- *سلسبيلا*نائبة المدير
- الجنس : عدد المساهمات : 5699
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
المزاج : رائع
تعاليق : :
أكتب ما يقوله النّاس ضدك في | أوراقّ *
. . . . . . . . . . . . . . . وضعها تحت قدميك !
فـ كلما زادت الأوراق (ارتفعت أنت الى الأعلى )
الاستعاذة عند القراءة من أول سورة براءة
الأربعاء 16 يوليو 2014, 3:09 pm
لاستعاذة عند القراءة من أول سورة براءة المعروف أن سورة التوبة لا يقرأ في أولها لا الاستعاذة ولا البسملة، هل هذا يعني أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم بعد الآية الأولى أم لا؟ جمع الصحابة رضي الله عنهم في عهد عثمان في المصحف لم يكتبوا سطر بسم الله، بين الأنفال وبين براءة، لأن عثمان والجماعة شكُّوا هل هي منها أو منفصلة، هل الأنفال وبراءة سورة واحدة أو سورتان؟ فلهذا لم يكتبوا سطر: (بسم الله الرحمن الرحيم) بينهما، فإذا بدأ الإنسان في التوبة يتعوذ بالله من الشيطان فقط، يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ويكفي، في أولها قبل أن يقول: (براءة من الله)، لقول الله جل وعلا: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) سورة النحل، أما إذا كان متصلاً، قرأ الأنفال ثم بدأ ببراءة ما يحتاج أن يتعوذ ولا يقول شيئاً؛ لأنهه متصلة القراءة، قرأ من الأنفال ثم شرع في التوبة، ليس هناك حاجة إلى بسملة ولا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ لأنها لم تشرع فيها التسمية وهو الآن مستمر في القراءة ليس بمبتدئ، لكن إذا بدأ بالتوبة، بدأ التلاوة بالتوبة يبدأ بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ما حكم قراءة الاستعاذة والبسملة في الصلاة بعد تكبيرة الإحرام وقبل قراءة الفاتحة، وما حكم قراءتهما قبل السورة التي تقرأ بعد الفاتحة إذا بدأ المصلي القراءة بعد الفاتحة بأول السورة أو قبل الآيات إذا لم يبدأ المصلي القراءة بعد الفاتحة في أول السورة؟ وهل الأفض السنة أن يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسمي عند بدئه في قراءة الفاتحة في أول الصلاة، بعد الاستفتاح أولاً يكبَّر يقول: الله أكبر، هذه التكبيرة الأولى وهي تكبيرة الإحرام سواءٌ كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً، ثم يأتي بالاستفتاح الإمام والمأموم والمنفرد، والاستفتاح أنواع: أصغرها ما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه استفتح بهذه الكلمات: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)، هذا الاستفتاح أصغرها، وهو جاء من حديث عائشة ومن حديث أبي سعيد ومن حديث عمر -رضي الله عنه- يقول: (سبحانك اللهم وبحمد وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك) ثم يستعيذ يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقرأ الحمد الفاتحة الإمام والمأموم والمنفرد، الذكر والأنثى، وهناك استفتاحات أخرى ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- غير هذا، منها: قوله -صلى الله عليه وسلم- في الاستفتاح في الصلاة: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبر) هذا ثابت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه استفتح بهذا قبل أن يتعوذ وقبل أن يسمي، بعد الإحرام، وهناك استفتاحات أخرى إذا أتى بواحد منها مما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كفى، ولكن أقصرها وأسهلها على العامة: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك) ثم يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أو أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم سراً، هذا هو الأفضل سراً، ولو في الجهرية ولو في المغرب والعشاء والفجر يقرؤها سراً هذا هو الأفضل، كان النبي يسر بهما عليه الصلاة والسلام، ثم يقرأ الفاتحة، وهكذا في السور بعد الفاتحة يأتي بالتسمية فقط ما في حاجة للتعوذ، يكفي في أول القراءة التعوذ، فإذا قرأ بعد الفاتحة سورة سمى، وإن كانت آيات ما هي بسورة فلا حاجة إلى تسمية ولا تعوذ، يقرؤها من دون شيء، لأن التسمية والتعوذ الذي حصل قبل الفاتحة كافي، فيقرأ الآيات من دون تسمية ولا تعوذ بعد الفاتحة، وهكذا في الصلوات الأخرى جميع الصلوات، يتعوذ عند قراءة الفاتحة ويسمي، ثم بعد ذلك إن كانت سورة سمى بأولها وإن كانت آيات قرأها من دون حاجة إلى تسمية ولا تعوذ، كما تتعوذ عند أول القراءة، وفي الركعة الثانية والثالثة والرابعة تكفي التسمية؛ لأن الاستعاذة كفت في أول الصلاة؛ لأن القراءة في الصلاة كالقراءة الواحدة يكفي التعوذ الأول، وإن تعوذ في الثانية وفي الثالثة والرابعة فلا بأس، الأمر واسع، بحمد لله، إن تعوذ مع التسمية فلا بأس، قاله بعض أهل العلم، والصحيح أنه يكفي التعوذ الأول في الركعة الأولى ويعيد التسمية عند قراءة الفاتحة في كل ركعة، وعند قراءة كل سورة في كل ركعة، أما إذا كانت آيات فإنه لا يعيد التسمية ولا يعيد الاستعاذة، يكفي أن يقرأ من دون استعاذة، إذا حصلت الاستعاذة في أولها والتسمية عند أول السورة، والآيات لا يسمى في أولها، ما يشرع، إنما يتعوذ عند أول القراءة بالآيات يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، لقول الله سبحانه: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) سورة النحل، وإن سمى فلا حرج في أول الآيات، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بباسم الله فهو أجذم) لكن الأفضل في قراءة الآيات أن يبدأ بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، أما إذا كانت سورة تعوذ وسمى عند أول القراءة، أما في الصلاة فإنه يكفيه التعوذ عند أول الفاتحة، هذا هو الأفضل، وتكفيه التسمية إذا كانت آيات بعد الفاتحة، فإن كانت سورة يعيد التسمية سراً، وإن جهر بعض الأحيان للتعليم مثل الإمام يجهر بعض الأحيان حتى يعلم من ورائه أن هناك تسمية وهناك تعوذ فهذا لا بأس به، فعله بعض الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- وفعله أبو هريرة -رضي الله عنه-، وذكر أنه يصف صلاة النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا فعل الإمام بعض ذلك يعني جهر بالاستعاذة حتى يسمعه من حوله أو بالتسمية حتى يسمعه من حوله بعض الأحيان للتعليم فلا حرج في هذا. إذا قرأ من وسط سورة التوبة: فهل يسمي؟ -سماحة الشيخ-. ج/ بعد الفاتحة لا يحتاج تسمية، إذا كان بعد الفاتحة، أما في خارج الصلاة إذا قرأ يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يبدأ بالتعوذ في براءة وفي الآيات، يبدأ بالتعوذ، وإن سمى في غير أول براءة فلا بأس، أما في أول براءة فالسنة التعوذ فقط. - أما في وسطها فلا بأس! ج/ إن سمى فلا بأس والتعوذ كافي، التعوذ كافي. السؤال: هل يجب التلفظ بالبسملة ما لو قراءنا سورة التوبة من منتصفها؟ ولماذا ليس لهذه السورة بسملة في بدايتها؟ الجواب: الحمد لله أولاً : من آداب تلاوة القرآن أن يحافظ القارئ على البسملة إذا قرأ من أول السورة ، سوى سورة براءة . قال الإمام النووي رحمه الله : " وينبغي أن يحافظ على قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورة ، سوى براءة فإن أكثر العلماء قالوا إنها آية حيث تكتب في المصحف ؛ وقد كتبت في أوائل السور سوى براءة . فإذا قرأها كان متيقنا قراءة الختمة أو السورة ، فإذا أخل بالبسملة كان تاركا لبعض القرآن عند الأكثرين .." انتهى من "التبيان في آداب حملة القرآن" (100) . وأما إذا قرأ من أثناء السورة : فلا يتأكد الإتيان بالبسملة ، وتكفيه الاستعاذة ، وإن أتى بالبسملة فلا بأس . وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم (21722) . ثانياً: سبب عدم ذكر البسملة في أول سورة التوبة أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكتبوها في أولها في المصحف ، واقتدوا بأمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقد أخرج الترمذي في السنن بسنده، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قلت لعثمان بن عفان : "ما حملكم أن عمدتم إلى "الأنفال" وهي من المثاني وإلى "براءة" وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر " بسم الله الرحمن الرحيم "، ووضعتموها في السبع الطوال، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه شيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: "ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا"، وإذا نزلت عليه الآية فيقول: "ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا"، وكانت "الأنفال" من أوائل ما أنزلت بالمدينة، وكانت "براءة" من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" فوضعتها في السبع الطوال " انتهى من فتاوى "اللجنة الدائمة" (4/225) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : "...والصحيح أنه لم يكن بينها وبين الأنفال بسملة؛ لأن البسملة آية من كتاب الله عز وجل، فإذا لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم: ضعوا البسملة بين السورتين لم يضعوها بينهما، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يعين ويقول: ضعوا البسملة، ولم يعين لهم بسملة بين سورة الأنفال وسورة براءة فلم يكتبوها، ولكن بقي أن يقال: إذا كان لم يعين فلماذا يفصل بينها وبين سورة الأنفال؟ لماذا لم يجعلوهما سورة واحدة؟ نقول: نعم. لم يجعلوهما سورة واحدة؛ لأنهم شكوا هل هي سورة واحدة مع الأنفال أو سورتين متباينتين؟ فقالوا: نجعل فاصلة بين السورتين، ولا نجعل بسملة، وهذا هو الصحيح في عدم ذكر البسملة بينها وبين سورة الأنفال" انتهى من "لقاء الباب المفتوح" لقاء رقم(18) والله أعلم [rtl] ا هو حديث الإفك؟ وهل له علاقة بسورة التوبة وعدم وجود البسملة في بدايتها؟ [/rtl] الإجابــة [rtl] الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن قصة الإفك مذكورة في سورة النور وقد تولى كبرها وإشاعتها رئيس المنافقين عبد الله بن أُبي بن سلول وأعوانه، ولم يرد لها ذكر في سورة التوبة. وفي شأنها يقول الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ {النــور:11}. وقد سبق يبان حديثها بالتفصيل كما في صحيح البخاري وغيره في الفتوى رقم 30182. وأما سورة التوبة فقد أفاضت في الحديث عن المنافقين وبيان مكرهم وخبثهم وسوء طويتهم.. وحذرت المسلمين مما يبطنون من العداوة للإسلام. وأما عدم كتابة البسملة في المصحف عند بدايتها فإن سببه – كما قال أهل العلم – هو أن أول السورة نسخت تلاوته. وقيل: لأنها نزلت بالسيف والعذاب. والبسملة تقتضي الرحمة. وقيل: لأنها من سورة الأنفال. وقيل غير ذلك. ولهذه الأسباب لم يكتب الصحابة البسملة عند بدايتها في المصحف ولم يقرأوا بها، وإنما تركوا فرجة أو بياضًا مقدار البسملة للدلالة على بداية السورة. قال صاحب كشف العمى في رسم القرآن: وأسقطت بالاتفاق البسملهْ في الخط واللفظ لدى المنكِّلَهْ والخلف هل تعزى إلى الكمال أو هي بعض سورة الأنفـال وأُُثْبِتَتْ للقولتين الحُجُّــهْ بحذف رسمها وترك الفرجـهْ والله أعلم. [/rtl] |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى