوت الصدى برجوعه...فقد الفت ما يصدعون
في واد سحيق اسمع صوتهم...وفي منامي اسمع الكل يصرخون
اقلقت منامكم احبائي فعذر ا...احب نومكم هادئا فلا تستعجلون
قد اضع فيه سما اسمه...شفاء الصدور اخوتنا افلا تفرحون؟
...................
وختام شواطئي فيها رونق...قد يخفى على كثير ممن يتابعون..
ويظهر جليا لكل ذي لبّ حكيم...فلا تيأسوا يا من تراقبون..
فانا الاعصار في كل قمة تراني...انثر الدرّ على الرؤوس فيسعدون
اسارع الخطى في كل مكان...الى الخيرات احفظها فيمن يسبقون
فلا اغالي ان وهبت لكم قلبا...اهديه على درب اخوتنا أأنتم تسمعون
....................
يا شواطيء الاعصار ابعثي مددا...موجا على موج يتراقصون
فكم اشتقت الى جوار الرمال دفئا؟.؟..ونجوم السماء فوقي يسبحون
وقمر في ليلة بدر رائع...ابيض اللون كلوحة تسر من ينظرون
ونار هادئة بجواري انمقها...احاورها وفي قلبي كل الشجون...
اختم شواطئي وكلي حنين الى اخ.. روحي وروحه تزف لعليين...
....................

وعلى الباغي تدور الدوائر
________________________________________


زمجر اخي ونادي في الحشود....لا ظلم علينا باق او قيود..


ولا عار دائم فينا ولا ذل....فانظر لباسنا في خفق البنود...


وعلى الباغي تدور الدوائر...وتمحق فيهم اثار العبيد..


فزمجر واطرب وحشتي..برؤوس تطيرمن سيف عنيد


.................................................. ...........


واجعل صلابة فيكم دوما...واصقل في الضلوع الحديد...


ترانا في النائبات اباة..وسواعدنا سمر كالصخر لا تميد..


فعدونا ذليل وسقيم فلا..تياسن من صولة الحق والجنود


اخا الاسلام دمت فينا..ذخرا تخور منه اقوى الاسود


.................................................. ..........


وانت في سماء الفخار فذ..تسود فيك العزة والرعود..


وراياتك حق في عليائنا وفوق الكفر بشموخ تسود..


تعب الكلام وعافت حروفها..الا من فعل لجنان يقود


واستقام فوقها دم وجرح...يخط منها مجدا تليد..


.................................................. ......


وهل روائع الموت فينا..الا سلما للفردوس الصعود


درجاته من اشلائنا بنيت...واصله ثابت لا قعيد


سلم من خاض دروبنا...فدرب الشهادة نور يستقيد..


يا باغ للجنان وفردوسا..صولة الحق تدعوك والجدود..


.................................................. ..


قم ودع الخنا مترنما..بريح الموت وعبق الخلود...


والبس اكفاننا بتلذذ....وخط النار كن في سبيلها وقود


وعلى الكفر تدور دوائرنا..وسحقا للصليب واليهود


وقدم قرابين النصر ولا..تؤخر موتا ياتيك يجود..


.................................................. ...


الله اكبر من حناجرنا ..صرخات كتائبنا كالاسود


زئير الاسود ودمدمة.. تسمعها من عرين الفهود


ونصر من الله ات فلا..تكن وقتها راكنا او قعيد


وكن على اللظى جلدا فنحن..جند الله شرفا ا تعيد


.............................................


فقم يا حبيب القلب قم..واقتحم بدمائك السدود...


واعلم بيقين من الله اننا سنحطم الكفر وتلك القيود


فلا نار ترهبنا ولا موت..ولا قيدا بمعصمينا يقيد


فعلى الكفر تدوس اقدامنا واجسادنا لهم تحرق وتبيد

تعبت اركاني!!!
________________________________________


تعبت مني كل اركاني وشريان..القلب اصابه ضمور...
وشابت خصلات في محياي..كان الارض بي تمور...
وسرقت مني كل فرحة..واغتصبت مني كل الامور..
وتراقصت فوق الشفتان لوعة..يا ترى اتحبنا القبور...
...................
عشقت الحزن يابن عمي...صاحبت اللظى بالثغور..
كلّ مني كل مفصل وعظم..وخارت قواي علىنبع العبور..
واستطال في نفسى اسى...وتعاظم الكرب عبر العصور..
وتاه مني كل جميل وغاب..عني كل فرح مأثور....
..............................
وعافت نفسي من نفسي بقوة..وفارقت عيوني السطور...
ودقت نبضات قلب تساندني...كان البيت ما عاد معمور..
وحجراته ضيقة لا تكتفي..بان تصارع الهم في الصدور...
تفتق منها كل جرح...تسابقت فيها اتراح كمد البحور..
..........................
تعبت اركاني وهدم بنيانها ..بعدما كان حلوا كالقصور..
وتجرعت كاسا من المنايا...قبل الموت ان ياتي للظهور..
اليس الحزن فيه قبح...والهم بسحق ارواحا وتهد جسور...
فارسم بين سطور مقالتي هدفا..اصاب مقتلي كاسد هصور...
...........................
وارقب مني كل ماسي واتراح..فقد بني على القلب حزن ماجور..
اه واه واه واه ...وعليها اهات تكتوي فيها من الشرور..
مللت من كل امر اتى...هممت بكسر ضلوعي فقالوا مقهور..
وهل القهر الا مصاحبي دوما... فادمع يا سعيد شهرا او شهور..
..........................
فما بقي لتعبي من تعب يضمه....فاخلع نعليك فوق صدري لتفور..
واجلد فوق الظهر بسوطك... وانزع جلودي بسكين وساطور...
وتأدب معي قليلا ولا...تكشفن سترا فقد ضاع ومات المستور
وبقي عيون لها دموع حراقة...تغلي في مرابطها كذئب محشور..
.....................

اخوكم الاعصار الصامت

وقفت اليوم على قبر...
________________________________________


وفقت على القبور وما طلعها....الا طلع ميت بلا حياة....
رايت فيهم وما ملكت اجسادهم..غير الفجور او التقاة...
نظرت الى شواهدهم فلا..دريت أأدفن بتراب كالاباة....
أم ادفن وحيدا في مرقدي...قريرا من العين في السبات..
................................
روحي ملكها كل موت...رايته في قبر امامي بميقات...
ذاك في سنين خلت وتلك...ماتت حينما حق الممات..
يا ويح نفسي تفكري... بمن مات قبلك قبل الفوات...
تضرعي لاله رحيم في علا...رحمة بقبر فيه انات..
..................................
نحفر بايدينا ثرى قبر...ونطمس بها حفرا واموات..
نجص فيها كل شق...بتراب طري فاصبح ظلمات....
لا نور فيها ينورها..الا نور ايمان صادق فات...
وضمة من القبور تاتي..فلا نجاة الا لمؤمن مات..
............................
ويحك من يوم عظيم.. فيه حسرات واهات ....
لملكين سراعا اليك... باول ليلة فيها المبات........
اما الى جنان مراكبنا..او الى حفر نار ملهبات..
ومطرقة بايدي ملائكة..تسحق اجسادا ورفات...
...................................
اين المفر يومها فلا..تركن لعفو وانت من الجناة..
يا نفسي تذللي لرب...عفو غفور اله السماوات...
وترفعي عن كل ذنب....فالذنب يبنى عليه هلكات..
ان لم تتوبي لجبار علي.. وتسارعي الى الخيرات..
..........................
فمرجعنا الى الله فلا..تركني الى اثام الخلوات..
وكوني على التقى دوما..قالتقى طريق الجنات....
يا ويحي ان لم افز ويا...خزي من ضيع التوبات..
الهي وخالقي اقبلني...تائبا فشهيدا قبل الممات....
.......................
اخوكم الاعصار الصامت

اهداف في مرمانا...
________________________________________


كريم في المنون وهل عسى.. بزئير الاسود تفيق أمتي...
وراياتنا فوقها حمر ويا ترى ... بزؤام الموت تعلو رايتي....
جد على كوم الركام دماءا....واصبب فوق النار صولتي...
والزم ركابنا باهداف جميلة..برؤوس طارت من قنبلتي...
وافرح بقتل اليهود بجسارة... واشحذ زناد بارودتي...
.................................................. .............
واهداف في مرمانا عصية ..على الكفر من صلابتي..
وهل ترى في الساحات ذلا..كلا فايماني في جعبتي...
وكم من الاوائل سطروا..مجدا يفخر فيه من بصحبتي..
وهل القعقاع منا بعيد..وهل الوليد تفتقر اليه ساحتي ...
ولله درك يا بلال فالتقم..من البراء واروي رايتي ...
.................................................. ..
فلا تكن اخي مستنظرا..وعلى المنايا القي مهجتي...
فلا اهدافهم فازت ولا..هتكوا باسا او جاسوا قسوتي..
فانا الذي بين البنود فذ.. وبين الكواسر اسحق ذلتي..
ومن رأى اعصاري هادرا..ليعرف مدى باسي وهمتي..
على الكفر ردي مزلزلا..يا رب منك النصر لهبتي....
................................................
ابشر اخا الاسلام منا..عقودا من الفخار تعلو عصبتي..
بعهد من الاله لمؤمن..جاد بالارواح لتحيا امتي...
فلا هم ولا غم ولا وصب..ولا نصب فوقها يا احبتي..
هيا الى العلا بتكاتف...يدي بيدك يا مجاهد خذ مقالتي..
بلا اله الا الله شهادة..وعلى درب الحبيب خطوتي...
.................................................. .
اخوكم الاعصار الصامت........



لست محتاراااا........................ا
________________________________________


ورب السماء وما تحت الثرى...لست محتارا بقتل العدى...


ولست خجولا في قتلهم... ولست عجولا كاسد الشرى...


ودمائي في الوعد مهراقة..وروحي مهر للموت والفدى..


تطاول جراحي كل حد..وراس المال سحق العدى...


.................................................. ...........


وهل ترى لعدونا اثرا..وهل حان الوداع يا ترى


صهيون في الحجر جاثم . فالقم لدبرك القهقرى..


وهل ريحك الا عفنة...يا سعد من رماك وانبرى..


جدعلى الكفر بجسارة..وادفنهم بذل تحت الثرى


.................................................. ....


لست محتارا في دفنكم..ولست اهاب من اعتدى.


جريح النفس ربما..وجراح النفوس بسلم القرى


وعزيز وكبرياؤنا..تطاول الجبال والعلى..


وهل يا ترى حان الرحيل ام ماذا يا ترى..


.................................................. .


فلست محتارا يا اخي..دع عنك خنوع الرجى..


وانظر الى فلق بفجر..اتاك مع عبق الصبى.


او كزهور ندية..مع ورود الفجر فوقه الندى


يا سعد من لجنان...سارع بالروح والخطى...


..................................................


لا تكن حيرانا ولا..تكن فوق الهوان به يقتدى


فاخي يا ابن امي قم..وخذ راياتنا مرا وعلقما


واسق اليهود منها..واغلق عليهم عنق الرحى.


ودم يا اخي ثائرا..فلست محتارا بقتل العدى


..........................................اخوكم الاعصار الصامت

اعيني جودا ولا تجمدا...
________________________________________


اعيني جودا ولا تجمدا... الا تبكيان فخر الامم........


لسيف حق وفي الوغى...مقاتل عاش في القمم....


مقاتل عاش ابيا.. تربى على الفخار لينتقم.....


لتنظر الى حماس فتفهم..لله عادت لا للصنم....


لتنظر اليها قنابلا... تفجرت حولتهم رمم.....


فيا صاحب السلام..عد لصولة العهد والقسم...


فلسطين بالعدى دنست...فاين فيك وهج الشمم..



قوي لان كنت ام لم تكن...فصهيوني انت كالعدم...


ومن اراد الصعود خلفهم.. ليقل لكل الامم...


بغير الجهاد ما نفلح..ولا من الله نلقى الكرم...

اخوكم الاعصار الصامت

حيو حيو الاعسار

بورك فيك بس طويلة هالمشاركة اخي هههه
تقبل مروري


اخوك


سيف ألإسلآم
العراقي

روائع طيبه يسلمووووووووووووووا

سلمك الله وعافاك

الاعصار الصامت

الرد للرفع