- *سلسبيلا*نائبة المدير
- الجنس : عدد المساهمات : 5699
تاريخ التسجيل : 19/02/2009
المزاج : رائع
تعاليق : :
أكتب ما يقوله النّاس ضدك في | أوراقّ *
. . . . . . . . . . . . . . . وضعها تحت قدميك !
فـ كلما زادت الأوراق (ارتفعت أنت الى الأعلى )
لشرح المختصر لمنظومة المقدمة الجزرية للإمام محمد بن محمد الجزري ،
السبت 27 أبريل 2013, 3:41 pm
المقدمة
هذا الشرح المختصر لمنظومة المقدمة الجزرية للإمام محمد بن محمد الجزري ،
قام بشرحها خادم القرآن الكريم فائز عبد القادر شيخ الزور والحمد لله رب العالمين .
1 يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ (مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي)
2 (الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ) وَصَـلَّـى الـلَّــهُ عَـلَــى نَـبِـيِّــهِ وَمُـصْـطَـفَـاهُ
3 (مُـحَـمَّـدٍ) وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ
4 (وَبَـعْــدُ) إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــهْ فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ
5 إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ قَـبْـلَ الـشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُـوا
6 مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ الـلُّـغَــاتِ
7 مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـي المَصَـاحِـفِ
8 مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا وَتَـاءِ أُنْثَـى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا
( 1 ) هو الإمام محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر وهي مدينة في تركيا ، ولد بدمشق عام ( 751 هـ ) حفظ القرآن الكريم وهو ابن أربع عشرة سنة ، طاف بلادا كثيرة وتلقى القراءات عن أئمة أعلام في الشام ومصر والحجاز ، وأخذ عنه القراءات طوائف لا يحصون كثرة وعـددا ، ألف العديد المفيد من الكتب ، أهمها ( النشر في القراءات العشر، وغاية النهاية في طبقات القراء والدرة المضية ، والمقدمة الجزرية ) ، توفي – رحمه الله تعالى – بمدينة شيراز عام ( 833 هـ ) .
( 2 – 3 ) الحمد لله على ما أنعم من خير ، والصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الذين بلغوا الرسالة وأدوا الأمانة ، وعلى كل من يتولى مهمة القراءة والإقراء ، وعلىكل من يحب محمدا صلى الله عليه وسلم وكتابه المنزل .
( 4 ) هذه المنظومة عبارة عن مقدمة في تجويد القرآن الكريم مما يجب على كل قارئ أن يتعلمه ويجيده .
( 5 ) قبل الشروع في القراءة والإقراء من الواجب المحتم على كل قارئ معرفة الأحكام التي لا بد منها :
( 6 ) الواجب المحتم على كل قارئ لكتاب الله تعالى أن يتعلم أولا مخارج الحروف وصفاتها حتى يستقيم لسانه باللغة العربية الفصيحة التي أنزل بها القرآن الكريم .
( 7 ) التجويد لغة التحسين واصطلاحا إعطاء كل حرف حقه من مخرجه متصفا بصفاته الذاتية له وما تستحقه هذه الصفات من الصفات العارضة ، فيجب على القارئ أن يعرف هذه الأحكام مع أحكام الوقف والابتداء وعلم الرسم أي الكتابة التي كتبت بها المصاحف العثمانية .
( 8 ) كما يجب عليه أن يعرف المقطوع والموصول من الكلمات ، والكلمات التي كتبت بالهاء والتي كتبت بالتاء ، وذلك كي يعرف كيف يقف على كل ذلك اختيارا أو اضطرارا أو اختبارا .
باب مخارج الحروف
9 مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَـرْ عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ
10 فَأَلِـفُ الـجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي حُــرُوفُ مَــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِـي
11 ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ ثُــمَّ لِـوَسْـطِـهِ فَـعَـيْـنٌ حَـــاءُ
12 أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُــمَّ الْـكَـافُ
13 أَسْفَـلُ وَالْوَسْـطُ فَجِيـمُ الشِّـيـنُ يَـا وَالـضَّـادُ مِــنْ حَافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَــا
14 لاضْرَاسَ مِـنْ أَيْـسَـرَ أَوْ يُمْنَـاهَـا وَالـــلاَّمُ أَدْنَــاهَــا لِمُنْـتَـهَـاهَـا
15 وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْـتُ اجْعَـلُـوا وَالــرَّا يُدَانِـيـهِ لِظَـهْـرٍ أَدْخَـلُـوا
16 وَالطَّـاءُ وَالـدَّالُ وَتَـا مِـنْـهُ وَمِـنْ عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنْ
17 مِنْهُ وَمِـنْ فَـوْقِ الثَّنَـايَـا السُّفْـلَـى وَالـظَّـاءُ وَالــذَّالُ وَثَــا لِلْعُـلْـيَـا
18 مِـنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـنْ بَـطْـنِ الشَّفَهْ فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ
19 لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ وَغُـنَّــةٌ مَخْـرَجُـهَـا الخَـيْـشُـومُ
( 9 ) مخرج الحرف هو المكان الذي يخرج منه الحرف ، وعدد المخارج كما اختاره العلماء المعتمدون خمسة مخارج رئيسة وسبعة عشر مخرجا تفصيليا :
( 10 ) المخرج الأول هو الجوف وهو الخلاء الداخل في الحلق والفم ، وفيه مخرج واحد لحروف المد الثلاثة ( الألف والواو والياء ) وتسمى الحروف الهوائية أو الجوفية أو حروف المد .
( 11 ) المخرج الثاني : هو الحلق وله ثلاثة مخارج فرعية :
1. أقصى الحلق مما يلي الصدر ويخرج منه ( الهمزة والهاء ) .
2. وسط الحلق ويخرج منه ( العين والحاء )
3. أدنى الحلق ويخرج منه ( الغين والخاء )
( 12 – 17 ) المخرج الثالث اللسان وله عشرة مخارج فرعية :
1. أقصى اللسان مما يلي الحلق وما يقابله من الحنك الأعلى ويخرج منه ( القاف )
2. أقصى اللسان تحت مخرج القاف ، ويخرج منه ( الكاف ) .
3. وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه الحروف الشجرية وهي ( الجيم والشين والياء غير المدية ) .
4. من إحدى حافتي اللسان وما يحاذيها من الأضراس العليا ويخرج منه حرف ( الضاد ) .
5. ما بين حافتي اللسان بعد مخرج الضاد وما يحاذيهما من اللثة ويخرج منه حرف ( اللام ) .
6. من طرف اللسان وما يحاذيه من لثة الثنيتين العليين ويخرج منه حرف ( النون ) .
7. من طرف اللسان مع ظهره مما يلي رأسه وما يحاذيه من لثة الثنيتين العليين ويخرج منه (الراء)
8. ما بين ظهر اللسان وأصل الثنايا العليا ويخرج منه الحروف النطعية ( التاء والطاء والدال ) .
9. من رأس اللسان ومن فوق الثنايا السفلى ويخرج منه ( الصاد والزاي والـسين ) .
10. من رأس اللسان ومن أطراف الثنايا العليا وتخرج منه الحروف اللثوية ( الذال والثاء والظاء)
( 18- 19 ) المخرج الرابع : الشفتان وله مخرجان تفصيليان : بطن الشفة وأطراف الثنايا العليا ويخرج منه حرف ( الفاء ) .من بين الشفتين يخرج بانطباقهما ( الميم والباء ) وبانفتاحهما ( الواو غير المدية ) .
المخرج الخامس : الخيشوم وهو مخرج الغنة ، وتكون في الميم والنون المشددتين والنون الساكنة والتنوين حال إدغامهما في حروف ( يومن ) وحال إقلابهما عند الباء وحال إخفائهما في حروف الإخفاء الخمسة عشر والميم الساكنة لدى إدغامها في الميم ولدى إخفائها عند الباء .
باب الصفات
20 صِفَاتُهَـا جَـهْـرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ مُنْفَـتِـحٌ مُصْمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ
21 مَهْمُوسُهَـا (فَحَثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ) شَدِيْدُهَـا لَفْـظُ (أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ)
22 وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيـدِ ( لِـنْ عُمَـرْ) وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْـطٍ قِـظْ) حَصَـرْ
23 وَصَـادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَـاءٌ مُطْبَـقَـهْ وَ (فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ) الحُـرُوفِ المُذْلَقَـهْ
24 صَفِيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِـيــنُ قَلْقَـلَـةٌ (قُـطْـبُ جَــدٍّ) وَالـلِّـيـنُ
25 وَاوٌ وَيَـاءٌ سَـكَـنَـا وَانْـفَـتَـحَـا قَبْلَهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا
26 فِـي اللاًَّمِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ وَللتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتُـطِـلْ
( 20 – 23 ) الصفات المتضادة :
1. الهمس وهو جريان النفس عند النطق بالحرف وحروفه ( فحثه شخص سكت ) وضده الجهر وحروفه ما عدا حروف الهمس .
2. الشدة وهي حبس الصوت عند النطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج وحروفه ( أجد قط بكت ) .وضدها التوسط وحروفه ( لن عمر ) والرخاوة وحروفها ما عدا حروف الشدة والتوسط .
3. الاستعلاء وهو ارتفاع اللسان نحو الحنك الأعلى وحروفه ( خص ضغط قظ ) .وضده الاستفال وحروفه ما عدا حروف الاستعلاء .
4. الإطباق وهو انطباق الحروف بالحنك الأعلى ، وحروفه ( الصاد والضاد والطاء والظاء ) وضده الانفتاح وحروفه ما عدا حروف الإطباق .
5. الإذلاق وهو الخفة وحروفه ( فر من لب )وضده الإصمات وحروفه ما عدا حروف الإطباق .
( 24 – 26 ) الصفات غير المتضادة :
1. الصفير وحروفه ( الصاد والزاي والسين ) .القلقلة وحروفها ( قطب جد ) . اللين : وهي واو وياء سكنتا وانفتح ما قبلهما ووقف على ما بعدهما بالسكون , الانحراف وحرفاه ( اللام والراء ) , التكرير وحرفه ( الراء ) .التفشي وحرفه ( الشين ) .الاستطالة وحرفها ( الضاد )
باب التجويد
27 وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ مَــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
28 لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ
29 وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتِّـلاَوَةِ وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــرَاءَةِ
30 وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّـهَـا
31 وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــهِ وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلـهِ
32 مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِــلاَ تَعَـسُّـفِ
33 وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ
( 27 ) تلاوة القرآن مرتلا مجودا فرض لازم على كل قارئ لكتاب الله تعالى لقول جل وعلا ( ورتل القرآن ترتيلا ) .
( 28 ) نزل القرآن الكريم مرتلا ومجودا وهكذا علمه رسولنا صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام ، ونقله إلينا العلماء والقراء عنهم جيلا بعد جيلا بالتواتر ، قال تعالى ( ورتلناه ترتيلا ) .
( 29 ) تلاوة القرآن مرتلا مجودا هو زينة وحلية وجمال للتلاوة والأداء والقراءة ,
( 30 ـ 32 ) التجويد هو التحسين وهو إخراج الحرف من مخرجه وإعطاؤه حقه من الصفات المثبتة كالهمس والجهر وغيرها ومستحقه من الصفات العارضة من ترقيق وتفخيم وغيرها . ورد كل حرف إلى أصله ومخرجه ولفظ أشباهها كي تكون القراءة على نسبة واحدة ، مع الابتعاد عن التكلف والتنطع ، فتجب القراءة بلطف بعيدا عن التعسف من تمطيط للحروف وبعيدا عن لحون أهل الفسق والغناء .
( 33 ) لا يتم للقارئ التلاوة المجودة إلا بالتلقي من أفواه المشايخ والعلماء المجيدين ، ثم التدرب والمداومة على القراءة والتلاوة
باب التفخيم والترقيق
34 فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلاً مِـنْ أَحْــرُفِ وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ
35 كَهَـمْـزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ إِهْـدِنَـا ألـلَّــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــنَــا
36 وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى الـلَّـهِ وَلاَ الـضْ وَالْمِيـمِ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَـرَضْ
37 وَبَـاءِ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِـذِي وَاحْرِصْ عَلَـى الشِّـدَّةِ وَالجَهْـرِ الَّـذِي
38 فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَحُـبِّ الصَّـبْـرِ وَرَبْــوَةٍ اجْتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْـرِ
39 وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا
40 وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَـطـتُّ الْحَـقُّ وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو
( 34 - 38 ) يجب ترقيق حروف الاستفال وهي ما سوى حروف الاستعلاء ( خص ضغط قظ ) ، وليحذر من ترقيق لفظ الألف ، كما يجب ترقيق همزة الكلمات الآتية عند البدء بها ( ألحمد ـ أعوذ ـ إهدنا ـ ألله ) كما يجب الانتباه إلى ترقيق اللام من الكلمات الآتية ( لله ـ لنا ـ ولْيتلطف ـ وعلى الله ـ ولا الضالين ) والانتباه إلى ترقيق الميم من ( مخمصة ـ مرض ) والباء من ( برق ـ وباطل ـ وبهم ـ وبذي ) . ويجب إظهار صفتي الشدة والجهر والجيم في ( حب – الصبر ـ ربوة ـ اجتثت ـ الحج ـ الفجر ) وأمثال هذه الكلمات
( 39 – 40) ويجب الانتباه إلى قلقلة حروف القلقلة وخاصة في الوقف فالقلقلة تكون أبين ، ويجب ترقيق حاء ( حصحص ـ أحطت ـ الحق ) وسين ( مستقيم ـ يسطون يسقون ) وذلك لمجاورة الحرف المرقق حرفا مفخما ، بحيث لا يؤثر التفخيم في المفخم على المرقق .
باب الراءات
41 وَرَقِّــقِ الــرَّاءَ إِذَا مَـا كُـسِـرَتْ كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَـتْ
42 إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ أَوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْــلاَ
43 وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ
( 41 – 43 ) تكون الراء مرققة :
1. إذا كانت مكسورة مثل : ( رِجال ـ مرِيـج ) .
2. إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وليس بعدها حرف استعلاء ، مثل : ( فِـرْعون ـ مِـرْية ) .
3. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن وقبله مكسور ، مثل : ( حِـجْرْ ـ السِّـحْرْ ) .
4. إذا كانت ساكنة وقبلها ياء ساكنة ، مثل : ( خَـيْرْ ـ بصيـرْ ) .
5. إذا كانت ساكنة وقبلها مكسور وما بعدها حرف استعلاء من كلمة ثانية مثل : ( فاصبِـر صبرا ) .
وتكون الراء مفخمة :
1. إذا كانت مفتوحة مثل ( رَبَّـنا ـ الفِـراق ) .
2. إذا كانت مضمومة مثل ( رُزقنـا – رُبـما ) .
3. إذا كانت ساكنة وقبلها مفتوح مثل ( قَـرْية ـ مَـرْيم ) .
4. إذا كانت ساكنة وقبلها مضموم مثل ( قُـرآن ـ فُـرْقان ) .
5. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر عارض مثل ( أمِ ارْتابوا ـ إرْجعـي ) .
6. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في كلمة واحدة مثل ( مِـرْصاد ـ قِـرْطاس ) .
7. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن قبله مفتوح مثل ( والفَـجْرْ ـ والعَصـْرْ ) .
8. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم مثل ( والطّـورْ ـ مسْطورْ ) .
ويجوز التفخيم والترقيق :
1. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور في كلمة ( فِـرْقٍ ) .
2. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن قبله مكسور وهذا الفاصل الساكن حرف من حروف الاستعلاء وذلك في كلمتي ( مِصْـرْ ـ القِـطْرْ ) .
ويجب عدم تكرير الراء وذلك بتثبيت اللسان في المخرج .
باب اللامات
44 وَفَخِّـمِ الــلاَّمَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ عَـنْ فَتْـحِ أوْ ضَــمٍّ كَعَـبْـدُ الـلَّـهِ
45 وَحَـرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا لاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوَ قَـالَ وَالْعَـصَـا
46 وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُّ مَـعْ بَسَطـتَّ وَالخُـلْـفُ بِنَخْلُقْـكُـمْ وَقَــعْ
47 وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي جَعَلْنَـا أَنْعَمْـتَ وَالمَغْضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا
48 وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُـورًا عَـصَـى
49 وَرَاعِ شِـــدَّةً بِــكَــافٍ وَبِـتَـا كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَـتَـوَفَّـى فِـتْـنَـتَـا
50 وَأَوَّلَى مِـثْـلٍ وَجِـنْـسٍ إنْ سَـكَـنْ أَدْغِـمْ كَـقُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لاَ وَأَبِــنْ
51 فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُـمْ وَقُـلْ نَعَـمْ سَبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَلْتَـقُـمْ
( 44 ) يجب تفخيم اللام من لفظ الجلالة ( الله ) إذا سبق بضم أو فتح مثل ( عبدُ الله ـ قالَ الله )
( 45 ) حروف الاستعلاء ( خص ضغط قظ ) مفخمة مثل ( قال ) ، وخاصة حروف الإطباق الأربعة ( الصاد والضاد والطاء والظاء ) فهي أقوى تفخيما مثل ( الضالين ـ وعصى ) .
( 46 ) يجب إظهار الإطباق في الطاء في ( أحطْـتُ ـ بسطْـتَ ) لأنه إدغام متجانسين ناقص لبقاء أثر الحرف المدغم ، أما في كلمة ( نخلقْـكم ) وهي إدغام متقاربين فيجوز فيها الإدغام الناقص والكامل .
( 47 ) يجب الحرص على إظهار سكون اللام من مثل ( جعلْنا ـ ضللْنـا ) وسكون النون من مثل (أنْعمت) وسكون الغين من مثل ( المغْضوب ) .
( 48 ) يجب تخليص الانفتاح في الذال والسين من مثل ( محذورا ـ عسى ) خشية من الاشتباه بحرفي الإطباق الظاء والصاد فتصبح ( ( محظورا ـ عصى ) .
( 49 ) يجب مراعاة صفة الشِّـدة في حرفي الكاف والتاء في مثل ( بشركِكُـم ـ وتتوفى ـ فتنتهم )
والخلاصة ينبغي مراعاة صفات كل حرف من شدة ورخاوة وهمس وجهر وغير ذلك .
( 50 ) إدغام المتماثلين : وهما حرفان اتفقا مخرجا وصفة مثل : ( بل لَّـهم ـ لـهم مّايشاؤون ) .
إدغام المتجانسين : وهما حرفان اتفقا مخرجا واختلفا صفة :
1. إدغام الدال بالتاء ، مثل : ( وجـدتُّم ـ ومهـدتُّ ) .
2. إدغام التاء بالدال ، مثل : ( أجيبت دَّعوتكما ـ أثقلت دَّعوا ) .
3. إدغام التاء بالطاء ، مثل : ( فآمنت طَّائفة ـ همت طَّائفتان ) .
4. إدغام الطاء بالتاء ، مثل : ( فرطـتُّ بسـطتَّ ) وهو إدغام ناقص كما مر سابقا .
5. إدغام الثاء بالذال ، مثل ( يلهـث ذّلك ) مثال وحيد ,
6. إدغام الذال بالظاء ، مثل ( إذ ظَّلموا ) .
7. إدغام الباء بالميم ، مثل : ( اركب مَّعنا ) مثال وحيد .
إدغام المتقاربين : وهما حرفان تقاربا مخرجا واختلفا صفة : إدغام اللام بالراء ، مثل ( وقل رّب ) . إدغام
القاف بالكاف مثل ( ألم نخلقـكم ) ويجوز فيه الإدغام الكامل والناقص كما مر سابقا .
باب الضاد والظاء
52 وَالـضَّـادَ بِاسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي
53 فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ
54 ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا
55 أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى
56 وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ
57 يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ
58 إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ
59 وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي
( 51 ) يجب الانتباه إلى الإظهار وعدم الإدغام في مثل ( في يوم ـ قالوا وهم ـ قل نعم ـ سبحْـه ـ لا تزغ قلوبنا ـ فلتقم ) وأشباهها
( 52 ) يجب التمييز في النطق بين الظاء والضاد ، وذلك لأن صفاتهما متفقة عدا صفة الاستطالة للضاد ، لكنهما يختلفان في المخرج ، فمخرج الضاد من إحدى حافتي اللسان وما يقابلها من الثنايا العليا ، ومخرج الظاء من طرف اللسان ورؤوس الثنايا العليا .
( 53 ) والظاءات في القرآن الكريم هي :الظعن : { يَوْمَ ظَعْنِكُمْ }النحل80 ، الظـل : {وَظَلَّلْنَا }البقرة 57، الظهر { وَحِينَ تُظْهِرُونَ }الروم18، العِظَم ـ من العظمة ـ { عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101، الحفظ { حِفْظُهُمَا } البقرة255) ، الإيقاظ { أَيْقَاظاً }الكهف18، الإنظار { وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }البقرة162، العظم والعظام { إِلَى العِظَامِ }البقرة259, الظهر { وَرَاء ظُهُورِهِمْ }البقرة101، اللفظ {مَا يَلْفِظُ }ق18.
( 54 ) الظاهر { ظَاهِرَ الإِثْمِ }الأنعام120، لظى {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى }المعارج15، شواظ { شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ } الرحمن35، الكظم : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }آل عمران134الظلم { فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ }البقرة35، الغلظة { غَلِيظَ الْقَلْبِ }آل عمران159، الظلام { فِي ظُلُمَاتٍ }البقرة17، الظفر{ كُلَّ ذِي ظُفُرٍ } الأنعام146الانتظار { قُلِ انتَظِرُواْ }الأنعام158، الظمأ { لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ }التوبة120.
( 55 ـ 56 ) الظَّـفَر { مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ }الفتح24، الظـن { كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ }الحجرات12، العظة { وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة66ـ عدا ( عضيـن ) في {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ }الحجر91 فهي بالضاد ـ ، ظـل { ظَلَّ وَجْهُهُ }النحل58 والزخرف 17 ، { ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً }طه97، {ً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ }الواقعة65، { لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ }الروم51، { فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ }الحجر14، { فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ } الشعراء4 ، { فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ }الشعراء71 { فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ }الشورى33.]
( 57 ) الحظر { وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً }الإسراء20, المحتظر { كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }القمر31، فظا { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً }آل عمران159 ، النظر بمعنى الرؤية { وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }البقرة50
( 58 ) الكلمات التالية بالضاد وليست بالظاء : { نَضْرَةَ النَّعِيمِ }المطففين24، {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ }القيامة22 ، والغيظ بمعنى القهر بالظاء عدا { وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ }الرعد8 ، { وَغِيضَ الْمَاء }هود44، والحظ بمعنى النصيب بالظاء { حَظّاً فِي الآخِرَةِ }آل عمران176 أما الحضّ على الطعام فهي بالضاد {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }الحاقة34 والماعون 3 ، {وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }الفجر18.
أما كلمة ( ضنين ) في {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ }التكوير24 فقد قرأها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالظاء بمعنى متهم ، وقرأها الباقون بالضاد بمعنى بخيل .
باب التحذيرات
60 وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
61 وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ
( 60 ) إذا تلاقى الضاد والظاء فيجب بيان كل منهما مثل ( أنقض ظهرك ـ يعضُّ الظالم ـ اضطر )
( 61 ) كما يجب بيان الظاء من التاء في ( وعظت ) ، والضاد من التاء في ( أفضتم ) ، كما يجب إخلاص لفظ الهاء من مثل ( جباههم ـ عليهم ) وذلك لأن الهاء حرف يخفى ، فينبغي الحرص على بيانه .
باب الميم والنون المشددتين والميم الساكنة
62 وأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ
63 الْمِـيْـمَ إِنْ تَسْـكُـنْ بِغُـنَّـةٍ لَــدَى بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا
64 وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـي
( 62 ) يجب إظهار الغنة على النون والميم المشددتين , وهي صوت أغن مخرجه الخيشوم ومقداره حركتان .
( 63 ـ 64 ) أحكام الميم الساكنة :
1 – الإخفاء الشفوي بغنة عند حرف الباء ، وهذا هو المختار عند أهل الأداء ، {تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ }الفيل4.
2 – الإدغام الشفوي بغنة عند حرف الميم مثل {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ }البقرة10.
3 – الإظهار الشفوي عند بقية الأحرف مثل { وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة10، وتكون أشد إظهارا عند الواو والفاء ، مثل ( لـهمْ فيها ـ عليهمْ ولا ) وذلك لأن الواو والفاء حرفان شفويان لذا يجب الاحتراز من إخفاء الميم عندهما .
باب حكم التنوين والنون الساكنة
65 وَحُـكْـمُ تَنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَـلْـبٌ اخْـفَــا
66 فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ فِـي الـلاَّمِ وَالــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَــزِمْ
67 وَأَدْغِـمَـنْ بِغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِــنُ إِلاَّ بِكِـلْـمَـةٍ كَـدُنْـيَـا عَـنْـوَنُــوا
68 وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَـذَا لاخْفَـا لَـدَى بَاقِـي الحُـرُوفِ أُخِــذَا
( 65 ـ 68 ) أحكام النون الساكنة والتنوين : الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء
1 – الإظهار يجب إظهار النون الساكنة والتنوين إذا جاء بعدها حرف من حروف الحلق الستة ( الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء ) مثل ( منْهم ـ منْ عمل ـ عليماً حكيماً ) .
2 ـ الإدغام وحروفه ( يرملون ) وهو قسمان :
أ ـ إدغام ناقص بغنة وذلك في الحروف التالية ( يومن ) مثل : ( فمن يَّعمل ـ عاملة نَّاصبة ) .
ب ـ إدغام كامل بلا غنة وذلك في الحرفين ( اللام والراء ) مثل : ( من رّب رّحيم )
ويشترط في الإدغام أن تكون النون الساكنة في كلمة وحرف الإدغام في كلمة ثانية ، أما إذا اجتمعا
في كلمة واحدة يمتنع الإدغام ويكون الحكم ( إظهارا مطلقا ) وذلك في الكلمات التالية ( دنيا ـ بنيان
صنوان ـ قنوان )
( 68 ) 3 – الإقلاب وهو قلب النون الساكنة ميما وإخفاؤها بغنة عند حرف الباء مثل : ( أنـبئهم ) .
4 _ الإخفاء وهو النطق بالحرف بين الإدغام والإخفاء مع مراعاة الغنة وحروفه ما عدا حروف
الإظهار الستة وحروف الإدغام الستة وحرف الإقلاب الوحيد مثل ( صبراً جميلا ـ فأنْجيناه )
باب المد والقصر
69 وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَــى وَجَـائِـزٌ وَهْــوَ وَقَـصْــرٌ ثَـبَـتَـا
70 فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدْ سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ
71 وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْـزَةِ مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِـعَـا بِـكِـلْـمَـةِ
72 وَجَـائــزٌ إِذَا أَتَــى مُـنْـفَـصِـلاَ أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْـفًـا مُسْـجَـلاَ
( 69 ) حروف المد: ( الألف الساكنة المفتوح ما قبلها ـ الواو الساكنة المضموم ما قبلها – الياء الساكنة المكسور ما قبلها ) والمد نوعان أصلي أي طبيعي ومقدار مده حركتان ، وفرعي وهو ما زاد مده عن حركتين وأنواعه ( اللازم والواجب والجائز )
( 70 ) المد اللازم : هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في الوقف والوصل ، ومقدار مده ست حركات وهو أربعة أقسام :
1 – المد اللازم المثقل الكلمي : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف مشدد في كلمة من كلمات القرآن الكريم مثل ( الضالّيـن – الصاخّة – الحاقّـة ) .
2 – المد اللازم المخفف الكلمي : وهو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في كلمة من كلمات القرآن وليس له في القرآن الكريم إلا مثال واحد ( آلآن ) مكرر مرتين في سورة يونس .
3 – المد اللازم المثقل الحرفي : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف مدغم في أحد الحروف الهجائية في أوائل السور كمد اللام من ( الـم ) : ( ألف لام مّيم )
4 – المد اللازم المخفف الحرفي : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن في أحد الحروف الهجائية في أوائل السور مثل ( ق ـ ص ).
( 71 ) المد الواجب المتصل : وهو أن يأتي بعد حرف المد همزة في كلمة واحدة ، ومقدار مده أربع أو خمس حركات مثل ( جاء ـ الملائكة )
( 72 ) المد الجائز المنفصل : وهو أن يأتي بعد حرف المد همزة في كلمة ثانية ، ومقدار مده عن طريق الشاطبية أربع أو خمس حركات مثل : ( يا أيها – في أنفسهم ـ قوا أنفسكم ) .
والمد العارض للسكون : هو أن يوقف بالسكون العارض على الحرف الأخير المسبوق بمد مثل : ( نستعينْ الحسابْ ـ يعلمون ) ومقدار مده ( حركتان أو أربع أو ست حركات ) .
باب معرفة الوقوف
73 وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْـحُـرُوفِ لاَبُــدَّ مِــنْ مَعْـرِفَـةِ الْـوُقُــوفِ
74 وَالابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْـسَـمُ إِذَنْ ثَـلاَثَـةً تَــامٌ وَكَـــافٍ وَحَـسَــنْ
75 وَهْـيَ لِمَـا تَـمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَـدِ تَعَـلُـقٌ أَوْ كَــانَ مَعْـنَـىً فَابْـتَـدي
76 فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَـــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ
77 وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِـيْـحٌ وَلَهُ ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـرًّا وَيُـبْـدَا قَبْـلَـهُ
78 وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِـنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ وَلاَ حَـرَامٌ غَيْـرَ مَــا لَــهُ سَـبَـبْ
( 73 ) بعد معرفة مخارج الحروف وصفاتها وأحكامها مفردة ومركبة يجب على القارئ معرفة أحكام الوقف والابتداء
( 74 ) أقسام الوقف : تام وكاف وحسن .
( 75 ) الوقف التام : هو الوقف على ما تم معناه ولم يتعلق بما بعده لفظا أو معنى مثل الوقف على آخر السورة أو آخر القصة .
( 76 ) الوقف الكافي : هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده لفظا لا معنى كالوقف على ( لا يؤمنون ) في قوله تعالى ( أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) ، فيجوز الوقف عليه والابتداء بما بعده .
الوقف الحسن : هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده لفظا ومعنى ، كالوقف على ( الحمد لله ) ولا بد من إعادة بعض الكلمات ليستقيم المعنى
وجاز الوقوف على رؤوس الآيات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الآي .
( 77 ) الوقف القبيح : وهو الوقف على ما لم يتم معناه وتعلق بما بعده لفظا ومعنى ، كالوقف على المبتدأ دون خبره مثل ( الحمد ) أو على الفعل دون فاعله مثل ( أو جاء ) أو شبه ذلك ، ولا يقف إلا مضطرا ويعيد ما قبله .
( 78 ) ليس في القرآن الكريم وقف واجب أو حرام ، إلا إذا كان له سبب أو قصد القارئ الوقف غير مناسب أو لا يليق بذات الله تعالى كالوقف على ( إن الله لا يستحيي ) .
باب المقطوع والموصول وحكم التاء
79 وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا فِـي مُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى
80 فَاقْطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لا مَـــعْ مَـلْـجَــإٍ وَلاَ إِلَــــهَ إِلاَّ
81 وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لاَ يُشْرِكْـنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلْـنَ تَعْلُـوا عَلَـى
82 أَنْ لا يَقُـولُـوا لاَ أَقُـــولَ إِنَّ مَــا بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـنْ مَــا
83 نُهُوا اقْطَعُـوا مِـنْ مَـا بِرُومٍ وَالنِّسَـا خُـلْـفُ المُنَافِقِـيـنَ أَمْ مَــنْ أَسَّـسَـا
84 فُصِّلَـتْ النِّسَـا وَذِبْـحٍ حَـيْـثُ مَـا وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَــا
85 لانْعَـامِ وَالمَفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا
86 وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـوهُ وَاخْـتُـلِـفْ رُدُّوا كَذَا قُـلْ بِئْسَمَـا وَالْوَصْـلُ صِـفْ
87 خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـا أُوحِـيْ أَفَضْتُـمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُـوا مَـعَـا
88 ثَـانِـي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ تَنْزِيْـلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْـرَ ذِي صِــلاَ
89 فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَ مُخْتَـلِـفْ فِي الشُّعَرَا الأَحْـزَابِ وَالنِّسَـا وُصِـفْ
90 وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلاَ نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى
91 حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ
92 ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلاَ تَ حِيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ
93 وَوَزَنُـوهُــمْ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ كَـذَا مِـنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـلِ
( 79 ) يحتاج القارئ في الوقف إلى معرفة المقطوع والموصول وتاء التأنيث التي كتبت بالتاء والتي كتبت بالهاء لأنه لا يجوز الوقف إلا على آخر الكلمة ، اختيارا أو اضطرارا أو اختبارا ، فما كان مقطوعا يقف القارئ على آخر المقطوع ، وإن موصولا يقف على آخر الموصول ، وإن كتبت التاء مفتوحة وقف بالتاء وإن كانت مربوطة وقف بالهاء
( 80 – 93 ) ( أنْ لا ) : اتفقت المصاحف على قطع ( أن ْ) الناصبة عن ( لا ) في المواضع العشرة التالية : {حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ }الأعراف105 { أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ }الأعراف 169 و { وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ } التوبة 118و { وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ }هود14و {أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ }هود26 و { أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً } الحج26 و { أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ }يس60 و{وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ }الدخان19و { عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ } الممتحنة 12 و {أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ }القلم24 واختلف في القطع والوصل في قوله تعالى : { أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ } الأنبياء87 وما عدا ذلك فهو موصول بالإجماع
( إن مّا ) رسمت مقطوعة في قوله تعالى : {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ } الرعد40 وأما ما عداها فرسمت موصولة .
( أمّا ) رسمت موصولة في جميع القرآن الكريم .
( عن مّا ) رسمت مقطوعة في {فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ }الأعراف166وموصولة في ما عداها .
( من مّا ) رسمت مقطوعة في : { مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم }الروم28و { فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم }النساء25
و{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم }المنافقون10 ولكن الأخيرة فيها خلاف فقد رسمت في بعض المصاحف موصولة
وفي بعضها مقطوعة . وفيما عدا ذلك رسمت موصولة .
( إنّ ما ) رسمت مقطوعة في { إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ }الأنعام134 وموصولة فيما عداها .
( أنّ ما ) رسمت مقطوعة في { وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ }الحج62، { وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ }لقمان30
والخلاف في موضعي {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم }الأنفال41، { إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }النحل 95
فقد رسمتا في بعض المصاحف موصولة وفي بعضها مقطوعة ، وما عدا المواضع السابقة فقد رسمت موصولة .
( كلّ ما ) رسمت مقطوعة في {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ }إبراهيم34، والخلاف في { كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى
الْفِتْنِةِ } النساء91و { كُلَّ مَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ }الأعراف38 { كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا }المؤمنون44
و { كُلَّ مَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ }الملك8 ، وما عدا ذلك فموصول .
( بئس ما ) اختلف في قطع بئس ما في { بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ }البقرة93، ورسمت موصولة في { قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي }الأعراف150 و {بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ }البقرة90 ، ورسمت مقطوعة فيما عدا ذلك .
( في ما ) رسمت مقطوعة في { فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ }الأنعام145و { لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ } النور14{ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ }الأنبياء102و { لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم }المائدة 48 و الأنعام165 ، و { فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ } البقرة240 ، و { وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ }الواقعة61 ، و { فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } الزمر3 و { فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }الزمر46 و { فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ }الروم28واختلف في {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ }الشعراء146ورسمت موصولة في غير ذلك
( أين ما ) رسمت موصولة في { فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ }البقرة115 { أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ } النحل76 ، واختلف في {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ }الشعراء92 و { أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً } الأحزاب61و {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ }النساء78وما عدا ذلك فمقطوع اتفاقا
( إن لّـم )رسمت موصولة في " {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ }هود14" وما عداه فمقطوع ،
( أن اّـن ) هي موصولة في { أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً }الكهف48 ، { أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ }القيامة3 وما عداها فمقطوع .
( كي لا ) : هي موصولة في { لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ }آل عمران153 ، و {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ }الحديد23 و { لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً }الحج5 و { لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ }الأحزاب50 وما عدا ذلك فمقطوع .
( عن مّـن )رسمت مقطوعة في { وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ }النور43 و {فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى }النجم29وما عداهما فموصول .
( يوم هم ) رسمت مقطوعة في {يَوْمَ هُم بَارِزُونَ }غافر16 و {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ }الذاريات13
( لام الجر ) هي مقطوعة في { مَالِ هَذَا الْكِتَابِ }الكهف49، {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ }الفرقان7، و{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ }المعارج36 { فَمَا لِ هَـؤُلاء الْقَوْمِ }النساء78وما عداها فموصولة
( لات حين ) في مصحف الإمام وصل التاء بحين في " ولاتحين مناص " ص 3 وقد وهل أي أخطأ قائل هذا فهي مقطوعة {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ }ص3
الكلمات التالية موصولة حكما : " {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ }المطففين3" المطففين 3 و( ال ) التعريف مثل " الكتاب " و( ها ) التنبيه مثل " هأنتم ، هؤلاء وهذا " و ( يا ) النداء مثل : " يأيها ، يآدم "
باب التاءات
94 وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ
95 نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ
96 لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّـورِ عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ
97 وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ
98 شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــرْفَ غَـافِـرِ
99 قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـتْ
100 أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـفْ جَمْعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ
( 94 ) رحمت :كتبت بالتاء في موضعين { رَحْمَتَ رَبِّكَ }الزخرف32 و{ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ }الزخرف 32 و{ إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56، و{فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ }الروم50 و{ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ }هود73، و{ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا }مريم2 و{ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ }البقرة218 ، فيوقف عليها بالتاء وما عداها رسمت بالتاء المربوطة فيوقف عليه بالهاء ، ومعنى زبره أي كتبه .
نعمت رسمت بالتاء ووقف عليها بـها : { وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ }البقرة231و{ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَت اللّهِ }البقرة211و{ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل72 ، و{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ }النحل83 ، و{ وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ }النحل114 ، وفي { إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَت اللّهِ كُفْراً }إبراهيم28، و{ وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ } النحل114وفي { اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ }المائدة11، { تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ }لقمان31، و{ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ }فاطر3و { وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ }آل عمران103 ، و{ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ }الطور29 ، وما عداها رسمت بالهاء ووقف عليها بها
لعنت رسمت بالتاء ووقف عليها بـها في { فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61، و { أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ }النور7، وما عداها فرسم بالهاء ووقف عليها بها
امرأت رسمت بالتاء ووقف عليها بـها في { امْرَأَتُ الْعَزِيزِ }يوسف30 و 51 { امْرَأَتُ عِمْرَانَ }آل عمران35، { امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ }القصص9 و{ اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ }التحريم10 و{ اِمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ } التحريم11 وما عداها رسمت بالهاء ووقف عليها بها .
معصيت في موضعين في { وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ }المجادلة 8 و 9 رسمت بالتاء ووقف عليها بها .
شجرت رسمت بالتاء ووقف عليها بها في {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ }الدخان43 وما عداها بالهاء
سنت رسمت بالتاء في ثلاثة مواضع من { فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }فاطر43 وفي { سُنَّتُ الأَوَّلِينِ }الأنفال38و{ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ }غافر85
كلمات أخرى { قُرَّتُ عَيْنٍ }القصص9 ، { وَجَنَّتُ نَعِيمٍ }الواقعة89 { فِطْرَتَ اللَّهِ } الروم30 ، { بَقِيَّتُ اللّهِ }هود86 ، { ابْنَتَ عِمْرَانَ }التحريم12، { كَلِمَتُ رَبِّكَ }الأعراف137وكل ما اختلف القراء في قراءته بالجمع والإفراد فقد كتب بالتاء .
باب همز الوصل
101 وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمْ
102 وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْـرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي لاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرَهَـا وَفِــي
103 ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْـنِ وَامْــرَأةٍ وَاسْــمٍ مَـــعَ اثْنَـتَـيْـنِ
104 وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الحَـرَكَـهْ إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَـرَكَــهْ
105 إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِــمْ إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ
( 101ـ 103 ) من المعروف أن همزة الوصل هي الهمزة الزائدة التي يتوصل بها إلى الحرف الساكن بعدها في أول الكلمة ، وتسقط لفظا عند الوصل وتقطع عند الابتداء :
1 – همزة الفعل : ننظر إلى حركة الحرف الثالث ، فإن كان مضموما نقطعها بالضم مثل ( أُسجُـدوا – أُسـكُن ) وإن كان مفتوحا أو مكسورا نقطعها بالكسر مثل ( إقرَأ ـ إضـرِب ) .
2 – همزة الأسماء : نكسرها عند البدء وذلك في ( ابن ـ ابنة ـ امرئ ـ امرأة ـ اسم ـ اثنان ـ اثنتان ) .
( 104ـ 105 ) الوقف لا يكون إلا بالسكون ، أو بالرَّوْم وهو الإتيان بجزء الحركة في غير المفتوح والمنصوب ، أو بالإشمام وهو الإشارة بحركة الضم والرفع فقط .
الخاتمة
106 وَقَـدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَـدِّمَـهْ مِـنِّـي لِـقَـارِئِ الـقُـرْآنِ تَـقْـدِمَـهْ
107 أَبْيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ
108 (وَالـحَـمْـدُ للهِ) لَـهَـا خِــتَــامُ ثُــمَّ الـصَّـلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــلاَمُ
109 عَـلَـى النَّـبِـيِّ المُصْطَـفَـى وَآلِـهِ وَصَـحْـبِـهِ وتَـابِـعِـي مِـنْـوَالِــهِ
( 106) بهذا تنهي منظومة المقدمة ، وهي هدية من مؤلفها وشارحها لقارئ القرآن الكريم .
( 107 ) عدد أبياتها بحساب الجمل ( ق = 100 + ز = 7 ) فهي مائة وسبعة أبيات ، والرشد والظفر لكل قارئ للقرآن الكريم .
( 108 ـ 109 ) كما بدأنا نختم بالحمد لله والصلاة على النبي المصطفى والآل والتابعين له ومن على طريقته إلى يوم الدين .
خاتمة في حساب الجُمّـل : ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ )
الألف الباء الجيم الدال الهاء الواو الزاي الحاء الطاء الياء
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
الكاف اللام الميم النون السين العين الفاء الصاد القاف الراء
20 30 40 50 60 70 80 90 100 200
الشين التاء الثاء الخاء الذال الضاد الظاء الغين
300 400 500 600 700 800 900 1000
المراجع :
1. الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية تأليف عبد الرزاق بن علي بن إبراهيم موسى
2. الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية تأليف زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي .
3. دروس في ترتيل القرآن الكريم تأليف فائز عبد القادر شيخ الزور .
هذا الشرح المختصر لمنظومة المقدمة الجزرية للإمام محمد بن محمد الجزري ،
قام بشرحها خادم القرآن الكريم فائز عبد القادر شيخ الزور والحمد لله رب العالمين .
1 يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ (مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي)
2 (الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ) وَصَـلَّـى الـلَّــهُ عَـلَــى نَـبِـيِّــهِ وَمُـصْـطَـفَـاهُ
3 (مُـحَـمَّـدٍ) وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ
4 (وَبَـعْــدُ) إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــهْ فِيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ
5 إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ قَـبْـلَ الـشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُـوا
6 مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ الـلُّـغَــاتِ
7 مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـي المَصَـاحِـفِ
8 مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا وَتَـاءِ أُنْثَـى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا
( 1 ) هو الإمام محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري نسبة إلى جزيرة ابن عمر وهي مدينة في تركيا ، ولد بدمشق عام ( 751 هـ ) حفظ القرآن الكريم وهو ابن أربع عشرة سنة ، طاف بلادا كثيرة وتلقى القراءات عن أئمة أعلام في الشام ومصر والحجاز ، وأخذ عنه القراءات طوائف لا يحصون كثرة وعـددا ، ألف العديد المفيد من الكتب ، أهمها ( النشر في القراءات العشر، وغاية النهاية في طبقات القراء والدرة المضية ، والمقدمة الجزرية ) ، توفي – رحمه الله تعالى – بمدينة شيراز عام ( 833 هـ ) .
( 2 – 3 ) الحمد لله على ما أنعم من خير ، والصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام الذين بلغوا الرسالة وأدوا الأمانة ، وعلى كل من يتولى مهمة القراءة والإقراء ، وعلىكل من يحب محمدا صلى الله عليه وسلم وكتابه المنزل .
( 4 ) هذه المنظومة عبارة عن مقدمة في تجويد القرآن الكريم مما يجب على كل قارئ أن يتعلمه ويجيده .
( 5 ) قبل الشروع في القراءة والإقراء من الواجب المحتم على كل قارئ معرفة الأحكام التي لا بد منها :
( 6 ) الواجب المحتم على كل قارئ لكتاب الله تعالى أن يتعلم أولا مخارج الحروف وصفاتها حتى يستقيم لسانه باللغة العربية الفصيحة التي أنزل بها القرآن الكريم .
( 7 ) التجويد لغة التحسين واصطلاحا إعطاء كل حرف حقه من مخرجه متصفا بصفاته الذاتية له وما تستحقه هذه الصفات من الصفات العارضة ، فيجب على القارئ أن يعرف هذه الأحكام مع أحكام الوقف والابتداء وعلم الرسم أي الكتابة التي كتبت بها المصاحف العثمانية .
( 8 ) كما يجب عليه أن يعرف المقطوع والموصول من الكلمات ، والكلمات التي كتبت بالهاء والتي كتبت بالتاء ، وذلك كي يعرف كيف يقف على كل ذلك اختيارا أو اضطرارا أو اختبارا .
باب مخارج الحروف
9 مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَـرْ عَلَـى الَّـذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ
10 فَأَلِـفُ الـجَـوْفِ وأُخْتَـاهَـا وَهِــي حُــرُوفُ مَــدٍّ للْـهَـوَاءِ تَنْـتَـهِـي
11 ثُـمَّ لأَقْصَـى الحَـلْـقِ هَـمْـزٌ هَـاءُ ثُــمَّ لِـوَسْـطِـهِ فَـعَـيْـنٌ حَـــاءُ
12 أَدْنَــاهُ غَـيْـنٌ خَـاؤُهَـا والْـقَـافُ أَقْصَـى اللِّسَـانِ فَـوْقُ ثُــمَّ الْـكَـافُ
13 أَسْفَـلُ وَالْوَسْـطُ فَجِيـمُ الشِّـيـنُ يَـا وَالـضَّـادُ مِــنْ حَافَـتِـهِ إِذْ وَلِـيَــا
14 لاضْرَاسَ مِـنْ أَيْـسَـرَ أَوْ يُمْنَـاهَـا وَالـــلاَّمُ أَدْنَــاهَــا لِمُنْـتَـهَـاهَـا
15 وَالنُّونُ مِـنْ طَرْفِـهِ تَحْـتُ اجْعَـلُـوا وَالــرَّا يُدَانِـيـهِ لِظَـهْـرٍ أَدْخَـلُـوا
16 وَالطَّـاءُ وَالـدَّالُ وَتَـا مِـنْـهُ وَمِـنْ عُلْيَـا الثَّنَـايَـا والصَّفِـيْـرُ مُسْتَـكِـنْ
17 مِنْهُ وَمِـنْ فَـوْقِ الثَّنَـايَـا السُّفْـلَـى وَالـظَّـاءُ وَالــذَّالُ وَثَــا لِلْعُـلْـيَـا
18 مِـنْ طَرَفَيْهِمَـا وَمِـنْ بَـطْـنِ الشَّفَهْ فَالْفَـا مَـعَ اطْـرافِ الثَّنَايَـا المُشْرِفَـهْ
19 لِلشَّفَتَـيْـنِ الْــوَاوُ بَــاءٌ مِـيْــمُ وَغُـنَّــةٌ مَخْـرَجُـهَـا الخَـيْـشُـومُ
( 9 ) مخرج الحرف هو المكان الذي يخرج منه الحرف ، وعدد المخارج كما اختاره العلماء المعتمدون خمسة مخارج رئيسة وسبعة عشر مخرجا تفصيليا :
( 10 ) المخرج الأول هو الجوف وهو الخلاء الداخل في الحلق والفم ، وفيه مخرج واحد لحروف المد الثلاثة ( الألف والواو والياء ) وتسمى الحروف الهوائية أو الجوفية أو حروف المد .
( 11 ) المخرج الثاني : هو الحلق وله ثلاثة مخارج فرعية :
1. أقصى الحلق مما يلي الصدر ويخرج منه ( الهمزة والهاء ) .
2. وسط الحلق ويخرج منه ( العين والحاء )
3. أدنى الحلق ويخرج منه ( الغين والخاء )
( 12 – 17 ) المخرج الثالث اللسان وله عشرة مخارج فرعية :
1. أقصى اللسان مما يلي الحلق وما يقابله من الحنك الأعلى ويخرج منه ( القاف )
2. أقصى اللسان تحت مخرج القاف ، ويخرج منه ( الكاف ) .
3. وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى ويخرج منه الحروف الشجرية وهي ( الجيم والشين والياء غير المدية ) .
4. من إحدى حافتي اللسان وما يحاذيها من الأضراس العليا ويخرج منه حرف ( الضاد ) .
5. ما بين حافتي اللسان بعد مخرج الضاد وما يحاذيهما من اللثة ويخرج منه حرف ( اللام ) .
6. من طرف اللسان وما يحاذيه من لثة الثنيتين العليين ويخرج منه حرف ( النون ) .
7. من طرف اللسان مع ظهره مما يلي رأسه وما يحاذيه من لثة الثنيتين العليين ويخرج منه (الراء)
8. ما بين ظهر اللسان وأصل الثنايا العليا ويخرج منه الحروف النطعية ( التاء والطاء والدال ) .
9. من رأس اللسان ومن فوق الثنايا السفلى ويخرج منه ( الصاد والزاي والـسين ) .
10. من رأس اللسان ومن أطراف الثنايا العليا وتخرج منه الحروف اللثوية ( الذال والثاء والظاء)
( 18- 19 ) المخرج الرابع : الشفتان وله مخرجان تفصيليان : بطن الشفة وأطراف الثنايا العليا ويخرج منه حرف ( الفاء ) .من بين الشفتين يخرج بانطباقهما ( الميم والباء ) وبانفتاحهما ( الواو غير المدية ) .
المخرج الخامس : الخيشوم وهو مخرج الغنة ، وتكون في الميم والنون المشددتين والنون الساكنة والتنوين حال إدغامهما في حروف ( يومن ) وحال إقلابهما عند الباء وحال إخفائهما في حروف الإخفاء الخمسة عشر والميم الساكنة لدى إدغامها في الميم ولدى إخفائها عند الباء .
باب الصفات
20 صِفَاتُهَـا جَـهْـرٌ وَرِخْــوٌ مُسْتَـفِـلْ مُنْفَـتِـحٌ مُصْمَـتَـةٌ وَالـضِّـدَّ قُـــلْ
21 مَهْمُوسُهَـا (فَحَثَّـهُ شَخْـصٌ سَـكَـتْ) شَدِيْدُهَـا لَفْـظُ (أَجِــدْ قَــطٍ بَـكَـتْ)
22 وَبَيْـنَ رِخْـوٍ وَالشَّدِيـدِ ( لِـنْ عُمَـرْ) وَسَبْعُ عُلْوٍ (خُصَّ ضَغْـطٍ قِـظْ) حَصَـرْ
23 وَصَـادُ ضَـادٌ طَـاءُ ظَـاءٌ مُطْبَـقَـهْ وَ (فِـرَّ مِـنْ لُـبِّ) الحُـرُوفِ المُذْلَقَـهْ
24 صَفِيـرُهَـا صَــادٌ وَزَايٌ سِـيــنُ قَلْقَـلَـةٌ (قُـطْـبُ جَــدٍّ) وَالـلِّـيـنُ
25 وَاوٌ وَيَـاءٌ سَـكَـنَـا وَانْـفَـتَـحَـا قَبْلَهُـمَـا وَالانْـحِــرَافُ صُـحَّـحَـا
26 فِـي اللاًَّمِ وَالـرَّا وَبِتَكْرِيـرٍ جُـعِـلْ وَللتَّفَشِّـي الشِّـيْـنُ ضَــادًا اسْتُـطِـلْ
( 20 – 23 ) الصفات المتضادة :
1. الهمس وهو جريان النفس عند النطق بالحرف وحروفه ( فحثه شخص سكت ) وضده الجهر وحروفه ما عدا حروف الهمس .
2. الشدة وهي حبس الصوت عند النطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج وحروفه ( أجد قط بكت ) .وضدها التوسط وحروفه ( لن عمر ) والرخاوة وحروفها ما عدا حروف الشدة والتوسط .
3. الاستعلاء وهو ارتفاع اللسان نحو الحنك الأعلى وحروفه ( خص ضغط قظ ) .وضده الاستفال وحروفه ما عدا حروف الاستعلاء .
4. الإطباق وهو انطباق الحروف بالحنك الأعلى ، وحروفه ( الصاد والضاد والطاء والظاء ) وضده الانفتاح وحروفه ما عدا حروف الإطباق .
5. الإذلاق وهو الخفة وحروفه ( فر من لب )وضده الإصمات وحروفه ما عدا حروف الإطباق .
( 24 – 26 ) الصفات غير المتضادة :
1. الصفير وحروفه ( الصاد والزاي والسين ) .القلقلة وحروفها ( قطب جد ) . اللين : وهي واو وياء سكنتا وانفتح ما قبلهما ووقف على ما بعدهما بالسكون , الانحراف وحرفاه ( اللام والراء ) , التكرير وحرفه ( الراء ) .التفشي وحرفه ( الشين ) .الاستطالة وحرفها ( الضاد )
باب التجويد
27 وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْــمٌ لازِمُ مَــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ
28 لأَنَّــهُ بِـــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَـيْـنَـا وَصَـــلاَ
29 وَهُـوَ أَيْـضًـا حِـلَْـيـةُ الـتِّـلاَوَةِ وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــرَاءَةِ
30 وَهُـوَ إِعْـطَـاءُ الْـحُـرُوفِ حَقَّـهَـا مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّـهَـا
31 وَرَدُّ كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــهِ وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْـلـهِ
32 مُكَمِّـلاً مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـفِ بِاللُّطْـفِ فِـي النُّطْـقِ بِــلاَ تَعَـسُّـفِ
33 وَلَـيْـسَ بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَـرْكِـهِ إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــرِئٍ بِـفَـكِّــهِ
( 27 ) تلاوة القرآن مرتلا مجودا فرض لازم على كل قارئ لكتاب الله تعالى لقول جل وعلا ( ورتل القرآن ترتيلا ) .
( 28 ) نزل القرآن الكريم مرتلا ومجودا وهكذا علمه رسولنا صلى الله عليه وسلم لصحابته الكرام ، ونقله إلينا العلماء والقراء عنهم جيلا بعد جيلا بالتواتر ، قال تعالى ( ورتلناه ترتيلا ) .
( 29 ) تلاوة القرآن مرتلا مجودا هو زينة وحلية وجمال للتلاوة والأداء والقراءة ,
( 30 ـ 32 ) التجويد هو التحسين وهو إخراج الحرف من مخرجه وإعطاؤه حقه من الصفات المثبتة كالهمس والجهر وغيرها ومستحقه من الصفات العارضة من ترقيق وتفخيم وغيرها . ورد كل حرف إلى أصله ومخرجه ولفظ أشباهها كي تكون القراءة على نسبة واحدة ، مع الابتعاد عن التكلف والتنطع ، فتجب القراءة بلطف بعيدا عن التعسف من تمطيط للحروف وبعيدا عن لحون أهل الفسق والغناء .
( 33 ) لا يتم للقارئ التلاوة المجودة إلا بالتلقي من أفواه المشايخ والعلماء المجيدين ، ثم التدرب والمداومة على القراءة والتلاوة
باب التفخيم والترقيق
34 فَرَقِّـقَـنْ مُسْتَـفِـلاً مِـنْ أَحْــرُفِ وَحَــاذِرَنْ تَفْخِـيـمَ لَـفْـظِ الأَلِــفِ
35 كَهَـمْـزِ أَلْحَـمْـدُ أَعُــوذُ إِهْـدِنَـا ألـلَّــهُ ثُـــمَّ لاَمِ لِـلَّــهِ لَــنَــا
36 وَلْيَتَلَطَّـفْ وَعَلَـى الـلَّـهِ وَلاَ الـضْ وَالْمِيـمِ مِـنْ مَخْمَصَـةٍ وَمِـنْ مَـرَضْ
37 وَبَـاءِ بَــرْقٍ بَـاطِـلٍ بِـهِـمْ بِـذِي وَاحْرِصْ عَلَـى الشِّـدَّةِ وَالجَهْـرِ الَّـذِي
38 فِيهَـا وَفِـي الْجِيـمِ كَحُـبِّ الصَّـبْـرِ وَرَبْــوَةٍ اجْتُـثَّـتْ وَحَــجِّ الْفَـجْـرِ
39 وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا
40 وَحَـاءَ حَصْحَـصَ أَحَـطـتُّ الْحَـقُّ وَسِـيـنَ مُسْتَقِـيـمِ يَسْـطُـو يَسْـقُـو
( 34 - 38 ) يجب ترقيق حروف الاستفال وهي ما سوى حروف الاستعلاء ( خص ضغط قظ ) ، وليحذر من ترقيق لفظ الألف ، كما يجب ترقيق همزة الكلمات الآتية عند البدء بها ( ألحمد ـ أعوذ ـ إهدنا ـ ألله ) كما يجب الانتباه إلى ترقيق اللام من الكلمات الآتية ( لله ـ لنا ـ ولْيتلطف ـ وعلى الله ـ ولا الضالين ) والانتباه إلى ترقيق الميم من ( مخمصة ـ مرض ) والباء من ( برق ـ وباطل ـ وبهم ـ وبذي ) . ويجب إظهار صفتي الشدة والجهر والجيم في ( حب – الصبر ـ ربوة ـ اجتثت ـ الحج ـ الفجر ) وأمثال هذه الكلمات
( 39 – 40) ويجب الانتباه إلى قلقلة حروف القلقلة وخاصة في الوقف فالقلقلة تكون أبين ، ويجب ترقيق حاء ( حصحص ـ أحطت ـ الحق ) وسين ( مستقيم ـ يسطون يسقون ) وذلك لمجاورة الحرف المرقق حرفا مفخما ، بحيث لا يؤثر التفخيم في المفخم على المرقق .
باب الراءات
41 وَرَقِّــقِ الــرَّاءَ إِذَا مَـا كُـسِـرَتْ كَـذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْـرِ حَيْـثُ سَكَـنَـتْ
42 إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ أَوْ كَانَـتِ الكَسْـرَةُ لَيْـسَـتْ أَصْــلاَ
43 وَالْخُلْـفُ فِـي فِـرْقٍ لِكَسْـرٍ يُوجَـدُ وَأَخْـــفِ تَـكْـرِيْـرًا إِذَا تُـشَــدَّدُ
( 41 – 43 ) تكون الراء مرققة :
1. إذا كانت مكسورة مثل : ( رِجال ـ مرِيـج ) .
2. إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وليس بعدها حرف استعلاء ، مثل : ( فِـرْعون ـ مِـرْية ) .
3. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن وقبله مكسور ، مثل : ( حِـجْرْ ـ السِّـحْرْ ) .
4. إذا كانت ساكنة وقبلها ياء ساكنة ، مثل : ( خَـيْرْ ـ بصيـرْ ) .
5. إذا كانت ساكنة وقبلها مكسور وما بعدها حرف استعلاء من كلمة ثانية مثل : ( فاصبِـر صبرا ) .
وتكون الراء مفخمة :
1. إذا كانت مفتوحة مثل ( رَبَّـنا ـ الفِـراق ) .
2. إذا كانت مضمومة مثل ( رُزقنـا – رُبـما ) .
3. إذا كانت ساكنة وقبلها مفتوح مثل ( قَـرْية ـ مَـرْيم ) .
4. إذا كانت ساكنة وقبلها مضموم مثل ( قُـرآن ـ فُـرْقان ) .
5. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر عارض مثل ( أمِ ارْتابوا ـ إرْجعـي ) .
6. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء في كلمة واحدة مثل ( مِـرْصاد ـ قِـرْطاس ) .
7. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن قبله مفتوح مثل ( والفَـجْرْ ـ والعَصـْرْ ) .
8. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن وقبله مضموم مثل ( والطّـورْ ـ مسْطورْ ) .
ويجوز التفخيم والترقيق :
1. إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور في كلمة ( فِـرْقٍ ) .
2. إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن قبله مكسور وهذا الفاصل الساكن حرف من حروف الاستعلاء وذلك في كلمتي ( مِصْـرْ ـ القِـطْرْ ) .
ويجب عدم تكرير الراء وذلك بتثبيت اللسان في المخرج .
باب اللامات
44 وَفَخِّـمِ الــلاَّمَ مِــنِ اسْــمِ الـلَّـهِ عَـنْ فَتْـحِ أوْ ضَــمٍّ كَعَـبْـدُ الـلَّـهِ
45 وَحَـرْفَ الاسْتِعْـلاَءِ فَخِّـمْ وَاخْصُصَـا لاطْبَـاقَ أَقْـوَى نَحْـوَ قَـالَ وَالْعَـصَـا
46 وَبَيِّـنِ الإِطْبَـاقَ مِـنْ أَحَـطـتُّ مَـعْ بَسَطـتَّ وَالخُـلْـفُ بِنَخْلُقْـكُـمْ وَقَــعْ
47 وَاحْرِصْ عَلَـى السُّكُـونِ فِـي جَعَلْنَـا أَنْعَمْـتَ وَالمَغْضُـوبِ مَــعْ ضَلَلْـنَـا
48 وَخَلِّصِ انْفِتَـاحَ مَـحْـذُورًا عَـسَـى خَـوْفَ اشْتِبَاهِـهِ بِمَحْظُـورًا عَـصَـى
49 وَرَاعِ شِـــدَّةً بِــكَــافٍ وَبِـتَـا كَشِـرْكِـكُـمْ وَتَـتَـوَفَّـى فِـتْـنَـتَـا
50 وَأَوَّلَى مِـثْـلٍ وَجِـنْـسٍ إنْ سَـكَـنْ أَدْغِـمْ كَـقُـلْ رَبِّ وَبَــلْ لاَ وَأَبِــنْ
51 فِي يَوْمِ مَـعْ قَالُـوا وَهُـمْ وَقُـلْ نَعَـمْ سَبِّـحْـهُ لاَ تُــزِغْ قُـلُـوبَ فَلْتَـقُـمْ
( 44 ) يجب تفخيم اللام من لفظ الجلالة ( الله ) إذا سبق بضم أو فتح مثل ( عبدُ الله ـ قالَ الله )
( 45 ) حروف الاستعلاء ( خص ضغط قظ ) مفخمة مثل ( قال ) ، وخاصة حروف الإطباق الأربعة ( الصاد والضاد والطاء والظاء ) فهي أقوى تفخيما مثل ( الضالين ـ وعصى ) .
( 46 ) يجب إظهار الإطباق في الطاء في ( أحطْـتُ ـ بسطْـتَ ) لأنه إدغام متجانسين ناقص لبقاء أثر الحرف المدغم ، أما في كلمة ( نخلقْـكم ) وهي إدغام متقاربين فيجوز فيها الإدغام الناقص والكامل .
( 47 ) يجب الحرص على إظهار سكون اللام من مثل ( جعلْنا ـ ضللْنـا ) وسكون النون من مثل (أنْعمت) وسكون الغين من مثل ( المغْضوب ) .
( 48 ) يجب تخليص الانفتاح في الذال والسين من مثل ( محذورا ـ عسى ) خشية من الاشتباه بحرفي الإطباق الظاء والصاد فتصبح ( ( محظورا ـ عصى ) .
( 49 ) يجب مراعاة صفة الشِّـدة في حرفي الكاف والتاء في مثل ( بشركِكُـم ـ وتتوفى ـ فتنتهم )
والخلاصة ينبغي مراعاة صفات كل حرف من شدة ورخاوة وهمس وجهر وغير ذلك .
( 50 ) إدغام المتماثلين : وهما حرفان اتفقا مخرجا وصفة مثل : ( بل لَّـهم ـ لـهم مّايشاؤون ) .
إدغام المتجانسين : وهما حرفان اتفقا مخرجا واختلفا صفة :
1. إدغام الدال بالتاء ، مثل : ( وجـدتُّم ـ ومهـدتُّ ) .
2. إدغام التاء بالدال ، مثل : ( أجيبت دَّعوتكما ـ أثقلت دَّعوا ) .
3. إدغام التاء بالطاء ، مثل : ( فآمنت طَّائفة ـ همت طَّائفتان ) .
4. إدغام الطاء بالتاء ، مثل : ( فرطـتُّ بسـطتَّ ) وهو إدغام ناقص كما مر سابقا .
5. إدغام الثاء بالذال ، مثل ( يلهـث ذّلك ) مثال وحيد ,
6. إدغام الذال بالظاء ، مثل ( إذ ظَّلموا ) .
7. إدغام الباء بالميم ، مثل : ( اركب مَّعنا ) مثال وحيد .
إدغام المتقاربين : وهما حرفان تقاربا مخرجا واختلفا صفة : إدغام اللام بالراء ، مثل ( وقل رّب ) . إدغام
القاف بالكاف مثل ( ألم نخلقـكم ) ويجوز فيه الإدغام الكامل والناقص كما مر سابقا .
باب الضاد والظاء
52 وَالـضَّـادَ بِاسْتِـطَـالَـةٍ وَمَـخْـرَجِ مَيِّـزْ مِـنَ الـظَّـاءِ وَكُلُّـهَـا تَـجِـي
53 فِي الظَّعْنِ ظِـلَّ الظُهْـرِ عُظْمِ الْحِفْـظِ أيْقِـظْ وَأنْظُـرْ عَظْـمِ ظَـهْـرِ اللَّـفْـظِ
54 ظَاهِـرْ لَظَـى شُـوَاظُ كَـظْـمٍ ظَلَمَـا اُغْلُـظْ ظَـلامَ ظُفُـرٍ انْتَـظِـرْ ظَـمَـا
55 أَظْفَـرَ ظَنًّـا كَيْـفَ جَـا وَعَـظْ سِوَى عِضِيـنَ ظَـلَّ النَّحْـلُ زُخْـرُفٍ سَـوَى
56 وَظَـلْـتُ ظَلْـتُـمْ وَبِـرُومٍ ظَـلُّـوا كَالْحِـجْـرِ ظَـلَّـتْ شُـعَـرَا نَـظَـلُّ
57 يَظْلَلْـنَ مَحْـظُـورًا مَـعَ المُحْتَـظِـرِ وَكُـنْـتَ فَـظًّـا وَجَمِـيْـعِ الـنَّـظَـرِ
58 إِلاَّ بِـوَيْـلٌ هَـلْ وَأُولَـى نَـاضِـرَهْ وَالْغَيْـظِ لاَ الرَّعْـدِ وَهُــودٍ قَـاصِـرَهْ
59 وَالْحَـظُّ لاَ الْحَـضُّ عَـلَـى الطَّعَـامِ وَفِــي ضَنِـيْـنٍ الْـخِـلاَفُ سَـامِـي
( 51 ) يجب الانتباه إلى الإظهار وعدم الإدغام في مثل ( في يوم ـ قالوا وهم ـ قل نعم ـ سبحْـه ـ لا تزغ قلوبنا ـ فلتقم ) وأشباهها
( 52 ) يجب التمييز في النطق بين الظاء والضاد ، وذلك لأن صفاتهما متفقة عدا صفة الاستطالة للضاد ، لكنهما يختلفان في المخرج ، فمخرج الضاد من إحدى حافتي اللسان وما يقابلها من الثنايا العليا ، ومخرج الظاء من طرف اللسان ورؤوس الثنايا العليا .
( 53 ) والظاءات في القرآن الكريم هي :الظعن : { يَوْمَ ظَعْنِكُمْ }النحل80 ، الظـل : {وَظَلَّلْنَا }البقرة 57، الظهر { وَحِينَ تُظْهِرُونَ }الروم18، العِظَم ـ من العظمة ـ { عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101، الحفظ { حِفْظُهُمَا } البقرة255) ، الإيقاظ { أَيْقَاظاً }الكهف18، الإنظار { وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ }البقرة162، العظم والعظام { إِلَى العِظَامِ }البقرة259, الظهر { وَرَاء ظُهُورِهِمْ }البقرة101، اللفظ {مَا يَلْفِظُ }ق18.
( 54 ) الظاهر { ظَاهِرَ الإِثْمِ }الأنعام120، لظى {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى }المعارج15، شواظ { شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ } الرحمن35، الكظم : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ }آل عمران134الظلم { فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ }البقرة35، الغلظة { غَلِيظَ الْقَلْبِ }آل عمران159، الظلام { فِي ظُلُمَاتٍ }البقرة17، الظفر{ كُلَّ ذِي ظُفُرٍ } الأنعام146الانتظار { قُلِ انتَظِرُواْ }الأنعام158، الظمأ { لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ }التوبة120.
( 55 ـ 56 ) الظَّـفَر { مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ }الفتح24، الظـن { كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ }الحجرات12، العظة { وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة66ـ عدا ( عضيـن ) في {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ }الحجر91 فهي بالضاد ـ ، ظـل { ظَلَّ وَجْهُهُ }النحل58 والزخرف 17 ، { ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفاً }طه97، {ً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ }الواقعة65، { لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ }الروم51، { فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ }الحجر14، { فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ } الشعراء4 ، { فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ }الشعراء71 { فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ }الشورى33.]
( 57 ) الحظر { وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً }الإسراء20, المحتظر { كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ }القمر31، فظا { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً }آل عمران159 ، النظر بمعنى الرؤية { وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ }البقرة50
( 58 ) الكلمات التالية بالضاد وليست بالظاء : { نَضْرَةَ النَّعِيمِ }المطففين24، {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ }القيامة22 ، والغيظ بمعنى القهر بالظاء عدا { وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ }الرعد8 ، { وَغِيضَ الْمَاء }هود44، والحظ بمعنى النصيب بالظاء { حَظّاً فِي الآخِرَةِ }آل عمران176 أما الحضّ على الطعام فهي بالضاد {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }الحاقة34 والماعون 3 ، {وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }الفجر18.
أما كلمة ( ضنين ) في {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ }التكوير24 فقد قرأها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالظاء بمعنى متهم ، وقرأها الباقون بالضاد بمعنى بخيل .
باب التحذيرات
60 وَإِنْ تَـلاَقَـيَــا الـبَــيَــانُ لاَزِمُ أَنْـقَـضَ ظَـهْـرَكَ يَـعَـضُّ الظَّـالِـمُ
61 وَاضْطُّـرَّ مَـعْ وَعَظْتَ مَـعْ أَفَضْـتُـمُ وَصَــفِّ هَــا جِبَاهُـهُـم عَلَـيْـهِـمُ
( 60 ) إذا تلاقى الضاد والظاء فيجب بيان كل منهما مثل ( أنقض ظهرك ـ يعضُّ الظالم ـ اضطر )
( 61 ) كما يجب بيان الظاء من التاء في ( وعظت ) ، والضاد من التاء في ( أفضتم ) ، كما يجب إخلاص لفظ الهاء من مثل ( جباههم ـ عليهم ) وذلك لأن الهاء حرف يخفى ، فينبغي الحرص على بيانه .
باب الميم والنون المشددتين والميم الساكنة
62 وأَظْهِـرِ الغُنَّـةَ مِـنْ نُــونٍ وَمِــنْ مِـيْـمٍ إِذَا مَــا شُــدِّدَا وَأَخْـفِـيَـنْ
63 الْمِـيْـمَ إِنْ تَسْـكُـنْ بِغُـنَّـةٍ لَــدَى بَـاءٍ عَلَـى المُخْتَـارِ مِـنْ أَهْــلِ الأدَا
64 وَأظْهِرَنْهَـا عِـنْـدَ بَـاقِـي الأَحْـرُفِ وَاحْـذَرْ لَـدَى وَاوٍ وَفَــا أنْ تَخْتَـفِـي
( 62 ) يجب إظهار الغنة على النون والميم المشددتين , وهي صوت أغن مخرجه الخيشوم ومقداره حركتان .
( 63 ـ 64 ) أحكام الميم الساكنة :
1 – الإخفاء الشفوي بغنة عند حرف الباء ، وهذا هو المختار عند أهل الأداء ، {تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ }الفيل4.
2 – الإدغام الشفوي بغنة عند حرف الميم مثل {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ }البقرة10.
3 – الإظهار الشفوي عند بقية الأحرف مثل { وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة10، وتكون أشد إظهارا عند الواو والفاء ، مثل ( لـهمْ فيها ـ عليهمْ ولا ) وذلك لأن الواو والفاء حرفان شفويان لذا يجب الاحتراز من إخفاء الميم عندهما .
باب حكم التنوين والنون الساكنة
65 وَحُـكْـمُ تَنْـوِيْـنٍ وَنُـونٍ يُـلْـفَـى إِظْـهَـارٌ ادْغَــامٌ وَقَـلْـبٌ اخْـفَــا
66 فَعِنْـدَ حَـرْفِ الحَلْـقِ أَظْهِـرْ وَادَّغِـمْ فِـي الـلاَّمِ وَالــرَّا لاَ بِغُـنَّـةٍ لَــزِمْ
67 وَأَدْغِـمَـنْ بِغُـنَّـةٍ فِـي يُـومِــنُ إِلاَّ بِكِـلْـمَـةٍ كَـدُنْـيَـا عَـنْـوَنُــوا
68 وَالقَلْـبُ عِـنْـدَ الـبَـا بِغُـنَّـةٍ كَـذَا لاخْفَـا لَـدَى بَاقِـي الحُـرُوفِ أُخِــذَا
( 65 ـ 68 ) أحكام النون الساكنة والتنوين : الإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء
1 – الإظهار يجب إظهار النون الساكنة والتنوين إذا جاء بعدها حرف من حروف الحلق الستة ( الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء ) مثل ( منْهم ـ منْ عمل ـ عليماً حكيماً ) .
2 ـ الإدغام وحروفه ( يرملون ) وهو قسمان :
أ ـ إدغام ناقص بغنة وذلك في الحروف التالية ( يومن ) مثل : ( فمن يَّعمل ـ عاملة نَّاصبة ) .
ب ـ إدغام كامل بلا غنة وذلك في الحرفين ( اللام والراء ) مثل : ( من رّب رّحيم )
ويشترط في الإدغام أن تكون النون الساكنة في كلمة وحرف الإدغام في كلمة ثانية ، أما إذا اجتمعا
في كلمة واحدة يمتنع الإدغام ويكون الحكم ( إظهارا مطلقا ) وذلك في الكلمات التالية ( دنيا ـ بنيان
صنوان ـ قنوان )
( 68 ) 3 – الإقلاب وهو قلب النون الساكنة ميما وإخفاؤها بغنة عند حرف الباء مثل : ( أنـبئهم ) .
4 _ الإخفاء وهو النطق بالحرف بين الإدغام والإخفاء مع مراعاة الغنة وحروفه ما عدا حروف
الإظهار الستة وحروف الإدغام الستة وحرف الإقلاب الوحيد مثل ( صبراً جميلا ـ فأنْجيناه )
باب المد والقصر
69 وَالـمَــدُّ لاَزِمٌ وَوَاجِـــبٌ أَتَــى وَجَـائِـزٌ وَهْــوَ وَقَـصْــرٌ ثَـبَـتَـا
70 فَـلاَزِمٌ إِنْ جَـاءَ بَعْـدَ حَـرْفِ مَــدْ سَـاكِـنُ حَالَـيْـنِ وَبِالـطُّـولِ يُـمَـدْ
71 وَوَاجِــبٌ إنْ جَـاءَ قَـبْـلَ هَـمْـزَةِ مُـتَّـصِـلاً إِنْ جُـمِـعَـا بِـكِـلْـمَـةِ
72 وَجَـائــزٌ إِذَا أَتَــى مُـنْـفَـصِـلاَ أَوْ عَـرَضَ السُّكُـونُ وَقْـفًـا مُسْـجَـلاَ
( 69 ) حروف المد: ( الألف الساكنة المفتوح ما قبلها ـ الواو الساكنة المضموم ما قبلها – الياء الساكنة المكسور ما قبلها ) والمد نوعان أصلي أي طبيعي ومقدار مده حركتان ، وفرعي وهو ما زاد مده عن حركتين وأنواعه ( اللازم والواجب والجائز )
( 70 ) المد اللازم : هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في الوقف والوصل ، ومقدار مده ست حركات وهو أربعة أقسام :
1 – المد اللازم المثقل الكلمي : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف مشدد في كلمة من كلمات القرآن الكريم مثل ( الضالّيـن – الصاخّة – الحاقّـة ) .
2 – المد اللازم المخفف الكلمي : وهو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في كلمة من كلمات القرآن وليس له في القرآن الكريم إلا مثال واحد ( آلآن ) مكرر مرتين في سورة يونس .
3 – المد اللازم المثقل الحرفي : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف مدغم في أحد الحروف الهجائية في أوائل السور كمد اللام من ( الـم ) : ( ألف لام مّيم )
4 – المد اللازم المخفف الحرفي : وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن في أحد الحروف الهجائية في أوائل السور مثل ( ق ـ ص ).
( 71 ) المد الواجب المتصل : وهو أن يأتي بعد حرف المد همزة في كلمة واحدة ، ومقدار مده أربع أو خمس حركات مثل ( جاء ـ الملائكة )
( 72 ) المد الجائز المنفصل : وهو أن يأتي بعد حرف المد همزة في كلمة ثانية ، ومقدار مده عن طريق الشاطبية أربع أو خمس حركات مثل : ( يا أيها – في أنفسهم ـ قوا أنفسكم ) .
والمد العارض للسكون : هو أن يوقف بالسكون العارض على الحرف الأخير المسبوق بمد مثل : ( نستعينْ الحسابْ ـ يعلمون ) ومقدار مده ( حركتان أو أربع أو ست حركات ) .
باب معرفة الوقوف
73 وَبَـعْـدَ تَـجْـوِيْـدِكَ لِلْـحُـرُوفِ لاَبُــدَّ مِــنْ مَعْـرِفَـةِ الْـوُقُــوفِ
74 وَالابْـتِــدَاءِ وَهْــيَ تُـقْـسَـمُ إِذَنْ ثَـلاَثَـةً تَــامٌ وَكَـــافٍ وَحَـسَــنْ
75 وَهْـيَ لِمَـا تَـمَّ فَــإنْ لَـمْ يُـوجَـدِ تَعَـلُـقٌ أَوْ كَــانَ مَعْـنَـىً فَابْـتَـدي
76 فَالتَّـامُ فَالْكَـافِـي وَلَفْـظًـا فَامْنَعَـنْ إِلاَّ رُؤُوسَ الآيِ جَـــوِّزْ فَالْـحَـسَـنْ
77 وَغَـيْـرُ مَـا تَـمَّ قَبِـيْـحٌ وَلَهُ ألْـوَقْـفُ مُضْـطَـرًّا وَيُـبْـدَا قَبْـلَـهُ
78 وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مِـنْ وَقْـفٍ وَجَـبْ وَلاَ حَـرَامٌ غَيْـرَ مَــا لَــهُ سَـبَـبْ
( 73 ) بعد معرفة مخارج الحروف وصفاتها وأحكامها مفردة ومركبة يجب على القارئ معرفة أحكام الوقف والابتداء
( 74 ) أقسام الوقف : تام وكاف وحسن .
( 75 ) الوقف التام : هو الوقف على ما تم معناه ولم يتعلق بما بعده لفظا أو معنى مثل الوقف على آخر السورة أو آخر القصة .
( 76 ) الوقف الكافي : هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده لفظا لا معنى كالوقف على ( لا يؤمنون ) في قوله تعالى ( أم لم تنذرهم لا يؤمنون ) ، فيجوز الوقف عليه والابتداء بما بعده .
الوقف الحسن : هو الوقف على ما تم معناه وتعلق بما بعده لفظا ومعنى ، كالوقف على ( الحمد لله ) ولا بد من إعادة بعض الكلمات ليستقيم المعنى
وجاز الوقوف على رؤوس الآيات لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الآي .
( 77 ) الوقف القبيح : وهو الوقف على ما لم يتم معناه وتعلق بما بعده لفظا ومعنى ، كالوقف على المبتدأ دون خبره مثل ( الحمد ) أو على الفعل دون فاعله مثل ( أو جاء ) أو شبه ذلك ، ولا يقف إلا مضطرا ويعيد ما قبله .
( 78 ) ليس في القرآن الكريم وقف واجب أو حرام ، إلا إذا كان له سبب أو قصد القارئ الوقف غير مناسب أو لا يليق بذات الله تعالى كالوقف على ( إن الله لا يستحيي ) .
باب المقطوع والموصول وحكم التاء
79 وَاعْـرِفْ لِمَقْطُـوعٍ وَمَوْصُـولٍ وَتَـا فِـي مُصْحَـفِ الإِمَـامِ فِيمَـا قَـدْ أَتَـى
80 فَاقْطَـعْ بِـعَـشْـرِ كَـلِـمَـاتٍ أنْ لا مَـــعْ مَـلْـجَــإٍ وَلاَ إِلَــــهَ إِلاَّ
81 وَتَعْـبُـدُوا يَاسِـيـنَ ثَانِـي هُـودَ لاَ يُشْرِكْـنَ تُشْـرِكْ يَدْخُلْـنَ تَعْلُـوا عَلَـى
82 أَنْ لا يَقُـولُـوا لاَ أَقُـــولَ إِنَّ مَــا بِالرَّعْـدِ وَالمَفْتُـوحَ صِـلْ وَعَـنْ مَــا
83 نُهُوا اقْطَعُـوا مِـنْ مَـا بِرُومٍ وَالنِّسَـا خُـلْـفُ المُنَافِقِـيـنَ أَمْ مَــنْ أَسَّـسَـا
84 فُصِّلَـتْ النِّسَـا وَذِبْـحٍ حَـيْـثُ مَـا وَأَنْ لَـمِ المَفْـتُـوحَ كَـسْـرُ إِنَّ مَــا
85 لانْعَـامِ وَالمَفْـتُـوحَ يَدْعُـونَ مَـعَـا وَخُـلْـفُ الانْـفَـالِ وَنَـحْـلٍ وَقَـعَـا
86 وَكُـلِّ مَـا سَـأَلْتُـمُـوهُ وَاخْـتُـلِـفْ رُدُّوا كَذَا قُـلْ بِئْسَمَـا وَالْوَصْـلُ صِـفْ
87 خَلَفْتُمُونِي وَاشْتَـرَوْا فِـي مَـا اقْطَعَـا أُوحِـيْ أَفَضْتُـمُ اشْتَهَـتْ يَبْلُـوا مَـعَـا
88 ثَـانِـي فَعَـلْـنَ وَقَـعَـتْ رُومٌ كِـلاَ تَنْزِيْـلُ شُعَـرَاءٍ وَغَـيْـرَ ذِي صِــلاَ
89 فَأَيْنَمَـا كَالنَّـحْـلِ صِـلْ وَ مُخْتَـلِـفْ فِي الشُّعَرَا الأَحْـزَابِ وَالنِّسَـا وُصِـفْ
90 وَصِـلْ فَإِلَّـمْ هُـودَ أَلَّــنْ نَجْـعَـلاَ نَجْمَـعَ كَيْـلاَ تَحْزَنُـوا تَأْسَـوْا عَـلَـى
91 حَــجٌّ عَلَـيْـكَ حَـرَجٌ وَقَطْـعُـهُـمْ عَنْ مَـنْ يَشَـاءُ مَـنْ تَوَلَّـى يَـوْمَ هُـمْ
92 ومَــالِ هَــذَا وَالَّـذِيــنَ هَــؤُلاَ تَ حِيـنَ فِـي الإمَـامِ صِـلْ وَوُهِّــلاَ
93 وَوَزَنُـوهُــمْ وَكَـالُـوهُـمْ صِــلِ كَـذَا مِـنَ الْ وَهَـا وَيَـا لاَ تَفْـصِـلِ
( 79 ) يحتاج القارئ في الوقف إلى معرفة المقطوع والموصول وتاء التأنيث التي كتبت بالتاء والتي كتبت بالهاء لأنه لا يجوز الوقف إلا على آخر الكلمة ، اختيارا أو اضطرارا أو اختبارا ، فما كان مقطوعا يقف القارئ على آخر المقطوع ، وإن موصولا يقف على آخر الموصول ، وإن كتبت التاء مفتوحة وقف بالتاء وإن كانت مربوطة وقف بالهاء
( 80 – 93 ) ( أنْ لا ) : اتفقت المصاحف على قطع ( أن ْ) الناصبة عن ( لا ) في المواضع العشرة التالية : {حَقِيقٌ عَلَى أَن لاَّ أَقُولَ }الأعراف105 { أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ }الأعراف 169 و { وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ } التوبة 118و { وَأَن لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ }هود14و {أَن لاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ اللّهَ }هود26 و { أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً } الحج26 و { أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ }يس60 و{وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ }الدخان19و { عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ } الممتحنة 12 و {أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ }القلم24 واختلف في القطع والوصل في قوله تعالى : { أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ } الأنبياء87 وما عدا ذلك فهو موصول بالإجماع
( إن مّا ) رسمت مقطوعة في قوله تعالى : {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ } الرعد40 وأما ما عداها فرسمت موصولة .
( أمّا ) رسمت موصولة في جميع القرآن الكريم .
( عن مّا ) رسمت مقطوعة في {فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ }الأعراف166وموصولة في ما عداها .
( من مّا ) رسمت مقطوعة في : { مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم }الروم28و { فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم }النساء25
و{وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم }المنافقون10 ولكن الأخيرة فيها خلاف فقد رسمت في بعض المصاحف موصولة
وفي بعضها مقطوعة . وفيما عدا ذلك رسمت موصولة .
( إنّ ما ) رسمت مقطوعة في { إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ }الأنعام134 وموصولة فيما عداها .
( أنّ ما ) رسمت مقطوعة في { وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ }الحج62، { وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ }لقمان30
والخلاف في موضعي {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم }الأنفال41، { إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }النحل 95
فقد رسمتا في بعض المصاحف موصولة وفي بعضها مقطوعة ، وما عدا المواضع السابقة فقد رسمت موصولة .
( كلّ ما ) رسمت مقطوعة في {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ }إبراهيم34، والخلاف في { كُلَّ مَا رُدُّوَاْ إِلَى
الْفِتْنِةِ } النساء91و { كُلَّ مَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ }الأعراف38 { كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا }المؤمنون44
و { كُلَّ مَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ }الملك8 ، وما عدا ذلك فموصول .
( بئس ما ) اختلف في قطع بئس ما في { بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ }البقرة93، ورسمت موصولة في { قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي }الأعراف150 و {بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ }البقرة90 ، ورسمت مقطوعة فيما عدا ذلك .
( في ما ) رسمت مقطوعة في { فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ }الأنعام145و { لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ } النور14{ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ }الأنبياء102و { لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم }المائدة 48 و الأنعام165 ، و { فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ } البقرة240 ، و { وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ }الواقعة61 ، و { فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } الزمر3 و { فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }الزمر46 و { فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ }الروم28واختلف في {أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ }الشعراء146ورسمت موصولة في غير ذلك
( أين ما ) رسمت موصولة في { فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ }البقرة115 { أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ } النحل76 ، واختلف في {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ }الشعراء92 و { أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً } الأحزاب61و {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ }النساء78وما عدا ذلك فمقطوع اتفاقا
( إن لّـم )رسمت موصولة في " {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ }هود14" وما عداه فمقطوع ،
( أن اّـن ) هي موصولة في { أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِداً }الكهف48 ، { أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ }القيامة3 وما عداها فمقطوع .
( كي لا ) : هي موصولة في { لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ }آل عمران153 ، و {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ }الحديد23 و { لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً }الحج5 و { لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ }الأحزاب50 وما عدا ذلك فمقطوع .
( عن مّـن )رسمت مقطوعة في { وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ }النور43 و {فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى }النجم29وما عداهما فموصول .
( يوم هم ) رسمت مقطوعة في {يَوْمَ هُم بَارِزُونَ }غافر16 و {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ }الذاريات13
( لام الجر ) هي مقطوعة في { مَالِ هَذَا الْكِتَابِ }الكهف49، {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ }الفرقان7، و{فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ }المعارج36 { فَمَا لِ هَـؤُلاء الْقَوْمِ }النساء78وما عداها فموصولة
( لات حين ) في مصحف الإمام وصل التاء بحين في " ولاتحين مناص " ص 3 وقد وهل أي أخطأ قائل هذا فهي مقطوعة {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ }ص3
الكلمات التالية موصولة حكما : " {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ }المطففين3" المطففين 3 و( ال ) التعريف مثل " الكتاب " و( ها ) التنبيه مثل " هأنتم ، هؤلاء وهذا " و ( يا ) النداء مثل : " يأيها ، يآدم "
باب التاءات
94 وَرَحْمَـتُ الـزُّخْـرُفِ بِالـتَّـا زَبَـرَهْ لاعْـرَافِ رُومٍ هُـودٍ كَــافِ الْبَـقَـرَهْ
95 نِعْمَتُـهَـا ثَـلاثُ نَـحْـلٍ إبْـرَهَــمْ مَعًـا أَخَيْـرَاتٌ عُقُـودُ الـثَّـانِ هُــمْ
96 لُقْـمَـانُ ثُـمَّ فَـاطِــرٌ كَـالـطُّـورِ عِـمْـرَانَ لَعْـنَـتَ بِـهَـا وَالـنُّــورِ
97 وَامْـرَأَتٌ يُوسُـفَ عِمْـرَانَ الْقَصَـصْ تَحْرِيْـمَ مَعْصِيَـتْ بِقَـدْ سَمِـعْ يُخَـصْ
98 شَـجَـرَتَ الدُّخَـانِ سُـنَّـتْ فَـاطِـرِ كُــلاً وَالانْـفَـالَ وَحَــرْفَ غَـافِـرِ
99 قُـرَّتُ عَيْـنٍ جَـنَّـتٌ فِـي وَقَـعَـتْ فِطْـرَتْ بَقِـيَّـتْ وَابْـنَـتْ وَكَلِـمَـتْ
100 أَوْسَـطَ اَلاعْـرَافِ وَكُلُّ مَـا اخْتُلِـفْ جَمْعًـا وَفَـرْدًا فِيْـهِ بِالـتَّـاءِ عُــرِفْ
( 94 ) رحمت :كتبت بالتاء في موضعين { رَحْمَتَ رَبِّكَ }الزخرف32 و{ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ }الزخرف 32 و{ إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ }الأعراف56، و{فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ }الروم50 و{ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ }هود73، و{ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا }مريم2 و{ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ }البقرة218 ، فيوقف عليها بالتاء وما عداها رسمت بالتاء المربوطة فيوقف عليه بالهاء ، ومعنى زبره أي كتبه .
نعمت رسمت بالتاء ووقف عليها بـها : { وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ }البقرة231و{ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَت اللّهِ }البقرة211و{ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ }النحل72 ، و{يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللّهِ }النحل83 ، و{ وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ }النحل114 ، وفي { إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَت اللّهِ كُفْراً }إبراهيم28، و{ وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ } النحل114وفي { اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ }المائدة11، { تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّهِ }لقمان31، و{ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ }فاطر3و { وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ }آل عمران103 ، و{ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ }الطور29 ، وما عداها رسمت بالهاء ووقف عليها بها
لعنت رسمت بالتاء ووقف عليها بـها في { فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }آل عمران61، و { أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ }النور7، وما عداها فرسم بالهاء ووقف عليها بها
امرأت رسمت بالتاء ووقف عليها بـها في { امْرَأَتُ الْعَزِيزِ }يوسف30 و 51 { امْرَأَتُ عِمْرَانَ }آل عمران35، { امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ }القصص9 و{ اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَاِمْرَأَتَ لُوطٍ }التحريم10 و{ اِمْرَأَتَ فِرْعَوْنَ } التحريم11 وما عداها رسمت بالهاء ووقف عليها بها .
معصيت في موضعين في { وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ }المجادلة 8 و 9 رسمت بالتاء ووقف عليها بها .
شجرت رسمت بالتاء ووقف عليها بها في {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ }الدخان43 وما عداها بالهاء
سنت رسمت بالتاء في ثلاثة مواضع من { فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً }فاطر43 وفي { سُنَّتُ الأَوَّلِينِ }الأنفال38و{ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ }غافر85
كلمات أخرى { قُرَّتُ عَيْنٍ }القصص9 ، { وَجَنَّتُ نَعِيمٍ }الواقعة89 { فِطْرَتَ اللَّهِ } الروم30 ، { بَقِيَّتُ اللّهِ }هود86 ، { ابْنَتَ عِمْرَانَ }التحريم12، { كَلِمَتُ رَبِّكَ }الأعراف137وكل ما اختلف القراء في قراءته بالجمع والإفراد فقد كتب بالتاء .
باب همز الوصل
101 وَابْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْـلِ مِـنْ فِعْـلٍ بِضَـمْ إنْ كَـانَ ثَالِـثٌ مِـنَ الفِـعْـلِ يُـضَـمْ
102 وَاكْسِرْهُ حَـالَ الْكَسْـرِ وَالْفَتْـحِ وَفِـي لاسْمَـاءِ غَيْـرَ الـلاَّمِ كَسْرَهَـا وَفِــي
103 ابْـنٍ مَـعَ ابْـنَـةِ امْـرِئٍ وَاثْنَـيْـنِ وَامْــرَأةٍ وَاسْــمٍ مَـــعَ اثْنَـتَـيْـنِ
104 وَحَـاذِرِ الْـوَقْـفَ بِـكُـلِّ الحَـرَكَـهْ إِلاَّ إِذَا رُمْــتَ فَـبَـعْـضُ حَـرَكَــهْ
105 إِلاَّ بِـفَـتْـحٍ أَوْ بِـنَـصْـبٍ وَأَشِــمْ إِشَـارَةً بِالضَّـمِّ فِـي رَفْــعٍ وَضَــمْ
( 101ـ 103 ) من المعروف أن همزة الوصل هي الهمزة الزائدة التي يتوصل بها إلى الحرف الساكن بعدها في أول الكلمة ، وتسقط لفظا عند الوصل وتقطع عند الابتداء :
1 – همزة الفعل : ننظر إلى حركة الحرف الثالث ، فإن كان مضموما نقطعها بالضم مثل ( أُسجُـدوا – أُسـكُن ) وإن كان مفتوحا أو مكسورا نقطعها بالكسر مثل ( إقرَأ ـ إضـرِب ) .
2 – همزة الأسماء : نكسرها عند البدء وذلك في ( ابن ـ ابنة ـ امرئ ـ امرأة ـ اسم ـ اثنان ـ اثنتان ) .
( 104ـ 105 ) الوقف لا يكون إلا بالسكون ، أو بالرَّوْم وهو الإتيان بجزء الحركة في غير المفتوح والمنصوب ، أو بالإشمام وهو الإشارة بحركة الضم والرفع فقط .
الخاتمة
106 وَقَـدْ تَقَـضَّـى نَظْـمِـيَ المُقَـدِّمَـهْ مِـنِّـي لِـقَـارِئِ الـقُـرْآنِ تَـقْـدِمَـهْ
107 أَبْيَاتُهَـا قَــافٌ وَزَاىٌ فِـي الْـعَـدَدْ مَـنْ يُحْسِـنِ التَّجْوِيـدَ يَظْفَـرْ بِالرَّشَـدْ
108 (وَالـحَـمْـدُ للهِ) لَـهَـا خِــتَــامُ ثُــمَّ الـصَّـلاَةُ بَـعْــدُ وَالـسَّــلاَمُ
109 عَـلَـى النَّـبِـيِّ المُصْطَـفَـى وَآلِـهِ وَصَـحْـبِـهِ وتَـابِـعِـي مِـنْـوَالِــهِ
( 106) بهذا تنهي منظومة المقدمة ، وهي هدية من مؤلفها وشارحها لقارئ القرآن الكريم .
( 107 ) عدد أبياتها بحساب الجمل ( ق = 100 + ز = 7 ) فهي مائة وسبعة أبيات ، والرشد والظفر لكل قارئ للقرآن الكريم .
( 108 ـ 109 ) كما بدأنا نختم بالحمد لله والصلاة على النبي المصطفى والآل والتابعين له ومن على طريقته إلى يوم الدين .
خاتمة في حساب الجُمّـل : ( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ )
الألف الباء الجيم الدال الهاء الواو الزاي الحاء الطاء الياء
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
الكاف اللام الميم النون السين العين الفاء الصاد القاف الراء
20 30 40 50 60 70 80 90 100 200
الشين التاء الثاء الخاء الذال الضاد الظاء الغين
300 400 500 600 700 800 900 1000
المراجع :
1. الفوائد التجويدية في شرح المقدمة الجزرية تأليف عبد الرزاق بن علي بن إبراهيم موسى
2. الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية تأليف زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي .
3. دروس في ترتيل القرآن الكريم تأليف فائز عبد القادر شيخ الزور .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى