شبكة ومنتديات الفردوس الأعلى الجهادية
يسعدنا اخي الزائر واختي الزائرة ان تسجل معنا وتشاركنا في قلمك وافكارك وابداعاتك

اهلا بكم جميعا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة ومنتديات الفردوس الأعلى الجهادية
يسعدنا اخي الزائر واختي الزائرة ان تسجل معنا وتشاركنا في قلمك وافكارك وابداعاتك

اهلا بكم جميعا
شبكة ومنتديات الفردوس الأعلى الجهادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
التخلص من وساوس وهلاوس الشيطانالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:10 amدمعة حزينة
هل يجوز ضرب الأطفال للتهذيبالسبت 21 نوفمبر 2015, 2:22 amدمعة حزينة
الأخلاق الحسنة سبب كل فتح وكل تكريمالأربعاء 02 سبتمبر 2015, 8:35 amدمعة حزينة
محمد صلى الله عليه وسلم صانع الرجالالجمعة 14 أغسطس 2015, 6:15 pmدمعة حزينة
هل الأنبياء فى قبورهم أحياء أم أنهم فى السماءالجمعة 14 أغسطس 2015, 6:13 pmدمعة حزينة
من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام لهالخميس 18 يونيو 2015, 9:03 amدمعة حزينة
صلاة التسابيح ورأى الشيخ الألبانى فيهاالأربعاء 03 يونيو 2015, 9:28 pmدمعة حزينة
تجليات المعراجالأحد 03 مايو 2015, 12:19 amدمعة حزينة
إعجاز رحلة الإسراء والمعراج لأهل هذا الزمانالخميس 23 أبريل 2015, 10:33 pmدمعة حزينة
أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الناسالأربعاء 08 أبريل 2015, 9:50 pmدمعة حزينة
الى الاقصى بقلب موجوع...الأحد 18 يناير 2015, 9:59 am*الأعصار الصامت*
كَبِّر عليهم أربعاً..(أهل الارجاء)الأحد 18 يناير 2015, 9:57 am*الأعصار الصامت*
شؤون استراتيجية : هل "دولة العراق الإسلامية" مخترقة؟الجمعة 31 أكتوبر 2014, 1:54 amصقر الامجاد
تغريداتالجمعة 05 سبتمبر 2014, 9:11 pm*سلسبيلا*
التفجير عبر الهاتف النقالالخميس 21 أغسطس 2014, 2:54 amصقر الامجاد
بعض صور مدن فلسطينالسبت 02 أغسطس 2014, 4:37 pm*سلسبيلا*
وثائق سريه الجزيره تكشفها تنازل السلطه عن القدسالثلاثاء 29 يوليو 2014, 6:38 am*سلسبيلا*
كشف المستور خرائط لتنازل السلطة بشأن الاستيطانالثلاثاء 29 يوليو 2014, 6:31 am*سلسبيلا*
الاستعاذة عند القراءة من أول سورة براءةالأربعاء 16 يوليو 2014, 3:09 pm*سلسبيلا*
معلومه علاقة نمص الحاجب ؛؛ بسرطانالأربعاء 16 يوليو 2014, 4:23 am*سلسبيلا*
صفات الحروف الدرس العاشر في دورة التجويدالإثنين 14 يوليو 2014, 5:18 pm*سلسبيلا*
دروس احكام التجويدالثلاثاء 08 يوليو 2014, 4:36 pm*سلسبيلا*
تتنبيه تنبيهالخميس 03 يوليو 2014, 11:41 pm*سلسبيلا*
اعمال ثوابها يعدل قيام اليلالخميس 03 يوليو 2014, 4:19 pm*سلسبيلا*
هل قسا قلبك؟؟ ..فتعال إذاً هنا نبك معاً الخميس 03 يوليو 2014, 4:16 pm*سلسبيلا*
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط شَبكِة وَمُنتَدَيَات الفِردَوس ِ الأَعلى..غُرفة سُمُوّ ِ المَشَاعِر الأِيمَانِيَّة على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة ومنتديات الفردوس الأعلى الجهادية على موقع حفض الصفحات
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية

الفرق  الدين  بالجهل  

برامج ننصح بها
برامج ننصح بها
microsoft office winrar 3.90
c cleaner mozilla firefox
total commander video convertor windows xp sp3
برامج تهمك




















أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
5699 المساهمات
4286 المساهمات
3368 المساهمات
1451 المساهمات
1261 المساهمات
847 المساهمات
795 المساهمات
670 المساهمات
642 المساهمات

اذهب الى الأسفل
~silent soul~
~silent soul~
رائع فوق العادة
رائع فوق العادة
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 12/07/2011
العمر : 30

الأبرص والأقرع والأعمى Empty الأبرص والأقرع والأعمى

الأربعاء 17 أغسطس 2011, 12:28 am
اقتضت
حكمة الله جل وعلا أن تكون حياة الإنسان في هذه الدار مزيجاً من السعادة
والشقاء ، والفرح والترح ، والغنى والفقر والصحة والسقم ، وهذه هي طبيعة
الحياة الدنيا سريعة التقلب ، كثيرة التحول كما قال الأول :



طبعت على كدر وأنت تريدها

صفواً من الأقذاء والأكدار

ومكلف الأيام ضد طباعها

متطلب في الماء جذوة نار



وهو جزء من الابتلاء والامتحان الذي من أجله خلق الإنسان : {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً } (الانسان 2) .

وربنا جل وعلا سبحانه يبتلي عباده بالضراء كما يبتليهم بالسراء ، وله على العباد عبودية في الحالتين ، فيما يحبون وفيما يكرهون .





فأما
المؤمن فلا يجزع عند المصيبة ، ولا ييأس عند الضائقة ، ولا يبطر عند
النعمة بل يعترف لله بالفضل والإنعام ، ويعمل جاهدا على شكرها وأداء حقها .

وأما
الفاجر والكافر فيَفْرَق عند البلاء ، ويضيق من الضراء ، فإذا أعطاه الله
ما تمناه ، وأسبغ عليه نعمه كفرها وجحدها ، ولم يعترف لله بها ، فضلا عن
أن يعرف حقها ، ويؤدي شكرها .





وقد حدثنا الرسول - صلى الله عليه وسلم- عن هذين الصنفين من الناس ، الكافرين بالنعمة ، والشاكرين لها ، في القصة التي أخرجها البخاري و مسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (
إن ثلاثة في بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى ، فأراد الله أن يبتليهم ، فبعث
إليهم ملكا ، فأتى الأبرص ، فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال : لون حسن ،
وجلد حسن ، ويذهب عني الذي قد قَذِرَني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه
قَذَرُه ، وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا ، قال : فأي المال أحب إليك ؟ قال :
الإبل ، قال : فأعطي ناقة عُشَراء ، فقال : بارك الله لك فيها ، قال :
فأتى الأقرع فقال : أي شيء أحب إليك ؟ قال شعر حسن ، ويذهب عني هذا الذي قد
قَذِرَني الناس ، قال : فمسحه فذهب عنه ، وأعطي شعرا حسنا ، قال : فأي
المال أحب إليك ؟ قال : البقر ، فأعطي بقرة حاملا ، فقال : بارك الله لك
فيها ،قال : فأتى الأعمى ، فقال : أي شيء أحب إليك ، قال : أن يرد الله إلي
بصري فأبصر به الناس ، قال : فمسحه فرد الله إليه بصره ، قال : فأي المال
أحب إليك ، قال : الغنم ، فأعطي شاة والدا ، فأنتج هذان وولد هذا ، قال :
فكان لهذا واد من الإبل ، ولهذا واد من البقر ، ولهذا واد من الغنم ، قال :
ثم إنه أتى الأبرص في صورته وهيئته ، فقال : رجل مسكين قد انقطعت بي
الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك ، أسألك بالذي أعطاك
اللون الحسن والجلد الحسن والمال ، بعيرا أتَبَلَّغُ عليه في سفري ، فقال :
الحقوق كثيرة : فقال له : كأني أعرفك ، ألم تكن أبرص يَقْذَرُك الناس ؟!
فقيرا فأعطاك الله ؟! فقال : إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر ، فقال :
إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت ، قال : وأتى الأقرع في صورته ، فقال
له مثل ما قال لهذا ، ورد عليه مثل ما رد على هذا ، فقال : إن كنت كاذبا
فصيرك الله إلى ما كنت ، قال : وأتى الأعمى في صورته وهيئته ، فقال : رجل
مسكين وابن سبيل انقطعت بي الحبال في سفري ، فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله
ثم بك ، أسألك بالذي رد عليك بصرك ، شاة أتبلغ بها في سفري ، فقال : قد كنت
أعمى فرد الله إلي بصري ، فخذ ما شئت ودع ما شئت ، فوالله لا أَجْهَدُكَ
اليوم شيئا أخذته لله ، فقال : أمسك مالك ، فإنما ابتليتم ، فقد رُضِيَ عنك
، وسُخِطَ على صاحبيك
).





إنها
قصة ثلاثة نفر من بني إسرائيل ، أصيب كل واحد منهم ببلاء في جسده ،فأراد
الله عز وجل أن يختبرهم ، ليظهر الشاكر من الكافر ، فأرسل لهم مَلَكـًا ،
فجاء إلى الأبرص

فسأله عن ما يتمناه ، فتمنى أن يزول عنه برصه ، وأن يُعطى
لونا حسنا وجلدا حسنا ، فمسحه فزال عنه البرص ، وسأله عن أحب المال إليه ،
فاختار الإبل ، فأعطي ناقة حاملاً، ودعا له الملك بالبركة ، ثم جاء إلى
الأقرع ، فتمنى أن يزول عنه قرعه ، فمسحه فزال عنه، وأعطي شعرا حسنا ،
وسأله عن أحب المال إليه فاختار البقر ، فأعطي بقرة حاملاً ، ودعا الملك له
بالبركة ، ثم جاء الأعمى ، فسأله كما سأل صاحبيه ، فتمنى أن يُرَدَّ عليه
بصره ، فأعطي ما تمنى ، وكان أحب الأموال إليه الغنم ، فأعطي شاة حاملاً .



ثم
مضت الأعوام ، وبارك الله لكل واحد منهم في ماله ، فإذا به يملك واديـًا
من الصنف الذي أخذه ، فالأول يملك واديـًا من الإبل ، والثاني يملك
واديـًا من البقر ، والثالث يملك واديـًا من الغنم ، وهنا جاء موعد
الامتحان الذي يفشل فيه الكثير وهو امتحان السراء والنعمة ، فعاد إليهم
الملك ، وجاء كلَّ واحد منهم في صورته التي كان عليها ليذكر نعمة الله عليه
، فجاء الأول على هيئة مسافر فقير أبرص ، انقطعت به السبل وأسباب الرزق ،
وسأله بالذي أعطاه الجلد الحسن واللون الحسن ، والمال الوفير ، أن يعطيه
بعيرًا يواصل به سيره في سفره ، فأنكر الرجل النعمة ، وبخل بالمال ، واعتذر
بأن الحقوق كثيرة ، فذكَّره الملك بما كان عليه قبل أن يصير إلى هذه الحال
، فجحد وأنكر ، وادعى أنه من بيت ثراء وغنى ، وأنه ورث هذا المال كابرا
عن كابر ، فدعا عليه المَلَك إن كان كاذبـًا أن يصير إلى الحال التي كان
عليها ، ثم جاء الأقرع في صورته ، وقال له مثل ما قال للأول ، وكانت حاله
كصاحبه في الجحود والإنكار ، أما الأعمى فقد كان من أهل الإيمان والتقوى ،
ونجح في الامتحان ، وأقر بنعمة الله عليه ، من الإبصار بعد العمى ، و
الغنى بعد الفقر ، ولم يعط السائل ما سأله فقط ، بل ترك له الخيار أن يأخذ
ما يشاء ، ويترك ما يشاء ، وأخبره بأنه لن يشق عليه برد شيء يأخذه أو يطلبه
من المال ، وهنا أخبره الملك بحقيقة الأمر وتحقق المقصود وهو ابتلاء
للثلاثة ، وأن الله رضي عنه وسخط على صاحبيه .





إن
هذه القصة تبين بجلاء أن الابتلاء سنة جارية وقدر نافذ ، يبتلي الله عباده
بالسراء والضراء والخير والشر ، فتنة واختباراً كما قال سبحانه : { ونبلوكم بالشر والخير فتنة } (الأنبياء 35 ) ، ليتميز المؤمن من غيره ، والصادق من الكاذب :{ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون
} (العنكبوت 1-2 ) فبالفتنة تتميَّز معادن الناس ، فينقسمون إلى مؤمنين
صابرين ، وإلى مدَّعين أو منافقين ، وعلى قدر دين العبد وإيمانه يكون
البلاء ، وفي المسند عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : (
الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل من الناس ، يبتلى الرجل على
حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف
عنه ، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة
) .





كما
تشير القصة إلى معنىً عظيم ، وهو أن الابتلاء بالسراء والرخاء قد يكون
أصعب من الابتلاء بالشدة والضراء ، وأن اليقظة للنفس في الابتلاء بالخير ،
أولى من اليقظة لها في الابتلاء بالشر .



وذلك لأن الكثيرين قد يستطيعون تحمُّل الشدَّة والصبر عليها، ولكنهم لا يستطيعون الصبر أمام هواتف المادَّة ومغرياتها .

كثير
هم أولئك الذين يصبرون على الابتلاء بالمرض والضعف ، ولكن قليل هم الذين
يصبرون على الابتلاء بالصحة والقدرة .كثيرون يصبرون على الفقر والحرمان فلا
تتهاوى نفوسهم ولا تذل ، ولكن قليل هم الذين يصبرون على الغنى والثراء ،
وما يغريان به من متاع ، وما يثيرانه من شهوات وأطماع ، كثيرون يصبرون على
التعذيب والإيذاء ، ولكن قليلين هم الذين يصبرون على الرغائب والمناصب .



وهذا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يقول : "ابتُلينا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالضراء فصبرنا ، ثم ابتلينا بالسَّرَاء بعده فلم نصبر " .

ولعل
السر في ذلك أن الشدَّة تستنفر قوى الإنسان وطاقاته ، وتثير فيه الشعور
بالتحدِّي والمواجهة ، وتشعره بالفقر إلى الله تعالى ، وضرورة التضرُّع
واللجوء إليه فيهبه الله الصبر ، أما السراء ، فإن الأعصاب تسترخي معها ،
وتفقد القدرة على اليقظة والمقاومة ، فهي توافق هوى النفس ، وتخاطب
الغرائز الفطريَّة فيها ، من حب الشهوات والإخلاد إلى الأرض ، فيسترسل
الإنسان معها شيئًا فشيئًا ، دون أن يشعر أو يدرك أنه واقع في فتنة ، ومن
أجل ذلك يجتاز الكثيرون مرحلة الشدة بنجاح ، حتى إذا جاءهم الرخاء سقطوا في
الابتلاء - كما فعل الأبرص والأقرع- ، وذلك شأن البشر ، إلا من عصم الله ،
فكانوا ممن قال فيهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته
سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
) رواه مسلم ، فاليقظة للنفس في حال السراء أولى من اليقظة لها في حال الضراء ، والصلة بالله في الحالين هي وحدها الضمان .



كما
تؤكد القصة على أن خير ما تحفظ به النعم شكر الله جل وعلا الذي وهبها
وتفضل بها ، وشكره مبنيٌ على ثلاثة أركان لا يتحقق بدونها : أولها الاعتراف
بها باطناً ، وثانيها التحدث بها ظاهراً ، وثالثها تصريفها في مراضيه
ومحابه ، فبهذه الأمور الثلاثة تحفظ النعم من الزوال ، وتصان من الضياع .


بارك الله فيكم

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى