- ????زائر
رد: اخلاق العامل بالقران
الجمعة 19 نوفمبر 2010, 4:35 am
تقبلي مروري
نسأل الله ان يجعلنا من اصحاب اخلاق القران وان نكون قدوة لاهلنا وابنائا وكل من نلتقي بهم
شكرا لك ولطرحك
نسأل الله ان يجعلنا من اصحاب اخلاق القران وان نكون قدوة لاهلنا وابنائا وكل من نلتقي بهم
شكرا لك ولطرحك
- *سلسبيلا*نائبة المدير
- الجنس : عدد المساهمات : 5699
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
المزاج : رائع
تعاليق : :
أكتب ما يقوله النّاس ضدك في | أوراقّ *
. . . . . . . . . . . . . . . وضعها تحت قدميك !
فـ كلما زادت الأوراق (ارتفعت أنت الى الأعلى )
اخلاق العامل بالقران
الثلاثاء 15 ديسمبر 2009, 5:56 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخلاق العامل لله بالقرآن
حامل القرآن ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه
ومشربه وملبسه ومسكنه
بصيراً بزمانه وفساد أهله ، فهو يحذرهم على دينه
مقبلاً على شأنه ، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره
حافظاً للسانه، مميزاً لكلامه إن تكلَّم تكلَّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباًوإن سكت سكت بعلم إذا كان
السكوت صواباً
قليل الخوض فيما لا يعنيه
يخاف من لسانه أشد مما يخاف عدوه يحبس لسانه كحبسه لعدوه؛ ليأمن شره وشر عاقبته،
قليل الضحك مما يضحك منه الناس لسوء عاقبة الضحك، إن سُرَّ بشيء مما يوافق الحق تبسم،
يكره المزاح خوفاً من اللعب، فإن مزح قال حقاً، باسط الوجه، طيب الكلام\
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟
يحذر نفسه أن تغلبه على ما تهوى مما يسخط مولاه
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسب أحداً، ولا يَشْمَتُ بمصيبته، ولا يبغي على أحد، ولا
يحسده، ولا يسيء الظن بأحد إلا لمن يستحق
وقد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل، حافظاً لجميع جوارحه عما نهي عنه،
إن مشى مشى بعلمٍ، وإن قعد قعد بعلم،
يجتهد ليسلم الناس من لسانه ويده،
لا يجهل؛
فإن جُهِلَ عليه حَلِمَ، لا يظلم، وإن ظُلِمَ عفا،
لا يبغي، وإن بُغِيَ عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربه ويغيظ عدوه،
متواضع في نفسه، إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير، يطلب الرفعة من الله، لا من
المخلوقين، ماقتاً للكبر، خائفاً على نفسه منه،
لا يتآكل بالقرآن، ولا يحب أن يقضي به الحوائج، ولا يسعى به إلى أبناء الملوك، ولا يجالس به
الأغنياء ليكرموه،
إن كسب الناس من الدنيا الكثير بلا فقه ولا بصيرة، كسب هو القليل بفقه وعلم،
إن لبس الناس الليِّن الفاخر، لبس هو من الحلال ما يستر به عورته،
إن وُسِّع عليه وسع، وإن أُمْسِكَ عليه أمسك،
يقنع بالقليل فيكفيه، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه،
يتَّبع واجبات القرآن والسنة،
يأكل الطعام بعلم، ويشرب بعلم، ويلبس بعلم، وينام بعلم، ويجامع أهله بعلم، ويصطحب الإخوان
بعلم، ويزورهم بعلم، ويستأذن عليهم بعلم، ويُسلِّم عليهم بعلم، ويجاور جاره بعلم،
يلزم نفسه برَّ والديه: فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، وينظر
إليهما بعين الوقار والرحمة، يدعو لهما بالبقاء ، ويشكر لهما عند الكبر، لا يضجر بهما، ولا
يحقرهما، إن استعانا به على طاعة أعانهما، وإن استعانا به على معصية لم يعنهما عليها، ورفق
بهما في معصيته إياهما بحسن الأدب؛ ليرجعا عن قبيح ما أرادا مما لا يحسن بهما فعله،
يصل الرحم، ويكره القطيعة، من قطعه لم يقطعه، ومن عصى الله فيه أطاع الله فيه،
يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه، نفعه حسن المجالسة لمن جالس،
إن علَّم غيره رفق به، لا يُعنِّف من أخطأ ولا يخجِّله، رفيق في أموره، صبور على تعليم الخير،
يأنس به المتعلم، ويفرح به المجالس، مجالسته تفيد خيراً،
مؤدب لمن جالسه بأدب القرآن والسنة، وإذا أصيب بمصيبة، فالقرآن والسنة له مؤدِّبان ؛
يحزن بعلم، ويبكي بعلم، ويصبر بعلم، يتطهر بعلم، ويصلي بعلم، ويزكي بعلم ويتصدق بعلم،
ويصوم بعلم، ويحج بعلم، ويجاهد بعلم، ويكتسب بعلم، وينفق بعلم، وينبسط في الأمور بعلم،
وينقبض عنها بعلم، قد أدبه القرآنُ والسنةُ، يَتصفَّح القرآن؛ ليؤدِّب به نفسه، لا يرضى من نفسه أن
يؤدي ما فرض الله عليه بجهل، قد جعل العلم والفقه دليله إلى كل خير.
إذا درس القرآن فبحضور فهم وعقل،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أخلاق العامل لله بالقرآن
حامل القرآن ينبغي له أن يستعمل تقوى الله في السر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه
ومشربه وملبسه ومسكنه
بصيراً بزمانه وفساد أهله ، فهو يحذرهم على دينه
مقبلاً على شأنه ، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره
حافظاً للسانه، مميزاً لكلامه إن تكلَّم تكلَّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباًوإن سكت سكت بعلم إذا كان
السكوت صواباً
قليل الخوض فيما لا يعنيه
يخاف من لسانه أشد مما يخاف عدوه يحبس لسانه كحبسه لعدوه؛ ليأمن شره وشر عاقبته،
قليل الضحك مما يضحك منه الناس لسوء عاقبة الضحك، إن سُرَّ بشيء مما يوافق الحق تبسم،
يكره المزاح خوفاً من اللعب، فإن مزح قال حقاً، باسط الوجه، طيب الكلام\
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟
يحذر نفسه أن تغلبه على ما تهوى مما يسخط مولاه
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسب أحداً، ولا يَشْمَتُ بمصيبته، ولا يبغي على أحد، ولا
يحسده، ولا يسيء الظن بأحد إلا لمن يستحق
وقد جعل القرآن والسنة والفقه دليله إلى كل خلق حسن جميل، حافظاً لجميع جوارحه عما نهي عنه،
إن مشى مشى بعلمٍ، وإن قعد قعد بعلم،
يجتهد ليسلم الناس من لسانه ويده،
لا يجهل؛
فإن جُهِلَ عليه حَلِمَ، لا يظلم، وإن ظُلِمَ عفا،
لا يبغي، وإن بُغِيَ عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربه ويغيظ عدوه،
متواضع في نفسه، إذا قيل له الحق قبله من صغير أو كبير، يطلب الرفعة من الله، لا من
المخلوقين، ماقتاً للكبر، خائفاً على نفسه منه،
لا يتآكل بالقرآن، ولا يحب أن يقضي به الحوائج، ولا يسعى به إلى أبناء الملوك، ولا يجالس به
الأغنياء ليكرموه،
إن كسب الناس من الدنيا الكثير بلا فقه ولا بصيرة، كسب هو القليل بفقه وعلم،
إن لبس الناس الليِّن الفاخر، لبس هو من الحلال ما يستر به عورته،
إن وُسِّع عليه وسع، وإن أُمْسِكَ عليه أمسك،
يقنع بالقليل فيكفيه، ويحذر على نفسه من الدنيا ما يطغيه،
يتَّبع واجبات القرآن والسنة،
يأكل الطعام بعلم، ويشرب بعلم، ويلبس بعلم، وينام بعلم، ويجامع أهله بعلم، ويصطحب الإخوان
بعلم، ويزورهم بعلم، ويستأذن عليهم بعلم، ويُسلِّم عليهم بعلم، ويجاور جاره بعلم،
يلزم نفسه برَّ والديه: فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته، ويبذل لهما ماله، وينظر
إليهما بعين الوقار والرحمة، يدعو لهما بالبقاء ، ويشكر لهما عند الكبر، لا يضجر بهما، ولا
يحقرهما، إن استعانا به على طاعة أعانهما، وإن استعانا به على معصية لم يعنهما عليها، ورفق
بهما في معصيته إياهما بحسن الأدب؛ ليرجعا عن قبيح ما أرادا مما لا يحسن بهما فعله،
يصل الرحم، ويكره القطيعة، من قطعه لم يقطعه، ومن عصى الله فيه أطاع الله فيه،
يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه، نفعه حسن المجالسة لمن جالس،
إن علَّم غيره رفق به، لا يُعنِّف من أخطأ ولا يخجِّله، رفيق في أموره، صبور على تعليم الخير،
يأنس به المتعلم، ويفرح به المجالس، مجالسته تفيد خيراً،
مؤدب لمن جالسه بأدب القرآن والسنة، وإذا أصيب بمصيبة، فالقرآن والسنة له مؤدِّبان ؛
يحزن بعلم، ويبكي بعلم، ويصبر بعلم، يتطهر بعلم، ويصلي بعلم، ويزكي بعلم ويتصدق بعلم،
ويصوم بعلم، ويحج بعلم، ويجاهد بعلم، ويكتسب بعلم، وينفق بعلم، وينبسط في الأمور بعلم،
وينقبض عنها بعلم، قد أدبه القرآنُ والسنةُ، يَتصفَّح القرآن؛ ليؤدِّب به نفسه، لا يرضى من نفسه أن
يؤدي ما فرض الله عليه بجهل، قد جعل العلم والفقه دليله إلى كل خير.
إذا درس القرآن فبحضور فهم وعقل،
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى