- ????زائر
ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
الإثنين 25 أكتوبر 2010, 8:28 am
ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي، ويدبرون له المكائد عند الأمراء
فاجتمعوا وقرروا أن يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لاختبار ذكائه
واجتمعوا ذات مرة عند الخليفة الرشيد الذي كان معجبًا بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية وبدئوا بإلقاء الأسئلة و الفتاوى في حضور الرشيد
فسأل الأول: ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله ثم خرج في حاجة فعاد وقال لأهله: كلوا أنتم الشاة فقد حرمت علي، فقال أهله: علينا كذلك
فأجاب الشافعي: إن هذا الرجل كان مشركاً فذبح الشاة على اسم الأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله إلى الإسلام وأسلم فحرمت عليه الشاة وعندما علم أهله أسلموا هم أيضاً فحرمت عليهم الشاة كذلك
وسئل: شرب مسلمان عاقلان الخمر، فلماذا يُقام الحد على أحدهما ولا يُقام على الآخر
فأجاب إن أحدَهما كان صبياً والآخرُ بالغاً
وسئل: زنا خمسة أفراد بامرأة، فوجب على أولِهم القتل، وثانيهم الرجم، وثالثِهم الحد، ورابعِهم نصفُ الحدِّ، وآخرهم لا شيء
فأجاب: استحل الأولُ الزنا فصار مرتدًا فوجب عليه القتل، والثاني كان محصناً، والثالثُ غيرَ محصنٍ، والرابعُ كان عبداً، والخامسُ مجنوناً
وسئل: رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلقت زوجته ولما سلم عن يساره بطلت صلاته ولما نظر إلى السماء وجب عليه دفع ألف درهم
فقال الشافعي: لما سلم عن يمينه رأى زوج امرأته التي تزوجها في غيابه، فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته، ولما سلم عن يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته، فلما نظر إلى السماء رأى الهلال وقد ظهر في السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر
وسئل: ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم رجل، ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه
فأجاب الشافعي: إن الرجل القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ ،وأدعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها، وشهد على ذلك الأربعة المصلون، وأن المسجد كان بيتًا للمقتول، فجعله الإمام مسجدًا
وسئل: ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب، فشرب حلالاً وحرم عليه بقية ما في القدح
فأجاب: إن الرجل شرب نصف القدح فرعف أي نزف في الماء المتبقى، فاختلط الماء بالدم فحرم عليه ما في القدح
وسئل: كان رجلان فوق سطح منزل، فسقط أحدُهما فمات فحرمت على الآخر زوجته
فأجاب : إن الرجل الذي سقط فمات كان مزوجاً ابنته من عبده الذي كان معه فوق السطح، فلما مات أصبحت البنت تملك ذلك العبدَ الذي هو زوجها فحرمت عليه.
إلى هنا لم يستطع الرشيدُ الذي كان حاضرًا تلك المساجلة أن يخفي إعجابه بذكاء الشافعي وسرعة خاطرته وجودة فهمه وحس إدراكه وقال: لقد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت وفسرت فأبلغت
فقال الشافعي: أطال الله عمر أمير المؤمنين، إني سائل هؤلاء العلماء مسألة، فإن أجابوا عليها فالحمد لله، وإلا فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرهم فقال الرشيد: لك ذلك، وسلهم ما تريد يا شافعي
فقال الشافعي: مات رجلٌ وترك 600 درهم، فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهمًا واحدًا، فكيف كان الظرف في توزيع التركة
فنظر العلماء بعضُهم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدهم الإجابة على السؤال، فلما طال بهم السكوت، طلب الرشيد من الشافعي الإجابة
فقال الشافعي: مات هذا الرجل عن ابنتين وأم و زوجة واثني عشر أخاً وأختٍ واحدةٍ، فأخذت البنتان الثلثين وهما 400 درهم، وأخذت الأم السدسَ وهو 100 درهم، وأخذت الزوجة الثمنَ وهو75 درهم، وأخذ الإثنا عشر أخاً 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت
فتبسم الرشيدُ وقال: أكثر الله في أهلي منك. وأمر له بألفي درهم فتسلمها الشافعي ووزعها على خدم القصر.
كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي، ويدبرون له المكائد عند الأمراء
فاجتمعوا وقرروا أن يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لاختبار ذكائه
واجتمعوا ذات مرة عند الخليفة الرشيد الذي كان معجبًا بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية وبدئوا بإلقاء الأسئلة و الفتاوى في حضور الرشيد
فسأل الأول: ما قولك في رجل ذبح شاة في منزله ثم خرج في حاجة فعاد وقال لأهله: كلوا أنتم الشاة فقد حرمت علي، فقال أهله: علينا كذلك
فأجاب الشافعي: إن هذا الرجل كان مشركاً فذبح الشاة على اسم الأنصاب وخرج من منزله لبعض المهمات فهداه الله إلى الإسلام وأسلم فحرمت عليه الشاة وعندما علم أهله أسلموا هم أيضاً فحرمت عليهم الشاة كذلك
وسئل: شرب مسلمان عاقلان الخمر، فلماذا يُقام الحد على أحدهما ولا يُقام على الآخر
فأجاب إن أحدَهما كان صبياً والآخرُ بالغاً
وسئل: زنا خمسة أفراد بامرأة، فوجب على أولِهم القتل، وثانيهم الرجم، وثالثِهم الحد، ورابعِهم نصفُ الحدِّ، وآخرهم لا شيء
فأجاب: استحل الأولُ الزنا فصار مرتدًا فوجب عليه القتل، والثاني كان محصناً، والثالثُ غيرَ محصنٍ، والرابعُ كان عبداً، والخامسُ مجنوناً
وسئل: رجل صلى ولما سلم عن يمينه طلقت زوجته ولما سلم عن يساره بطلت صلاته ولما نظر إلى السماء وجب عليه دفع ألف درهم
فقال الشافعي: لما سلم عن يمينه رأى زوج امرأته التي تزوجها في غيابه، فلما رآه قد حضر طلقت منه زوجته، ولما سلم عن يساره رأى في ثوبه نجاسة فبطلت صلاته، فلما نظر إلى السماء رأى الهلال وقد ظهر في السماء وكان عليه دين ألف درهم يستحق سداده في أول الشهر
وسئل: ما تقول في إمام كان يصلي مع أربعة نفر في مسجد فدخل عليهم رجل، ولما سلم الإمام وجب على الإمام القتل وعلى المصلين الأربعة الجلد ووجب هدم المسجد على أساسه
فأجاب الشافعي: إن الرجل القادم كانت له زوجة وسافر وتركها في بيت أخيه فقتل الإمام هذا الأخ ،وأدعى أن المرأة زوجة المقتول فتزوج منها، وشهد على ذلك الأربعة المصلون، وأن المسجد كان بيتًا للمقتول، فجعله الإمام مسجدًا
وسئل: ما تقول في رجل أخذ قدح ماء ليشرب، فشرب حلالاً وحرم عليه بقية ما في القدح
فأجاب: إن الرجل شرب نصف القدح فرعف أي نزف في الماء المتبقى، فاختلط الماء بالدم فحرم عليه ما في القدح
وسئل: كان رجلان فوق سطح منزل، فسقط أحدُهما فمات فحرمت على الآخر زوجته
فأجاب : إن الرجل الذي سقط فمات كان مزوجاً ابنته من عبده الذي كان معه فوق السطح، فلما مات أصبحت البنت تملك ذلك العبدَ الذي هو زوجها فحرمت عليه.
إلى هنا لم يستطع الرشيدُ الذي كان حاضرًا تلك المساجلة أن يخفي إعجابه بذكاء الشافعي وسرعة خاطرته وجودة فهمه وحس إدراكه وقال: لقد بينت فأحسنت وعبرت فأفصحت وفسرت فأبلغت
فقال الشافعي: أطال الله عمر أمير المؤمنين، إني سائل هؤلاء العلماء مسألة، فإن أجابوا عليها فالحمد لله، وإلا فأرجو أمير المؤمنين أن يكف عني شرهم فقال الرشيد: لك ذلك، وسلهم ما تريد يا شافعي
فقال الشافعي: مات رجلٌ وترك 600 درهم، فلم تنل أخته من هذه التركة إلا درهمًا واحدًا، فكيف كان الظرف في توزيع التركة
فنظر العلماء بعضُهم إلى بعض طويلاً ولم يستطع أحدهم الإجابة على السؤال، فلما طال بهم السكوت، طلب الرشيد من الشافعي الإجابة
فقال الشافعي: مات هذا الرجل عن ابنتين وأم و زوجة واثني عشر أخاً وأختٍ واحدةٍ، فأخذت البنتان الثلثين وهما 400 درهم، وأخذت الأم السدسَ وهو 100 درهم، وأخذت الزوجة الثمنَ وهو75 درهم، وأخذ الإثنا عشر أخاً 24 درهمًا فبقي درهم واحد للأخت
فتبسم الرشيدُ وقال: أكثر الله في أهلي منك. وأمر له بألفي درهم فتسلمها الشافعي ووزعها على خدم القصر.
- *الأعصار الصامت*المدير العام
- الجنس : عدد المساهمات : 4286
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
العمر : 47
الموقع : سمو المشاعر الايمانية اللايت سي..الشبكة الاسلامية
العمل/الترفيه : في مجال البناء
المزاج : حازم
تعاليق : ظَمَأُ الكَواسِرِ ِ يًروِيهِ دَمٌ...يرَاقُ من ذَلِيلِ قُطعَان ِ...
وَتَأنَفُ السِّباعُ أَكلَ جِيَف ٍ....تُلقَى بِدَربٍ بعد نُحرانِ ِ..
وَتَرفَعُ تَحِيَّةً وهي تُمَزِّقُ...مَن خَاضَ الغِمارَ كَشُجعَان ِ..
فَالأُسدُ شِيمَتُهَا رِفعَة ً تُتَوِّجُهَا...رُسُوخُ الهَام ِ بِمَيدَان ِ..
رد: ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
الخميس 04 نوفمبر 2010, 10:09 am
رحم الله اائمتنا...فطنة وذكاء وعلم وادب واخلاق.....
بارك الله فيك اختي الودق...وسلمت اناملك..
الاعصار الصامت
بارك الله فيك اختي الودق...وسلمت اناملك..
الاعصار الصامت
- ????زائر
رد: ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
الخميس 04 نوفمبر 2010, 10:54 am
الاعصار الصامت كتب:رحم الله اائمتنا...فطنة وذكاء وعلم وادب واخلاق.....
بارك الله فيك اختي الودق...وسلمت اناملك..
الاعصار الصامت
بارك الله بك اخي الاعصار .. فعلا رحم الله الائمة فهم للحق عنوان والله
تقبل شكري سررت بمرورك
تقبل شكري سررت بمرورك
- ابو انس الشاميسائر نحو الفردوس الاعلى
- عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رد: ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
الخميس 18 نوفمبر 2010, 11:51 am
بارك الله فيك شكرا لك موضوع جميل
تقبلي مروري
تقبلي مروري
- ابو الخطابالقلم الفعال
- الجنس : عدد المساهمات : 147
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 40
رد: ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
الأربعاء 23 مارس 2011, 9:59 am
بارك الرحمن بكم على الموضوع العطر و لكم منا اجمل التهاني
- الحسين العراقيرائع فوق العادة
- الجنس : عدد المساهمات : 1451
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
المزاج : التوحيد عقيدتي
تعاليق : أعمَل بِصمت وَدَع عَمَلَك يَتَكَلَم
رد: ذكاء الإمام الشافعي رحمه الله
الجمعة 25 مارس 2011, 1:59 pm
بارك الله فيك اختنا الودق
ورحم الله علمائنا فكانت لديهم الفطنة والذكاء وسرعة البديهة
جزاك الله خيرا
ورحم الله علمائنا فكانت لديهم الفطنة والذكاء وسرعة البديهة
جزاك الله خيرا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى