- بسمة الحياةسائر نحو الفردوس الاعلى
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 07/03/2012
حتى انت يابن السوداء
الخميس 08 مارس 2012, 5:33 pm
السلام عليكم اليكم هذه القصة والله تخصنا في حياتنا لترقق قلوبنا السلام عليكم جئتكم بموقف من مواقف الصحابة التي تخرجوا من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم
حقا هؤلاء هم الرجال
وغيرهم أشباه رجال بل هم يتصفون بالذكورة أكثرهم فحسب
الصحابة رضوان الله عنهم كانوا مثلا يحتذى به في كل شيء
فبكل أمر وشأن من شؤون حياتهم كانوا مصابيح هدى يقتدى بهم
وهاهم اليوم في هذه الحادثة يبينون لنا أن الحكم لله ولرسوله وصدق الله تعالى بقوله :
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
انظروا كيف سلموا امورهم تسليما من غير أن يكون في أنفسهم حرج من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم لقد دفنوا حظ نفسهم الذي يأمرهم بالتكبر والتعالي على عباد الله
لقد اعتذر عندما أخطأ ولم يعاند على قول الحق ولم ينقاد الى هواه
سبحان الله ..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا على طريق الهدى والنور
********حقا هؤلاء هم الرجال
وغيرهم أشباه رجال بل هم يتصفون بالذكورة أكثرهم فحسب
الصحابة رضوان الله عنهم كانوا مثلا يحتذى به في كل شيء
فبكل أمر وشأن من شؤون حياتهم كانوا مصابيح هدى يقتدى بهم
وهاهم اليوم في هذه الحادثة يبينون لنا أن الحكم لله ولرسوله وصدق الله تعالى بقوله :
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
انظروا كيف سلموا امورهم تسليما من غير أن يكون في أنفسهم حرج من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم لقد دفنوا حظ نفسهم الذي يأمرهم بالتكبر والتعالي على عباد الله
لقد اعتذر عندما أخطأ ولم يعاند على قول الحق ولم ينقاد الى هواه
سبحان الله ..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا على طريق الهدى والنور
يالله مااحلى صدقهم وحبهم لنبينا محد صلى الله عليه وسلم
حقا هؤلاء هم الرجال
وغيرهم أشباه رجال بل هم يتصفون بالذكورة أكثرهم فحسب
الصحابة رضوان الله عنهم كانوا مثلا يحتذى به في كل شيء
فبكل أمر وشأن من شؤون حياتهم كانوا مصابيح هدى يقتدى بهم
وهاهم اليوم في هذه الحادثة يبينون لنا أن الحكم لله ولرسوله وصدق الله تعالى بقوله :
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
انظروا كيف سلموا امورهم تسليما من غير أن يكون في أنفسهم حرج من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم لقد دفنوا حظ نفسهم الذي يأمرهم بالتكبر والتعالي على عباد الله
لقد اعتذر عندما أخطأ ولم يعاند على قول الحق ولم ينقاد الى هواه
سبحان الله ..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا على طريق الهدى والنور
********حقا هؤلاء هم الرجال
وغيرهم أشباه رجال بل هم يتصفون بالذكورة أكثرهم فحسب
الصحابة رضوان الله عنهم كانوا مثلا يحتذى به في كل شيء
فبكل أمر وشأن من شؤون حياتهم كانوا مصابيح هدى يقتدى بهم
وهاهم اليوم في هذه الحادثة يبينون لنا أن الحكم لله ولرسوله وصدق الله تعالى بقوله :
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
انظروا كيف سلموا امورهم تسليما من غير أن يكون في أنفسهم حرج من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
نعم لقد دفنوا حظ نفسهم الذي يأمرهم بالتكبر والتعالي على عباد الله
لقد اعتذر عندما أخطأ ولم يعاند على قول الحق ولم ينقاد الى هواه
سبحان الله ..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا على طريق الهدى والنور
يالله مااحلى صدقهم وحبهم لنبينا محد صلى الله عليه وسلم
- بسمة الحياةسائر نحو الفردوس الاعلى
- عدد المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 07/03/2012
رد: حتى انت يابن السوداء
الجمعة 09 مارس 2012, 6:16 pm
السلام عليكم هذه هي القصة اجتمع الصحابة في مجلس .. لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر … وأبو ذر عربي من غفار أما بلال فهو أسود من الحبشة وكان مولى ابي بكر رضي الله عنه ، يقول عمر بن الخطاب أبو بكر سيدنا أعتق سيدنا ، أي بلال ، وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة .. فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح: أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا.. قال بلال: لا .. هذا الاقتراح خطأ. فقال أبو ذر: حتى أنت ياابن السوداء تخطئني ..،،،
فقام بلال مندهشا غضبان أسفا .. وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام .. واندفع ماضيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..وقال: يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول فيّ ؟ قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟ قال بلال: يقول كذا وكذا .. فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد … فقال: يا رسول الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وهنا يقول أبو ذر والله ما علمت ارد علي السلام أم لا من هول الموقف وشدة غضب الرسول عليه الصلاة والسلام ، قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية.،، فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة .. ثم خرج باكيا من المسجد … وأقبل بلال ماشيا .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب .. وقال: والله يا بلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان …..،،
فأخذ بلال يبكي .. واقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا ، وقيل أن بلالا قال لأبي ذر أن جبهة تسجد لله لا تطأها قدم بل يتم تقبيلها، تذكرت هذه القصة وانا أطالع مطارحات ومناقشات حادة دارت بين مرتادي موقع إلكتروني ينشر أخبارا محلية عن الأردن ، وبعض المقالات ، وكان منها مقال كتبه أحدهم لم يعجب أحد القراء فكتب معلقا: أمثالك لا يحق لهم الكتابة ، فأنت أردني ماركة تقليد ، وأنت لست جنوبيا كما كتب فلان بل أنت سبعاوي قام بتزوير أصله ، عموما معظم اهل الجنوب ينتمون لفلسطين وليس للأردن ولهذا ( يعني الجنوب) هو سبب المشاكل - ثم وقع تعليقه بـ : أردني أصلي،،
لا أريد أن أدخل في ثمايا العبارات التي كتبها أخي هداه الله تعليقا على مقال لم يعجبه ، ولكنني أذكر هنا كلمات للراحل الحبيب حسن التل رحمه الله رحمة واسعة حين كان يقول لي: يا حلمي ما الأفضل لك ، أن تنتمي لمليار مسلم أم لبضعة آلاف؟ فكان رحمه الله يمقت مشاعر الإقليمية البغيضة ويمقت من لا يمقتها، يا ابن السوداء، قصة تستحق أن نبقى نتداولها ونعلمها لأبنائنا ، كي يعرفوا أخلاق أجدادهم فيتأسوا بها ، ولا ينجرفوا مع دعوات الجاهلية المعاصرة التي تثير الأحقاد وتستدعي الثارات البينية ، والعرب والمسلمون كلهم في مأزق واحد ومحنة واحدة ، تستقوي فيها عليهم أمم وشعوب ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، ولكنها اليوم تتبجح وتتغطرس بالقوة والانتصار على العرب ، الذين يصدق فيهم المثل السائر: في جهنم وبت…قاتلوا ،
فقام بلال مندهشا غضبان أسفا .. وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام .. واندفع ماضيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..وقال: يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول فيّ ؟ قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟ قال بلال: يقول كذا وكذا .. فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد … فقال: يا رسول الله.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وهنا يقول أبو ذر والله ما علمت ارد علي السلام أم لا من هول الموقف وشدة غضب الرسول عليه الصلاة والسلام ، قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية.،، فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة .. ثم خرج باكيا من المسجد … وأقبل بلال ماشيا .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب .. وقال: والله يا بلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان …..،،
فأخذ بلال يبكي .. واقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا ، وقيل أن بلالا قال لأبي ذر أن جبهة تسجد لله لا تطأها قدم بل يتم تقبيلها، تذكرت هذه القصة وانا أطالع مطارحات ومناقشات حادة دارت بين مرتادي موقع إلكتروني ينشر أخبارا محلية عن الأردن ، وبعض المقالات ، وكان منها مقال كتبه أحدهم لم يعجب أحد القراء فكتب معلقا: أمثالك لا يحق لهم الكتابة ، فأنت أردني ماركة تقليد ، وأنت لست جنوبيا كما كتب فلان بل أنت سبعاوي قام بتزوير أصله ، عموما معظم اهل الجنوب ينتمون لفلسطين وليس للأردن ولهذا ( يعني الجنوب) هو سبب المشاكل - ثم وقع تعليقه بـ : أردني أصلي،،
لا أريد أن أدخل في ثمايا العبارات التي كتبها أخي هداه الله تعليقا على مقال لم يعجبه ، ولكنني أذكر هنا كلمات للراحل الحبيب حسن التل رحمه الله رحمة واسعة حين كان يقول لي: يا حلمي ما الأفضل لك ، أن تنتمي لمليار مسلم أم لبضعة آلاف؟ فكان رحمه الله يمقت مشاعر الإقليمية البغيضة ويمقت من لا يمقتها، يا ابن السوداء، قصة تستحق أن نبقى نتداولها ونعلمها لأبنائنا ، كي يعرفوا أخلاق أجدادهم فيتأسوا بها ، ولا ينجرفوا مع دعوات الجاهلية المعاصرة التي تثير الأحقاد وتستدعي الثارات البينية ، والعرب والمسلمون كلهم في مأزق واحد ومحنة واحدة ، تستقوي فيها عليهم أمم وشعوب ضربت عليهم الذلة والمسكنة ، ولكنها اليوم تتبجح وتتغطرس بالقوة والانتصار على العرب ، الذين يصدق فيهم المثل السائر: في جهنم وبت…قاتلوا ،
- *سلسبيلا*نائبة المدير
- الجنس : عدد المساهمات : 5699
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
المزاج : رائع
تعاليق : :
أكتب ما يقوله النّاس ضدك في | أوراقّ *
. . . . . . . . . . . . . . . وضعها تحت قدميك !
فـ كلما زادت الأوراق (ارتفعت أنت الى الأعلى )
رد: حتى انت يابن السوداء
الثلاثاء 13 مارس 2012, 12:48 pm
اي فالذي خلق الابيض خلق الاسود وليس لنا قدره على شي سوى نرى بما اعطانا الله اياه
ونعمة لاتعد ولا تحصى ياااااااااارب ادخلنا الجنة
ونعمة لاتعد ولا تحصى ياااااااااارب ادخلنا الجنة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى