- ~silent soul~رائع فوق العادة
- الجنس : عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
العمر : 30
رد: رمضان حول العالم !!!
الثلاثاء 09 أغسطس 2011, 7:02 pm
جزاكم الله خيرا ونفع بنا وبكم
اخوكم في الله
~silent soul~
اخوكم في الله
~silent soul~
- راقي باخلاقيعضو مبدع
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رمضان حول العالم !!!
السبت 16 يوليو 2011, 5:06 pm
رمضان في أم الدنيا
من
بلدٍ يفوق تعداده سبعين مليون نسمة ، تبدأ جولتنا للتعرّف على الأجواء
الرمضانية في أرضٍ جمعت بين الحضارة العريقة والتاريخ الإسلامي المشرّف ،
فمنذ أن دخل الإسلام على يد القائد الإسلامي العظيم عمرو بن العاص رضي الله عنه ، والمسلمون ينعمون بأداء هذه الشعيرة على مرّ الأعوام .
وعلى
الرغم من تعدّد الأنماط الاجتماعية في مصر – تبعاً لتنوع مظاهر الحياة من
الشمال إلى الجنوب - ، إلا أن الجميع قد أطبق على إبداء البهجة والسرور
بدخول هذا الشهر الكريم ، فما إن تبدأ وسائل الإعلام ببيان دخول الشهر
وثبوت رؤية الهلال ، حتى يتحوّل الشارع المصري إلى ما يشبه خلايا النحل ،
فتزدحم الأسواق ، وتزدان الشوارع ، وتنشط حركة التجارة بشكل ملحوظ ، حيث
يتنافسون في توفير اللوازم الرمضانية المختلفة ، وينطلق الأطفال في الشوارع
والطرقات ، حاملين معهم فوانيس رمضان التقليدية وهم ينشدون قائلين : "
رمضان.....حلّو يا حلّو " ، عدا عبارات التهنئة التي تنطلق من ألسنة الناس
لتعبّر عن مشاعر الفرحة التي عمّت الجميع .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ولعلّ
من أبرز الأمور التي تُلفت النظر هناك ، زيادة معدّل الزيارات بين الأهل
والأقارب ، والأصدقاء والأحباب ، كل هذا في جوٍّ أخوي ومشاعر إنسانيّة
فيّاضة ، فرمضان فرصة للتقارب الأسري من جهة وتعميق الروابط الاجتماعية من
جهة أخرى .
وحتى
نقوم باستعراض يوميّات الصائم في مصر ، فلا بد لنا أن نبدأ جولتنا منذ
الصباح الباكر ، ننزل فيها إلى الشارع المصري ، لنلحظ المحال التجارية وقد
اعتلى فيها صوت القرآن الكريم يُتلى على ألسنة مشاهير القرّاء المصريين ،
ويأتي في مقدّمهم : الشيخ عبدالباسط عبدالصمد و الشيخ محمد صديق المنشاوي و الشيخ محمود خليل الحصري و الشيخ مصطفى إسماعيل ، وبهذا يظهر مدى ارتباط أبناء مصر بالقرآن الكريم لاسيما في هذا الشهر الفضيل .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ومما
نلاحظه في هذا الوقت انخفاض معدّل الحركة الصباحية بحيث تكون أقل مما هي
في المساء ، وتظل كذلك طيلة الصباح وحتى صلاة العصر ، وهذه هي البداية
الحقيقية لليوم هناك ، حيث يبدأ تدفّق الناس إلى الأسواق والمحال التجارية
لشراء لوازم الإفطار من تمور وألبان وغيرهما ، ولعل أوّل ما يقفز إلى الذهن
هنا شراء الفول ، وهذا الطبق الرمضاني لا تكاد تخلو منه مائدة رمضانية ،
إذ إنها أكلة محبّبة لجميع الناس هناك ، على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية ،
ويمكنك أن تلمس ذلك بملاحظة انتشار باعة الفول في كل مكان ، بصوتهم المميّز
الذي يحث الناس على الشراء قائلين : " إن خلص الفول....أنا مش مسؤول " "
ما خطرش في بالك...يوم تفطر عندنا " .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ويقودنا
الحديث عن الفول إلى الحديث عن المائدة الرمضانية ، حيث يبدأ الناس
بالإفطار بالتمر والرطب ، مع شرب اللبن وقمر الدين ومشروب " الخشاف " ، وقد
يحلو للبعض أن يشرب العصيرات الطازجة كالبرتقال أو المانجو أوالشمام ،
وبعد العودة من الصلاة ، يبدأ الناس بتناول الملوخيه والشوربة والخضار
المشكلة ، والمكرونه بالبشاميل ، وتزدان المائدة بالسلطة الخضراء أو سلطة
الزبادي بالخيار ، ومحشي ورق عنب ، والطبق الرئيسي الدجاج المشوي أو بعض
المشويات كالكباب والكفتة .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وبعد
الانتهاء من الإفطار لابد من التحلية ببعض الحلويات ، ومن أشهرها :
الكنافة والقطايف والبقلاوة ، والمهلّبية وأم علي ، وهذا بطبيعة الحال
يتنوّع من مائدة إلى أخرى بحسب ذوق كل أسرة .
وبعد
الانتهاء من الإفطار يقوم الجميع بتناول الشاي ، والشاي المصري كما هو
معروف أثقل مما هو في الخليج ، ويفضلونه في صعيد مصر أن يكون ثقيلا جدا ،
وبعد أن ينتهوا من ذلك يبدأ الناس بالاستعداد للصلاة والتوجّه إلى المساجد .
ينطلق
الناس لأداء صلاة التراويح في مختلف المساجد حيث تمتليء عن آخرها بالمصلين
من مختلف المراحل العمريّة ، وللنساء نصيبٌ في هذا الميدان ، فلقد خصّصت
كثير من المساجد قسماً للنساء يؤدّون فيه هذه المشاعر التعبّدية ، وتُصلّى
التراويح صلاة متوسّطة الطول حيث يقرأ الإمام فيها جزءاً أو أقل منه بقليل ،
لكن ذلك ليس على عمومه ، فهناك العديد من المساجد التي يُصلّي فيه
المصلّون ثلاثة أجزاء ، بل وُجد هناك من يُصلّي بعشرة أجزاء حيث يبدأ في
الصلاة بعد العشاء وينتهي في ساعة متأخّرة في الليل .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وعلى
أية حال ، فإن المساجد في مصر تمتليء بالمصلّين ، وتُقام فيها دروسٌ وعظية
ومحاضرات إرشاديّة طيلة هذا الشهر ، ويقوم العلماء والدعاة بالتنقل بين
المحافظات كي يعظوا الناس ويجيبوا عن أسئلتهم وإشكالاتهم .
واعتاد
الناس في مصر على السهر بعد التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل ، يقضونها
في الميادين والبيوت والمقاهي ، يتسامرون ويتبادلون الأحاديث ، ويحلو
للبعض التنزّه عند النيل أو ركوب " الفلوكة " ، أو السمر عند الشواطيء .
- راقي باخلاقيعضو مبدع
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رمضان حول العالم !!!
السبت 16 يوليو 2011, 4:48 am
رمضان في كردستان
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
استقبال الشهر الكريم .. على الطريقة الكردية
السليمانية: هيوا عزيز
استقبال الشهر الكريم .. على الطريقة الكردية
السليمانية: هيوا عزيز
كغيرها من مدن كردستان والعراق والمنطقة، تصطبغ مدينة السليمانية المزدانة في أقصى الشمال الشرقي من اقليم كردستان، بصبغة الشهر الفضيل الذي يسبقه في كل عام عبقه واجواؤه العطرة بعدة ايام، إلا ان السليمانية تمتاز عن سائر المدن الاخرى بطريقة احتفائها بالشهر الكريم عبر تقاليدها وعاداتها الرمضانية الخاصة والمميزة التي ورثها السليمانيون عن اسلافهم ومارسوها وحافظوا عليها جيلاً إثر جيل بل وصانوها من مؤثرات وتطورات العصر.
ففي كل عام وقبل اسبوع من حلول شهر رمضان المبارك تستعد الغالبية المسلمة من اهالي المدينة لاستقبال الشهر الكريم على طريقتهم الخاصة، اذ تشهد الاسواق حركة غير عادية جراء الاقبال الهائل لجموع الناس على شراء مختلف اصناف المواد الغذائية والعصائر والحلويات والمخللات والاطعمة المحلية والمستوردة والمستلزمات الاخرى المطلوبة لإعداد وجبات الافطار التي يحرص السليمانيون على جعلها دسمة ومتنوعة تترأسها اطباق اللحوم والمشويات بأنواعها
ومع حلول اليوم الاول من رمضان الفضيل، تتوشح المدينة وساحاتها وميادينها بالعلامات والطقوس المعتادة كل عام حيث تغلق المطاعم قاطبة وكذلك الحانات والمقاهي بل ومطاعم الدوائر والمؤسسات الرسمية ايضا ابوابها حتى دون تبليغ من الجهات المعنية احتراما لمشاعر الصائمين ويخيم الهدوء التام على شوارع المدينة التي تقل فيها الحركة بشكل واضح وتقتصر غالبا على السيارات الخاصة والخدمية فيما يعم الركود في الاسواق معظم ساعات النهار، لاسيما عند حلول الشهر الكريم في موسم الصيف او الخريف، كما تتحجب النسوة قاطبة خصوصا في الدوائر والمؤسسات احتراما لمناسك الشهر الفضيل
وقبل حلول موعد الافطار بنحو ساعتين تدب الحركة والنشاط في شوارع المدينة واسواقها على نحو خاص لتبلغ ذروتها نظرا لإقبال الصائمين تحديدا على اقتناء السلع الغذائية والحلويات والعصائر والمخللات التي تشتهر بها السليمانية ايام رمضان في مقدمتها شربة الزبيب المصنوع من العنب الاسود المجفف الذي ينتج بغزارة في حقول وبساتين القصبات المجاورة وكذلك طرشي السليمانية المطعم بالحبة الخضراء ذات النكهة الرائعة والمذاق الفريد واللبن المستخرج من المشكاة والخالي من الدهون ونوع من الحلوى المحلية المسماة بلقمة القاضي، وهي عبارة عن كرات بحجم كرة المنضدة مصنوعة من العجين ذي الدقيق الممتاز والمغمورة في عسل السكر المركز وتمتاز بمذاق رائع ويحرص معظم الصائمين في السليمانية على ان تكون لقمة القاضي اول شيء يفطرون به بعد ساعات الصيام، كونها تفتح الشهية على الاكل، هذا الى جانب نوع خاص من الخبز المدمس في الزيت الساخن والذي يتبادله الجيران فيما بينهم قبل حلول موعد الافطار.
ومع حلول الدقائق الاخيرة للصيام، تنظم الموائد الخيرية التي تسمى موائد الرحمن في العديد من مساجد السليمانية لاسيما في باحة المسجد الكبير الذي يتوسط قلب المدينة حيث ضريح الملك الكردي الاول الشيخ محمود الحفيد وجده الاكبر الشيخ كاكه احمد الشيخ، الحفيد الكردي للإمام موسى الكاظم، اذ ينظم الكثير من الناس الشريف موائد خيرية تضم مختلف انواع الماكولات للفقراء والمعوزين والغرباء طوال ايام الشهر الفضيل
وبعد الافطار بنحو ساعة ونصف الساعة اي مع اذان العشاء يتوجه المصلون رجالا ونساء الى المساجد الموجودة في كل احياء المدينة، خصوصا المساجد ذات الطابقين، والتي يخصص فيها الطابق العلوي للنساء والسفلي للرجال لأداء صلوات التراويح، ومن ثم تعود الحركة مجددا الى شوارع ومتنزهات المدينة واسواقها الكبيرة المبنية على الطراز الحديث، والتي تبقى مفتوحة في وجه الزبن حتى ساعة متأخرة من الليل، فيما يفضل الكثيرون السهر امام شاشات التلفاز لمتابعة المسلسلات الكردية التي تعرض غالبا لأول مرة في رمضان وتلقى متابعة واهتمام قطاع واسع من الناس
اما الشباب من هواة الالعاب الشعبية، فانهم ينظمون مسابقات بين الفرق من مختلف الاحياء لاسيما في اللعبة الشعبية الشهيرة المسماة الصينية والظروف، وهي عبارة عن اثني عشر قدحا معدنيا يتم رصه على صينية مصنوعة من النحاس الخالص، يخفي كبير احد الفريقين المتنافسين زهر نرد تحت احد الاقداح من وراء ستار ليقدم بعد ذلك الصينية الى اعضاء الفريق الخصم الذي يبغي لهم الكشف عن موقع الزهر تحت احد الاقداح في ثلاثة اختيارات فقط كشرط لكسب الجولة التي تتداول بين اعضاء الفريقين تباعا، لحين تحقيق المطلوب وعندها تتعالى الصيحات والتصفيق من قبل اعضاء الفريق الرابح للجولة وجمهوره
، وفي نهاية اللعبة التي يتم تحديد الفريق الرابح فيها وفقا لما يحققه من نقاط يضطر الفريق الخاسر الى شراء عدة كيلوغرامات من مختلف انواع الحلويات وتقديمها الى الفريق الرابح وجمهوره بدون ان يحرم الفريق الخاسر وجمهوره من تناول الحلويات ذاتها، وتستمر هذه اللعبة وغيرها من الالعاب الشعبية كلعبة الاقنعة المسماة بالكردية (الكلاو كلاوين) حتى حلول موعد السحور احيانا، حيث تتجول فرق عديدة تضم شابين او ثلاثة بطبولهم ومزاميرهم احياء المدينة وازقتها لإيقاظ النائمين والايذان للسحور، ليبدأ بعد ذلك يوم آخر من ايام الشهر الكريم اعاده الله علينا وعليكم كل عام بالخير واليمن والبركات إن شاء الله
[/size]
وقبل حلول موعد الافطار بنحو ساعتين تدب الحركة والنشاط في شوارع المدينة واسواقها على نحو خاص لتبلغ ذروتها نظرا لإقبال الصائمين تحديدا على اقتناء السلع الغذائية والحلويات والعصائر والمخللات التي تشتهر بها السليمانية ايام رمضان في مقدمتها شربة الزبيب المصنوع من العنب الاسود المجفف الذي ينتج بغزارة في حقول وبساتين القصبات المجاورة وكذلك طرشي السليمانية المطعم بالحبة الخضراء ذات النكهة الرائعة والمذاق الفريد واللبن المستخرج من المشكاة والخالي من الدهون ونوع من الحلوى المحلية المسماة بلقمة القاضي، وهي عبارة عن كرات بحجم كرة المنضدة مصنوعة من العجين ذي الدقيق الممتاز والمغمورة في عسل السكر المركز وتمتاز بمذاق رائع ويحرص معظم الصائمين في السليمانية على ان تكون لقمة القاضي اول شيء يفطرون به بعد ساعات الصيام، كونها تفتح الشهية على الاكل، هذا الى جانب نوع خاص من الخبز المدمس في الزيت الساخن والذي يتبادله الجيران فيما بينهم قبل حلول موعد الافطار.
ومع حلول الدقائق الاخيرة للصيام، تنظم الموائد الخيرية التي تسمى موائد الرحمن في العديد من مساجد السليمانية لاسيما في باحة المسجد الكبير الذي يتوسط قلب المدينة حيث ضريح الملك الكردي الاول الشيخ محمود الحفيد وجده الاكبر الشيخ كاكه احمد الشيخ، الحفيد الكردي للإمام موسى الكاظم، اذ ينظم الكثير من الناس الشريف موائد خيرية تضم مختلف انواع الماكولات للفقراء والمعوزين والغرباء طوال ايام الشهر الفضيل
وبعد الافطار بنحو ساعة ونصف الساعة اي مع اذان العشاء يتوجه المصلون رجالا ونساء الى المساجد الموجودة في كل احياء المدينة، خصوصا المساجد ذات الطابقين، والتي يخصص فيها الطابق العلوي للنساء والسفلي للرجال لأداء صلوات التراويح، ومن ثم تعود الحركة مجددا الى شوارع ومتنزهات المدينة واسواقها الكبيرة المبنية على الطراز الحديث، والتي تبقى مفتوحة في وجه الزبن حتى ساعة متأخرة من الليل، فيما يفضل الكثيرون السهر امام شاشات التلفاز لمتابعة المسلسلات الكردية التي تعرض غالبا لأول مرة في رمضان وتلقى متابعة واهتمام قطاع واسع من الناس
، وفي نهاية اللعبة التي يتم تحديد الفريق الرابح فيها وفقا لما يحققه من نقاط يضطر الفريق الخاسر الى شراء عدة كيلوغرامات من مختلف انواع الحلويات وتقديمها الى الفريق الرابح وجمهوره بدون ان يحرم الفريق الخاسر وجمهوره من تناول الحلويات ذاتها، وتستمر هذه اللعبة وغيرها من الالعاب الشعبية كلعبة الاقنعة المسماة بالكردية (الكلاو كلاوين) حتى حلول موعد السحور احيانا، حيث تتجول فرق عديدة تضم شابين او ثلاثة بطبولهم ومزاميرهم احياء المدينة وازقتها لإيقاظ النائمين والايذان للسحور، ليبدأ بعد ذلك يوم آخر من ايام الشهر الكريم اعاده الله علينا وعليكم كل عام بالخير واليمن والبركات إن شاء الله
[/size]
إهداء لإخٍ عزيزٍ لا يعلم معزته بقلبي إلا الله
- راقي باخلاقيعضو مبدع
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رد: رمضان حول العالم !!!
الجمعة 15 يوليو 2011, 10:08 pm
ابو القعقاع الحارثي كتب:بوركت اخي راقي باخلاقي موضوع متميز
الله يعطيك العافية ... وجزاك الله الفردوس
وفيك بارك ربي ونفعنا الله بمجهودك الطيب
- ابو القعقاع الحارثيرائع فوق العادة
- الجنس : عدد المساهمات : 1424
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
العمر : 37
الموقع : مدينة حماس - فلسطين "خليل الرحمن"
العمل/الترفيه : محاسب
المزاج : متقلب
رد: رمضان حول العالم !!!
الجمعة 15 يوليو 2011, 3:52 am
بوركت اخي راقي باخلاقي موضوع متميز
الله يعطيك العافية ... وجزاك الله الفردوس
الله يعطيك العافية ... وجزاك الله الفردوس
- راقي باخلاقيعضو مبدع
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رمضان حول العالم !!!
الخميس 14 يوليو 2011, 8:48 pm
الجولة الثانية فى المغرب
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[b][size=25]يمكن
لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر
رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين
يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر
تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
[/size][/center][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[b][size=25]يمكن
لأي مسلم يعيش في المغرب أن يلحظ مدى احتفاء الشعب المغربي بقدوم شهر
رمضان المبارك ، ويظهر هذا جليّا في الأيّام الأخيرة من شهر شعبان ، حين
يبدأ استعداد المغاربة لاستقبال شهر الصوم في وقت مبكر، ومن تلك المظاهر
تحضير بعض أنواع الحلوى الأكثر استهلاكًا، والأشد طلبًا على موائد الإفطار .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وبمجرّد
أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : (
عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع
دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من
النار.
ثم
إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا
بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وبمجرّد
أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : (
عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع
دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من
النار.
ثم
إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا
بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وكما هو
المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق
والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ،
وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا
التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا
سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من
المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين
دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
[size=25]هذا
، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى بـ ( الدروس
الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام
الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما
من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم
وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها
إتماما للفائدة .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ليالي
رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء
صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث .
وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ،
ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب
الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[center]وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .
وهنا
نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق -
لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر
فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث
الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا
طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى
النفوس هناك .
وبعد صلاة
الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ،
بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا
عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب
.
الفترة
ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو
الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك
الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء
المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد
التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة
المتجولين .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يفضّل أكثر
الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار
الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق
النائية والقرى والبوادي .
وفيما
يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت
علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ،
وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى "
الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول
الدجاج مع الزبيب .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وللحلوى
الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير
) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ،
وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها
المعيشي .
وكما هو
المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق
والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ،
وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا
التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا
سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من
المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين
دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
[size=25]هذا
، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى بـ ( الدروس
الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام
الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما
من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم
وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها
إتماما للفائدة .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ليالي
رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء
صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث .
وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من العناصر التقليدية المتوارثة ،
ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب
الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[center]وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر .
وهنا
نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق -
لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر
فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث
الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا
طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى
النفوس هناك .
وبعد صلاة
الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ،
بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا
عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب
.
الفترة
ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو
الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك
الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء
المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد
التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة
المتجولين .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يفضّل أكثر
الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار
الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق
النائية والقرى والبوادي .
وفيما
يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت
علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ،
وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى "
الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول
الدجاج مع الزبيب .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وللحلوى
الرمضانية حضورٌ مهم في المائدة المغربية ، فهناك ( الشباكية ) و( البغرير
) و( السفوف ) ، والكيكس والملوزة والكعب ، والكيك بالفلو وحلوى التمر ،
وبطيعة الحال فإن تواجد هذه الحلوى يختلف من أسرة إلى أخرى بحسب مستواها
المعيشي .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وبالرغم
مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس
المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها
ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي
بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته.
ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد
يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع
قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه
الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام
العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس
والقلوب وقتاً طويلا .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
انتظرونا وجولة أخرى حول العالم...
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وبالرغم
مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس
المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها
ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي
بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته.
ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد
يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع
قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه
الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام
العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس
والقلوب وقتاً طويلا .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
انتظرونا وجولة أخرى حول العالم...
[/size][/b]
- راقي باخلاقيعضو مبدع
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رد: رمضان حول العالم !!!
الخميس 14 يوليو 2011, 8:17 pm
نعدكم بالعناية في الطرح بالمرات القادمة
- راقي باخلاقيعضو مبدع
- عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
رمضان حول العالم !!!
الخميس 14 يوليو 2011, 8:09 pm
بإذن الله سوف يكون هذا الموضوع
عبارة عن جولة لمظاهر رمضان حول العالم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ونبدأ جولتنا الأولى بإذن الله فى تركيا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تعتبر
تركيا واحدةً من أكبر البلاد الإسلامية وأكثرها إسهامًا في بناء الحضارة
الإسلامية، سواء على المستوى السياسي أو الثقافي، فقد كانت الدولة التركية
الحديثة مهدًا لانطلاق الإمبراطورية العثمانية التي شهدت في فترات ازدهارها
فتوحاتٍ إسلاميةً عديدةً أضافت الكثير إلى الحضارة الإسلامية، سواءٌ من
ناحية عدد المسلمين الذين دخلوا الدين بعد فتح هذه البلاد، وبخاصة في
أوروبا، أو من ناحية ما أدَّت إليه هذه الفتوحات من احتكاك المسلمين
بالحضارات الأخرى.
تركيا في سطور
تقع
تركيا ما بين قارتي آسيا وأوروبا، لكنها تتبع سياسيًّا وإقليميًّا القارة
الأوروبية، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد على الـ60 مليونًا و802 ألف نسمة،
يعيشون على مساحة 779 ألفًا و450 كيلومترًا مربعًا وتبلغ نسبة المسلمين بين
المواطنين الأتراك حوالي 99%؛ الأمر الذي يُوضح الهوية الإسلامية للشعب
التركي، رغم محاولاتِ العلمانيين طمسها، وتعتبر مدينة "أنقرة" العاصمة إلى
جانب مدن "إسطنبول" و"أزمير" وقونية" أهم المدن التركية وأبرزها.
المسلمون في تركيا
عبارة عن جولة لمظاهر رمضان حول العالم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ونبدأ جولتنا الأولى بإذن الله فى تركيا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تعتبر
تركيا واحدةً من أكبر البلاد الإسلامية وأكثرها إسهامًا في بناء الحضارة
الإسلامية، سواء على المستوى السياسي أو الثقافي، فقد كانت الدولة التركية
الحديثة مهدًا لانطلاق الإمبراطورية العثمانية التي شهدت في فترات ازدهارها
فتوحاتٍ إسلاميةً عديدةً أضافت الكثير إلى الحضارة الإسلامية، سواءٌ من
ناحية عدد المسلمين الذين دخلوا الدين بعد فتح هذه البلاد، وبخاصة في
أوروبا، أو من ناحية ما أدَّت إليه هذه الفتوحات من احتكاك المسلمين
بالحضارات الأخرى.
تركيا في سطور
تقع
تركيا ما بين قارتي آسيا وأوروبا، لكنها تتبع سياسيًّا وإقليميًّا القارة
الأوروبية، ويبلغ عدد سكانها ما يزيد على الـ60 مليونًا و802 ألف نسمة،
يعيشون على مساحة 779 ألفًا و450 كيلومترًا مربعًا وتبلغ نسبة المسلمين بين
المواطنين الأتراك حوالي 99%؛ الأمر الذي يُوضح الهوية الإسلامية للشعب
التركي، رغم محاولاتِ العلمانيين طمسها، وتعتبر مدينة "أنقرة" العاصمة إلى
جانب مدن "إسطنبول" و"أزمير" وقونية" أهم المدن التركية وأبرزها.
المسلمون في تركيا
[size=25]نبذة تاريخية
دخل
الإسلام إلى تركيا من خلال الفتوحات وكذلك عن طريق الاعتناق، وذلك في مفتتح
العصور الإسلامية الأولى، أي أنَّ تاريخ تركيا الإسلامي يمتد إلى داخل
الحضارة الإسلامية، وقد شهدت تركيا مولد الإمبراطورية العثمانية التي
اعتبرت نفسها بديلاً للخلافة الإسلامية، وامتدت هيمنتها على العديد من
الأقطار الإسلامية الحالية حتى دبَّ فيها الضعف وبدأت تُعرف بلقب "رجل
أوروبا المريض"؛ مما دفع الاحتلال إلى الاستيلاء على ما تسيطر عليه من
البلاد شيئًا فشيئًا حتى انهارت وتسلَّم أمرَها العلمانيون بقيادة مصطفى
كمال أتاتورك، الذي أعلن دولة تركيا بدلاً من دولة الخلافة العثمانية، ومحا
كل ما يربط البلاد بالإسلام، وحاول ربطها بالغرب، حتى إنه جعل اللغة
التركية تُكتب بأحرف لاتينية.
الإسلام إلى تركيا من خلال الفتوحات وكذلك عن طريق الاعتناق، وذلك في مفتتح
العصور الإسلامية الأولى، أي أنَّ تاريخ تركيا الإسلامي يمتد إلى داخل
الحضارة الإسلامية، وقد شهدت تركيا مولد الإمبراطورية العثمانية التي
اعتبرت نفسها بديلاً للخلافة الإسلامية، وامتدت هيمنتها على العديد من
الأقطار الإسلامية الحالية حتى دبَّ فيها الضعف وبدأت تُعرف بلقب "رجل
أوروبا المريض"؛ مما دفع الاحتلال إلى الاستيلاء على ما تسيطر عليه من
البلاد شيئًا فشيئًا حتى انهارت وتسلَّم أمرَها العلمانيون بقيادة مصطفى
كمال أتاتورك، الذي أعلن دولة تركيا بدلاً من دولة الخلافة العثمانية، ومحا
كل ما يربط البلاد بالإسلام، وحاول ربطها بالغرب، حتى إنه جعل اللغة
التركية تُكتب بأحرف لاتينية.
رمضان فى تركيا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يستقبل
المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة والفرح، مثلما هو الحال
عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي
يبديها هذا الشعب المسلم عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان
على عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت وتقوم لإبعاد
هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .
وتمثل
مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب التركي؛ إذ هي كانت مقر
الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من
المساجد والمعالم الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي
أحضرها السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما تبدو
المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة، التي تضم نسبة كبيرة من
السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن
خلال هذا الشهر يوميًا في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر
القراءة في هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .
ويعتمد
المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر رمضان، وقل من الناس من
يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء
هلال شهر رمضان المبارك .
ومع
بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع في أنحاء تركيا كافة
عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا
المنوال طيلة أيام الشهر الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند
المسلمين الأتراك بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب
وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة هناك منارتان
على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر ست منارات. والعادة مع دخول
هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: (
بسم الله، نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما
يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[/size][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يستقبل
المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة والفرح، مثلما هو الحال
عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي
يبديها هذا الشعب المسلم عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان
على عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت وتقوم لإبعاد
هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .
وتمثل
مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب التركي؛ إذ هي كانت مقر
الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من
المساجد والمعالم الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي
أحضرها السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما تبدو
المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة، التي تضم نسبة كبيرة من
السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن
خلال هذا الشهر يوميًا في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر
القراءة في هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .
ويعتمد
المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر رمضان، وقل من الناس من
يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء
هلال شهر رمضان المبارك .
ومع
بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع في أنحاء تركيا كافة
عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا
المنوال طيلة أيام الشهر الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند
المسلمين الأتراك بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب
وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة هناك منارتان
على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر ست منارات. والعادة مع دخول
هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: (
بسم الله، نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما
يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى