- ابو القعقاع الحارثيرائع فوق العادة
- الجنس : عدد المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
العمر : 37
الموقع : مدينة حماس - فلسطين "خليل الرحمن"
العمل/الترفيه : محاسب
المزاج : متقلب
باب ما جاء أن الميت يحضر الشيطان عند موته و جلساؤه في الدنيا و ما يخاف من سوء الخاتمة
الخميس 30 يونيو 2011, 11:57 pm
روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أن العبد إذا كان عند
الموت قعد عنده شيطانان الواحد عن يمينه و الآخر عن شماله ، فالذي عن يمينه على صفة
أبيه ، يقول له : يا بني إني كنت عليك شفيقاً و لك محباً ، و لكن مت على دين
النصارى فهو خير الأديان ، و الذي على شماله على صفة أمه ، تقول له : يا بني إنه
كان بطني لك وعاء ، و ثديي لك سقاء ، و فخذي لك وطاء ، و لكن مت على دين اليهود و
هو خير الأديان " ، ذكره أبو الحسن
القابسي في شرح رسالة ابن أبي زيد له ، و
ذكر معناه أبو حامد في كتاب
كشف علوم الآخرة ، و إن عند
استقرار النفس في التراقي و الارتفاع تعرض عليه الفتن و ذلك أن إبليس قد أنفذ
أعوانه إلى هذا الإنسان خاصة و استعملهم عليه و وكلهم به ، فيأتون المرء و هو على
تلك الحال فيتمثلون له في صورة من سلف من الأحباب
الميتين الباغين له النصح في دار الدنيا ، كالأب و الأم و الأخ و الأخت و
الصديق الحميم ، فيقولون له : أنت تموت يا فلان و نحن قد سبقناك في هذا الشأن فمت
يهودياً فهو الدين المقبول عند الله تعالى ، فإن انصرم عنهم و أبي ، جاءه آخرون و
قالوا له : مت نصرانياً فإنه دين المسيح و قد نسخ الله به دين موسى و يذكرون له
عقائد كل ملة ، فعند ذلك يزيغ الله من يريد زيغه و هو معنى قوله تعالى : " ربنا لا
تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة " أي لا تزغ قلوبنا عند الموت و قد
هديتنا من قبل هذا زماناً ، فإذا أراد الله
بعبده هداية و تثبيتاً جاءته الرحمة ، و قيل : هو جبريل عليه السلام فيطرد
عنه الشياطين و يمسح الشحوب عن وجهه فيبتسم الميت لا محالة ، و كثير من يرى متبسماً
في هذا المقام فرحاً بالبشير الذي جاءه من الله تعالى فيقول : يا فلان أما تعرفني ؟
أنا جبريل و هؤلاء أعداؤك من الشياطين مت على الملة الحنيفية و الشريعة الجليلة .
فما شيء أحب إلى الإنسان و أفرح منه بذلك الملك ، و هو قوله تعالى : " و هب لنا من
لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " ثم يقبض عند الطعنة على ما يأتي .
و
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حضرت وفاة أبي أحمد ، و بيدي الخرقة لأشد
لحييه ، فكان يغرق ثم يفيق و يقول بيده : لا بعد لا بعد . فعل هذا مراراً فقلت له :
يا أبت أي شيء ما يبدو منك ؟ فقال : إن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله يقول :
يا أحمد فتني و أنا أقول لا . بعد لا . حتى أموت .
قلت
: و قد سمعت شيخنا الإمام أبا العباس أحمد
بن عمر القرطبي بثغر الإسكندرية يقول :
حضرت أخا شيخنا أبي جعفر أحمد بن محمد بن
محمد القرطبي بقرطبة و قد احتضر . فقيل له
: قل : لا إله إلا الله ، فكان يقول : لا . لا . فلما أفاق ذكرنا له ذلك فقال :
أتاني شيطانان عن يميني و عن شمالي . يقول أحدهما : مت يهودياً فإنه خير الأديان ،
و الآخر يقول : مت نصرانياً فإنه خير الأديان فكنت أقول لهما : لا لا إلي تقولان
هذا ؟ و قد كتبت بيدي في كتاب
الترمذي و النسائي
عن النبي صلى الله عليه و سلم " إن الشيطان يأتي أحدكم عند موته فيقول : مت
يهودياً مت نصرانياً " فكان الجواب لهما لا لكما .
قلت
: و مثل هذا عن الصالحين كثير يكون الجواب للشيطان لا لمن يلقنه الشهادة ، و قد
تصفحت كتاب الترمذي أبي عيسى ، و سمعت جميعه ، فلم أقف على هذا الحديث فيه ،
فإن كان في بعض النسخ فالله أعلم .
و
أما كتاب النسائي فسمعت بعضه و كان عندي كثير منه . فلم أقف عليه
و هو نسخ . فيحتمل أن يكون في بعضها . و الله أعلم .
و
روى ابن المبارك و
سفيان عن ليث عن مجاهد قال : ما من
ميت إلا تعرض عليه أهل مجالسه الذين كان يجالس ، إن كان أهل لهو فأهل لهو ، و إن
كانوا أهل ذكر فأهل ذكر .
و
قال الربيع بن شبرة بن معبد الجهني و كان عابداً بالبصرة : أدركت الناس بالشام و
قيل لرجل : يا فلان قل : لا إله إلا الله قال : اشرب و اسقني ، و قيل لرجل بالأهواز
يا فلان قل : لا إله إلا الله فجعل يقول : ده يازده دوازده تفسيره : عشرة ، أحد
عشرة ، اثنا عشر . كان هذا الرجل من أهل العمل و الديوان ، فغلب عليه الحساب و
الميزان . ذكر هذا التفسير أبو محمد عبد
الحق . قال الربيع : و قيل لرجل ها هنا
بالبصرة يا فلان قل : لا إله إلا الله فجعل يقول :
يا رب قائلة يوماً و
قد لغبت أين الطريق إلى حمام
منجاب
قال الفقيه أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن
النجاد : هذا رجل قد استدلته امرأة إلى
الحمام ، فدلها إلى منزله فقاله عند الموت .
و
ذكر أبو محمد عبد الحق هذه الحكاية ، في كتاب العاقبة
له فقال : و هذا الكلام له قصة ، و ذلك أن رجلاً كان واقفاً بإزاء داره ، و
كان بابه يشبه باب حمام فمرت به جارية لها منظر و هي تقول : أين الطريق إلى حمام
منجاب ؟ فقال لها : هذا حمام منجاب . و أشار إلى داره فدخلت الدار و دخل وراءها ،
فلما رأت نفسه معه في دار و ليس بحمام علمت أنه خدعها أظهرت له البشر و الفرح
باجتماعها معه على تلك الخلوة و في تلك الدار و قالت له : يصلح معنا ما نطيب به
عيشنا و تقر به أعيننا فقال لها : الساعة آتيك بكل ما تريدين و بكل ما تشتهين ،
فخرج و تركها في الدار و لم يقفلها ، و تركها محلولة على حالها و مضى ، فأخذ ما
يصلح لهما و رجع ، و دخل الدار فوجدها قد خرجت و ذهبت و لم يجد لها أثراً ، فهام
الرجل بها و أكثر الذكر لها و الجزع عليها و جعل يمشي في الطرق و الأزقة و هو
يقول :
يا رب قائلة يوماً قد
لغبت أين الطريق إلى حمام
منجاب
و
إذا بجارية تجاوبه من طاق و هي تقول :
هلا جعلت لها لما ظفرت
بها حرزاً على الدار أو قفلاً على
الباب
فزاد
هيمانه و اشتد هيجانه ، و لم يزل كذلك حتى كان من أمره ما ذكر . فنعوذ بالله من
المحن و الفتن .
قلت
: و مثل هذا في الناس كثير ممن غلب عليه الاشتغال بالدنيا و الهم بها أو سبب من
أسبابها ، حتى لقد حكي لنا أن بعض السماسرة جاء عنده الموت فقيل له : قل : لا إله
إلا الله . فجعل يقول : ثلاثة و نصف أربعة و نصف . غلبت عليه
السمسرة .
و
لقد رأيت بعض الحساب و هو في غاية المرض ، يعقد بأصابعه و يحسب . و قيل لآخر : قل :
لا إله إلا الله فجعل يقول : الدار الفلانية أصلحوا فيها كذا و الجنان الفلاني
اعملوا فيها كذا . و قيل لآخر : قل : لا إله إلا الله فجعل يقول : عقلك الحمارة و
قيل لآخر : قل : لا إله إلا الله فجعل يقول : البقرة الصفراء ، غلب عليه حبها و
الاشتغال بها . نسأل الله السلامة و الممات على الشهادة بمنه و
كرمه .
و
لقد حكى ابن ظفر في
كتاب النصائح له قال : كان يونس بن
عبيد [ رحمه الله تعالى ـ بزازاً ، و كان لا يبيع في طرفي النهار و لا في يوم غيم ،
فأخذ يوماً ميزانه فرضه بين حجرين فقيل له : هلا أعطيته الصانع فأصلح فساده ؟ فقال
: لو علمت فيه فساداً لما أبقيت من مالي قوت ليلة . قيل له : فلم كسرته ؟ قال : حضرت الساعة رجلاً احتضر
فقلت له : قل : لا إله إلا الله فامتعض ، فألححت عليه فقال : ادع الله لي فقال :
هذا لسان الميزان على لساني يمنعني من قولها . قلت : أفما يمنعك إلا من قولها ؟
فقال : نعم . قلت : و ما كان عملك به ؟ قال : ما أخذت و لا أعطيت به إلا حقاً في
علمي ، غير أني كنت أقيم المدة لا أفتقده و لا أحتبره . فكان يونس بعد ذلك يشترط
على من يبايعه أن يأتي بميزان و يزن بيده و إلا لم يبايعه
الموت قعد عنده شيطانان الواحد عن يمينه و الآخر عن شماله ، فالذي عن يمينه على صفة
أبيه ، يقول له : يا بني إني كنت عليك شفيقاً و لك محباً ، و لكن مت على دين
النصارى فهو خير الأديان ، و الذي على شماله على صفة أمه ، تقول له : يا بني إنه
كان بطني لك وعاء ، و ثديي لك سقاء ، و فخذي لك وطاء ، و لكن مت على دين اليهود و
هو خير الأديان " ، ذكره أبو الحسن
القابسي في شرح رسالة ابن أبي زيد له ، و
ذكر معناه أبو حامد في كتاب
كشف علوم الآخرة ، و إن عند
استقرار النفس في التراقي و الارتفاع تعرض عليه الفتن و ذلك أن إبليس قد أنفذ
أعوانه إلى هذا الإنسان خاصة و استعملهم عليه و وكلهم به ، فيأتون المرء و هو على
تلك الحال فيتمثلون له في صورة من سلف من الأحباب
الميتين الباغين له النصح في دار الدنيا ، كالأب و الأم و الأخ و الأخت و
الصديق الحميم ، فيقولون له : أنت تموت يا فلان و نحن قد سبقناك في هذا الشأن فمت
يهودياً فهو الدين المقبول عند الله تعالى ، فإن انصرم عنهم و أبي ، جاءه آخرون و
قالوا له : مت نصرانياً فإنه دين المسيح و قد نسخ الله به دين موسى و يذكرون له
عقائد كل ملة ، فعند ذلك يزيغ الله من يريد زيغه و هو معنى قوله تعالى : " ربنا لا
تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة " أي لا تزغ قلوبنا عند الموت و قد
هديتنا من قبل هذا زماناً ، فإذا أراد الله
بعبده هداية و تثبيتاً جاءته الرحمة ، و قيل : هو جبريل عليه السلام فيطرد
عنه الشياطين و يمسح الشحوب عن وجهه فيبتسم الميت لا محالة ، و كثير من يرى متبسماً
في هذا المقام فرحاً بالبشير الذي جاءه من الله تعالى فيقول : يا فلان أما تعرفني ؟
أنا جبريل و هؤلاء أعداؤك من الشياطين مت على الملة الحنيفية و الشريعة الجليلة .
فما شيء أحب إلى الإنسان و أفرح منه بذلك الملك ، و هو قوله تعالى : " و هب لنا من
لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " ثم يقبض عند الطعنة على ما يأتي .
و
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حضرت وفاة أبي أحمد ، و بيدي الخرقة لأشد
لحييه ، فكان يغرق ثم يفيق و يقول بيده : لا بعد لا بعد . فعل هذا مراراً فقلت له :
يا أبت أي شيء ما يبدو منك ؟ فقال : إن الشيطان قائم بحذائي عاض على أنامله يقول :
يا أحمد فتني و أنا أقول لا . بعد لا . حتى أموت .
قلت
: و قد سمعت شيخنا الإمام أبا العباس أحمد
بن عمر القرطبي بثغر الإسكندرية يقول :
حضرت أخا شيخنا أبي جعفر أحمد بن محمد بن
محمد القرطبي بقرطبة و قد احتضر . فقيل له
: قل : لا إله إلا الله ، فكان يقول : لا . لا . فلما أفاق ذكرنا له ذلك فقال :
أتاني شيطانان عن يميني و عن شمالي . يقول أحدهما : مت يهودياً فإنه خير الأديان ،
و الآخر يقول : مت نصرانياً فإنه خير الأديان فكنت أقول لهما : لا لا إلي تقولان
هذا ؟ و قد كتبت بيدي في كتاب
الترمذي و النسائي
عن النبي صلى الله عليه و سلم " إن الشيطان يأتي أحدكم عند موته فيقول : مت
يهودياً مت نصرانياً " فكان الجواب لهما لا لكما .
قلت
: و مثل هذا عن الصالحين كثير يكون الجواب للشيطان لا لمن يلقنه الشهادة ، و قد
تصفحت كتاب الترمذي أبي عيسى ، و سمعت جميعه ، فلم أقف على هذا الحديث فيه ،
فإن كان في بعض النسخ فالله أعلم .
و
أما كتاب النسائي فسمعت بعضه و كان عندي كثير منه . فلم أقف عليه
و هو نسخ . فيحتمل أن يكون في بعضها . و الله أعلم .
و
روى ابن المبارك و
سفيان عن ليث عن مجاهد قال : ما من
ميت إلا تعرض عليه أهل مجالسه الذين كان يجالس ، إن كان أهل لهو فأهل لهو ، و إن
كانوا أهل ذكر فأهل ذكر .
و
قال الربيع بن شبرة بن معبد الجهني و كان عابداً بالبصرة : أدركت الناس بالشام و
قيل لرجل : يا فلان قل : لا إله إلا الله قال : اشرب و اسقني ، و قيل لرجل بالأهواز
يا فلان قل : لا إله إلا الله فجعل يقول : ده يازده دوازده تفسيره : عشرة ، أحد
عشرة ، اثنا عشر . كان هذا الرجل من أهل العمل و الديوان ، فغلب عليه الحساب و
الميزان . ذكر هذا التفسير أبو محمد عبد
الحق . قال الربيع : و قيل لرجل ها هنا
بالبصرة يا فلان قل : لا إله إلا الله فجعل يقول :
يا رب قائلة يوماً و
قد لغبت أين الطريق إلى حمام
منجاب
قال الفقيه أبو بكر أحمد بن سليمان بن الحسن
النجاد : هذا رجل قد استدلته امرأة إلى
الحمام ، فدلها إلى منزله فقاله عند الموت .
و
ذكر أبو محمد عبد الحق هذه الحكاية ، في كتاب العاقبة
له فقال : و هذا الكلام له قصة ، و ذلك أن رجلاً كان واقفاً بإزاء داره ، و
كان بابه يشبه باب حمام فمرت به جارية لها منظر و هي تقول : أين الطريق إلى حمام
منجاب ؟ فقال لها : هذا حمام منجاب . و أشار إلى داره فدخلت الدار و دخل وراءها ،
فلما رأت نفسه معه في دار و ليس بحمام علمت أنه خدعها أظهرت له البشر و الفرح
باجتماعها معه على تلك الخلوة و في تلك الدار و قالت له : يصلح معنا ما نطيب به
عيشنا و تقر به أعيننا فقال لها : الساعة آتيك بكل ما تريدين و بكل ما تشتهين ،
فخرج و تركها في الدار و لم يقفلها ، و تركها محلولة على حالها و مضى ، فأخذ ما
يصلح لهما و رجع ، و دخل الدار فوجدها قد خرجت و ذهبت و لم يجد لها أثراً ، فهام
الرجل بها و أكثر الذكر لها و الجزع عليها و جعل يمشي في الطرق و الأزقة و هو
يقول :
يا رب قائلة يوماً قد
لغبت أين الطريق إلى حمام
منجاب
و
إذا بجارية تجاوبه من طاق و هي تقول :
هلا جعلت لها لما ظفرت
بها حرزاً على الدار أو قفلاً على
الباب
فزاد
هيمانه و اشتد هيجانه ، و لم يزل كذلك حتى كان من أمره ما ذكر . فنعوذ بالله من
المحن و الفتن .
قلت
: و مثل هذا في الناس كثير ممن غلب عليه الاشتغال بالدنيا و الهم بها أو سبب من
أسبابها ، حتى لقد حكي لنا أن بعض السماسرة جاء عنده الموت فقيل له : قل : لا إله
إلا الله . فجعل يقول : ثلاثة و نصف أربعة و نصف . غلبت عليه
السمسرة .
و
لقد رأيت بعض الحساب و هو في غاية المرض ، يعقد بأصابعه و يحسب . و قيل لآخر : قل :
لا إله إلا الله فجعل يقول : الدار الفلانية أصلحوا فيها كذا و الجنان الفلاني
اعملوا فيها كذا . و قيل لآخر : قل : لا إله إلا الله فجعل يقول : عقلك الحمارة و
قيل لآخر : قل : لا إله إلا الله فجعل يقول : البقرة الصفراء ، غلب عليه حبها و
الاشتغال بها . نسأل الله السلامة و الممات على الشهادة بمنه و
كرمه .
و
لقد حكى ابن ظفر في
كتاب النصائح له قال : كان يونس بن
عبيد [ رحمه الله تعالى ـ بزازاً ، و كان لا يبيع في طرفي النهار و لا في يوم غيم ،
فأخذ يوماً ميزانه فرضه بين حجرين فقيل له : هلا أعطيته الصانع فأصلح فساده ؟ فقال
: لو علمت فيه فساداً لما أبقيت من مالي قوت ليلة . قيل له : فلم كسرته ؟ قال : حضرت الساعة رجلاً احتضر
فقلت له : قل : لا إله إلا الله فامتعض ، فألححت عليه فقال : ادع الله لي فقال :
هذا لسان الميزان على لساني يمنعني من قولها . قلت : أفما يمنعك إلا من قولها ؟
فقال : نعم . قلت : و ما كان عملك به ؟ قال : ما أخذت و لا أعطيت به إلا حقاً في
علمي ، غير أني كنت أقيم المدة لا أفتقده و لا أحتبره . فكان يونس بعد ذلك يشترط
على من يبايعه أن يأتي بميزان و يزن بيده و إلا لم يبايعه
- Asinat27وسام الفردوس الاعلى
- الجنس : عدد المساهمات : 3368
تاريخ التسجيل : 14/05/2011
العمل/الترفيه : ان شا الله بالمستقبل مهندسة كيميائية ... الهواية : الكتابة الرسم ركوب الخيل" الفروسية"
المزاج : رايقة
تعاليق : كم من حقدٍ يسيطر على كياني ...
كم من خناجرَ مسمومةٍ طعنتْ في فؤادي ...
حتى تناثرت أشلائي ...
أبكيكَ فؤادي ألماً ... أبكيكَ حزناً ... أبكيكَ وحدةً ...
فأبيت مع الجراح ... تعذبني واعذبها .. تبادلني الشعور وأبادلها .. هويتها وانا لا اشك انها تهواني .... تعلمني فن العذاب وأعلمها فن الصبر ... فقط ... أوجعيني يا جراح ولا تبالي ببكائي أو أنيني
رد: باب ما جاء أن الميت يحضر الشيطان عند موته و جلساؤه في الدنيا و ما يخاف من سوء الخاتمة
الجمعة 01 يوليو 2011, 12:09 am
باركَ ارحمنُ بشكْ اخي الكريم ...
وجزاكَ الله كُلَّ الخيْر ...
تقبل مروري
وجزاكَ الله كُلَّ الخيْر ...
تقبل مروري
- *سلسبيلا*نائبة المدير
- الجنس : عدد المساهمات : 5699
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
المزاج : رائع
تعاليق : :
أكتب ما يقوله النّاس ضدك في | أوراقّ *
. . . . . . . . . . . . . . . وضعها تحت قدميك !
فـ كلما زادت الأوراق (ارتفعت أنت الى الأعلى )
رد: باب ما جاء أن الميت يحضر الشيطان عند موته و جلساؤه في الدنيا و ما يخاف من سوء الخاتمة
الجمعة 26 أبريل 2013, 11:07 am
يربنا يثبتنا
ويرحمنا
ويعفوا عنا امين
بارك الله بك
وجزاك الفردوس الاعلى
ويرحمنا
ويعفوا عنا امين
بارك الله بك
وجزاك الفردوس الاعلى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى