- ????زائر
رد: مخيم الشاطئ مخيم القيادة يفترسه النسيان
الإثنين 31 أغسطس 2009, 12:17 am
لا حول ولا قوة الا بالله
الله المستعان
شكرا الك اخي القسامي على الموضوع
الله المستعان
شكرا الك اخي القسامي على الموضوع
- استبرقوسام النشاط
- الجنس : عدد المساهمات : 361
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : مجاهده
رد: مخيم الشاطئ مخيم القيادة يفترسه النسيان
الأحد 30 أغسطس 2009, 6:15 pm
لا حول ولا قوة الا بالله
اعانهم الله وصبرهم
الله معاهم
بوركت اخي
استبرق
اعانهم الله وصبرهم
الله معاهم
بوركت اخي
استبرق
مخيم الشاطئ مخيم القيادة يفترسه النسيان
الجمعة 28 أغسطس 2009, 7:05 pm
بقلم:عماد عفانه
صحفي وباحث سياسي
27-8-2009م
أن تكون لاجئا فهي ليست سبة ولا شتيمة ولا عيب فثلثي الشعب الفلسطيني لاجئ، واللجوء يمثل مأساة لشعبنا كما يمثل سببا رئيسا لاستمرار قضيتنا ومقاومتنا.
لكن أن يتعرض مخيمك للإهمال ولا تقدم له الخدمات أسوة بباقي سكان المدينة لأنك لاجئ وتسكن في مخيم للاجئين فهو أمر معيب وعجيب.
أيها السادة أنا لا أحاول أن أثير هنا نعرة الطائفية المنتنة ولكني أشير إلى قضية نشعر فيها بالتمييز وهي اقل كلمة يمكن أن تقال.
الأمر ليس لغزا أنا هنا أتحدث عن موضوع تحدثت فيه سابقا مرات عديدة في مقالات سابقة ووجهت كلامي لأهل الحل والعقد وأهل الحكم والقائمين على بلدية غزة المنوط بها تقديم هذه الخدمات إلا أننا وللأسف الشديد لم نجد سوى أذن من طين وأخرى من عجين.
فرغم أن مخيم الشاطئ يا سادة يا كرام يعتبر من أكثر مخيمات اللاجئين تخريجا للقادة الشهداء منهم والأحياء وقد ذكرتهم في مقال سابق ولا مانع من تكرار ذكرهم على سبيل المثال لا الحصار، فقد خرج المخيم شيخ المجاهدين الشهيد احمد ياسين والقادة الشهداء صلاح شحادة وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وإسماعيل هنية ومسعد العرابيد وعدنان الغول والقائمة تطول ولا تتسع لحصر قادتنا وأبطالنا.
رغم ذلك فان هذا المخيم الذي يقع على مساحة نحو كيلو متر مربع واحد فقط ويحوي اكبر نسبة ازدحام في العالم أكثر من 80 ألف نسمة، ويحتل ساحلا كان عرضيا وممتدا وساحرا.
إلا أن هذا المخيم الذي ما زال يقطنه رئيس الوزراء إسماعيل هنية يحتل وسطه ثلاث منشآت رئيسة بعد أن دمر مركز الشرطة إبان حرب الفرقان، وهي السوق والمسجد والحديقة العامة.
أما السوق: فقد بني بأموال الدول المانحة قبل سنوات طويلة وهو مؤهل وجميل، إلا أن البلدية مصرة على السماح للتجار بالخروج منه واحتلال الشوارع المجاورة بما فيها الشارع الرئيس الذي يخترق المخيم والتسبب بأزمات مرورية دائمة وانتشار القمامة والروائح الكريهة المنبعثة من نفايات البضائع على اختلافها وعلى رأسها الأسماك.
وأما المسجد فهو المسجد الأبيض الذي يحتل مركز المخيم والذي يتحلق التجار من حوله مسببين الإزعاج للمصلين جراء الأصوات المرتفعة للتجار والروائح الكريهة لمخلفات بضائعهم.
وأما الحديقة فحدث ولا حرج فهي كانت حديقة غناء بنيت بأموال الدول المانحة إبان العهد الذهبي لسلطة عرفات وحظيت برعاية إدارات بلدية غزة السابقة، إلا أن هذه الحديقة فيتمركز على بوابتها الرئيسة الآن مجمع كبير للنفايات بكل ما تعنيه الكلمة من منظر مقزز وروائح مقرفة يعاني منها المواطنون وكل رائح وغادي خصوصا رواد المسجد الملاصق لها تماما، وتدهورت الأمور لدرجة أن المزبلة بدأت تزحف شيئا فشيئا وتتمدد على حساب الحديقة التي ربما أصيبت بعدوى المزبلة لتتحول بدورها وجراء الإهمال من البلدية الى حديقة مهملة لا تحظى بأي رعاية فيما يتدهور وضعها يوميا بسبب استمرار عبث الأطفال بها دون رادع لعدم وجود حراس او بستاني يرعاها ويحافظ على ما نبت في اشجار مهددة بالدمار.
وأنا على علم أن لجنة الحي قابلت رئيس البلدية بهذا الشأن ورسالته أكثر من مرة وتلقت وعودا لم ترى النور حتى الآن..!!
ما دفعني لكتابة هذه الرسالة مرة أخرى هو ما أعلنته البلدية بداية شهر رمضان الفضيل من أن البلدية قامت برعاية وتزيين كافة حدائق المدينة على أبواب رمضان، فقلت في نفسي ربما مخيم الشاطئ وحديقته ليسا من المدينة، أو ربما خرج الشاطئ من منطقة نفوذ المدينة دون أن يعلم أحد، وإلا فما هو سبب هذا الإهمال الذي يعانيه المخيم في الخدمات..!!
فشوارع المخيم يفترشها ثوب مطرز من الحفر التي تتمدد يوما بعد يوم، وتنقص شوارعه الرئيسة خصوصا شارع البحر الإضاءة التي تحظى بها شوارع هامشية في مناطق أخرى من المدينة، أما ساحله الذي كان عريضا ساحرا ذو رمال صفراء ناعمة فقد تسبب ميناء الصيادين بانقراضه وترك المخلفات الحادة وبقايا الحديد والصخور لتستوطن فيه بدلا من المواطنين الذين رفعوا شكواهم لكثير من المسئولين على مدى السنوات الأربع الماضية دون مجيب.
وفي النهاية نحن نقدر دور بلدية غزة وخدماتها الجليلة للمواطنين وانجازاتها الكبيرة سواء على صعيد افتتاح آبار المياه وصيانة شبكات الصرف الصحي وإعادة تأهيل ملعب المدينة والتخلص من النفايات الصلبة..الخ، إلا أن الانجازات الكبيرة لا يجب أن تكون مبررا للإهمال في قضايا ملحة تهم اكبر عدد من سكان المدينة الثمانين ألف الذين يقطنون مخيم الشاطئ..فهل من مجيب..!!
صحفي وباحث سياسي
27-8-2009م
أن تكون لاجئا فهي ليست سبة ولا شتيمة ولا عيب فثلثي الشعب الفلسطيني لاجئ، واللجوء يمثل مأساة لشعبنا كما يمثل سببا رئيسا لاستمرار قضيتنا ومقاومتنا.
لكن أن يتعرض مخيمك للإهمال ولا تقدم له الخدمات أسوة بباقي سكان المدينة لأنك لاجئ وتسكن في مخيم للاجئين فهو أمر معيب وعجيب.
أيها السادة أنا لا أحاول أن أثير هنا نعرة الطائفية المنتنة ولكني أشير إلى قضية نشعر فيها بالتمييز وهي اقل كلمة يمكن أن تقال.
الأمر ليس لغزا أنا هنا أتحدث عن موضوع تحدثت فيه سابقا مرات عديدة في مقالات سابقة ووجهت كلامي لأهل الحل والعقد وأهل الحكم والقائمين على بلدية غزة المنوط بها تقديم هذه الخدمات إلا أننا وللأسف الشديد لم نجد سوى أذن من طين وأخرى من عجين.
فرغم أن مخيم الشاطئ يا سادة يا كرام يعتبر من أكثر مخيمات اللاجئين تخريجا للقادة الشهداء منهم والأحياء وقد ذكرتهم في مقال سابق ولا مانع من تكرار ذكرهم على سبيل المثال لا الحصار، فقد خرج المخيم شيخ المجاهدين الشهيد احمد ياسين والقادة الشهداء صلاح شحادة وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وإسماعيل هنية ومسعد العرابيد وعدنان الغول والقائمة تطول ولا تتسع لحصر قادتنا وأبطالنا.
رغم ذلك فان هذا المخيم الذي يقع على مساحة نحو كيلو متر مربع واحد فقط ويحوي اكبر نسبة ازدحام في العالم أكثر من 80 ألف نسمة، ويحتل ساحلا كان عرضيا وممتدا وساحرا.
إلا أن هذا المخيم الذي ما زال يقطنه رئيس الوزراء إسماعيل هنية يحتل وسطه ثلاث منشآت رئيسة بعد أن دمر مركز الشرطة إبان حرب الفرقان، وهي السوق والمسجد والحديقة العامة.
أما السوق: فقد بني بأموال الدول المانحة قبل سنوات طويلة وهو مؤهل وجميل، إلا أن البلدية مصرة على السماح للتجار بالخروج منه واحتلال الشوارع المجاورة بما فيها الشارع الرئيس الذي يخترق المخيم والتسبب بأزمات مرورية دائمة وانتشار القمامة والروائح الكريهة المنبعثة من نفايات البضائع على اختلافها وعلى رأسها الأسماك.
وأما المسجد فهو المسجد الأبيض الذي يحتل مركز المخيم والذي يتحلق التجار من حوله مسببين الإزعاج للمصلين جراء الأصوات المرتفعة للتجار والروائح الكريهة لمخلفات بضائعهم.
وأما الحديقة فحدث ولا حرج فهي كانت حديقة غناء بنيت بأموال الدول المانحة إبان العهد الذهبي لسلطة عرفات وحظيت برعاية إدارات بلدية غزة السابقة، إلا أن هذه الحديقة فيتمركز على بوابتها الرئيسة الآن مجمع كبير للنفايات بكل ما تعنيه الكلمة من منظر مقزز وروائح مقرفة يعاني منها المواطنون وكل رائح وغادي خصوصا رواد المسجد الملاصق لها تماما، وتدهورت الأمور لدرجة أن المزبلة بدأت تزحف شيئا فشيئا وتتمدد على حساب الحديقة التي ربما أصيبت بعدوى المزبلة لتتحول بدورها وجراء الإهمال من البلدية الى حديقة مهملة لا تحظى بأي رعاية فيما يتدهور وضعها يوميا بسبب استمرار عبث الأطفال بها دون رادع لعدم وجود حراس او بستاني يرعاها ويحافظ على ما نبت في اشجار مهددة بالدمار.
وأنا على علم أن لجنة الحي قابلت رئيس البلدية بهذا الشأن ورسالته أكثر من مرة وتلقت وعودا لم ترى النور حتى الآن..!!
ما دفعني لكتابة هذه الرسالة مرة أخرى هو ما أعلنته البلدية بداية شهر رمضان الفضيل من أن البلدية قامت برعاية وتزيين كافة حدائق المدينة على أبواب رمضان، فقلت في نفسي ربما مخيم الشاطئ وحديقته ليسا من المدينة، أو ربما خرج الشاطئ من منطقة نفوذ المدينة دون أن يعلم أحد، وإلا فما هو سبب هذا الإهمال الذي يعانيه المخيم في الخدمات..!!
فشوارع المخيم يفترشها ثوب مطرز من الحفر التي تتمدد يوما بعد يوم، وتنقص شوارعه الرئيسة خصوصا شارع البحر الإضاءة التي تحظى بها شوارع هامشية في مناطق أخرى من المدينة، أما ساحله الذي كان عريضا ساحرا ذو رمال صفراء ناعمة فقد تسبب ميناء الصيادين بانقراضه وترك المخلفات الحادة وبقايا الحديد والصخور لتستوطن فيه بدلا من المواطنين الذين رفعوا شكواهم لكثير من المسئولين على مدى السنوات الأربع الماضية دون مجيب.
وفي النهاية نحن نقدر دور بلدية غزة وخدماتها الجليلة للمواطنين وانجازاتها الكبيرة سواء على صعيد افتتاح آبار المياه وصيانة شبكات الصرف الصحي وإعادة تأهيل ملعب المدينة والتخلص من النفايات الصلبة..الخ، إلا أن الانجازات الكبيرة لا يجب أن تكون مبررا للإهمال في قضايا ملحة تهم اكبر عدد من سكان المدينة الثمانين ألف الذين يقطنون مخيم الشاطئ..فهل من مجيب..!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى