- *سيف الاسلام*رائع فوق العادة
- الجنس : عدد المساهمات : 795
تاريخ التسجيل : 24/11/2010
العمر : 43
العمل/الترفيه : موظف بهيئة اسلامية
المزاج : عنيد*صلب الجدا والنصال*محب للجميع
الخليفة الاموي (يزيد بن معاوية)
الأربعاء 29 يونيو 2011, 8:23 am
يزيد بن معاوية بن ابي سفيان (25 - 64 هـ الموافق 645 - 683 م)، ولد بالماطرون[بحاجة لمصدر]، ونشأ في دمشق. هو ابن الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، وفي الترتيب الزمني للخلافة يعتبر سادس خلفاء المسلمين وثاني خلفاء بني أمية، وقد حكم لمدة اربع سنوات كانت من أكثر الفترات تأثيراً ودمويةً في التاريخ الإسلامي. ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ. توفي يزيد في نصف ربيع الأول سنة أربع وستين. وأمه ميسون بنت بحدل الكلبية[1].
[عدل] خلافته
بدأ معاوية بن ابي سفيان يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده، ففكر معاوية في هذا الأمر ورأى أنه إن لم يستخلف ومات ترجع الفتنة مرة أخرى. فقام معاوية باستشارة أهل الشام في الأمر، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية، فرشح ابنه يزيد، فجاءت الموافقة من مصر وباقي البلاد وأرسل إلى المدينة يستشيرها وإذ به يجد المعارضة من الحسين وابن الزبير، وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عباس.[2] وكان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها، لأعلى يزيد بعينه. لأنه مخالف لشرط الصلح الذي كان بين الحسن بن علي ومعاوية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى، ففيهم المعارض ومنهم المؤيد، وكانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً، مغرماً بالصيد وشرب الخمر وتربية الفهود والقرود والكلاب[3].
[عدل] الخلافات حول شخصية يزيد
[عدل] من حجج المحبين والمؤيدين له
كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية، من أمثال عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأبو أيوب الأنصاري، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية كان إرتضاءاً بالامر والواقع حيث ان كل فرد مسئول عن حسناتة وسيئاتة هو فقط وأنهم لم يكونوا يعتقدوا بكفر يزيد وأيضا ان منفعة الإسلام بخروجهم للقتال مع هذا الشخص كانت بة منفعة للمسلمين خيراً من رفض المشاركة مع أسواشخصية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم...
[عدل] حجج غير المؤيدين ليزيد
المؤرخين قد أعطوا حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة، كونه رجل فاسق عابث وشاذ، ويمضي المؤرخون فيرون أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة.[4] هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكب مذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة[5]، ولما مات معاوية بويع بالخلافة، وكان معاوية قبل موته قد اخذ له البيعة كولي للعهد. كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب[6].
وعندما دعا الوليد ومروان الحسين لمبايعة يزيد، صرّح لهم لفسقه وفجوره قائلاً: يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن الفسق ومثلي لا يبايع مثله"[7].
ورأى الحسين في يزيد له سابقة؛ فحينما أثنى عليه معاوية في اجتماع كان فيه الحسين قال وأحصى مفاسد يزيد، واستنكر على معاوية أخذ البيعة له[8].
قال عنه سبط بن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"[9]، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية وبايعو عبد الله بن الزبير، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
وفي عام 64 هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها[10]. وقال السيوطي: ((وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في 10 من ذي الحجة، ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله، فوجه إليه جيشاً من أربعة آلاف، عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى[11].
وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً، وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة, فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى.
وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (), وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: ((أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام)) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467).
وقد صرّح بقتل يزيد للحسين أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه! قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم), وأباح الخمر, وخرب الكعبة...). انتهى. وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك: قد أفتى كل من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلي والتفتازاني وجلال الدين السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه. قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68).
وقال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق. وقال الذهبي: (كان فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق. وقال ابن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223). وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)(مروج الذهب: 3/82).
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة)(الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165). هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد). وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه [12]
[عدل] قصة يزيد وسبايا الحسين
عن أحمد بن محمد بن يزيد عن أبي نعيم، قال: حدثني حاجب عبيدالله بن زياد أنه لما جيئ برأس الحسين أمر فوضع بين يديه في طست من ذهب، وجعل يضرب بقضيب في يده على ثناياه ويقول: لقد أسرع الشيب إليك يابا عبد الله، فقال رجل من القوم: مه فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يلثم حيث تضع قضيبك فقال: يوم بيوم بدر، ثم أمر بعلي بن الحسين فغل وحمل مع النسوة والسبايا إلى السجن، وكنت معهم، فما مررنا بزقاق إلا وجدناه ملاء رجال ونساء يضربون وجوههم ويبكون، فحبسوا في سجن وطبق عليهم ثم إن ابن زياد دعا بعلي بن الحسين والنسوة وأحضر رأس الحسين وكانت زينب بنت علي فيهم، فقال ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحاديثكم، فقالت زينب: الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد، وطهرنا تطهيرا إنما يفضح الله الفاسق، ويكذب الفاجر، قال: كيف رأيت صنيع الله بكم أهل البيت ؟ قالت: كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتتحاكمون عنده، فغضب ابن زياد عليها وهم بها فسكن منه عمرو بن حريث، فقالت زينب: يا ابن زياد حسبك ما ارتكبت منا فلقد قتلت رجالنا، وقطعت أصلنا وأبحت حريمنا، وسبيت نساءنا وذرارينا، فان كان ذلك للاشتفاء فقد اشتفيت، فأمر ابن زياد بردهم إلى السجن، وبعث البشائر إلى النواحي بقتل الحسين ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين فحملوا إلى الشام فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين إلى الصباح، وقالوا: فلما دخلنا دمشق ادخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين : نحن سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله فاقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا وفيهم علي بن الحسين عليهما السلام وهو يومئذ فتى شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام فقال لهم : الحمدلله الذي قتلكم وأهلككم، وقطع قرن الفتنة، فلم يأل عن شتمهم، فلما انقضى كلامه، قال له علي بن الحسين : أما قرأت كتاب الله عزوجل قال: نعم، قال : أما قرأت هذه الآية "قل لاأسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" قال : بلى، قال : فنحن اولئك، ثم قال : أما قرأت "وآت ذا القربى حقه" قال : بلى، قال :فنحن هم، فهل قرأت هذه الآية "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" قال : بلى، قال : فنحن هم، فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال : اللهم إني أتوب إليك - ثلاث مرات- اللهم إني أبرء إليك من عدو آل محمد ومن قتلة أهل بيت محمد، لقد قرأت القرآن فما شعرت بهذا قبل اليوم ثم ادخل نساء الحسين على يزيد بن معاوية، فصحن نساء آل يزيد وبنات معاوية وأهله، وولولن وأقمن المأتم، ووضع رأس الحسين بين يديه فقالت سكينة : ما رأيت أقسى قلبا من يزيد، ولا رأيت كافرا ولا مشركا شر امنه، ولا أجفى منه، وأقبل يقول وينظر إلى الرأس : ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل، ثم أمر برأس الحسين فنصب على باب مسجد دمشق، فروي عن فاطمة بنت علي عليهما السلام أنها قالت: لما اجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية رق لنا أول شيء وألطفنا، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية، يعنيني، وكنت جارية وضيئة، فارعبت وفرقت، وظننت أنه يفعل ذلك، فأخذت بثياب اختي وهي أكبر مني وأعقل، فقالت: كذبت والله ولعنت ما ذاك لك ولا له، فغضب يزيد، وقال : بل كذبت والله لو شئت لفعلته، قالت: لا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا، وتدين بغير ديننا، فغضب يزيد ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك، فقالت: بدين الله ودين أبي وأخي وجدي اهتديت أنت وجدك وأبوك، قال: كذبت يا عدوة الله، قالت: أمير يشتم ظالما ويقهر بسلطانه؟، قالت : فكأنه استحيى فسكت، فأعاد الشامي فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية، فقال له: اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا.احاديث تقول بأن شخصية يزيد بن معاوية كانت ملطخة بالمجون والا مبالاة في الدين.
وهذه القصة هي أيضا موضع خلاف بين المؤيدين والمعارضين فالمؤيدين والموثقين للقصة هم بالأغلب الشيعة الامامية ومعهم بعض المؤرخين السنة والمعارضين هم ابن تيمية وابن خلدون والقرطبي واخرون.
[عدل] الفتوحات في عهد يزيد
بالرغم من الصراعات الشديدة التي حدثت في عهد يزيد، فإن الفتوحات الإسلامية لم تتوقف، واستمرت في العديد من الجهات، فهناك في الشرق واصلت الجيوش ألأموية الإسلامية فتوحاتها في خراسان وسجستان تحت قيادة مسلم بن زياد، فغزا سمرقند وحُجَنْدة، أما هناك في الغرب فقد أعاد يزيد بن معاوية، عقبة بن نافع واليًا على إفريقية، وكان معاوية قد عزله عنها، فواصل عقبة بن نافع فتوحاته بحماس منقطع النظير وقال: إنى قد بعت نفسى لله-عز وجل-،
[عدل] قصائده
تميزت قصائد يزيد بن معاوية بالغزل ومن أجمل قصائده خذوا بدمي ذات الوشاح والتي قال فيها :
أيضاً هو قائل الأبيات المشهورة:
[عدل] وفاته
توفي أثناء حصار مكة جاءت الأخبار بوفاة يزيد بن معاوية والبيعة لابنه معاوية.
كان ذلك لعشر خلت من ربيع الأول سنة أربع وستين، وكانت وفاته بحوران وقيل حوارين من أرض الشام
محتويات [أخف]
|
بدأ معاوية بن ابي سفيان يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده، ففكر معاوية في هذا الأمر ورأى أنه إن لم يستخلف ومات ترجع الفتنة مرة أخرى. فقام معاوية باستشارة أهل الشام في الأمر، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية، فرشح ابنه يزيد، فجاءت الموافقة من مصر وباقي البلاد وأرسل إلى المدينة يستشيرها وإذ به يجد المعارضة من الحسين وابن الزبير، وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عباس.[2] وكان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها، لأعلى يزيد بعينه. لأنه مخالف لشرط الصلح الذي كان بين الحسن بن علي ومعاوية.
تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى، ففيهم المعارض ومنهم المؤيد، وكانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً، مغرماً بالصيد وشرب الخمر وتربية الفهود والقرود والكلاب[3].
[عدل] الخلافات حول شخصية يزيد
[عدل] من حجج المحبين والمؤيدين له
كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية، من أمثال عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأبو أيوب الأنصاري، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية كان إرتضاءاً بالامر والواقع حيث ان كل فرد مسئول عن حسناتة وسيئاتة هو فقط وأنهم لم يكونوا يعتقدوا بكفر يزيد وأيضا ان منفعة الإسلام بخروجهم للقتال مع هذا الشخص كانت بة منفعة للمسلمين خيراً من رفض المشاركة مع أسواشخصية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم...
[عدل] حجج غير المؤيدين ليزيد
المؤرخين قد أعطوا حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة، كونه رجل فاسق عابث وشاذ، ويمضي المؤرخون فيرون أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة.[4] هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكب مذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة[5]، ولما مات معاوية بويع بالخلافة، وكان معاوية قبل موته قد اخذ له البيعة كولي للعهد. كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب[6].
وعندما دعا الوليد ومروان الحسين لمبايعة يزيد، صرّح لهم لفسقه وفجوره قائلاً: يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن الفسق ومثلي لا يبايع مثله"[7].
ورأى الحسين في يزيد له سابقة؛ فحينما أثنى عليه معاوية في اجتماع كان فيه الحسين قال وأحصى مفاسد يزيد، واستنكر على معاوية أخذ البيعة له[8].
قال عنه سبط بن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"[9]، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية وبايعو عبد الله بن الزبير، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
وفي عام 64 هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها[10]. وقال السيوطي: ((وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في 10 من ذي الحجة، ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله، فوجه إليه جيشاً من أربعة آلاف، عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى[11].
وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً، وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة, فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى.
وقد ذكر ابن الأثير في كامله رسالة ابن عباس ليزيد بعد مقتل الحسين (), وطلب يزيد لمودته وقربه بعد امتناع ابن عباس عن بيعة ابن الزبير: ((أما بعد فقد جائني كتابك فأما تركي بيعة ابن الزبير فوالله ما أرجو بذلك برك ولا حمدك ولكن الله بالذي أنوي عليم وزعمت أنك لست بناس بري فأحبس أيّها الإنسان برك عني فإني حابس عنك بري وسألت أن أحبب الناس إليك وأبغضهم وأخذلهم لابن الزبير فلا ولا سرور ولا كرامة كيف وقد قتلت حسيناً وفتيان عبد المطلب مصابيح الهدى ونجوم الاعلام غادرتهم خيولك بأمرك في صعيد واحد مرحلين بالدماء مسلوبين بالعراء مقتولين بالظماء لا مكفنين ولا مسودين تسفي عليهم الرياح وينشي بهم عرج البطاح حتى أتاح الله بقوم لم يشركوا في دمائهم كفنوهم وأجنوهم وبي وبهم لو عززت وجلست مجلسك الذي جلست فما أنسى من الأشياء فلست بناس اطرادك حسيناً من حرم رسول الله إلى حرم الله وتسييرك الخيول إليه فما زلت بذلك حتى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب فنزلت به خيلك عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فطلبت إليكم الموادعة وسألكم الرجعة فاغتنمتم قلة أنصاره واستئصال أهل بيته وتعاونتم عليه كأنكم قتلتم أهل بيت من الترك والكفر, فلا شيء أعجب عندي من طلبتك ودي وقد قتلت ولد أبي وسيفك يقطر من دمي وأنت أحد ثاري ولا يعجبك إن ظفرت بنا اليوم فلنظفرن بك يوماً والسلام)) انتهى. (الكامل في التاريخ : 3 / 466 و467).
وقد صرّح بقتل يزيد للحسين أقرب الناس إلى يزيد وهو معاوية ابنه! قال ابن حجر المكي في (الصواعق المحرقة ص134): (لما ولي معاوية بن يزيد صعد المنبر فقال: إن هذه الخلافة حبل الله, وإن جدي معاوية نازع الأمر أهله ومن هو أحق به منه علي بن أبي طالب, وركب بكم ما تعلمون, حتى أتته منيته فصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم قلد أبي الأمر وكان غير أهل له, ونازع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه, ثم بكى وقال: إن من أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبئس منقلبه, وقد قتل عترة رسول الله (صلى الله عليه وسلم), وأباح الخمر, وخرب الكعبة...). انتهى. وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك: قد أفتى كل من سبط بن الجوزي والقاضي أبو يعلي والتفتازاني وجلال الدين السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه. قال اليافعي: (وأمّا حكم من قتل الحسين, أو أمر بقتله, ممّن استحلّ ذلك فهو كافر) (شذرات من ذهب/ ابن العماد الحنبلي: 1/68).
وقال التفتازاني في (شرح العقائد النفسية): (والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين, واستبشاره بذلك, وإهانته أهل بيت الرسول ممّا تواتر معناه, لعنة الله عليه, وعلى أنصاره وأعوانه) المصدر السابق. وقال الذهبي: (كان فظاً غليظاً, يتناول المسكر ويفعل المنكر, افتتح دولته بقتل الحسين, وختمها بوقعة الحرّة) المصدر السابق. وقال ابن كثير: (ان يزيد كان إماماً فاسقاً...) (البداية: 8/223). وقال المسعودي: (ولمّا شمل الناس جور يزيد وعماله وعمّهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنصاره وما أظهر من شرب الخمر, سيره سيرة فرعون, بل كان فرعون أعدل منه في رعيّته, وأنصف منه لخاصّته وعامّته أخرج أهل المدينة عامله عليهم, وهو عثمان بن محمّد بن أبي سفيان)(مروج الذهب: 3/82).
وروي أنّ عبد الله بن حنظلة الغسيل قال: (والله ما خرجنا على يزيد, حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء, أنّه رجل ينكح أمّهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة)(الكامل: 3/310 وتاريخ الخلفاء: 165). هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد). وختاماً نذكر لك بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه [12]
[عدل] قصة يزيد وسبايا الحسين
عن أحمد بن محمد بن يزيد عن أبي نعيم، قال: حدثني حاجب عبيدالله بن زياد أنه لما جيئ برأس الحسين أمر فوضع بين يديه في طست من ذهب، وجعل يضرب بقضيب في يده على ثناياه ويقول: لقد أسرع الشيب إليك يابا عبد الله، فقال رجل من القوم: مه فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يلثم حيث تضع قضيبك فقال: يوم بيوم بدر، ثم أمر بعلي بن الحسين فغل وحمل مع النسوة والسبايا إلى السجن، وكنت معهم، فما مررنا بزقاق إلا وجدناه ملاء رجال ونساء يضربون وجوههم ويبكون، فحبسوا في سجن وطبق عليهم ثم إن ابن زياد دعا بعلي بن الحسين والنسوة وأحضر رأس الحسين وكانت زينب بنت علي فيهم، فقال ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحاديثكم، فقالت زينب: الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد، وطهرنا تطهيرا إنما يفضح الله الفاسق، ويكذب الفاجر، قال: كيف رأيت صنيع الله بكم أهل البيت ؟ قالت: كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وسيجمع الله بينك وبينهم فتتحاكمون عنده، فغضب ابن زياد عليها وهم بها فسكن منه عمرو بن حريث، فقالت زينب: يا ابن زياد حسبك ما ارتكبت منا فلقد قتلت رجالنا، وقطعت أصلنا وأبحت حريمنا، وسبيت نساءنا وذرارينا، فان كان ذلك للاشتفاء فقد اشتفيت، فأمر ابن زياد بردهم إلى السجن، وبعث البشائر إلى النواحي بقتل الحسين ثم أمر بالسبايا ورأس الحسين فحملوا إلى الشام فلقد حدثني جماعة كانوا خرجوا في تلك الصحبة أنهم كانوا يسمعون بالليالي نوح الجن على الحسين إلى الصباح، وقالوا: فلما دخلنا دمشق ادخل بالنساء والسبايا بالنهار مكشفات الوجوه فقال أهل الشام الجفاة: ما رأينا سبايا أحسن من هؤلاء فمن أنتم؟ فقالت سكينة بنت الحسين : نحن سبايا آل محمد صلى الله عليه وآله فاقيموا على درج المسجد حيث يقام السبايا وفيهم علي بن الحسين عليهما السلام وهو يومئذ فتى شاب، فأتاهم شيخ من أشياخ أهل الشام فقال لهم : الحمدلله الذي قتلكم وأهلككم، وقطع قرن الفتنة، فلم يأل عن شتمهم، فلما انقضى كلامه، قال له علي بن الحسين : أما قرأت كتاب الله عزوجل قال: نعم، قال : أما قرأت هذه الآية "قل لاأسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" قال : بلى، قال : فنحن اولئك، ثم قال : أما قرأت "وآت ذا القربى حقه" قال : بلى، قال :فنحن هم، فهل قرأت هذه الآية "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" قال : بلى، قال : فنحن هم، فرفع الشامي يده إلى السماء ثم قال : اللهم إني أتوب إليك - ثلاث مرات- اللهم إني أبرء إليك من عدو آل محمد ومن قتلة أهل بيت محمد، لقد قرأت القرآن فما شعرت بهذا قبل اليوم ثم ادخل نساء الحسين على يزيد بن معاوية، فصحن نساء آل يزيد وبنات معاوية وأهله، وولولن وأقمن المأتم، ووضع رأس الحسين بين يديه فقالت سكينة : ما رأيت أقسى قلبا من يزيد، ولا رأيت كافرا ولا مشركا شر امنه، ولا أجفى منه، وأقبل يقول وينظر إلى الرأس : ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل، ثم أمر برأس الحسين فنصب على باب مسجد دمشق، فروي عن فاطمة بنت علي عليهما السلام أنها قالت: لما اجلسنا بين يدي يزيد بن معاوية رق لنا أول شيء وألطفنا، ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية، يعنيني، وكنت جارية وضيئة، فارعبت وفرقت، وظننت أنه يفعل ذلك، فأخذت بثياب اختي وهي أكبر مني وأعقل، فقالت: كذبت والله ولعنت ما ذاك لك ولا له، فغضب يزيد، وقال : بل كذبت والله لو شئت لفعلته، قالت: لا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا، وتدين بغير ديننا، فغضب يزيد ثم قال: إياي تستقبلين بهذا؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك، فقالت: بدين الله ودين أبي وأخي وجدي اهتديت أنت وجدك وأبوك، قال: كذبت يا عدوة الله، قالت: أمير يشتم ظالما ويقهر بسلطانه؟، قالت : فكأنه استحيى فسكت، فأعاد الشامي فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية، فقال له: اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا.احاديث تقول بأن شخصية يزيد بن معاوية كانت ملطخة بالمجون والا مبالاة في الدين.
وهذه القصة هي أيضا موضع خلاف بين المؤيدين والمعارضين فالمؤيدين والموثقين للقصة هم بالأغلب الشيعة الامامية ومعهم بعض المؤرخين السنة والمعارضين هم ابن تيمية وابن خلدون والقرطبي واخرون.
[عدل] الفتوحات في عهد يزيد
بالرغم من الصراعات الشديدة التي حدثت في عهد يزيد، فإن الفتوحات الإسلامية لم تتوقف، واستمرت في العديد من الجهات، فهناك في الشرق واصلت الجيوش ألأموية الإسلامية فتوحاتها في خراسان وسجستان تحت قيادة مسلم بن زياد، فغزا سمرقند وحُجَنْدة، أما هناك في الغرب فقد أعاد يزيد بن معاوية، عقبة بن نافع واليًا على إفريقية، وكان معاوية قد عزله عنها، فواصل عقبة بن نافع فتوحاته بحماس منقطع النظير وقال: إنى قد بعت نفسى لله-عز وجل-،
[عدل] قصائده
تميزت قصائد يزيد بن معاوية بالغزل ومن أجمل قصائده خذوا بدمي ذات الوشاح والتي قال فيها :
فأيقنت أن الطرف قد قـال مرحبـا | وأهـلا وسهـلا بالحبيـب المتيـم |
فوالله لـولا الله والخـوف والرجـا | لعانقتهـا بيـن الحطيـم ِ وزمـزم |
وقبلتهـا تسعـا وتسعيـن قبـلـة | براقـة ًبالكـف ِوالـخـدِ والـفـم ِ |
ووسدتهـا زنـدي وقبلـت ثغرهـا | وكانت حلالا لي ولو كنـت محـرم ِ |
نالت على يدها ما لـم تنلـه يـدي | نقشاً على معصمٍ أوهت به جَلَـدي |
هم يحسدوني على موتي فوا أسفـي | حتى على الموتِ لا أخلو من الحسدِ |
توفي أثناء حصار مكة جاءت الأخبار بوفاة يزيد بن معاوية والبيعة لابنه معاوية.
كان ذلك لعشر خلت من ربيع الأول سنة أربع وستين، وكانت وفاته بحوران وقيل حوارين من أرض الشام
- Asinat27وسام الفردوس الاعلى
- الجنس : عدد المساهمات : 3368
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمل/الترفيه : ان شا الله بالمستقبل مهندسة كيميائية ... الهواية : الكتابة الرسم ركوب الخيل" الفروسية"
المزاج : رايقة
تعاليق : كم من حقدٍ يسيطر على كياني ...
كم من خناجرَ مسمومةٍ طعنتْ في فؤادي ...
حتى تناثرت أشلائي ...
أبكيكَ فؤادي ألماً ... أبكيكَ حزناً ... أبكيكَ وحدةً ...
فأبيت مع الجراح ... تعذبني واعذبها .. تبادلني الشعور وأبادلها .. هويتها وانا لا اشك انها تهواني .... تعلمني فن العذاب وأعلمها فن الصبر ... فقط ... أوجعيني يا جراح ولا تبالي ببكائي أو أنيني
رد: الخليفة الاموي (يزيد بن معاوية)
الأربعاء 29 يونيو 2011, 3:37 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى