- ????زائر
رد: يتبع محمد صلى الله عليه وسلم
الأربعاء 19 أغسطس 2009, 11:09 pm
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجميعين
سلسلة طيبة مباركة عن رسولنا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلاام
متابعة لمواضيعك اخينا الفاضل
ابو القاسم محمد
ســـــوار
.0.0.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]سلسلة طيبة مباركة عن رسولنا المصطفى محمد عليه الصلاة والسلاام
متابعة لمواضيعك اخينا الفاضل
ابو القاسم محمد
ســـــوار
.0.0.
- ابو القاسم محمدعضو مبدع
- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 16/08/2009
يتبع محمد صلى الله عليه وسلم
الأربعاء 19 أغسطس 2009, 9:32 pm
ولما قربت سن محمد صلى الله عليه وسلم نحو الأربعين، حببت إليه العزلة، فكان
يعتزل في غار حراء، يتعبد فيه، ويتأمل هذا الكون الفسيح،
وفي يوم من الأيام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار حراء،
فجاء جبريل، وقال له: اقرأ.. فقال له محمد صلى الله عليه وسلم: ما أنا
بقارئ. فأخذه جبريل فضمه ضمًّا شديدًا ثم أرسله وقال له: اقرأ. قال: ما
أنا بقارئ. فأخذه جبريل ثانية وضمه إليه ضمًّا شديدًا، وقال له: اقرأ.
قال: ما أنا بقارئ. قال له جبريل:
{اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم الذي
علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم} [العلق:1-5] _[متفق عليه].
فكان هذا الحادث هو بداية الوحي، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف
مما حدث له، فذهب إلى خديجة وطلب منها أن تغطيه، ثم حكى لها
ما حدث، فطمأنته، وأخبرته أن الله لن يضيعه أبدًا، ثم ذهبت به إلى ابن عمها
ورقة بن نوفل، وحكى له ما رأى، فبشره ورقة بأنه نبي هذه الأمة، وتمنى أن
لو يعيش حتى ينصره، لكن ورقة مات قبل الرسالة، وانقطع الوحى مدة،
فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نزل الوحى مرة ثانية، فقد رأى رسول
الله صلى الله عليه وسلم جبريل قاعدًا على كرسى بين السماء والأرض، فرجع
مسرعًا إلى أهله، وهو يقول: زملونى، زملونى (أى غطونى) فأنزل الله تعالى
قوله: {يا أيها المدثر . قم فأنذر . وربك فكبر . وثيابك فطهر . والرجز
فاهجر} _[المدثر: 1-5] ثم تتابع الوحى بعد ذلك [البخارى].
وبعد هذه الآيات التى نزلت كانت بداية الرسالة، فبدأ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يدعو الأقربين إلى الإسلام، فكان أول من آمن خديجة زوجته، وأبو
بكر صديقه، وعلي بن أبى طالب ابن عمه، وزيد بن حارثه مولاه، ثم تتابع
الناس بعد ذلك في دخول الإسلام، وأنزل الله -سبحانه- على رسوله صلى الله
عليه وسلم قوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين}_[الشعراء: 214] فكان الأمر من
الله أن يجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة، فجمع أقاربه أكثر من
مرة، وأعلمهم أنه نبي من عند الله -عز وجل-.
ولما نزل قول الله تعالى: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين} [الحجر: 94]
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنكر عبادة الأصنام، وما عليه الناس
من الضلالة، وسمعت قريش بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فأخذتهم الحمية
لأصنامهم التى لا تضر ولا تنفع، وحاولوا أن يقفوا ضد هذه الدعوة الجديدة
بكل وسيلة، فذهبوا إلى أبى طالب، وطلبوا منه أن يسلم لهم الرسول صلى الله
عليه وسلم فرفض، وكانوا يشوهون صورته للحجاج مخافة أن يدعوهم، وكانوا
يسخرون من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن القرآن، ويتهمونه بالجنون
والكذب، لكن باءت محاولاتهم بالفشل، فحاول بعضهم تأليف شىء كالقرآن
فلم يستطيعوا، وكانوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد
الإيذاء كى يردوهم عن الإسلام، فكانت النتيجة أن تمسك المسلمون بدينهم
أكثر.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع بالمسلمين سرًّا في دار
الأرقم بن أبى الأرقم يعلمهم أمور الدين، ثم أمرهم بعد فترة أن يهاجروا إلى
الحبشة، فهاجر عدد من المسلمين إلى الحبشة، فأرسلت قريش إلى النجاشى
يردهم، لكن الله نصر المسلمين على الكفار؛ فرفض النجاشى أن يسلم المسلمين
وظلوا عنده في أمان يعبدون الله عز وجل، وحاول المشركون مساومة أبى طالب
مرة بعد مرة بأن يسلم لهم محمدًا إلا أنه أبى إلا أن يقف معه، فحاولوا قتل
النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن الله منعه وحفظه.
وفي هذه الأوقات العصيبة أسلم حمزة وعمر بن الخطاب، فكانا منعة وحصنًا
للإسلام، ولكن المشركين لم يكفوا عن التفكير في القضاء على رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ولما علم أبو طالب بذلك جمع بني هاشم وبني عبدالمطلب واتفقوا
على أن يمنعوا الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يصيبه أذى، فوافق بنو
هاشم وبنو عبدالمطلب مسلمهم وكافرهم إلا أبا لهب، فإنه كان مع قريش،
فاتفقت قريش على مقاطعة المسلمين ومعهم بنو هاشم وبنو عبدالمطلب
يعتزل في غار حراء، يتعبد فيه، ويتأمل هذا الكون الفسيح،
وفي يوم من الأيام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد في غار حراء،
فجاء جبريل، وقال له: اقرأ.. فقال له محمد صلى الله عليه وسلم: ما أنا
بقارئ. فأخذه جبريل فضمه ضمًّا شديدًا ثم أرسله وقال له: اقرأ. قال: ما
أنا بقارئ. فأخذه جبريل ثانية وضمه إليه ضمًّا شديدًا، وقال له: اقرأ.
قال: ما أنا بقارئ. قال له جبريل:
{اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم الذي
علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم} [العلق:1-5] _[متفق عليه].
فكان هذا الحادث هو بداية الوحي، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف
مما حدث له، فذهب إلى خديجة وطلب منها أن تغطيه، ثم حكى لها
ما حدث، فطمأنته، وأخبرته أن الله لن يضيعه أبدًا، ثم ذهبت به إلى ابن عمها
ورقة بن نوفل، وحكى له ما رأى، فبشره ورقة بأنه نبي هذه الأمة، وتمنى أن
لو يعيش حتى ينصره، لكن ورقة مات قبل الرسالة، وانقطع الوحى مدة،
فحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم نزل الوحى مرة ثانية، فقد رأى رسول
الله صلى الله عليه وسلم جبريل قاعدًا على كرسى بين السماء والأرض، فرجع
مسرعًا إلى أهله، وهو يقول: زملونى، زملونى (أى غطونى) فأنزل الله تعالى
قوله: {يا أيها المدثر . قم فأنذر . وربك فكبر . وثيابك فطهر . والرجز
فاهجر} _[المدثر: 1-5] ثم تتابع الوحى بعد ذلك [البخارى].
وبعد هذه الآيات التى نزلت كانت بداية الرسالة، فبدأ رسول الله صلى الله
عليه وسلم يدعو الأقربين إلى الإسلام، فكان أول من آمن خديجة زوجته، وأبو
بكر صديقه، وعلي بن أبى طالب ابن عمه، وزيد بن حارثه مولاه، ثم تتابع
الناس بعد ذلك في دخول الإسلام، وأنزل الله -سبحانه- على رسوله صلى الله
عليه وسلم قوله: {وأنذر عشيرتك الأقربين}_[الشعراء: 214] فكان الأمر من
الله أن يجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعوة، فجمع أقاربه أكثر من
مرة، وأعلمهم أنه نبي من عند الله -عز وجل-.
ولما نزل قول الله تعالى: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين} [الحجر: 94]
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنكر عبادة الأصنام، وما عليه الناس
من الضلالة، وسمعت قريش بما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فأخذتهم الحمية
لأصنامهم التى لا تضر ولا تنفع، وحاولوا أن يقفوا ضد هذه الدعوة الجديدة
بكل وسيلة، فذهبوا إلى أبى طالب، وطلبوا منه أن يسلم لهم الرسول صلى الله
عليه وسلم فرفض، وكانوا يشوهون صورته للحجاج مخافة أن يدعوهم، وكانوا
يسخرون من الرسول صلى الله عليه وسلم ومن القرآن، ويتهمونه بالجنون
والكذب، لكن باءت محاولاتهم بالفشل، فحاول بعضهم تأليف شىء كالقرآن
فلم يستطيعوا، وكانوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشد
الإيذاء كى يردوهم عن الإسلام، فكانت النتيجة أن تمسك المسلمون بدينهم
أكثر.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع بالمسلمين سرًّا في دار
الأرقم بن أبى الأرقم يعلمهم أمور الدين، ثم أمرهم بعد فترة أن يهاجروا إلى
الحبشة، فهاجر عدد من المسلمين إلى الحبشة، فأرسلت قريش إلى النجاشى
يردهم، لكن الله نصر المسلمين على الكفار؛ فرفض النجاشى أن يسلم المسلمين
وظلوا عنده في أمان يعبدون الله عز وجل، وحاول المشركون مساومة أبى طالب
مرة بعد مرة بأن يسلم لهم محمدًا إلا أنه أبى إلا أن يقف معه، فحاولوا قتل
النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن الله منعه وحفظه.
وفي هذه الأوقات العصيبة أسلم حمزة وعمر بن الخطاب، فكانا منعة وحصنًا
للإسلام، ولكن المشركين لم يكفوا عن التفكير في القضاء على رسول الله صلى الله
عليه وسلم، ولما علم أبو طالب بذلك جمع بني هاشم وبني عبدالمطلب واتفقوا
على أن يمنعوا الرسول صلى الله عليه وسلم من أن يصيبه أذى، فوافق بنو
هاشم وبنو عبدالمطلب مسلمهم وكافرهم إلا أبا لهب، فإنه كان مع قريش،
فاتفقت قريش على مقاطعة المسلمين ومعهم بنو هاشم وبنو عبدالمطلب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى