- ????زائر
رد: هل تسمية الناس بأسماء الله يعد شركا ؟
الجمعة 19 نوفمبر 2010, 12:35 am
سلمت يداك نقل طيب
تقبل مروري
تقبل مروري
- ????زائر
هل تسمية الناس بأسماء الله يعد شركا ؟
الإثنين 27 يوليو 2009, 2:57 pm
هل تسمية الناس بأسماء الله يعد شركا ؟
بعض الناس يقولون إن مناداة الآخرين باسم الله
هو شرك ، وهذا من الصعب اعتقاده ، كون كل
واحد يقول الإمام " مالك " ، ومثل أنس بن
" مالك " ، وحتى الله سمى خازن النار " مالك "،
وأيضا الوهابيون اتبعوا " وهاب " ، وهو اسم
من أسماء الله . إذًا أليس هؤلاء الذين يقولون إن
استخدام أسماء الله شرك هم أنفسهم مشركون ؟
أخبروني من فضلكم ما ينبغي علي فعله ؛ لأنه
من الصعب أن أضيف " عبد ال " مع كل اسم
عندما أنادي أي شخص .
الحمد لله
أسماء الله تعالى – من حيث اختصاصها به سبحانه – قسمان :
1- أسماء مختصة به عز وجل ، لا تطلق إلا عليه ، ولا تنصرف
إلا إليه ، كاسم " الله " ، و "الرب" ، و " الرحمن " ،
و " الأحد " ، و " الصمد " ، و " المتكبر " ، ونحوها .
فهذه لا يجوز أن يتسمى بها البشر باتفاق أهل العلم .
2- أسماء لا تختص به سبحانه ، ويجوز إطلاقها على البشر ،
وكذلك يجوز التسمي بها ، مثل : سميع ، بصير ، علي ،
حكيم ، رشيد ، وقد كان من مشاهير الصحابة من يتسمى
بهذه الأسماء ، مثل علي بن أبي طالب ، وحكيم بن حزام
رضي الله عنهم .
فالممنوع فقط هي الأسماء المختصة بالرب عز وجل ، مثل :
الله ، الرحمن .
جاء في حاشية كتاب "أسنى المطالب شرح روض الطالب"
(4/243) من كتب الشافعية :
" جواز التسمية بأسماء الله تعالى التي لا تختص به ،
أما المختص به فيحرم ، وبذلك صرح النووي في شرح
مسلم " انتهى . وقرر بعض فقهاء الحنفية ذلك بقولهم :
" التسمية باسم الله يوجد في كتاب الله تعالى : كالعلي
والكبير والرشيد والبديع جائز ؛ لأنه من الأسماء
المشتركة ، ويراد به في حق العباد غير ما يراد به
في حق الله تعالى " انتهى .
وانظر: "بريقة محمودية" (3/234) نقلا عن التتارخانية .
وهو المفهوم من كلام ابن القيم رحمه الله حيث يقول :
" ومما يُمنع تسمية الإنسان به : أسماء الرب تبارك
وتعالى ، فلا يجوز التسمية بالأحد ، والصمد ،
ولا بالخالق ، ولا بالرازق ، وكذلك سائر الأسماء
المختصة بالرب تبارك وتعالى ، ولا تجوز تسمية الملوك
بالقاهر ، والظاهر ، كما لا يجوز تسميتهم بالجبار ،
والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب "
انتهى.
"تحفة المودود" (ص/125)
وبناء عليه ، فلا حرج من التسمي باسم " مالك "
ونحوه ، ولا يجب إضافة التعبيد إليه كما يظن الأخ السائل .
وكذلك لا حرج على من ينادي الشخص المسمى بـ " عبد الحكيم "،
بـ " حكيم "، فهو من الأسماء التي يجوز أن يتسمى بها الناس
، ولا تختص بالله سبحانه ، وإن كان الأولى نداؤه بما يحب من
اسمه الذي سماه به والده .
ولا نعلم أحدا من أهل العلم يتَّهِم من يتسمَّى بهذه الأسماء
بالشرك والكفر ، والنصيحة للأخ السائل ألا يتسرَّعَ في
اتهام المسلمين من غير تثبت ، وإلا وقع فيما يذمه وينتقده .
كما ننصح جميع إخواننا المسلمين ألا يعترضوا على الأحكام
الشرعية قبل التَبَيُّن والتثبت .
وأما تسمية طائفة باسم " وهابيون
" فلا نعلم أحدا يتسمى به ، وإنما أطلق هذا الاسم :
بعض أعداء دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ،
وبعض الجهات الرسمية في فترة من الفترات لتحقيق
مصالحها التي تعارضت مع انتشار دعوة التوحيد على يديه ،
ثم تتابع كثير من الناس – عمدا أو خطأ – على هذه
التسمية الخطأ . يرجى مراجعة الجواب رقم : (36616)
وانظر في آداب تسمية الأبناء (7180)
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
ســـوار
.0.0.
بعض الناس يقولون إن مناداة الآخرين باسم الله
هو شرك ، وهذا من الصعب اعتقاده ، كون كل
واحد يقول الإمام " مالك " ، ومثل أنس بن
" مالك " ، وحتى الله سمى خازن النار " مالك "،
وأيضا الوهابيون اتبعوا " وهاب " ، وهو اسم
من أسماء الله . إذًا أليس هؤلاء الذين يقولون إن
استخدام أسماء الله شرك هم أنفسهم مشركون ؟
أخبروني من فضلكم ما ينبغي علي فعله ؛ لأنه
من الصعب أن أضيف " عبد ال " مع كل اسم
عندما أنادي أي شخص .
الحمد لله
أسماء الله تعالى – من حيث اختصاصها به سبحانه – قسمان :
1- أسماء مختصة به عز وجل ، لا تطلق إلا عليه ، ولا تنصرف
إلا إليه ، كاسم " الله " ، و "الرب" ، و " الرحمن " ،
و " الأحد " ، و " الصمد " ، و " المتكبر " ، ونحوها .
فهذه لا يجوز أن يتسمى بها البشر باتفاق أهل العلم .
2- أسماء لا تختص به سبحانه ، ويجوز إطلاقها على البشر ،
وكذلك يجوز التسمي بها ، مثل : سميع ، بصير ، علي ،
حكيم ، رشيد ، وقد كان من مشاهير الصحابة من يتسمى
بهذه الأسماء ، مثل علي بن أبي طالب ، وحكيم بن حزام
رضي الله عنهم .
فالممنوع فقط هي الأسماء المختصة بالرب عز وجل ، مثل :
الله ، الرحمن .
جاء في حاشية كتاب "أسنى المطالب شرح روض الطالب"
(4/243) من كتب الشافعية :
" جواز التسمية بأسماء الله تعالى التي لا تختص به ،
أما المختص به فيحرم ، وبذلك صرح النووي في شرح
مسلم " انتهى . وقرر بعض فقهاء الحنفية ذلك بقولهم :
" التسمية باسم الله يوجد في كتاب الله تعالى : كالعلي
والكبير والرشيد والبديع جائز ؛ لأنه من الأسماء
المشتركة ، ويراد به في حق العباد غير ما يراد به
في حق الله تعالى " انتهى .
وانظر: "بريقة محمودية" (3/234) نقلا عن التتارخانية .
وهو المفهوم من كلام ابن القيم رحمه الله حيث يقول :
" ومما يُمنع تسمية الإنسان به : أسماء الرب تبارك
وتعالى ، فلا يجوز التسمية بالأحد ، والصمد ،
ولا بالخالق ، ولا بالرازق ، وكذلك سائر الأسماء
المختصة بالرب تبارك وتعالى ، ولا تجوز تسمية الملوك
بالقاهر ، والظاهر ، كما لا يجوز تسميتهم بالجبار ،
والمتكبر ، والأول ، والآخر ، والباطن ، وعلام الغيوب "
انتهى.
"تحفة المودود" (ص/125)
وبناء عليه ، فلا حرج من التسمي باسم " مالك "
ونحوه ، ولا يجب إضافة التعبيد إليه كما يظن الأخ السائل .
وكذلك لا حرج على من ينادي الشخص المسمى بـ " عبد الحكيم "،
بـ " حكيم "، فهو من الأسماء التي يجوز أن يتسمى بها الناس
، ولا تختص بالله سبحانه ، وإن كان الأولى نداؤه بما يحب من
اسمه الذي سماه به والده .
ولا نعلم أحدا من أهل العلم يتَّهِم من يتسمَّى بهذه الأسماء
بالشرك والكفر ، والنصيحة للأخ السائل ألا يتسرَّعَ في
اتهام المسلمين من غير تثبت ، وإلا وقع فيما يذمه وينتقده .
كما ننصح جميع إخواننا المسلمين ألا يعترضوا على الأحكام
الشرعية قبل التَبَيُّن والتثبت .
وأما تسمية طائفة باسم " وهابيون
" فلا نعلم أحدا يتسمى به ، وإنما أطلق هذا الاسم :
بعض أعداء دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب ،
وبعض الجهات الرسمية في فترة من الفترات لتحقيق
مصالحها التي تعارضت مع انتشار دعوة التوحيد على يديه ،
ثم تتابع كثير من الناس – عمدا أو خطأ – على هذه
التسمية الخطأ . يرجى مراجعة الجواب رقم : (36616)
وانظر في آداب تسمية الأبناء (7180)
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
ســـوار
.0.0.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى