التوغلات الحدودية.. تكتيك صهيوني لجس نبض المقاومة
الثلاثاء 28 يوليو 2009, 12:51 pm
نشطت حركة الآليات والدبابات الصهيونية المتمترسة على محاور مختلفة من حدود قطاع غزة بشكلٍ ملحوظٍ في الآونة الأخيرة، في إشارةٍ على ما يبدو لعودة سياسة الضرب والفر التي ينتهجها جيش الاحتلال من جديد.
عمليات التوغل التي تعددت في الآونة الأخيرة كانت مصحوبةً غالبًا بفتح الرشاشات الثقيلة، وإطلاق القذائف باتجاه منازل المواطنين، علاوةً على تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
ودفعت هذه التوغلات إلى جانب التهديدات الأخيرة التي أطلقها رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" العديد من الأجنحة العسكرية للفصائل للإعلان عن حالة الاستنفار، تحسبًا لأي عدوانٍ جديدٍ، رغم استبعاد المراقبين لذلك.
وتتخذ "الصهاينة" من عمليات التوغل تكتيكًا لجس نبض المقاومة، والضغط عليها لوقف إطلاق قذائف الهاون، والتنازل عن بعض مطالبها فيما يتعلق بصفقة شاليط.
وتجوب بشكلٍ يومي العشرات من الآليات الصهيونية المتمركزة على حدود قطاع غزة شرقًا وغربًا، محدثةً حالةً من الخوف في صفوف المواطنين؛ تخوفًا من أي عدوانٍ جديد.
وتكون حركة الدبابات مصحوبة بغطاءٍ دخاني كثيف، علاوةً على فتح الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين القريبة.
يُشار إلى أن سكان قطاع غزة ما زالوا يعيشون أجواء الحرب الأخيرة؛ حيث الحصار المشدد، ومنع دخول المساعدات الغذائية ومواد البناء لإعادة الإعمار.
وكانت آخر عمليات التوغل شرق بيت حانون شمال قطاع غزة؛ حين تقدمت العشرات من الآليات والدبابات الصهيونية ترافقها جرافتان وشاحنة كبيرة وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين؛ حيث تمركزت في نهاية شارع زمو قبل أن تشرع مساحات من أراضي المواطنين.
وشهدت مدينة رفح جنوب غزة توغلاً آخر في ساعاتٍ متأخرة من مساء الخميس وسط إطلاق نارٍ كثيفٍ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
عمليات التوغل التي تعددت في الآونة الأخيرة كانت مصحوبةً غالبًا بفتح الرشاشات الثقيلة، وإطلاق القذائف باتجاه منازل المواطنين، علاوةً على تجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
ودفعت هذه التوغلات إلى جانب التهديدات الأخيرة التي أطلقها رئيس الوزراء الصهيوني "نتنياهو" العديد من الأجنحة العسكرية للفصائل للإعلان عن حالة الاستنفار، تحسبًا لأي عدوانٍ جديدٍ، رغم استبعاد المراقبين لذلك.
وتتخذ "الصهاينة" من عمليات التوغل تكتيكًا لجس نبض المقاومة، والضغط عليها لوقف إطلاق قذائف الهاون، والتنازل عن بعض مطالبها فيما يتعلق بصفقة شاليط.
وتجوب بشكلٍ يومي العشرات من الآليات الصهيونية المتمركزة على حدود قطاع غزة شرقًا وغربًا، محدثةً حالةً من الخوف في صفوف المواطنين؛ تخوفًا من أي عدوانٍ جديد.
وتكون حركة الدبابات مصحوبة بغطاءٍ دخاني كثيف، علاوةً على فتح الرشاشات الثقيلة باتجاه منازل المواطنين القريبة.
يُشار إلى أن سكان قطاع غزة ما زالوا يعيشون أجواء الحرب الأخيرة؛ حيث الحصار المشدد، ومنع دخول المساعدات الغذائية ومواد البناء لإعادة الإعمار.
وكانت آخر عمليات التوغل شرق بيت حانون شمال قطاع غزة؛ حين تقدمت العشرات من الآليات والدبابات الصهيونية ترافقها جرافتان وشاحنة كبيرة وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل المواطنين؛ حيث تمركزت في نهاية شارع زمو قبل أن تشرع مساحات من أراضي المواطنين.
وشهدت مدينة رفح جنوب غزة توغلاً آخر في ساعاتٍ متأخرة من مساء الخميس وسط إطلاق نارٍ كثيفٍ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
- ????زائر
رد: التوغلات الحدودية.. تكتيك صهيوني لجس نبض المقاومة
السبت 20 نوفمبر 2010, 12:36 am
تقبل مروري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى