حماس تطالب بالتحقيق مع عباس ونجليْه
السبت 11 يوليو 2009, 5:02 pm
حماس تطالب بالتحقيق مع عباس ونجليْه بقضايا فساد مالي وإداري
أظهرت وثائق لم يكشف عنها من قبل ان شركات يديرها ابناء رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس فازت بعقود مساعدات من الحكومة الامريكية لاصلاح طرق وتحسين صورة الولايات المتحدة في الاراضي الفلسطينية.
ووجدت مراجعة أجرتها وكالة 'رويترز' لسجلات داخلية للحكومة الامريكية بشأن برامج مساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة ان شركات للانشاءات والعلاقات العامة يديرها طارق عباس وياسر محمود عباس حصلت على عقود وعقود فرعية بلغت قيمتها مليوني دولار منذ عام 2005 عندما أصبح والدهما رئيسا للسلطة الفلسطينية.
كما أظهرت المراجعة ان مشروعات يدعمها حلفاء محمود عباس حصلت على ضمانات قروض ومساعدات زراعية. لكن الوكالة الامريكية لم تكشف عن هويات كل الشركات الفلسطينية التي فازت بالعقود.
وقالت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان شركة 'فالكون الكترو ميكانيكال كونتراكتينج' التي يرأسها ياسر عباس وشركة 'سكاي' للاعلان التي يتولى طارق عباس منصب المدير العام بها فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات 'شاملة وعلنية'.
وقالت الوكالة الامريكية ان العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي اخذت في الاعتبار.
وبالمثل أبلغ كريم شحادة وهو محام يمثل اولاد محمود عباس 'رويترز' ان علاقتهم بالرئيس لم تكن من بين العوامل التي اخذت في الاعتبار ووصف أي تلميح لمحاباة بأنه 'غير أخلاقي وليس له أساس'.
والدعم الامريكي لعباس بما في ذلك مئات ملايين الدولارات التي تقدم مساعدات للفلسطينيين والصفقات التجارية لأبناء الرئيس وأقرب مستشاريه قضايا حساسة في الاراضي الفلسطينية حيث زادت البطالة بأكثر من المثلين منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 .
وزاد تسليط الضوء على حساسية وسرية القضايا التي تحيط بدور واشنطن في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب صراع عباس ضد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي ترفض واشنطن التعامل معها وتصفها بأنها منظمة 'ارهابية'.
وليس لدى 'رويترز' معلومات تشير الى ارتكاب أي شخص أخطاء في عقود الوكالة الامريكية للتنمية الدولية. وقال دبلوماسيون ان تأخر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الافراج عن المعلومات التي طلبتها 'رويترز' بموجب قانون حرية المعلومات ربما يشير الى درجة من الحرج السياسي.
وحصلت 'رويترز' على نسخ من عقدين أولين للوكالة الامريكية للتنمية الدولية مع 'فالكون' و'سكاي' لكن الوكالة حجبت اسماء مسؤولي الشركات والموظفين المدرجة في وثائق التعاقد.
ومن خلال ذلك أشارت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية التي تقول انها رائدة في الترويج للشفافية الى عوامل السرية والقلق الامني.
وذكرت عشرات الوثائق الاخرى التي حصلت عليها 'رويترز' بالتفصيل كيف مولت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية مشروعات لدعم حكومة عباس دون ان تكشف عن دورها. ووصفت وثيقة امريكية في عام 2007 استراتيجية ما بعد الانتخابات بتقديم 'دعم موجه وسري لزعماء صاعدين ووسائل اعلام مستقلة وجهود منتقاة للمجتمع المدني'.
وقال سكوت إيمي المستشار العام للمشروع بشأن الاشراف الحكومي في واشنطن 'عندما يفترض اننا نروج لمثاليات ديمقراطية واستعادة الثقة والايمان في النظام الامريكي للحكم فانه من السخف الا تنشر الحكومة الامريكية المعلومات الكاملة والدقيقة للعقد'.
ووفقا لوثائق الوكالة الامريكية للتنمية الدولية التي حصلت عليها 'رويترز' فقد وقعت 'فالكون' عقدا أوليا في عام 2005 لمشروع للصرف الصحي في جنوب الضفة الغربية بينما أطلقت 'سكاي' حملة في عام 2006 لتحسين صورة الولايات المتحدة في الاراضي الفلسطينية.
وبلغت القيمة الاجمالية للعقدين الاولين في البداية 2.5 مليون دولار منها نحو 1.9 مليون دولار سددت في الفترة بين 2005 و2008 .
وقال شحادة ان المناقصات التي قدمت في العقد الأولي الذي فازت به 'فالكون' بدأ قبل انتخاب عباس رئيسا في كانون الثاني (يناير) عام 2005 .
والقيمة الإجمالية لا تتضمن العقود الفرعية وهي جزء كبير من النفقات الامريكية في الاراضي الفلسطينية. وبعد ان قالت في البداية ان المعلومات غير متوفرة كشفت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان تسعة عقود فرعية بلغت قيمتها الاجمالية 28144 دولار لشركة 'سكاي' في الفترة بين تشرين الاول (اكتوبر) 2007 وتموز (يوليو) 2008 استنادا الى 'بحث سريع' في السجلات.
وبالاضافة الى العقد الاولي مع فالكون قالت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان شركة 'فرست اوبشن بروجيكت كونستراكشن مانيجمينت' وهي شركة اخرى يديرها ياسر عباس حصلت على 296933 دولارا في عقود فرعية من اكبر المقاولين الغربيين التابعين للوكالة في الضفة الغربية وهي شركة 'سي اتش 2 إم هيل' الهندسية العملاقة التي يقع مقرها في كولورادو.
وذكر موقع 'فرست اوبشن' على شبكة الانترنت اسم 'ياسر محمود' على انه العضو المنتدب دون ان يذكر اسم العائلة 'عباس'.
وقال شحادة انه لا توجد أسرار بشأن العقود والعقود الفرعية للوكالة الامريكية للتنمية الدولية ووصف طارق وياسر وكلاهما تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بأنهما يعملان بجد ويحاولان مساعدة أقرانهم الفلسطينيين من خلال تطوير الاقتصاد.
وأوضح ان ياسر خسر في تعاملاته التجارية منذ ان اصبح والده رئيسا. واضاف ان طارق مني بخسائر ايضا.
وقال مسؤولون أمريكيون انه لا توجد قوانين تحظر منح عقود حكومية أمريكية لأفراد عائلات مسؤولين حكوميين كبار بمن فيهم رؤساء اثناء توليهم المنصب.
من جهتها طالبت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بالتحقيق مع عباس ونجليه بشأن 'فضيحة العقود'.
وقالت الحركة في تصريح صحفي الخميس, تعقيباً على ذلك، إنّ 'هذه المعلومات التي تأخّرت الوكالة الأمريكية في الكشف عنها، ولم تخرجها للعيان إلا تحت ضغط قانون 'حرية المعلومات'، الذي يلزمها بذلك، مما يشير إلى محاولة الوكالة التهرّب من إبراز هذه المعلومات المذكورة بسبب الحرج السياسي، الذي يشكّله الكشف عنها'.
ولفتت الحركة الانتباه إلى أنّ 'الخطير في هذه المعلومات، أن شركة 'سكاي' للإعلان، التي يشغل طارق عباس منصب المدير العام فيها، توّلت إدارة حملة علاقات عامة في عام 2006م لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية المحتلة'.
وحذّرت 'حماس' من أنّ 'المعلومات المذكورة التي نُشرت تفصيلاً، وثبت صحتها، تشير إلى روائح الفساد، التي عمّ نتنها في أوساط قيادات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والتي تصيب هنا محمود عباس؛ الذي يرأس منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، وحركة فتح'.
وطالبت حركة 'حماس' في تصريحها 'الجهات المعنية: المجلس التشريعي الفلسطيني، اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس الوطني أو المركزي؛ بتشكيل لجان تحقيق في هذه القضية، التي تشير إلى تورّط محمود عباس ونجليه بقضايا فساد مالي وإداري'.
وكالات – صوت الأقصى
أظهرت وثائق لم يكشف عنها من قبل ان شركات يديرها ابناء رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس فازت بعقود مساعدات من الحكومة الامريكية لاصلاح طرق وتحسين صورة الولايات المتحدة في الاراضي الفلسطينية.
ووجدت مراجعة أجرتها وكالة 'رويترز' لسجلات داخلية للحكومة الامريكية بشأن برامج مساعدات في الضفة الغربية وقطاع غزة ان شركات للانشاءات والعلاقات العامة يديرها طارق عباس وياسر محمود عباس حصلت على عقود وعقود فرعية بلغت قيمتها مليوني دولار منذ عام 2005 عندما أصبح والدهما رئيسا للسلطة الفلسطينية.
كما أظهرت المراجعة ان مشروعات يدعمها حلفاء محمود عباس حصلت على ضمانات قروض ومساعدات زراعية. لكن الوكالة الامريكية لم تكشف عن هويات كل الشركات الفلسطينية التي فازت بالعقود.
وقالت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان شركة 'فالكون الكترو ميكانيكال كونتراكتينج' التي يرأسها ياسر عباس وشركة 'سكاي' للاعلان التي يتولى طارق عباس منصب المدير العام بها فازت بعقود من خلال تقديم مناقصات 'شاملة وعلنية'.
وقالت الوكالة الامريكية ان العلاقات الأسرية لم تكن ضمن العوامل التي اخذت في الاعتبار.
وبالمثل أبلغ كريم شحادة وهو محام يمثل اولاد محمود عباس 'رويترز' ان علاقتهم بالرئيس لم تكن من بين العوامل التي اخذت في الاعتبار ووصف أي تلميح لمحاباة بأنه 'غير أخلاقي وليس له أساس'.
والدعم الامريكي لعباس بما في ذلك مئات ملايين الدولارات التي تقدم مساعدات للفلسطينيين والصفقات التجارية لأبناء الرئيس وأقرب مستشاريه قضايا حساسة في الاراضي الفلسطينية حيث زادت البطالة بأكثر من المثلين منذ تفجر الانتفاضة الفلسطينية في عام 2000 .
وزاد تسليط الضوء على حساسية وسرية القضايا التي تحيط بدور واشنطن في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب صراع عباس ضد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي ترفض واشنطن التعامل معها وتصفها بأنها منظمة 'ارهابية'.
وليس لدى 'رويترز' معلومات تشير الى ارتكاب أي شخص أخطاء في عقود الوكالة الامريكية للتنمية الدولية. وقال دبلوماسيون ان تأخر الوكالة الامريكية للتنمية الدولية في الافراج عن المعلومات التي طلبتها 'رويترز' بموجب قانون حرية المعلومات ربما يشير الى درجة من الحرج السياسي.
وحصلت 'رويترز' على نسخ من عقدين أولين للوكالة الامريكية للتنمية الدولية مع 'فالكون' و'سكاي' لكن الوكالة حجبت اسماء مسؤولي الشركات والموظفين المدرجة في وثائق التعاقد.
ومن خلال ذلك أشارت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية التي تقول انها رائدة في الترويج للشفافية الى عوامل السرية والقلق الامني.
وذكرت عشرات الوثائق الاخرى التي حصلت عليها 'رويترز' بالتفصيل كيف مولت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية مشروعات لدعم حكومة عباس دون ان تكشف عن دورها. ووصفت وثيقة امريكية في عام 2007 استراتيجية ما بعد الانتخابات بتقديم 'دعم موجه وسري لزعماء صاعدين ووسائل اعلام مستقلة وجهود منتقاة للمجتمع المدني'.
وقال سكوت إيمي المستشار العام للمشروع بشأن الاشراف الحكومي في واشنطن 'عندما يفترض اننا نروج لمثاليات ديمقراطية واستعادة الثقة والايمان في النظام الامريكي للحكم فانه من السخف الا تنشر الحكومة الامريكية المعلومات الكاملة والدقيقة للعقد'.
ووفقا لوثائق الوكالة الامريكية للتنمية الدولية التي حصلت عليها 'رويترز' فقد وقعت 'فالكون' عقدا أوليا في عام 2005 لمشروع للصرف الصحي في جنوب الضفة الغربية بينما أطلقت 'سكاي' حملة في عام 2006 لتحسين صورة الولايات المتحدة في الاراضي الفلسطينية.
وبلغت القيمة الاجمالية للعقدين الاولين في البداية 2.5 مليون دولار منها نحو 1.9 مليون دولار سددت في الفترة بين 2005 و2008 .
وقال شحادة ان المناقصات التي قدمت في العقد الأولي الذي فازت به 'فالكون' بدأ قبل انتخاب عباس رئيسا في كانون الثاني (يناير) عام 2005 .
والقيمة الإجمالية لا تتضمن العقود الفرعية وهي جزء كبير من النفقات الامريكية في الاراضي الفلسطينية. وبعد ان قالت في البداية ان المعلومات غير متوفرة كشفت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان تسعة عقود فرعية بلغت قيمتها الاجمالية 28144 دولار لشركة 'سكاي' في الفترة بين تشرين الاول (اكتوبر) 2007 وتموز (يوليو) 2008 استنادا الى 'بحث سريع' في السجلات.
وبالاضافة الى العقد الاولي مع فالكون قالت الوكالة الامريكية للتنمية الدولية ان شركة 'فرست اوبشن بروجيكت كونستراكشن مانيجمينت' وهي شركة اخرى يديرها ياسر عباس حصلت على 296933 دولارا في عقود فرعية من اكبر المقاولين الغربيين التابعين للوكالة في الضفة الغربية وهي شركة 'سي اتش 2 إم هيل' الهندسية العملاقة التي يقع مقرها في كولورادو.
وذكر موقع 'فرست اوبشن' على شبكة الانترنت اسم 'ياسر محمود' على انه العضو المنتدب دون ان يذكر اسم العائلة 'عباس'.
وقال شحادة انه لا توجد أسرار بشأن العقود والعقود الفرعية للوكالة الامريكية للتنمية الدولية ووصف طارق وياسر وكلاهما تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بأنهما يعملان بجد ويحاولان مساعدة أقرانهم الفلسطينيين من خلال تطوير الاقتصاد.
وأوضح ان ياسر خسر في تعاملاته التجارية منذ ان اصبح والده رئيسا. واضاف ان طارق مني بخسائر ايضا.
وقال مسؤولون أمريكيون انه لا توجد قوانين تحظر منح عقود حكومية أمريكية لأفراد عائلات مسؤولين حكوميين كبار بمن فيهم رؤساء اثناء توليهم المنصب.
من جهتها طالبت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بالتحقيق مع عباس ونجليه بشأن 'فضيحة العقود'.
وقالت الحركة في تصريح صحفي الخميس, تعقيباً على ذلك، إنّ 'هذه المعلومات التي تأخّرت الوكالة الأمريكية في الكشف عنها، ولم تخرجها للعيان إلا تحت ضغط قانون 'حرية المعلومات'، الذي يلزمها بذلك، مما يشير إلى محاولة الوكالة التهرّب من إبراز هذه المعلومات المذكورة بسبب الحرج السياسي، الذي يشكّله الكشف عنها'.
ولفتت الحركة الانتباه إلى أنّ 'الخطير في هذه المعلومات، أن شركة 'سكاي' للإعلان، التي يشغل طارق عباس منصب المدير العام فيها، توّلت إدارة حملة علاقات عامة في عام 2006م لتحسين صورة الولايات المتحدة الأمريكية في الأراضي الفلسطينية المحتلة'.
وحذّرت 'حماس' من أنّ 'المعلومات المذكورة التي نُشرت تفصيلاً، وثبت صحتها، تشير إلى روائح الفساد، التي عمّ نتنها في أوساط قيادات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، والتي تصيب هنا محمود عباس؛ الذي يرأس منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، وحركة فتح'.
وطالبت حركة 'حماس' في تصريحها 'الجهات المعنية: المجلس التشريعي الفلسطيني، اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس الوطني أو المركزي؛ بتشكيل لجان تحقيق في هذه القضية، التي تشير إلى تورّط محمود عباس ونجليه بقضايا فساد مالي وإداري'.
وكالات – صوت الأقصى
- ????زائر
رد: حماس تطالب بالتحقيق مع عباس ونجليْه
الأحد 21 نوفمبر 2010, 1:55 am
بارك الله بك
تقبل مروري
تقبل مروري
- محبة الشهادهالريشة الفضية
- الجنس : عدد المساهمات : 161
تاريخ التسجيل : 27/02/2011
المزاج : متقلب
رد: حماس تطالب بالتحقيق مع عباس ونجليْه
الخميس 31 مارس 2011, 4:24 am
بارك الله فيك اخي تقبل مروري
اختك اميرة الصمت
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى