نصرة المُعذبين في سجون السلطة " في شهر رمضان الفضيل

نصرة المُعذبين في سجون السلطة " في شهر رمضان الفضيل
___________________________________________



بسم الله الرحمن الرحيم
"
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"

بسم الله الذي جمع قلوبنا على الحق .

بسم الله العلي القدير الذي أكرمنا واختارنا أن نكون من
أهل العمل والدعوة لخدمة أوطاننا وإسلامنا وإخواننا...

أيها المختطفون في سجون الأقربين
يتعاظم في قلوبنا حبكم مع تعاظم آهاتكم وآلامكم ...
تكبر في أعيننا أطياف صوركم ونراكم الأجمل في هذه اللحظات

من قلوب تنبض بحب الله والوطن
وتنبض بحب أبنائها الأبطال الذين يقاسون مرارة الاعتقال وقسوة التعذيب
من قلوب نازفة بجراحات أبنائها و مكلومة لفقدان من يحبون ...

عذرا لكم أحبتنا ،،،

فها هي أيام الأضاحي لله تعالى تقربا وعبادة قد مررنا بها
وغيرنا يقدم دماءكم وآهاتكم قربانا لنيل الرضى
والاستحسان من محتل بغيض مقابل ثمن بخس...

أتى العيد ورحل ليجمع شمل الأحبة ولكنه أتى وجراحكم خلف القيود تتعاظم وتفرق

وتشتد محنتكم .. لتفتح جرحا نازفا في أعماق قلوبنا ...

أنتم الأحرار في زمن العبيد ...

ولكن تبقى فلسطين ،،،
وهؤلاء هم أبطالها ،، يتوزعون بين سجون وسجون...
تزرع جراحاتهم الأمل في نفوسنا وتزيدنا إصراراً على العمل والتحدي والصمود ...

لكم منا كل الحب والشوق ،،،
لكم منا كل الدعاء والأمنيات ،،،


من خلف القضبان .. وحينما يمتزج الألم بالحلم ..
يأتي القلم صديقاً وفياً لمعتقلينا في محنتهم ..
ليزيل شيئاً من غبار القيود ..
وقسوة التعذيب ...
يحكي قصة غيبتها سطوة السجانين
يرسل رسالة ساخنة علّها توقظ أصحاب الضمائر النائمة

أخواننا الأعزاء أخواتنا الكريمات

نترك لكم المجال .. لتكونوا معهم
نصرة لهم وتخفيفا من عذاباتهم .

شاركونا حملة
"نصرة المُعذبين في سجون السلطة "
التي تأتي لتسلط الضوء على حقيقة المآساة وبشاعة الجريمة..
التي ننصر فيها إخواننا وأبناءنا المٌُعذبين في سجون السلطة الفتحاوية الظالمة ...

لنرفع صوتنا عاليا تضامنا معهم ...
لنرسل الرسائل والآهات لكل أصحاب الشأن والصامتين
لنرسل التصميمات الفنية التي تحكي عمق الجريمة





العنوانين المرفقة

نادي الأسير الفلسطيني
الموقع بالعربي: http://www.ppsmo.org/
الموقع بالإنجليزية: http://www.ppsmo.org/e-website/index.htm



3.مؤسسة الضمير - غزة
الموقع الإنجليزي : http://www.aldameergaza.org/





أخواننا المجاهدين أخواتنا الصابرات
نضع بين أيديكم مجموعة من العناوين لعدد من الشخصيات والمؤسسات الحقوقية
نرجو مكنم مراسلتها وحثها على التحرك لوقف هذه المآساة الإنسانية الغائبة

أمهات إخواننا تتقطع قلوبهن صباح مساء
الحاج معزوز رضوان استشهد على ايدي أراذل القوم ضربا دون رحمة
وفي مخيلته الأخيرة صورة ابنه محمد يختطف ببشاعة على أيدي أجهزة فتح بالضفة




بيان صادر عن لجنة أهالي المختطفين حول حملة
"نصرة المُعذبين في سجون السلطة "


شعبنا الفلسطيني الباسل ..مؤسسات حقوق الإنسان ..أصحاب الضمائر الحية..

ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك ،
كثيرون يعرفون أنّ الاجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة شنـّت
وما زالت حملة إختطافات واسعة وكبيرة ضدّ أنصار وقيادات
حركة حماس بالضفّة ، لكن قليلون هم من يعرفو
ن حجم الآلام التي نتجت عن هذه الحملات وما يترتب
عليها من عذابات وجراح وآهات يومية داخل أقبية الزنازين
وساحات الشبح والتعذيب ، هذه مصيبة لكنّ المصيبة الأشد
أنّ قلة قليلة جداً ممن يعرفون يتحركون
لتخليص هؤلاء المُعذبين أو حتى لتخفيف آلامهم فقط..

حملتنا هذه نطلقها ونحن زمرة من النساء
والأمهات محروقة القلوب والأكباد على الأزوج
والأبناء والإخوان بعد أن وُصّدت أمامنا كثيرٌ من الأبواب والنوافذ ،
آملين بها المساهمة في نيل الحرية ورفع الظلم ووقف الجراح ،
مع إيماننا المُطلق بأنها الحدّ الأدنى من واجبنا تجاه
أبنائنا وأزواجنا المختطفين ظلماً وزوراً في
هذه السجون المعتمه التي يحرسها أبناؤنا وأقرباؤنا وأبناء
جلدتنا ، لكنّه السعي اللازم منا لتوضيح الصورة وشرح
المأساة علّ القلوب تستيقظ والضمائر تصحو والقيود تكسر..

ومع إطلاقنا لهذه الحملة الإعلامية
والإلكترونية ،فإننا أحببنا كقائمين على هذه الحملة أن
نُجمل أهم الدوافع والمعطيات والأهداف بما يلي:

أولاً. دافعنا الرئيس هو أملنا بالإفراج الفوري
عن كلّ المختطفين في سجون الأجهزة الأمنية
مطالبين إنهاء ملف الإعتقال السياسيّ المرفوض شعبياً ووطنياً وأخلاقياً..

ثانيا .إنّ عدد أبنائنا الذين تعرضوا
للإختطاف أو ما زالوا في سجون الأجهزة
الأمنية منذ تاريخ 14\6 وحتى تاريخ صدورهذا البيان هو 1840
مُختطف منهم 420 مُختطف أدخل المستشفيات جراء
التعذيب القاسي وما زال منهم حتى هذا اليوم 270 مُختطف..


ثالثا. المُصيبة الكبرى التي آلمتنا
وما زالت هي أنّ أكثر من 800 ممن اختطفوا في سجون السُلطة أعيد
اعتقالهم من قبل الإحتلال خلال فترات قصيرة بُعيد الإفراج عنهم،
والأشد إيلاما هو أنّ التحقيق يجري معهم
على نفس الملفات التي عُـذبوا عليها في سجون
السلطة الفلسطينية كنتيجة معلومة ومباشرة للتنسيق الأمني مع
الإحتلال..

رابعا. من أهم أهداف حملتنا الإعلامية
تسليط الضوء على قسوة التعذيب وشراسته في سجون الأجهزة الأمنية

راجين من جميع الاطراف التدخل الفوري لوقف التعذيب
والسماح بالزيارة وقصص التعذيب التي نسمعها ممن
يفرج عنهم كثيرة ومؤلمة ،
وللأسف تغيبها سطوة الجلادين وتهديداتهم وكثير من هذه القصص والشهادات
تعلمها بعض مؤسسات حقوق الإنسان
ولكن لا استجابات من أصحاب السلطة حتى الآن .

خامسا. نحاول في هذه الحملة الإلكترونية
تحريك الصامتين من وسائل الإعلام والمؤسسات والفصائل والنواب

الذين غابوا أو غُيبوا عن هذا الملف الإنساني
المُؤلم الذي عٌذب تحت لافتته المئات واستشهد في سياقه بالجلطة
الأب معزوز رضوان من عزون عندما لم يُطق أن يرى
ابنه محمد يُختطف على يد أبناء جلدته لا لذنب إلا أنه
يحمل رأياًً مختلفاُ عن أصحاب السلطة في الضفة..

سادسا. تأمل اللجنة تعاون وسائل
الإعلام المسموعة والمرئية والمقرؤة في استقبال رسالتنا كأمهات وزوجات

أحببن أن يُسلط الضوء على عذابات وآهات
تخرج من كثير من الصدور بعيداً عن التسييس والإصطفاف..
وتطالبهم بكل مسؤولية أن يطرقوا بيوت المُختطفين ويسمعوا
من أمهاتهم قصص انتهاك الإنسانية المؤلمة.

حملة نصرة المعذبين في سجون السلطة


لجنة أهالي المُختطفين في الضفة الغربية
7 ذو الحجة 1428 هجرية الموافق 16\12\2007 ميلادية