- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأحد 04 أكتوبر 2009, 10:02 pm
النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الـــــــردعلـــــــــى الشبهــــــــــة :
المصدر الحقيقي لهذه الشبهة هو العادات والتقاليد الموروثة ، والتي تنظر إلى
المرأة نظرة دونية.. وهي عادات وتقاليد جاهلية ، حرر الإسلام المرأة منها..
لكنها عادت إلى الحياة الاجتماعية ، في عصور التراجع الحضاري مستندة
كذلك إلى رصيد التمييز ضد المرأة الذي كانت عليه مجتمعات غير إسلامية ،
دخلت في إطار الأمة الإسلامية والدولة الإسلامية ، دون أن تتخلص تماماً من
هذه المواريث.. فسرعة الفتوحات الإسلامية التي اقتضتها معالجة القوى
العظمى المناوئة للإسلام قوى الفرس والروم وما تبعها من سرعة امتداد
الدولة الإسلامية ، قد أدخلت في الحياة الإسلامية شعوباً وعادات وتقاليد لم
تتح هذه السرعة للتربية الإسلامية وقيمها أن تتخلص تلك الشعوب من تلك
العادات والتقاليد ، والتي تكون عادة أشد رسوخاً وحاكمية من القيم الجديدة..
حتى لتغالب فيه هذه العادات الموروثة العقائد والأنساق الفكرية والمثل السامية
للأديان والدعوات الجديدة والوليدة ، محاولة التغلب عليها !.
ولقد حاولت هذه العادات والتقاليد بعد أن ترسخت وطال عليها الأمد ،
في ظل عسكرة الدولة الإسلامية في العهدين المملوكي والعثماني أن تجد
لنظرتها الدونية للمرأة " غطاء شرعيًّا " في التفسيرات المغلوطة لبعض
الأحاديث النبوية وذلك بعد عزل هذه الأحاديث عن سياقها ، وتجريدها من
ملابسات ورودها ، وفصلها عن المنطق الإسلامى منطق تحرير المرأة
كجزء من تحريره للإنسان ، ذكراً كان أو أنثى هذا الإنسان فلقد جاء الإسلام
ليضع عن الناس إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ، وليحيي ملكات وطاقات
الإنسان مطلق جنس ونوع الإنسان وليشرك الإناث والذكور جميعاً في حمل
الأمانة التي حملها الإنسان ، وليكون بعضهم أولياء بعض في النهوض بالفرائض
الاجتماعية ، الشاملة لكل ألوان العمل الاجتماعي والعام..
لكن العادات والتقاليد الجاهلية في احتقار المرأة ، والانتقاص من أهليتها ،
وعزلها عن العمل العام ، وتعطيل ملكاتها وطاقاتها الفطرية قد دخلت في
حرب ضروس ضد القيم الإسلامية لتحرير المرأة.. وسعت إلى التفسيرات
الشاذة والمغلوطة لبعض الأحاديث النبوية والمأثورات الإسلامية كي تكون
( غطاءً شرعياً ) لهذه العادات والتقاليد..
فبعد أن بلغ التحرير الإسلامي للمرأة إلى حيث أصبحت به وفيه :
* طليعة الإيمان بالإسلام .. والطاقة الخلاقة الداعمة للدين ورسوله صلى الله
عليه وسلم كما كان حال أم المؤمنين خديجة بنت خويلد
[ 68 3ق هجرية / 556 620م ] رضى الله عنها..
حتى لقد كان عام وفاتها عام حزن المسلمين ورسول الإسلام ودعوة الإسلام..
* وطليعة شهداء الإسلام .. كما جسدتها شهادة سمية بنت خياط
[ 7ق هجرية 615م] ، أم عمار بن ياسر [ 57 ق هجرية 37 هجرية /567 657م]..
* وطليعة المشاركة في العمل العام السياسي منه ، والشوري ، والفقهي ،
والدعوي ، والأدبي ، والاجتماعي.. بل والقتالي - كما تجسدت في كوكبة
النخبة والصفوة النسائية التي تربت في مدرسة النبوة..
بعد أن بلغ التحرير الإسلامي للمرأة هذه الآفاق .. أعادت العادات والتقاليد
المرأة أو حاولت إعادتها إلى أسر وأغلال منظومة من القيم الغربية عن
الروح الإسلامية .. حتى أصبحت المفاخرة والمباهاة بأعراف ترى :
* أن المرأة الكريمة لا يليق بها أن تخرج من مخدعها إلا مرتان :
أولاهمــــــا : إلى مخدع الزوجية.. وثانيتهمـــــا : إلى القبر الذي تُدفن فيه !..
* فهي عورة ، لا يسترها إلا ( القبر ) !.
ولم أر نعمة شملت كريماً *** كنعمة عورة سُترت بقبر
وإذا كان الإسلام قد حفظ حياتها من الوأد المادي القتل فإن المجد والمكرمات
في تلك العادات هي في موتها !
ومن غاية المجد والمكرمات *** بقاء البنين وموت البنات !
تهوى حياتي وأهوى موتها شفقا *** والموت أكرم نزّال على الحرم !
* وشوراها شؤم يجب اجتنابها.. وإذا حدثت فلمخالفتها ، وللحذر من الأخذ بها !.
والأكثر خطورة من هذه الأعراف والعادات والتقاليد ، التي سادت أوساطا
ملحوظة ومؤثرة في حياتنا الاجتماعية ، إبان مرحلة التراجع الحضاري ،
هي التفسيرات المغلوطة لبعض المرويات الإسلامية بحثاً عن مرجعية
إسلامية وغطاء شرعي لقيم التخلف والانحطاط التي سادت عالم المرأة في
ذلك التاريخ.. لقد كان الحظ الأوفر في هذا المقام للتفسير الخاطىء الذي ساد
وانتشر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخارى ومسلم
عن نقص النساء في العقل والدين.. وهو حديث رواه الصحابى الجليل أبو
سعيد الخدري رضى الله عنه فقال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أضحى أو فِطْر إلى المصلى فمرّ على النساء ، فقال:
- " يا معشر النساء ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل
الحازم من إحداكن ".
- قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟.
- قال : " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل " ؟.
- قلن : بلى .
- قال : " فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم ؟ ".
- قلن : بلى .
- قال : " فذلك من نقصان دينها ".
الـــــــردعلـــــــــى الشبهــــــــــة :
المصدر الحقيقي لهذه الشبهة هو العادات والتقاليد الموروثة ، والتي تنظر إلى
المرأة نظرة دونية.. وهي عادات وتقاليد جاهلية ، حرر الإسلام المرأة منها..
لكنها عادت إلى الحياة الاجتماعية ، في عصور التراجع الحضاري مستندة
كذلك إلى رصيد التمييز ضد المرأة الذي كانت عليه مجتمعات غير إسلامية ،
دخلت في إطار الأمة الإسلامية والدولة الإسلامية ، دون أن تتخلص تماماً من
هذه المواريث.. فسرعة الفتوحات الإسلامية التي اقتضتها معالجة القوى
العظمى المناوئة للإسلام قوى الفرس والروم وما تبعها من سرعة امتداد
الدولة الإسلامية ، قد أدخلت في الحياة الإسلامية شعوباً وعادات وتقاليد لم
تتح هذه السرعة للتربية الإسلامية وقيمها أن تتخلص تلك الشعوب من تلك
العادات والتقاليد ، والتي تكون عادة أشد رسوخاً وحاكمية من القيم الجديدة..
حتى لتغالب فيه هذه العادات الموروثة العقائد والأنساق الفكرية والمثل السامية
للأديان والدعوات الجديدة والوليدة ، محاولة التغلب عليها !.
ولقد حاولت هذه العادات والتقاليد بعد أن ترسخت وطال عليها الأمد ،
في ظل عسكرة الدولة الإسلامية في العهدين المملوكي والعثماني أن تجد
لنظرتها الدونية للمرأة " غطاء شرعيًّا " في التفسيرات المغلوطة لبعض
الأحاديث النبوية وذلك بعد عزل هذه الأحاديث عن سياقها ، وتجريدها من
ملابسات ورودها ، وفصلها عن المنطق الإسلامى منطق تحرير المرأة
كجزء من تحريره للإنسان ، ذكراً كان أو أنثى هذا الإنسان فلقد جاء الإسلام
ليضع عن الناس إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ، وليحيي ملكات وطاقات
الإنسان مطلق جنس ونوع الإنسان وليشرك الإناث والذكور جميعاً في حمل
الأمانة التي حملها الإنسان ، وليكون بعضهم أولياء بعض في النهوض بالفرائض
الاجتماعية ، الشاملة لكل ألوان العمل الاجتماعي والعام..
لكن العادات والتقاليد الجاهلية في احتقار المرأة ، والانتقاص من أهليتها ،
وعزلها عن العمل العام ، وتعطيل ملكاتها وطاقاتها الفطرية قد دخلت في
حرب ضروس ضد القيم الإسلامية لتحرير المرأة.. وسعت إلى التفسيرات
الشاذة والمغلوطة لبعض الأحاديث النبوية والمأثورات الإسلامية كي تكون
( غطاءً شرعياً ) لهذه العادات والتقاليد..
فبعد أن بلغ التحرير الإسلامي للمرأة إلى حيث أصبحت به وفيه :
* طليعة الإيمان بالإسلام .. والطاقة الخلاقة الداعمة للدين ورسوله صلى الله
عليه وسلم كما كان حال أم المؤمنين خديجة بنت خويلد
[ 68 3ق هجرية / 556 620م ] رضى الله عنها..
حتى لقد كان عام وفاتها عام حزن المسلمين ورسول الإسلام ودعوة الإسلام..
* وطليعة شهداء الإسلام .. كما جسدتها شهادة سمية بنت خياط
[ 7ق هجرية 615م] ، أم عمار بن ياسر [ 57 ق هجرية 37 هجرية /567 657م]..
* وطليعة المشاركة في العمل العام السياسي منه ، والشوري ، والفقهي ،
والدعوي ، والأدبي ، والاجتماعي.. بل والقتالي - كما تجسدت في كوكبة
النخبة والصفوة النسائية التي تربت في مدرسة النبوة..
بعد أن بلغ التحرير الإسلامي للمرأة هذه الآفاق .. أعادت العادات والتقاليد
المرأة أو حاولت إعادتها إلى أسر وأغلال منظومة من القيم الغربية عن
الروح الإسلامية .. حتى أصبحت المفاخرة والمباهاة بأعراف ترى :
* أن المرأة الكريمة لا يليق بها أن تخرج من مخدعها إلا مرتان :
أولاهمــــــا : إلى مخدع الزوجية.. وثانيتهمـــــا : إلى القبر الذي تُدفن فيه !..
* فهي عورة ، لا يسترها إلا ( القبر ) !.
ولم أر نعمة شملت كريماً *** كنعمة عورة سُترت بقبر
وإذا كان الإسلام قد حفظ حياتها من الوأد المادي القتل فإن المجد والمكرمات
في تلك العادات هي في موتها !
ومن غاية المجد والمكرمات *** بقاء البنين وموت البنات !
تهوى حياتي وأهوى موتها شفقا *** والموت أكرم نزّال على الحرم !
* وشوراها شؤم يجب اجتنابها.. وإذا حدثت فلمخالفتها ، وللحذر من الأخذ بها !.
والأكثر خطورة من هذه الأعراف والعادات والتقاليد ، التي سادت أوساطا
ملحوظة ومؤثرة في حياتنا الاجتماعية ، إبان مرحلة التراجع الحضاري ،
هي التفسيرات المغلوطة لبعض المرويات الإسلامية بحثاً عن مرجعية
إسلامية وغطاء شرعي لقيم التخلف والانحطاط التي سادت عالم المرأة في
ذلك التاريخ.. لقد كان الحظ الأوفر في هذا المقام للتفسير الخاطىء الذي ساد
وانتشر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخارى ومسلم
عن نقص النساء في العقل والدين.. وهو حديث رواه الصحابى الجليل أبو
سعيد الخدري رضى الله عنه فقال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
في أضحى أو فِطْر إلى المصلى فمرّ على النساء ، فقال:
- " يا معشر النساء ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل
الحازم من إحداكن ".
- قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟.
- قال : " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل " ؟.
- قلن : بلى .
- قال : " فذلك من نقصان عقلها . أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم ؟ ".
- قلن : بلى .
- قال : " فذلك من نقصان دينها ".
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأحد 04 أكتوبر 2009, 10:06 pm
ذلكم هو الحديث الذي اتّخذ تفسيره الملغوط ولا يزال ( غطاء شرعيّاً )
للعادات والتقاليد التي تنتقص من أهلية المرأة.. والذي ينطلق منه نفر من
غلاة الإسلاميين في " جهادهم " ضد إنصاف المرأة وتحريرها من أغلال
التقاليد الراكدة.. وينطلق منه المتغربون وغلاة العلمانيين في دعوتهم إلى
إسقاط الإسلام من حسابات تحرير المرأة ، وطلب هذا التحرير في النماذج الغربية الوافدة..
الأمر الذي يستوجب إنقاذ المرأة من هذه التفسيرات المغلوطة لهذا الحديث..
بل إنقاذ هذا الحديث الشريف من هذه التفسيرات !..
وذلك من خلال نظرات فى " متن " الحديث و " مضمونه " نكثفها فى عدد من النقاط :
أولاهـــــــــــــــــــــــــا :
أن الذاكرة الضابطة لنص هذا الحديث قد أصابها ما يطرح بعض
علامات الاستفهام.. ففي رواية الحديث شك من الرواى حول مناسبة قوله..
هل كان ذلك في عيد الأضحى ؟ أم في عيد الفطر ؟..
وهو شك لا يمكن إغفاله عند وزن المرويات والمأثورات.
وثانيتهــــــــــــــــــــــــا :
أن الحديث يخاطب حالة خاصة من النساء ، ولا يشرّع شريعة دائمة
ولا عامة في مطلق النساء.. فهو يتحدث عن { واقع } والحديث عن { الواقع }
القابل للتغير والتطور شيء ، والتشريع { للثوابت } عبادات وقيماً ومعاملات شيء آخر..
فعندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ).
رواه البخارى ومسلم والنسائى وأبو داود والإمام أحمد فهو يصف ( واقعاً )،
ولا يشرع لتأييد الجهل بالكتابة والحساب ، لأن القرآن الكريم قد بدأ بفريضة
( القراءة ) لكتاب الكون ولكتابات الأقلام
(اقرأ باسم ربك الذى خلق * خلق الإنسان من علق * اقرأ وربك الأكرم *
الذى علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم)_ العلق : 1-5 _
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وصف ( واقع ) الأمية الكتابية والحسابية ،
وهو الذي غير هذا الواقع ، بتحويل البدو الجهلاء الأميين إلى قراء وعلماء وفقهاء ،
وذلك امتثالاً لأمر ربه ، في القرآن الكريم ،الذي علمنا أن من وظائف جعل الله
سبحانه وتعالى القمر منازل أن نتعلم عدد السنين والحساب
(هو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نوراًوقدره منازل لتعلموا عدد السنين
والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون )
_سورة يونس: الآية 5_
فوصف " الواقع " - كما نقول الآن مثلاً : " نحن مجتمعات متخلفة "
لا يعني شرعنة هذا " الواقع " ولا تأييده ، فضلاً عن تأبيده ،
بأى حال من الأحوال.
وثالثتهـــــــــــــــــــــــــــــا :
أن في بعض روايات هذا الحديث وخاصة رواية ابن عباس رضى
الله عنهما ما يقطع بأن المقصود به إنما هي حالات خاصة لنساء لهن صفات
خاصة ، هي التي جعلت منهن أكثر أهل النار ، لا لأنهن نساء ، وإنما لأنهن
كما تنص وتعلل هذه الرواية ( يكفرن العشير ) ، ولو أحسن هذا العشير إلى
إحداهن الدهر كله ، ثم رأت منه هِنَةً أو شيئاً لا يعجبها ، كفرت كفر نعمة بكل
النعم التي أنعم عليها بها ، وقالت بسبب النزق أو الحمق أو غلبة العاطفة التي
تنسيها ما قدمه لها هذا العشير من إحسان : " ما رأيت منك خيراً قط " !
رواه البخارى ومسلم والنسائى ومالك فى الموطأ..
فهذا الحديث إذن وصف لحالة بعينها ، وخاص بهذه الحالة.. وليس تشريعاً
عامًّا ودائماً لجنس النساء..
ورابعتهــــــــــــــــــــــــــــــــا :
أن مناسبة الحديث ترشح ألفاظه وأوصافه لأن يكون المقصود
من ورائها المدح وليس الذم.. فالذين يعرفون خُلق من صنعه الله على عينه ،
حتى جعله صاحب الخُلق العظيم (وإنك لعلى خلق عظيم) _ القلم : 4 _
والذين يعرفون كيف جعل الرسول صلى الله عليه وسلم من " العيد " الذي
قال فيه هذا الحديث " فرحة " أشرك في الاستمتاع بها مع الرجال كل النساء ،
حتى الصغيرات ، بل وحتى الحُيَّض والنفساء !.. الذين يعرفون صاحب هذا
الخلق العظيم ، ويعرفون رفقه بالقوارير ، ووصاياه بهن حتى وهو على فراش
المرض يودع هذه الدنيا.. لا يمكن أن يتصوروه صلى الله عليه وسلم ذلك الذي
يختار يوم الزينة والفرحة ليجابه كل النساء ومطلق جنس النساء بالذم والتقريع
والحكم المؤبد عليهن بنقصان الأهلية ، لنقصانهن فى العقل والدين !..
وإذا كانت المناسبة يوم العيد والزينة والفرحة لا ترشح أن يكون الذم والغم
والحزن والتبكيت هو المقصود.. فإن ألفاظ الحديث تشهد على أن المقصود إنما
كان المديح ، الذي يستخدم وصف " الواقع " الذي تشترك في التحلي بصفاته
غالبية النساء.. إن لم يكن كل النساء..
ـــــــــــــ
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأحد 04 أكتوبر 2009, 10:08 pm
فالحديث يشير إلى غلبة العاطفة والرقة على المرأة ، وهي عاطفة ورقة صارت
( سلاحاً ) تغلب به هذه المرأة أشد الرجال حزماً وشدة وعقلاً.. وإذا كانت غلبة
العاطفة إنما تعني تفوقها على الحسابات العقلية المجردة والجامدة ، فإننا نكون
أمام عملة ذات وجهين ، تمثلها المرأة.. فعند المرأة تغلب العاطفة على العقلانية ،
وذلك على عكس الرجل ، الذي تغلب عقلانيته وحساباته العقلانية عواطفه..
وفي هذا التمايز فقرة إلهية ، وحكمة بالغة ، ليكون عطاء المرأة في ميادين
العاطفة بلا حدود وبلا حسابات.. وليكون عطاء الرجل في مجالات العقلانية
المجردة والجامدة مكملاً لما نقص عند " الشق اللطيف والرقيق ! "..
فنقص العقل الذي أشارت إليه كلمات الحديث النبوي الشريف هو وصف لواقع
تتزين به المرأة السوية وتفخر به ، لأنه يعني غلبة عاطفتها على عقلانيتها
المجردة.. ولذلك ، كانت " مداعبة " صاحب الخُلق العظيم الذي آتاه ربه جوامع
الكلم للنساء ، في يوم الفرحة والزينة ، عندما قال : لهن : " إنهن يغلبن بسلاح
العاطفة وسلطان الاستضعاف أهل الحزم والألباب من عقلاء الرجال ، ويخترقن
بالعواطف الرقيقة أمنع الحصون !:
- " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن "
فهو مدح للعاطفة الرقيقة التي تذهب بحزم ذوي العقول والألباب..
ويا بؤس وشقاء المرأة التي حرمت من شرف امتلاك هذا السلاح الذي
فطر الله النساء على تقلده والتزين به في هذه الحياة !
بل وأيضاً يا بؤس أهل الحزم والعقلانية من الرجال الذين حرموا في
هذه الحياة من الهزيمة أمام هذا السلاح.. سلاح العاطفة والاستضعاف !..
وإذا كان هذا هو المعنى المناسب واللائق بالقائل وبالمخاطب وبالمناسبة
وأيضاً المحبب لكل النساء والرجال معاً الذي قصدت إليه ألفاظ " نقص العقل "
في الحديث النبوي الشريف.. فإن المراد " بنقص الدين " هو الآخر وصف
الواقع غير المذموم ، بل إنه الواقع المحمود والممدوح !..
فعندما سألت النسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المقصود من نقصهن
في الدين ، تحدث عن اختصاصهن " برخص " في العبادات تزيد على
" الرخص " التي يشاركن فيها الرجال.. فالنساء يشاركن الرجال في كل
" الرخص " التي رخّص فيها الشارع 00 من إفطار الصائم في المرض والسفر..
إلى قصر الصلاة وجمعها فى السفر.. إلى إباحة المحرمات عند الضرورات.. إلخ.. إلخ
00ثم يزدن عن الرجال في " رخص" خاصة بالإناث ، من مثل سقوط فرائض
الصلاة والصيام عن الحيَّض والنفساء.. وإفطار المرضع ، عند الحاجة ،
في شهر رمضان.. إلخ.. إلخ..
وإذا كان الله سبحانه وتعالى يحب أن تُؤتى رخصه كما يحب أن تُؤتى عزائمه ،
فإن التزام النساء بهذه " الرخص " الشرعية هو الواجب المطلوب والمحمود ،
وفيه لهن الأجر والثواب.. ولا يمكن أن يكون بالأمر المرذول والمذموم..
ووصف واقعه في هذا الحديث النبوي مثله كمثل وصف الحديث لغلبة العاطفة
الرقيقة الفياضة على العقلانية الجامدة ، عند النساء ، هو وصف لواقع محمود..
ولا يمكن أن يكون ذمًّا للنساء ، ينتقص من أهلية المرأة ومساواتها للرجال ،
بأي حال من الأحوال.
ــــــــ
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأحد 04 أكتوبر 2009, 10:11 pm
إن العقل ملكة من الملكات التي أنعم الله بها على الإنسان ، وليس هناك
إنسان رجلاً كان أو امرأة يتساوى مع الآخر مساواة كلية ودقيقة في ملكة
العقل ونعمته.. ففي ذلك يتفاوت الناس ويختلفون.. بل إن عقل الإنسان
الواحد وضبطه ذكراً كان أو أنثى يتفاوت زيادة ونقصاً بمرور الزمن ،
وبما يكتسب من المعارف والعلوم والخبرات.. وليست هناك جبلة ولا طبيعة
تفرق بين الرجال والنساء في هذا الموضوع..
وإذا كان العقل في الإسلام هو مناط التكليف ، فإن المساواة بين النساء
والرجال في التكليف والحساب والجزاء شاهدة على أن التفسيرات المغلوطة
لهذا الحديث النبوي الشريف ، هي تفسيرات ناقصة لمنطق الإسلام في
المساواة بين النساء والرجال في التكليف.. ولو كان لهذه التفسيرات المغلوطة
نصيب من الصحة لنقصت تكاليف الإسلام للنساء عن تكليفاته للرجال ،
ولكانت تكاليفهن في الصلاة والصيام والحج والعمرة والزكاة وغيرها على
النصف من تكاليف الرجال !.
ولكنها " الرخصة "، التي يُؤجر عليها الملتزمون بها والملتزمات ، كما يُؤجرون
جميعاً عندما ينهضون بعزائم التكاليف.. إن النقص المذموم في أي أمر من
الأمور هو الذي يمكن إزالته وجبره وتغييره ، وإذا تغير وانجبر كان محموداً..
ولو كانت " الرخص " التي شرعت للنساء بسقوط الصلاة والصيام للحائض
والنفساء مثلاً نقصاً مذموماً ، لكان صيامهن وصلاتهن وهن حُيّض ونفساء
أمراً مقبولاً ومحموداً ومأجوراً.. لكن الحال ليس كذلك ، بل إنه على العكس من ذلك.
وأخيـــــــــراً ، فهل يعقل عاقل.. وهل يجوز في أي منطق ، أن يعهد الإسلام ،
وتعهد الفطرة الإلهية بأهم الصناعات الإنسانية والاجتماعية صناعة الإنسان ،
ورعاية الأسرة ، وصياغة مستقبل الأمة إلى ناقصات العقل والدين ،
بهذا المعنى السلبي ، الذي ظلم به غلاة الإسلاميين وغلاة العلمانيين الإسلام ،
ورسوله الكريم ، الذي حرر المرأة تحريره للرجل ، عندما بعثه الله بالحياة
والإحياء لمطلق الإنسان
(يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) _الأنفال: 24._
فوضع بهذا الإحياء ، عن الناس كل الناس ما كانوا قد حُمِّلوا من الآصار
والأغلال (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في
التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات
ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم..)
_الأعراف: 157_
إنها تفسيرات مغلوطة ، وساقطة ، حاول بها أسرى العادات والتقاليد إضفاء
الشرعية الدينية على هذه العادات والتقاليد التي لا علاقة لها بالإسلام..
والتي يبرأ منها هذا الحديث النبوي الشريف..
وإذا كان لنا في ختام إزالة هذه الشبهة أن نزكي المنطق الإسلامي الذي صوبنا
به معنى الحديث النبوي الشريف ، وخاصة بالنسبة للذين لا يطمئنون إلى المنطق
إلا إذا دعمته وزكته " النصوص " ، فإننا نذكر بكلمات إمام السلفية ابن القيم ،
التي تقول : " إن المرأة العدل كالرجل في الصدق والأمانة والديانة "
_[ الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية ] ص 236_
ـــــــــــ
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأحد 04 أكتوبر 2009, 10:19 pm
وبكلمات الإمام محمد عبده ، التي تقــــــول :
" إن حقوق الرجل والمرأة متبادلة ، وإنهما أكفاء.. وهما متماثلان في الحقوق
والأعمال ، كما أنهما متماثلان في الذات والإحساس والشعور والعقل ،
أي أن كلا منهما بشر تام له عقل يتفكر في مصالحه ، وقلب يحب ما يلائمه
ويُسَرُّ به ، ويكره ما لا يلائمه وينفر منه..".
_ [ الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده ] ج4 ص 606. دراسة وتحقيق
د. محمد عمارة. طبعة القاهرة 1993م._
وبكلمات الشيخ محمود شلتوت ، التي تقــــــــول :
" لقد قرر الإسلام الفطرة التي خلقت عليها المرأة.. فطرة الإنسانية ذات العقل
والإدراك والفهم.. فهي ذات مسئولية مستقلة عن مسئولية الرجل ،
مسئولة عن نفسها ، وعن عبادتها ، وعن بيتها ، وعن جماعتها..
وهي لا تقل في مطلق المسئولية عن مسئولية أخيها الرجل ، وإن منزلتها
في المثوبة والعقوبة عند الله معقودة بما يكون منها من طاعة أو مخالفة ،
وطاعة الرجل لا تنفعها وهي طالحة منحرفة ، ومعصيته لا تضرها ،
وهي صالحة مستقيمة
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون
الجنة ولا يُظلمون نقيرا) _النساء: 124_
(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى
بعضكم من بعض) _آل عمران: 195_.
وليقف المتأمل عند هذا التعبير الإلهي " بعضكم من بعض " ، ليعرف كيف
سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضاً من الرجل ، وكيف حدَّ من طغيان
الرجل فجعله بعضاً من المرأة. وليس في الإمكان ما يُؤدَّى به معنى المساواة
أوضح ولا أسهل من هذه الكلمة التي تفيض بهاطبيعة الرجل والمرأة ،
والتي تتجلى في حياتهما المشتركة ، دون تفاضل وسلطان
(للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) _ النساء: 32_.
وإذا كانت المرأة مسئولة مسئولية خاصة فيما يختص بعبادتها ونفسها ،
فهي في نظر الإسلام أيضاً مسئولة مسئولية عامة فيما يختص بالدعوة إلى
الخير والأمر بالمعروف والإرشاد إلى الفضائل ، والتحذير من الرذائل.
وقد صرح القرآن بمسئوليتها في ذلك الجانب ، وقرن بينها وبين أخيها
الرجل في تلك المسئولية ، كما قرن بينها وبينه فى مسئولية الانحراف
عن واجب الإيمان والإخلاص لله وللمسلمين
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك
سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) _ التوبة: 71_
(المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين
والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم)
_التوبة: 67- 68_.
فليس من الإسلام أن تلقي المرأة حظها من تلك المسئولية الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر وهي أكبر مسئولية في نظر الإسلام على الرجل وحده ، بحجة أنه
أقدر منها عليها ، أو أنها ذات طابع لا يسمح لها أن تقوم بهذا الواجب ،
فللرجل دائرته ، وللمرأة دائرتها ، والحياة لا تستقيم إلا بتكاتف النوعين فيما
ينهض بأمتهما ، فإن تخاذلا أو تخاذل أحدهما انحرفت الحياة الجادة عن
سبيلها المستقيم..
والإسلام فوق ذلك لم يقف بالمرأة عند حد اشتراكها مع أخيها الرجل في
المسؤوليات جميعها خاصها وعامها بل رفع من شأنها ، وكرر تلقاء تحملها
هذه المسؤوليات احترام رأيها فيما تبدو وجاهته ، شأنه في رأي الرجل تماماً
سواءً بسواء. وإذا كان الإسلام جاء باختيار آراء بعض الرجال ، فقد جاء
أيضاً باختيار رأي بعض النساء.
وفي سورة المجادلة احترم الإسلام رأي المرأة ، وجعلها مجادلة ومحاورة
للرسول ، وجمعها وإياه فى خطاب واحد (والله يسمع تحاوركما) _المجادلة: 1_
وقرر
رأيها ، وجعله تشريعاً عامّا خالداً.. فكانت سورة المجادلة أثراً من آثار الفكر
النسائي ، وصفحة إلهية خالدة نلمح فيها على مر الدهور صورة احترام الإسلام
لرأي المرأة ، فالإسلام لا يرى المرأة مجرد زهرة ، ينعم الرجل بشم رائحتها ،
وإنما هي مخلوق عاقل مفكر ، له رأي ، وللرأي قيمته ووزنه.
وليس هناك فارق ديني بين المرأة والرجل في التكليف والأهلية ،
سوى أن التكليف يلحقها قبل أن يلحق الرجل ، وذلك لوصولها - بطبيعتها -
إلى مناط التكليف ، وهو البلوغ ، قبل أن يصل إليه الرجل
_[ الإسلام عقيدة وشريعة ] ص 223-228.
طبعة القاهرة سنة 1400 هجرية -1980م._
هكذا تضافرت الحجج المنطقية مع نصوص الاجتهاد الإسلامي على إزالة
شبهة الانتقاص من أهلية المرأة ، بدعوى أن النساء ناقصات عقل ودين..
وهكذا وضحت المعاني والمقاصد الحقة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
الذي اتخذت منه التفسيرات المغلوطة ( غطاءً شرعيّا ) للعادات والتقاليد الراكدة ،
تلك التي حملها البعض من غلاة الإسلاميين على الإسلام ، زوراً وبهتانا..
والتي حسبها غلاة العلمانيين ديناً إلهيّا ، فدعوا - لذلك -
إلى تحرير المرأة من هذا الإسلام
لقد صدق الله العظيم إذ يقول: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين
لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد ) _فصلت: 53_
ـــــــــــــــــ
" إن حقوق الرجل والمرأة متبادلة ، وإنهما أكفاء.. وهما متماثلان في الحقوق
والأعمال ، كما أنهما متماثلان في الذات والإحساس والشعور والعقل ،
أي أن كلا منهما بشر تام له عقل يتفكر في مصالحه ، وقلب يحب ما يلائمه
ويُسَرُّ به ، ويكره ما لا يلائمه وينفر منه..".
_ [ الأعمال الكاملة للإمام محمد عبده ] ج4 ص 606. دراسة وتحقيق
د. محمد عمارة. طبعة القاهرة 1993م._
وبكلمات الشيخ محمود شلتوت ، التي تقــــــــول :
" لقد قرر الإسلام الفطرة التي خلقت عليها المرأة.. فطرة الإنسانية ذات العقل
والإدراك والفهم.. فهي ذات مسئولية مستقلة عن مسئولية الرجل ،
مسئولة عن نفسها ، وعن عبادتها ، وعن بيتها ، وعن جماعتها..
وهي لا تقل في مطلق المسئولية عن مسئولية أخيها الرجل ، وإن منزلتها
في المثوبة والعقوبة عند الله معقودة بما يكون منها من طاعة أو مخالفة ،
وطاعة الرجل لا تنفعها وهي طالحة منحرفة ، ومعصيته لا تضرها ،
وهي صالحة مستقيمة
(ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون
الجنة ولا يُظلمون نقيرا) _النساء: 124_
(فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى
بعضكم من بعض) _آل عمران: 195_.
وليقف المتأمل عند هذا التعبير الإلهي " بعضكم من بعض " ، ليعرف كيف
سما القرآن بالمرأة حتى جعلها بعضاً من الرجل ، وكيف حدَّ من طغيان
الرجل فجعله بعضاً من المرأة. وليس في الإمكان ما يُؤدَّى به معنى المساواة
أوضح ولا أسهل من هذه الكلمة التي تفيض بهاطبيعة الرجل والمرأة ،
والتي تتجلى في حياتهما المشتركة ، دون تفاضل وسلطان
(للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) _ النساء: 32_.
وإذا كانت المرأة مسئولة مسئولية خاصة فيما يختص بعبادتها ونفسها ،
فهي في نظر الإسلام أيضاً مسئولة مسئولية عامة فيما يختص بالدعوة إلى
الخير والأمر بالمعروف والإرشاد إلى الفضائل ، والتحذير من الرذائل.
وقد صرح القرآن بمسئوليتها في ذلك الجانب ، وقرن بينها وبين أخيها
الرجل في تلك المسئولية ، كما قرن بينها وبينه فى مسئولية الانحراف
عن واجب الإيمان والإخلاص لله وللمسلمين
(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون
عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك
سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) _ التوبة: 71_
(المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف
ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون * وعد الله المنافقين
والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هى حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم)
_التوبة: 67- 68_.
فليس من الإسلام أن تلقي المرأة حظها من تلك المسئولية الأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر وهي أكبر مسئولية في نظر الإسلام على الرجل وحده ، بحجة أنه
أقدر منها عليها ، أو أنها ذات طابع لا يسمح لها أن تقوم بهذا الواجب ،
فللرجل دائرته ، وللمرأة دائرتها ، والحياة لا تستقيم إلا بتكاتف النوعين فيما
ينهض بأمتهما ، فإن تخاذلا أو تخاذل أحدهما انحرفت الحياة الجادة عن
سبيلها المستقيم..
والإسلام فوق ذلك لم يقف بالمرأة عند حد اشتراكها مع أخيها الرجل في
المسؤوليات جميعها خاصها وعامها بل رفع من شأنها ، وكرر تلقاء تحملها
هذه المسؤوليات احترام رأيها فيما تبدو وجاهته ، شأنه في رأي الرجل تماماً
سواءً بسواء. وإذا كان الإسلام جاء باختيار آراء بعض الرجال ، فقد جاء
أيضاً باختيار رأي بعض النساء.
وفي سورة المجادلة احترم الإسلام رأي المرأة ، وجعلها مجادلة ومحاورة
للرسول ، وجمعها وإياه فى خطاب واحد (والله يسمع تحاوركما) _المجادلة: 1_
وقرر
رأيها ، وجعله تشريعاً عامّا خالداً.. فكانت سورة المجادلة أثراً من آثار الفكر
النسائي ، وصفحة إلهية خالدة نلمح فيها على مر الدهور صورة احترام الإسلام
لرأي المرأة ، فالإسلام لا يرى المرأة مجرد زهرة ، ينعم الرجل بشم رائحتها ،
وإنما هي مخلوق عاقل مفكر ، له رأي ، وللرأي قيمته ووزنه.
وليس هناك فارق ديني بين المرأة والرجل في التكليف والأهلية ،
سوى أن التكليف يلحقها قبل أن يلحق الرجل ، وذلك لوصولها - بطبيعتها -
إلى مناط التكليف ، وهو البلوغ ، قبل أن يصل إليه الرجل
_[ الإسلام عقيدة وشريعة ] ص 223-228.
طبعة القاهرة سنة 1400 هجرية -1980م._
هكذا تضافرت الحجج المنطقية مع نصوص الاجتهاد الإسلامي على إزالة
شبهة الانتقاص من أهلية المرأة ، بدعوى أن النساء ناقصات عقل ودين..
وهكذا وضحت المعاني والمقاصد الحقة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
الذي اتخذت منه التفسيرات المغلوطة ( غطاءً شرعيّا ) للعادات والتقاليد الراكدة ،
تلك التي حملها البعض من غلاة الإسلاميين على الإسلام ، زوراً وبهتانا..
والتي حسبها غلاة العلمانيين ديناً إلهيّا ، فدعوا - لذلك -
إلى تحرير المرأة من هذا الإسلام
لقد صدق الله العظيم إذ يقول: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين
لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شئ شهيد ) _فصلت: 53_
ـــــــــــــــــ
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأحد 04 أكتوبر 2009, 10:22 pm
إننا نلح منذ سنوات طوال وقبلنا ومعنا الكثيرون من علماء الإسلام ومفكريه
على أن هذا الدين الحنيف إنما يمثل ثورة كبرى لتحرير المرأة ، لكن الخلاف
بيننا وبين الغرب والمتغربين هو حول ( نموذج ) هذا التحرير.. فهم يريدون
المرأة ندّاً مساوياً للرجل.. ونحن مع الإسلام نريد لها ( مساواة الشقين المتكاملين ،
لا الندين المتماثلين ).. وذلك ، لتتحرر المرأة ، مع بقائها أنثى ،
ومع بقاء الرجل رجلاً ، كي يثمر هذا التمايز الفطري بقاء ، ويجدد القبول
والرغبة والجاذبية والسعادة بينهما سعادة النوع الإنساني.
ونلح على أن هذا ( التشابه.. والتمايز ) بين النساء والرجال ، هو الذي أشار
إليه القرآن الكريم عندما قرن المساواة بالتمايز ، فقالت آياته المحكمات :
(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) _سورة البقرة: 228_
(وليس الذكر كالأنثى)_ سورة آل عمران: 36._
نلح على ذلك المنهاج في التحرير الإسلامي للمرأة.. ولقد شاءت إرادة الله
سبحانه وتعالى أن يشهد شاهد من أهلها على صدق هذا المنهاج الإسلامي ،
فتنشر صحيفة [ الأهرام ] تقريراً علمياً عن نتائج دراسة علمية استغرقت
أبحاثها عشرين عاماً ، وقام بها فريق من علماء النفس في الولايات المتحدة
الأمريكية ، وإذا بها تكشف عن مصداقية حقائق هذا المنهاج القرآني في تشابه
الرجال والنساء في اثنين وثلاثين صفة.. وتميّز المرأة عن الرجل فى اثنتين
وثلاثين صفة.. وتميز الرجل عن المرأة كذلك في اثنتين وثلاثين صفة -
فهناك التشابه : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)،
(خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها) _سورة الأعراف: 189_
(بعضكم من بعض) _سورة آل عمران: 195_.
وهناك التمايز الفطري (وليس الذكر كالأنثى)..
فهما يتشابهان في نصف الصفات ، ويتمايزان في نصفها الآخر..
فالنموذج الأمثل لتحررهما معاً هو " مساواة الشقين المتكاملين ،
لا الندين المتماثلين ".. ولذلك ، آثرت أن أقدم للقارئ خلاصة هذه الدراسة
العلمية ، كما نشرتها [ الأهرام ]-- تحت عنوان
[ اختلاف صفات الرجل عن المرأة لمصلحة كليهما ] - ونصها :
" في دراسة قام بها علماء النفس في الولايات المتحدة الأمريكية ، على مدى
عشرين عاماً ، تم حصر عدد الصفات الموجودة في كل من الرجل والمرأة ،
ووجد أن هناك 32 صفة مشتركة في كل منهما ، وأن 32 صفة أخرى
موجودة في الرجل ، و32 صفة أخرى موجودة عند المرأة ، بدرجات
مختلفة في الشدة ، ومن هنا جاءت الفروق بين صفات الرجولة والأنوثة.
وتوصل العلماء من خلال هذه التجارب إلى أن وجود نصف عدد الصفات
مشتركة في كل من الرجل والمرأة يعمل على وجود الأسس المشتركة بينهما ،
لتسهيل التفاهم والتعامل مع بعضهما البعض..
أما وجود عدد آخر من الصفات متساوياً بينهما ومختلفاً عند كل منهما في
الدرجة والشهرة فمعناه تحقيق التكامل بينهما. كما توصلوا إلى أنه كي يعيش كل
من الرجل والمرأة في انسجام وتناغم تام ، لابد أن يكون لدى كل منهما الصفات
السيكولوجية المختلفة ، فمثلاً الرجل العصبي الحاد المزاج لا يمكنه أن يتعايش
مع امرأة عصبية حادة المزاج ، والرجل البخيل عليه ألا يتزوج امرأة بخيلة ،
والرجل المنطوي ، الذى لا يحب الناس ، لا يجوز أن يتزوج من امرأة منطوية
ولا تحب الناس. وهكذا.
وكان من نتائج هذه الدراسات الوصول إلى نتيجة مهمة ، ألا وهي أن كل إنسان
يحب ألا يعيش مع إنسان متماثل معه في الصفات وكل شىء ، أي صورة طبق
الأصل من صفاته الشخصية ، ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة متمثلة في :
قوة العضلات وخشونتها والشهامة ، والقوة في الحق ، والشجاعة في موضع الشجاعة ،
والنخوة ، والاهتمام بمساندة المرأة وحمايتها والدفاع عنها وجلب السعادة لها.
كما تتضمن أيضاً صفات الحب ، والعطاء ، والحنان ، والكرم ، والصدق في
المشاعر وفي القول وحسن التصرف.. إلخ.
أما عن صفات الأنوثة ، فهي تتميز بالدفء ، والنعومة ، والحساسية ، والحنان ،
والتضحية ، والعطاء ، وحب الخير ، والتفاني في خدمة أولادها ، والحكمة ،
والحرص على تماسك الأسرة وترابطها ، وحب المديح ، والذكاء ،
وحسن التصرف ، وغير ذلك من الصفات..
ولذلك ، فمن المهم أن يكون لدى كل من الرجل والمرأة دراية كافية بطبيعة الرجل
وطبيعة المرأة ، وبذلك يسهل على كل منهما التعامل مع الطرف الآخر في ضوء
خصائص كل منهما.. فعندما يعرف الرجل أن المرأة مخلوق مشحون بالمشاعر
والأحاسيس والعواطف ، فإنه يستطيع أن يتعامل معها على هذا الأساس. وبالمثل ،
إذا عرفت المرأة طبيعة الرجل ، فإن هذا سيساعدها أيضاً على التعامل معه..
_ [ الأهرام ] في 29- 4-2001- ص 2_
تلك هي شهادة الدراسة العلمية ، التي قام بها فريق من علماء النفس في الولايات
المتحدة الأمريكية والتي استغرق البحث فيها عشرون عاماً.. والتي تصدق على
صدق المنهاج القرآني في علاقة النساء بالرجال: الاشتراك والتماثل في العديد من
الصفات.. والتمايز في العديد من الصفات ، لتكون بينهما " المساواة " و " التمايز "
في ذات الوقت..
ومرة أخرى لا أخيرة صدق الله العظيم إذ يقول : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي
أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد)
_فصلت : 53_
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________
على أن هذا الدين الحنيف إنما يمثل ثورة كبرى لتحرير المرأة ، لكن الخلاف
بيننا وبين الغرب والمتغربين هو حول ( نموذج ) هذا التحرير.. فهم يريدون
المرأة ندّاً مساوياً للرجل.. ونحن مع الإسلام نريد لها ( مساواة الشقين المتكاملين ،
لا الندين المتماثلين ).. وذلك ، لتتحرر المرأة ، مع بقائها أنثى ،
ومع بقاء الرجل رجلاً ، كي يثمر هذا التمايز الفطري بقاء ، ويجدد القبول
والرغبة والجاذبية والسعادة بينهما سعادة النوع الإنساني.
ونلح على أن هذا ( التشابه.. والتمايز ) بين النساء والرجال ، هو الذي أشار
إليه القرآن الكريم عندما قرن المساواة بالتمايز ، فقالت آياته المحكمات :
(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة) _سورة البقرة: 228_
(وليس الذكر كالأنثى)_ سورة آل عمران: 36._
نلح على ذلك المنهاج في التحرير الإسلامي للمرأة.. ولقد شاءت إرادة الله
سبحانه وتعالى أن يشهد شاهد من أهلها على صدق هذا المنهاج الإسلامي ،
فتنشر صحيفة [ الأهرام ] تقريراً علمياً عن نتائج دراسة علمية استغرقت
أبحاثها عشرين عاماً ، وقام بها فريق من علماء النفس في الولايات المتحدة
الأمريكية ، وإذا بها تكشف عن مصداقية حقائق هذا المنهاج القرآني في تشابه
الرجال والنساء في اثنين وثلاثين صفة.. وتميّز المرأة عن الرجل فى اثنتين
وثلاثين صفة.. وتميز الرجل عن المرأة كذلك في اثنتين وثلاثين صفة -
فهناك التشابه : (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف)،
(خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها) _سورة الأعراف: 189_
(بعضكم من بعض) _سورة آل عمران: 195_.
وهناك التمايز الفطري (وليس الذكر كالأنثى)..
فهما يتشابهان في نصف الصفات ، ويتمايزان في نصفها الآخر..
فالنموذج الأمثل لتحررهما معاً هو " مساواة الشقين المتكاملين ،
لا الندين المتماثلين ".. ولذلك ، آثرت أن أقدم للقارئ خلاصة هذه الدراسة
العلمية ، كما نشرتها [ الأهرام ]-- تحت عنوان
[ اختلاف صفات الرجل عن المرأة لمصلحة كليهما ] - ونصها :
" في دراسة قام بها علماء النفس في الولايات المتحدة الأمريكية ، على مدى
عشرين عاماً ، تم حصر عدد الصفات الموجودة في كل من الرجل والمرأة ،
ووجد أن هناك 32 صفة مشتركة في كل منهما ، وأن 32 صفة أخرى
موجودة في الرجل ، و32 صفة أخرى موجودة عند المرأة ، بدرجات
مختلفة في الشدة ، ومن هنا جاءت الفروق بين صفات الرجولة والأنوثة.
وتوصل العلماء من خلال هذه التجارب إلى أن وجود نصف عدد الصفات
مشتركة في كل من الرجل والمرأة يعمل على وجود الأسس المشتركة بينهما ،
لتسهيل التفاهم والتعامل مع بعضهما البعض..
أما وجود عدد آخر من الصفات متساوياً بينهما ومختلفاً عند كل منهما في
الدرجة والشهرة فمعناه تحقيق التكامل بينهما. كما توصلوا إلى أنه كي يعيش كل
من الرجل والمرأة في انسجام وتناغم تام ، لابد أن يكون لدى كل منهما الصفات
السيكولوجية المختلفة ، فمثلاً الرجل العصبي الحاد المزاج لا يمكنه أن يتعايش
مع امرأة عصبية حادة المزاج ، والرجل البخيل عليه ألا يتزوج امرأة بخيلة ،
والرجل المنطوي ، الذى لا يحب الناس ، لا يجوز أن يتزوج من امرأة منطوية
ولا تحب الناس. وهكذا.
وكان من نتائج هذه الدراسات الوصول إلى نتيجة مهمة ، ألا وهي أن كل إنسان
يحب ألا يعيش مع إنسان متماثل معه في الصفات وكل شىء ، أي صورة طبق
الأصل من صفاته الشخصية ، ومن هنا جاءت الصفات المميزة للرجولة متمثلة في :
قوة العضلات وخشونتها والشهامة ، والقوة في الحق ، والشجاعة في موضع الشجاعة ،
والنخوة ، والاهتمام بمساندة المرأة وحمايتها والدفاع عنها وجلب السعادة لها.
كما تتضمن أيضاً صفات الحب ، والعطاء ، والحنان ، والكرم ، والصدق في
المشاعر وفي القول وحسن التصرف.. إلخ.
أما عن صفات الأنوثة ، فهي تتميز بالدفء ، والنعومة ، والحساسية ، والحنان ،
والتضحية ، والعطاء ، وحب الخير ، والتفاني في خدمة أولادها ، والحكمة ،
والحرص على تماسك الأسرة وترابطها ، وحب المديح ، والذكاء ،
وحسن التصرف ، وغير ذلك من الصفات..
ولذلك ، فمن المهم أن يكون لدى كل من الرجل والمرأة دراية كافية بطبيعة الرجل
وطبيعة المرأة ، وبذلك يسهل على كل منهما التعامل مع الطرف الآخر في ضوء
خصائص كل منهما.. فعندما يعرف الرجل أن المرأة مخلوق مشحون بالمشاعر
والأحاسيس والعواطف ، فإنه يستطيع أن يتعامل معها على هذا الأساس. وبالمثل ،
إذا عرفت المرأة طبيعة الرجل ، فإن هذا سيساعدها أيضاً على التعامل معه..
_ [ الأهرام ] في 29- 4-2001- ص 2_
تلك هي شهادة الدراسة العلمية ، التي قام بها فريق من علماء النفس في الولايات
المتحدة الأمريكية والتي استغرق البحث فيها عشرون عاماً.. والتي تصدق على
صدق المنهاج القرآني في علاقة النساء بالرجال: الاشتراك والتماثل في العديد من
الصفات.. والتمايز في العديد من الصفات ، لتكون بينهما " المساواة " و " التمايز "
في ذات الوقت..
ومرة أخرى لا أخيرة صدق الله العظيم إذ يقول : (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي
أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد)
_فصلت : 53_
وصلي اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
__________
- نور الهدايةوسام النشاط
- عدد المساهمات : 121
تاريخ التسجيل : 14/05/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 3:51 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
جزآكِ الله سكون كل خير ، على هذا الطرح الممميز ..
وسلمت أنآآملك على هذا الكلآم الرآئع ..
صحيح الناس صاروا يفهمون الكلآم خطآ ، يفهمونه مثل ما يريدون ..
وصاروا يتخذون هذا الحديث مثل المثل ..
لكِ تحيآتي ..
~ روح محلقة ~
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الثلاثاء 06 أكتوبر 2009, 9:01 pm
وعلَيكمـے السلامـے ورحمة الله وبركاتهـے
يا هلا وغلا وميت وردة * روووح محلقة *
يسلموووو يا غالية
يسعدني تواجدك العطر ... وتعجبني ردودك الرائعة
بارك الله فيكِ ... وسلمكِ من كل مكروه ... وأسعدكِ في الدارين
اللهم آمين
سكـــووون الليـــل
***
- *الأعصار الصامت*المدير العام
- الجنس : عدد المساهمات : 4286
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
العمر : 47
الموقع : سمو المشاعر الايمانية اللايت سي..الشبكة الاسلامية
العمل/الترفيه : في مجال البناء
المزاج : حازم
تعاليق : ظَمَأُ الكَواسِرِ ِ يًروِيهِ دَمٌ...يرَاقُ من ذَلِيلِ قُطعَان ِ...
وَتَأنَفُ السِّباعُ أَكلَ جِيَف ٍ....تُلقَى بِدَربٍ بعد نُحرانِ ِ..
وَتَرفَعُ تَحِيَّةً وهي تُمَزِّقُ...مَن خَاضَ الغِمارَ كَشُجعَان ِ..
فَالأُسدُ شِيمَتُهَا رِفعَة ً تُتَوِّجُهَا...رُسُوخُ الهَام ِ بِمَيدَان ِ..
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأربعاء 07 أكتوبر 2009, 1:36 am
جزاك الله خيرا وبارك الله
في جهودك
الاعصار الصامت
في جهودك
الاعصار الصامت
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الأربعاء 07 أكتوبر 2009, 4:22 pm
مشكوووور عمي الإعصار الصامت
بارك الله فيك ..
ورزقك صحبة نبيه الكريم في جنات النعيم ..
اللهم آمين
سكــون الليــل
***
- نور الدينعضو نشيط
- الجنس : عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الجمعة 16 أكتوبر 2009, 1:44 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله الكلمات تعجز عن وصف الكلام الرائع يلي قلتيه
والله يعطيكي العافية على المجهود الرائع والكبير يلي سويته
والله أنا بتشرف إنو تكون إلي اخت بالله زيك
وإن شاء الله بكون في عبرة في هل الكلام
تقبلي مروري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله الكلمات تعجز عن وصف الكلام الرائع يلي قلتيه
والله يعطيكي العافية على المجهود الرائع والكبير يلي سويته
والله أنا بتشرف إنو تكون إلي اخت بالله زيك
وإن شاء الله بكون في عبرة في هل الكلام
تقبلي مروري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- سكووون الليلرائع فوق العادة
- عدد المساهمات : 642
تاريخ التسجيل : 26/06/2009
رد: النسـاء ناقصـات عقـل وديـن
الجمعة 16 أكتوبر 2009, 11:29 pm
مشكور أخي نور الدين
والله عاجزة عن شكرك على كلامك الطيب متلك
الروعة بوجودك العطر
مالت عليك أغصان الجنة ..و هب عليك من نسيمها..]و زوجك الله من الحور العين
سكــووون الليـــل
***
والله عاجزة عن شكرك على كلامك الطيب متلك
الروعة بوجودك العطر
مالت عليك أغصان الجنة ..و هب عليك من نسيمها..]و زوجك الله من الحور العين
سكــووون الليـــل
***
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى