- الحسين العراقيرائع فوق العادة
- الجنس : عدد المساهمات : 1451
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
المزاج : التوحيد عقيدتي
تعاليق : أعمَل بِصمت وَدَع عَمَلَك يَتَكَلَم
كم عدد المرات التي ينبغي أن يدعى فيها غير المسلم؟
السبت 25 يونيو 2011, 3:14 am
حياكم الله وبياكم اخوتي الكرام واخواتي الفاضلات
كم عدد المرات التي ينبغي أن يدعى فيها غير المسلم؟
الدعوة > دعوة غير المسلمين >
سؤال رقم 11865: كم عدد المرات التي ينبغي أن يدعى فيها غير المسلم؟
كم هي عدد المرات التي يمكننا أن نلقي فيها محاضرات على أشخاص من غير المسلمين ، والذين يظهر عليهم عدم الاهتمام بالرسالة التي نحاول إيصالها لهم ؟ نحن مجموعة من المتطوعين للقيام بالدعوة ، ونحن نقوم بزيارة الورش والمصانع والمستشفيات . وفي أغلب الأوقات فنحن نقوم بإعادة الزيارة للموقع الواحد 4 أو 5 مرات . لكننا وجدنا أنه لا يوجد من يستمع إلينا . أما بعض الذين يجلسون فيكونون ممن أمرهم (أجبرهم) صاحب المؤسسة على الحضور .
الحمد لله
نسأل الله أن يجزيكم خيرا ، وأن يبارك في عملكم وسعيكم .
ليس هناك عدد معين لما ينبغي إلقاؤه من المحاضرات على من ذكرت ، بل ذلك يرجع إلى عدد المواقع ، التي تزورونها والوقت المتاح لديكم ، ومدى
إقبال الناس عليكم ، فالحكمة مطلوبة من الداعية في دعوته ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه الموعظة حتى لا يسأموا وهكذا فكونوا ، احرصوا على
الدعوة بالتي هي أحسن ، واختاروا الزمان والمكان المناسب للدعوة .
والداعية لا ييأس من تكرار دعوته مرات ومرات ، فإن أمر القلوب بيد الله تعالى ، وما على الداعية إلا البلاغ ، والكلمة التي قد يستهين بها
الداعية ربما ظل أثرها في قلب المدعو سنين ثم تكون سببا في هدايته .
وهذه الكلمة – حتى تؤتي ثمارها - ينبغي أن يصحبها الابتسامة ، والرحمة، والرغبة الصادقة في إنقاذ هؤلاء المساكين ، وانتشالهم من ظلمات
الكفر والإلحاد ، وإن استطاع الداعية أن يضيف إلى كلمته مالا أو مساعدة ، فليفعل فإن ذلك يعطي مصداقية لما يعرض من القيم والمثل ، ويهيئ القلوب لاستقبال ما
يرد عليها من الخير ، ويزيل ما فيها من البغض والصد والإعراض .
وكذلك السعي في حل ما يعرض لهؤلاء المدعوين من مشكلات مع أصحاب الأعمال التي يعملون عندهم ، له أثر كبير في جذب قلوبهم إلى الداعية ،
وقديما قيل :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
وخير من ذلك قول الحق سبحانه : ) ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي
بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت / 34 .
وينبغي أن تتركوا بيد هؤلاء المدعوين ما ينظرون فيه حال فراغهم ، وعند غيابكم ، من نشرات ومطويات وكتيبات ، فإن تفكر الإنسان في الحق حال
انفراده بنفسه أدعى لقبوله والإذعان له .
وليكن من دعوتكم التوجه إلى أصحاب الأعمال أنفسهم بالنصيحة بأن يحسنوا إلى هؤلاء العمال ويظهروا لهم حسن أخلاق الإسلام ، فكثيرا ما كان
ذلك سببا لإسلام العمال ، كما أن سوء معاملة صحاب العمل وظلمه للعمال قد يكون سببا لصدهم عن الدخول في الإسلام .
وفقكم الله تعالى وجعلكم هداة مهتدين
والله أعلم .
كم عدد المرات التي ينبغي أن يدعى فيها غير المسلم؟
الدعوة > دعوة غير المسلمين >
سؤال رقم 11865: كم عدد المرات التي ينبغي أن يدعى فيها غير المسلم؟
كم هي عدد المرات التي يمكننا أن نلقي فيها محاضرات على أشخاص من غير المسلمين ، والذين يظهر عليهم عدم الاهتمام بالرسالة التي نحاول إيصالها لهم ؟ نحن مجموعة من المتطوعين للقيام بالدعوة ، ونحن نقوم بزيارة الورش والمصانع والمستشفيات . وفي أغلب الأوقات فنحن نقوم بإعادة الزيارة للموقع الواحد 4 أو 5 مرات . لكننا وجدنا أنه لا يوجد من يستمع إلينا . أما بعض الذين يجلسون فيكونون ممن أمرهم (أجبرهم) صاحب المؤسسة على الحضور .
الحمد لله
نسأل الله أن يجزيكم خيرا ، وأن يبارك في عملكم وسعيكم .
ليس هناك عدد معين لما ينبغي إلقاؤه من المحاضرات على من ذكرت ، بل ذلك يرجع إلى عدد المواقع ، التي تزورونها والوقت المتاح لديكم ، ومدى
إقبال الناس عليكم ، فالحكمة مطلوبة من الداعية في دعوته ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه الموعظة حتى لا يسأموا وهكذا فكونوا ، احرصوا على
الدعوة بالتي هي أحسن ، واختاروا الزمان والمكان المناسب للدعوة .
والداعية لا ييأس من تكرار دعوته مرات ومرات ، فإن أمر القلوب بيد الله تعالى ، وما على الداعية إلا البلاغ ، والكلمة التي قد يستهين بها
الداعية ربما ظل أثرها في قلب المدعو سنين ثم تكون سببا في هدايته .
وهذه الكلمة – حتى تؤتي ثمارها - ينبغي أن يصحبها الابتسامة ، والرحمة، والرغبة الصادقة في إنقاذ هؤلاء المساكين ، وانتشالهم من ظلمات
الكفر والإلحاد ، وإن استطاع الداعية أن يضيف إلى كلمته مالا أو مساعدة ، فليفعل فإن ذلك يعطي مصداقية لما يعرض من القيم والمثل ، ويهيئ القلوب لاستقبال ما
يرد عليها من الخير ، ويزيل ما فيها من البغض والصد والإعراض .
وكذلك السعي في حل ما يعرض لهؤلاء المدعوين من مشكلات مع أصحاب الأعمال التي يعملون عندهم ، له أثر كبير في جذب قلوبهم إلى الداعية ،
وقديما قيل :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
وخير من ذلك قول الحق سبحانه : ) ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي
بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) فصلت / 34 .
وينبغي أن تتركوا بيد هؤلاء المدعوين ما ينظرون فيه حال فراغهم ، وعند غيابكم ، من نشرات ومطويات وكتيبات ، فإن تفكر الإنسان في الحق حال
انفراده بنفسه أدعى لقبوله والإذعان له .
وليكن من دعوتكم التوجه إلى أصحاب الأعمال أنفسهم بالنصيحة بأن يحسنوا إلى هؤلاء العمال ويظهروا لهم حسن أخلاق الإسلام ، فكثيرا ما كان
ذلك سببا لإسلام العمال ، كما أن سوء معاملة صحاب العمل وظلمه للعمال قد يكون سببا لصدهم عن الدخول في الإسلام .
وفقكم الله تعالى وجعلكم هداة مهتدين
والله أعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى