- ????زائر
شيء من نصيحة حكمتيار
الإثنين 16 مارس 2009, 5:13 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقلم :
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
يقول قلب الدين حكمتيار قائد (الحزب الإسلامي) الأفغاني،
وأحد قادة الجهاد الإيراني في أفغانستان، موجهاً كلامه لحركة
حماس: (لا تتكئوا على إيران فهي على مر التاريخ
وقفت دائماً مع الأعداء ضد الأمة الإسلامية، وهي عدو في
لباس صديق، وتضرب المسلم بخنجر من ورائه. إيران
تحالفت أيضاً مع الروس والشيوعيين ضد المجاهدين
الأفغان، كما أنها ساعدت القوات الصليبية في
احتلال أفغانستان، ووقفت مع أمريكا في احتلال العراق).
حكمتيار هذا كان أحد أدوات اللعبة في الحرب الأهلية
الأفغانية، وكان متحالفاً مع إيران في مواجهة طالبان،
وعندما انتهت منه إيران، أو بلغة أدق: انتهى دوره كقطعة
من رقعة الشطرنج، ضحوا به في لعبة المصالح، وطردوه
شر طردة، ومنعوه من دخول الأراضي الإيرانية، بعد أن
حقق لهم (تكتيكياً) ما يريدون في مرحلة من مراحل لعبة
التوازنات في المنطقة؛ فالسياسة لا تعرف المبادئ كما ظن واهماً حكمتيار.
(حماس) في فلسطين هي (الحزب الإسلامي) في أفغانستان،
وحكمتيار الأمس هو خالد مشعل اليوم، وليلة غزة هي بارحة
كابل، واللعبة هنا وهناك لا علاقة لها بالدين ولا بنصرة الجهاد، ولكنها
مصالح متشابكة ومعقدة ومتداخلة توجهها دائماً وأبداً المصالح. والذي
لا يقرأ التاريخ، ولا يعي متغيراته، ولا يتابع
الحاضر وتوجهاته، قد يبدو له المشهد على غير حقيقته.
الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، بدأ مغازلة الإيرانيين
منذ بداية حملته الانتخابية، وأكد في أكثر من مناسبة أن تعامله
معهم سيكون مختلفاً عن تعامل سلفه. يقول كما جاء في صحيفة
(يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية في 29 فبراير 2008م ونشرته
على موقعها الإلكتروني: (لقد حان الوقت للتحدث بشكل مباشر إلى
الإيرانيين، وتوضيح شروطنا بجلاء وهي: إنهاء سعيهم لامتلاك
أسلحة نووية، ووقف دعم (الإرهاب)، ووقف تهديداتهم لإسرائيل
والدول الأخرى في المنطقة. ولتحقيق هذا الهدف، أعتقد أننا يجب
أن نكون مستعدين لتقديم حوافز، مثل إمكانية تحسين العلاقات،
والاندماج في المجتمع الدولي، إضافة إلى مثبطات مثل إمكانية زيادة العقوبات).
معنى ذلك أن حماس، التي لا تخفي تحالفها مع آيات الله في
إيران، تعمل - بوعي أو دونما وعي- على تقوية موقف
المفاوض الإيراني في عهد أوباما. و(حرب غزة) التي
دفعت إيران حماس إليها، عندما ضغطت في اتجاه عدم تجديد
(التهدئة) مع الإسرائيليين، كانت إحدى الأوراق الهامة التي
سوف يستثمرها الإيرانيون إلى أقصى حد ممكن على طاولة
المفاوضات مع الأمريكيين. أي أن حماس، وحرب غزة، وأشلاء
القتلى والدمار التي أدمت قلوب الكثيرين، ستصبح في القريب
العاجل مجرد (ورقة) تفاوضية من ضمن أوراق في صفقة
(المقايضات) الأمريكية الإيرانية القادمة، والتي يعمل الإيرانيون
، بكل ما أوتوا من جهد للاستعداد لها من الآن.
ومثلما اكتشف حكمتيار (متأخراً) أنه كان ضحية لصفقة،
أو مجرد حجر على رقعة شطرنج؛ وأن إيران: (عدو في
لباس صديق، وتضرب المسلم بخنجر من ورائه) كما جاء بالحرف في نصيحته
لحماس؛ فكأني بالتاريخ وقد أعاد نفسه في الأشهر
القادمة بالنسبة لحماس، وستذكرون كلامي.
http://http://al-jazirah.com/139030/lp2d.htm
lh
سـوار
.0.0.
بقلم :
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ
يقول قلب الدين حكمتيار قائد (الحزب الإسلامي) الأفغاني،
وأحد قادة الجهاد الإيراني في أفغانستان، موجهاً كلامه لحركة
حماس: (لا تتكئوا على إيران فهي على مر التاريخ
وقفت دائماً مع الأعداء ضد الأمة الإسلامية، وهي عدو في
لباس صديق، وتضرب المسلم بخنجر من ورائه. إيران
تحالفت أيضاً مع الروس والشيوعيين ضد المجاهدين
الأفغان، كما أنها ساعدت القوات الصليبية في
احتلال أفغانستان، ووقفت مع أمريكا في احتلال العراق).
حكمتيار هذا كان أحد أدوات اللعبة في الحرب الأهلية
الأفغانية، وكان متحالفاً مع إيران في مواجهة طالبان،
وعندما انتهت منه إيران، أو بلغة أدق: انتهى دوره كقطعة
من رقعة الشطرنج، ضحوا به في لعبة المصالح، وطردوه
شر طردة، ومنعوه من دخول الأراضي الإيرانية، بعد أن
حقق لهم (تكتيكياً) ما يريدون في مرحلة من مراحل لعبة
التوازنات في المنطقة؛ فالسياسة لا تعرف المبادئ كما ظن واهماً حكمتيار.
(حماس) في فلسطين هي (الحزب الإسلامي) في أفغانستان،
وحكمتيار الأمس هو خالد مشعل اليوم، وليلة غزة هي بارحة
كابل، واللعبة هنا وهناك لا علاقة لها بالدين ولا بنصرة الجهاد، ولكنها
مصالح متشابكة ومعقدة ومتداخلة توجهها دائماً وأبداً المصالح. والذي
لا يقرأ التاريخ، ولا يعي متغيراته، ولا يتابع
الحاضر وتوجهاته، قد يبدو له المشهد على غير حقيقته.
الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما، بدأ مغازلة الإيرانيين
منذ بداية حملته الانتخابية، وأكد في أكثر من مناسبة أن تعامله
معهم سيكون مختلفاً عن تعامل سلفه. يقول كما جاء في صحيفة
(يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية في 29 فبراير 2008م ونشرته
على موقعها الإلكتروني: (لقد حان الوقت للتحدث بشكل مباشر إلى
الإيرانيين، وتوضيح شروطنا بجلاء وهي: إنهاء سعيهم لامتلاك
أسلحة نووية، ووقف دعم (الإرهاب)، ووقف تهديداتهم لإسرائيل
والدول الأخرى في المنطقة. ولتحقيق هذا الهدف، أعتقد أننا يجب
أن نكون مستعدين لتقديم حوافز، مثل إمكانية تحسين العلاقات،
والاندماج في المجتمع الدولي، إضافة إلى مثبطات مثل إمكانية زيادة العقوبات).
معنى ذلك أن حماس، التي لا تخفي تحالفها مع آيات الله في
إيران، تعمل - بوعي أو دونما وعي- على تقوية موقف
المفاوض الإيراني في عهد أوباما. و(حرب غزة) التي
دفعت إيران حماس إليها، عندما ضغطت في اتجاه عدم تجديد
(التهدئة) مع الإسرائيليين، كانت إحدى الأوراق الهامة التي
سوف يستثمرها الإيرانيون إلى أقصى حد ممكن على طاولة
المفاوضات مع الأمريكيين. أي أن حماس، وحرب غزة، وأشلاء
القتلى والدمار التي أدمت قلوب الكثيرين، ستصبح في القريب
العاجل مجرد (ورقة) تفاوضية من ضمن أوراق في صفقة
(المقايضات) الأمريكية الإيرانية القادمة، والتي يعمل الإيرانيون
، بكل ما أوتوا من جهد للاستعداد لها من الآن.
ومثلما اكتشف حكمتيار (متأخراً) أنه كان ضحية لصفقة،
أو مجرد حجر على رقعة شطرنج؛ وأن إيران: (عدو في
لباس صديق، وتضرب المسلم بخنجر من ورائه) كما جاء بالحرف في نصيحته
لحماس؛ فكأني بالتاريخ وقد أعاد نفسه في الأشهر
القادمة بالنسبة لحماس، وستذكرون كلامي.
http://http://al-jazirah.com/139030/lp2d.htm
lh
سـوار
.0.0.
- ????زائر
رد: شيء من نصيحة حكمتيار
الإثنين 16 مارس 2009, 5:36 pm
1- محمد بن عبداللطيف آل الشيخ من طائفة العلمانيين المبشرين
بالأمركة. أو قولي من العرب المستمركة. أو المتصهينة
أو ما شئتي لأنه يحق لأي مسلم أن يصف هذه الشرذمة بكل وصف مناسب لهم.
2- هذا الكاتب وأمثاله من كتاب بعض الجرائد العربية والتي هي
أقرب للعبرية منها للعربية مثل جريدة الشرق الأوسط والحياة
والوطن - الاختين - والسياسة وغيرها. دائما يكتبون
لمصلحة اليهود والأمريكان، وهذا لا يخفى على المتابع.
3- نفرض جدلا أن حماس استفادت من إيران. فلماذا التركيز
على حماس والسكوت عن عباس وزمرته المتعاونين مع
اليهود والذين يخدمونهم بكل ما يستطيعون بإجماع من له عقل ويتابع الأحداث!!
فلماذا هذه الانتقائية أيها العملاء اللبراليون؟ وإلا لأنكم جميعا شركاء مع عباس ودحلان في الخيانة.
ثم أين أنتم عن فضح من يخدم أمريكا لسنيين طويلة
أن كنتم شرفاء وناصحين!! ولكنكم خونة كذبة قاتلكم الله.
4- نفرض جدلا أن حماس استفادت من إيران. عندما حاصرها
العرب قبل اليهود ومنعوها حتى من كسرة الخبز وشربة الماء.
فأينكم أيها المنافقون عن فضح هذه الخيانة العربية
الكبرى والتسارع في خدمة المحتل العدو وظلم الابن البار!!!
وأين حقوق الإنسان التي تدعون أنكم من انصارها؟ وأين إنسانيتكم؟
وأين شعاراتكم الكاذبة؟
وإلا الذي يخدم اليهود والأمريكان
عندكم امين شريف!! وإنساني ومتحضر!! قاتلكم الله .
5- نفرض جدلا أن حماس استفادت من إيران. فليس
اللوم على إيران أن تخترق العمق العربي من أجل
مصلحتها التوسعية وتمددها القومي. وليس اللوم
على حماس التي ضاقت عليها الأرض بما
رحبت وحاربها القريب والصديق قبل العدو المغتصب.
وإنما اللوم والخزي والعار على حكام العرب الذي
خذلوا حماس - عفوا ... قصدي ... - حاربوها ، وتركوا المجال مفتوحا أمام المد الشيعي.
فلماذا لم تبينوا ذلك أيها الجند الوفي لسيده المغتصب والمستعمر.
ثم تدعون الفقه والعقل!! فأين فقهكم وعقلكم في السكوت عن دور حماس في حمايتكم وبلدانكم؟!!
حماس في وضع يحتم عليها الإستفادة من كل من
يعرض مساعدته ولو كان يهوديا أو شيعيا له مآرب لا تخف أو شيطانا رجيما.
وليس معنى ذلك أن حماس خانت دينها أو أمتها أو تخلت عن شرفها.
هذا على فرضية أنها استفادة من إيران.
لا تخشى كثرتهم فإنهم همج الورى ............ وذبانه ، أتخاف من ذبان.
هل بلغ في دولنا العربية هذه الدرجة من الغباء ...!!
وهل هذا الغباء مقصود ..؟؟ اكيد مقصود لان مستحيل ما يكون لدينا محللين سياسيين محنكين
او لدينا والحكام لا يسمعون كلامهم ..
اللهم عليك بأمريكا ودمرها ودمر اسرائيل .
ســــــــــوار
.0.0.
- *الأعصار الصامت*المدير العام
- الجنس : عدد المساهمات : 4286
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
العمر : 47
الموقع : سمو المشاعر الايمانية اللايت سي..الشبكة الاسلامية
العمل/الترفيه : في مجال البناء
المزاج : حازم
تعاليق : ظَمَأُ الكَواسِرِ ِ يًروِيهِ دَمٌ...يرَاقُ من ذَلِيلِ قُطعَان ِ...
وَتَأنَفُ السِّباعُ أَكلَ جِيَف ٍ....تُلقَى بِدَربٍ بعد نُحرانِ ِ..
وَتَرفَعُ تَحِيَّةً وهي تُمَزِّقُ...مَن خَاضَ الغِمارَ كَشُجعَان ِ..
فَالأُسدُ شِيمَتُهَا رِفعَة ً تُتَوِّجُهَا...رُسُوخُ الهَام ِ بِمَيدَان ِ..
رد: شيء من نصيحة حكمتيار
السبت 16 مايو 2009, 2:47 pm
حماس في وضع يحتم عليها الإستفادة من كل من
يعرض مساعدته ولو كان يهوديا أو شيعيا له مآرب لا تخف أو شيطانا رجيما.
وليس معنى ذلك أن حماس خانت دينها أو أمتها أو تخلت عن شرفها.
هذا على فرضية أنها استفادة من إيران.
لا تخشى كثرتهم فإنهم همج الورى ............ وذبانه ، أتخاف من ذبان.
......
لو لم اقرا التعقيب الثاني لطيرت الموضوع الى جهنم....ههههههههههه
لكن اختيار موفق اختي سوار
جزاك الله خيرا
اخوك الاعصار الصامت
يعرض مساعدته ولو كان يهوديا أو شيعيا له مآرب لا تخف أو شيطانا رجيما.
وليس معنى ذلك أن حماس خانت دينها أو أمتها أو تخلت عن شرفها.
هذا على فرضية أنها استفادة من إيران.
لا تخشى كثرتهم فإنهم همج الورى ............ وذبانه ، أتخاف من ذبان.
......
لو لم اقرا التعقيب الثاني لطيرت الموضوع الى جهنم....ههههههههههه
لكن اختيار موفق اختي سوار
جزاك الله خيرا
اخوك الاعصار الصامت
- ????زائر
رد: شيء من نصيحة حكمتيار
الجمعة 22 مايو 2009, 2:35 am
شكراً لك على مرورك وتعقيبك
ســــــــوار
.0.0.
ســــــــوار
.0.0.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى