- Asinat27وسام الفردوس الاعلى
- الجنس : عدد المساهمات : 3368
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمل/الترفيه : ان شا الله بالمستقبل مهندسة كيميائية ... الهواية : الكتابة الرسم ركوب الخيل" الفروسية"
المزاج : رايقة
تعاليق : كم من حقدٍ يسيطر على كياني ...
كم من خناجرَ مسمومةٍ طعنتْ في فؤادي ...
حتى تناثرت أشلائي ...
أبكيكَ فؤادي ألماً ... أبكيكَ حزناً ... أبكيكَ وحدةً ...
فأبيت مع الجراح ... تعذبني واعذبها .. تبادلني الشعور وأبادلها .. هويتها وانا لا اشك انها تهواني .... تعلمني فن العذاب وأعلمها فن الصبر ... فقط ... أوجعيني يا جراح ولا تبالي ببكائي أو أنيني
زوَّجْتُ زوجي لمن يحب هل هناك مثلي؟
الأربعاء 08 يونيو 2011, 8:16 pm
color=663399]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هكذا فعلت هذه المرأة
إنها لقصة محزنة مفرحة .....
ولكن هل ستفعلين ما فعلته هذه الأخت الفاضلة الكريمة؟؟
اقراؤا قصتها التي ترويها بنفسها....
تقول هذه الزوجة :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله أبدا أبدا أبدا
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها طأطأت راسي قليلا ثم رفعته وقلت: تحبها أكثر مني ؟" قال نعم
قلت:أذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي
قلت: خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك وتحت إلحاحي وإصراري وافق
أخذ مجوهراتي وباعها ثم سافر بحثا عن حبيبته وعشيقته وتركني عروس حديثه عهد بزواج !!!
ومر شهر ....وشهرين.....وثلاث.....وعام.....وعامين....وثلاث .. وحبيبي لا يزورني!!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولا يستطيع زيارتي امسح الدموع ليل نهار وأطلق الزفرات وأجرع الحسرات
هل تظنون إنني غاضبة منه ؟ كلا.....كلا
فهو حبيبي مهما فعل بل إنني أعذره نعم أعذره. وأصدقه بكل قوة أصدقه اشتاق لمكالماته تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته ألحان تدغدغ أذني حديثه العذب كلماته الرقيقة أحيانا يمر شهر دون أن يحدثني آه ما اقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون ! كيف تصبر عني أنا لا اصبر عنك
ولكن هكذا الرجال دائما أقوياء أكثر صبرا وأشد صلابة عندما تحدثني بالهاتف اشعر إن الدنيا بين يدي تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح تتظاهر بالقوة حتى لا تحزنني وأنا أحدثك دموعي هائمة على وجهي وصوتي يتعثر بآهاتي
اكتم بكائي داخل أعماقي واخفي أنيني بين جدران قلبي صوتي يتقطع في حنجرتي وقلبي يتمزق بحسراتي
و أتظاهر بالقوة أنا كذلك حتى لا أحزنك ما أصدقنا من زوجين
يــا لك من زوج تترك عروسك لتبحث عن أخرى!!
و يــا لك من زوجة تبيعين مجوهراتك لتزوجي زوجك!!!!!! إني لأعجب منكما !!!
وفي يوم كئيب...بل يوم سعيد يرن جرس الهاتف تسرع أسماء لترفع سماعة الهاتف صوت بعيد: أريد الأخت أسماء
نعم أنا أسماء من يتحدث ؟ صوت بعيد: أنا أخا لك مجاهدا من أفغانستان إحتسبي زوجك اخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الأمريكان وأعوانهم فاصبري اخية واحتسبي !!!
تمالكت نفسي مع الرجل وقلت : الحمد لله ..جزاك الله خيرا أغلقت السماعة وأصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد ! فزعت أمي !! أسماء ..أسماء..ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف
لم استطع الكلام أضحك وأبكي احتضنتني أمي وهي تصرخ : أسماء..أرجوك اخبريني
إستجمعت قواي وأخبرتها الخبر وذهبت إلى غرفتي وأنا أقول لوالدتي التي تنتحب أمي من أراد تهنئتي فليدخل غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
و لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني سبحان الله!!!!
وأخيرا أيها الحبيب وجدت عشيقتك وحبيبة قلبك وأخيرا يزف حبيبي على إثنتين وسبعين عروس كلهن أجمل من أسماء
وأفضل من أسماء وأعذب من أسماء ليت شعري كيف حالك؟ وأنت بين أولئك الفتيات الحسناوات إن كنت نسيت أسماء
ولا أظنك تفعل فأنني لن أنساك أبدا وستظل خالدا في ذاكرتي ماحييت ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة إن شاء الله أيها الحبيب بل أيها الأسد أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ لتعيش في الغابات والكهوف تحت زخات الرصاص تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!!
وترابط في الخنادق أتذكر حين قلت لي أسماء لا أستطيع أن أنام بكاء أخواتي في الشيشان وفي أفغانستان وفي العراق وفي فلسطين يدمي قلبي ويدمع عيني ..
يا لك من شاب ذو همة وأي همة حملت هم الدين وزهدت بالدنيا فهنيئا لك الحور هنيئا لك الجنان هنيئا لك صحبة حمزة
وجعفر وزيد ومصعب بل هنيئا لك صحبة الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله
وداعا يا حبيب القلب وداعا وداعا لعلي أنال شفاعتك والتقي بك في جنات الخلد إن شاء الله
هكذا قالت هذه الأخت التي قل من يفعل فعلتها
أسأل الله إن يجمعها مع حبيبها و زوجها الذي تحبه
قليلون هم الصادقون حقا هذه الأيام، مع أن الصدق مطلوب.. ومع أننا بأمس الحاجة إليه
وقليل هو الصدق المصاحب للأقوال والأعمال معا إذا ما جاء دور التضحيات ووضعت الأنفس على مفارق من الطرق التي تحول ربما بين المرء والوظيفة أو بينه وبين متطلبات الحياة المادية أو ربما بينه وبين ماله بعضه كان أو كله، أو حتى بينه وبين الروح التي تربطه بهذه الحياة.
حقا يحتاج الإسلام منا أن نفديه بأرواحنا وأن نجعل له من أجسادنا أرصفة يعبر عليها، ومن دماءنا نسقيه
حتى يرتوي وكل هذا لن يتأتى إلا إذا كنا صادقين مع أنفسنا ومع الله سبحانه وتعالى ومع أهلنا والناس أجمعين والصدق صدق القول والعمل فالقول قول الحق الذي لا يخشى في الله فيه لومة لائم والعمل بذل الوسع والطاقة والله سبحانه يحب الصادقين ومع الصادقين وهو أعلم بالصادقين.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
إن دين الله غالي وليس من شيء أغلى من الأرواح يفتدى بها، والجراح والحرمان والتشرد والسجون كلها أثار للتضحية تجسد حجم هذا الفداء وتؤكد بلوغ الغايات وإصابة الأهداف على حسب مقدار تلك التضحيات، فما أعظم هذه الأرواح، إنها خالدة بما قدمت من تضحيات وبما أفضت إليه عند مليكها.
إن الذين أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله البقرة218[/color]
نعم هكذا فعلت هذه المرأة
إنها لقصة محزنة مفرحة .....
ولكن هل ستفعلين ما فعلته هذه الأخت الفاضلة الكريمة؟؟
اقراؤا قصتها التي ترويها بنفسها....
تقول هذه الزوجة :
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله أبدا أبدا أبدا
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها طأطأت راسي قليلا ثم رفعته وقلت: تحبها أكثر مني ؟" قال نعم
قلت:أذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي
قلت: خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما يا حبيبتي دعيها لك وتحت إلحاحي وإصراري وافق
أخذ مجوهراتي وباعها ثم سافر بحثا عن حبيبته وعشيقته وتركني عروس حديثه عهد بزواج !!!
ومر شهر ....وشهرين.....وثلاث.....وعام.....وعامين....وثلاث .. وحبيبي لا يزورني!!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولا يستطيع زيارتي امسح الدموع ليل نهار وأطلق الزفرات وأجرع الحسرات
هل تظنون إنني غاضبة منه ؟ كلا.....كلا
فهو حبيبي مهما فعل بل إنني أعذره نعم أعذره. وأصدقه بكل قوة أصدقه اشتاق لمكالماته تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته ألحان تدغدغ أذني حديثه العذب كلماته الرقيقة أحيانا يمر شهر دون أن يحدثني آه ما اقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون ! كيف تصبر عني أنا لا اصبر عنك
ولكن هكذا الرجال دائما أقوياء أكثر صبرا وأشد صلابة عندما تحدثني بالهاتف اشعر إن الدنيا بين يدي تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح تتظاهر بالقوة حتى لا تحزنني وأنا أحدثك دموعي هائمة على وجهي وصوتي يتعثر بآهاتي
اكتم بكائي داخل أعماقي واخفي أنيني بين جدران قلبي صوتي يتقطع في حنجرتي وقلبي يتمزق بحسراتي
و أتظاهر بالقوة أنا كذلك حتى لا أحزنك ما أصدقنا من زوجين
يــا لك من زوج تترك عروسك لتبحث عن أخرى!!
و يــا لك من زوجة تبيعين مجوهراتك لتزوجي زوجك!!!!!! إني لأعجب منكما !!!
وفي يوم كئيب...بل يوم سعيد يرن جرس الهاتف تسرع أسماء لترفع سماعة الهاتف صوت بعيد: أريد الأخت أسماء
نعم أنا أسماء من يتحدث ؟ صوت بعيد: أنا أخا لك مجاهدا من أفغانستان إحتسبي زوجك اخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الأمريكان وأعوانهم فاصبري اخية واحتسبي !!!
تمالكت نفسي مع الرجل وقلت : الحمد لله ..جزاك الله خيرا أغلقت السماعة وأصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد ! فزعت أمي !! أسماء ..أسماء..ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف
لم استطع الكلام أضحك وأبكي احتضنتني أمي وهي تصرخ : أسماء..أرجوك اخبريني
إستجمعت قواي وأخبرتها الخبر وذهبت إلى غرفتي وأنا أقول لوالدتي التي تنتحب أمي من أراد تهنئتي فليدخل غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
و لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني سبحان الله!!!!
وأخيرا أيها الحبيب وجدت عشيقتك وحبيبة قلبك وأخيرا يزف حبيبي على إثنتين وسبعين عروس كلهن أجمل من أسماء
وأفضل من أسماء وأعذب من أسماء ليت شعري كيف حالك؟ وأنت بين أولئك الفتيات الحسناوات إن كنت نسيت أسماء
ولا أظنك تفعل فأنني لن أنساك أبدا وستظل خالدا في ذاكرتي ماحييت ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة إن شاء الله أيها الحبيب بل أيها الأسد أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ لتعيش في الغابات والكهوف تحت زخات الرصاص تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!!
وترابط في الخنادق أتذكر حين قلت لي أسماء لا أستطيع أن أنام بكاء أخواتي في الشيشان وفي أفغانستان وفي العراق وفي فلسطين يدمي قلبي ويدمع عيني ..
يا لك من شاب ذو همة وأي همة حملت هم الدين وزهدت بالدنيا فهنيئا لك الحور هنيئا لك الجنان هنيئا لك صحبة حمزة
وجعفر وزيد ومصعب بل هنيئا لك صحبة الحبيب عليه الصلاة والسلام إن شاء الله
وداعا يا حبيب القلب وداعا وداعا لعلي أنال شفاعتك والتقي بك في جنات الخلد إن شاء الله
هكذا قالت هذه الأخت التي قل من يفعل فعلتها
أسأل الله إن يجمعها مع حبيبها و زوجها الذي تحبه
قليلون هم الصادقون حقا هذه الأيام، مع أن الصدق مطلوب.. ومع أننا بأمس الحاجة إليه
وقليل هو الصدق المصاحب للأقوال والأعمال معا إذا ما جاء دور التضحيات ووضعت الأنفس على مفارق من الطرق التي تحول ربما بين المرء والوظيفة أو بينه وبين متطلبات الحياة المادية أو ربما بينه وبين ماله بعضه كان أو كله، أو حتى بينه وبين الروح التي تربطه بهذه الحياة.
حقا يحتاج الإسلام منا أن نفديه بأرواحنا وأن نجعل له من أجسادنا أرصفة يعبر عليها، ومن دماءنا نسقيه
حتى يرتوي وكل هذا لن يتأتى إلا إذا كنا صادقين مع أنفسنا ومع الله سبحانه وتعالى ومع أهلنا والناس أجمعين والصدق صدق القول والعمل فالقول قول الحق الذي لا يخشى في الله فيه لومة لائم والعمل بذل الوسع والطاقة والله سبحانه يحب الصادقين ومع الصادقين وهو أعلم بالصادقين.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
إن دين الله غالي وليس من شيء أغلى من الأرواح يفتدى بها، والجراح والحرمان والتشرد والسجون كلها أثار للتضحية تجسد حجم هذا الفداء وتؤكد بلوغ الغايات وإصابة الأهداف على حسب مقدار تلك التضحيات، فما أعظم هذه الأرواح، إنها خالدة بما قدمت من تضحيات وبما أفضت إليه عند مليكها.
إن الذين أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله البقرة218[/color]
- الصحبة الطيبةوسام النشاط
- الجنس : عدد المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
العمر : 37
العمل/الترفيه : الله كريم
المزاج : هادي
رد: زوَّجْتُ زوجي لمن يحب هل هناك مثلي؟
الثلاثاء 20 سبتمبر 2011, 6:12 pm
الله يكرمك ويجزيك الخير أختي أسينات .... صحيح قليلات هنَّ من يفعلنَّ مثلها وإن كنَّ قليلات فأعمالهن أكبر مما نتصور
نسأل الله أن نكون ممن إتخذهنَّ قدوةً لنا
تقبلي مروري أختك
الصحبة الطيبة ...
نسأل الله أن نكون ممن إتخذهنَّ قدوةً لنا
تقبلي مروري أختك
الصحبة الطيبة ...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى