رد: * * مؤلـمـة حَـدَّ الاخـتـنـاق .....

الخميس 24 أكتوبر 2013, 2:29 am

لـقـد وقفتُ أمامها عاجزة عن الكلام من شدة ما آلمتني فلم أقدر على إضافة أي كلام تعليقا عليها

اللهُ المُستعان .... نسأل الله تعالى يرزقنا حُسن بـرَّهما على الوجه الذي يُرضيهما ويُرضيه سُبحانه عنا

بوركَ في مرورك الطيب الكريم أخيتي

الخميس 24 أكتوبر 2013, 1:41 am

يا الله ... فعلاا مؤلمة جدااا
أي ندم وقهر يكون قد أصاب هذا الابن

نسأل الله ان يعيننا على بر اهالينا جميعا
ويحفظ اباءنا وامهاتنا ويرحم امواتنا منهم

بوركت اختي ... قصة بها عبرة كبيرة على حجم قسوتها وحزنها

تقبلي مروري
اختك لحظة امل

الأربعاء 23 أكتوبر 2013, 8:16 pm

يقول أحد الشباب :

في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛
و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه �� ، لقد ماتت أمك ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُاُاُاُاُاُاُ و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ��،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها

" أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى "

....- مُؤلمة لحد الاختنآق ... أوّاااااااه

احسنو لآبائكم وامهاتكم مادامو احياء فبموتهم ينقطع الخير الذي ينزل لڳم بهم وتبقون وحيدين بأعمالكم

... رَبِّ ارحمهما كما رَبَّياني صَغـيـرا

((رب اجعل أمي إحدى نساء الجنة))
((وأبي بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالجنه)

••••••••••••••••••••
اللهم اجعل احبتي ممن يورثون الجنان
ويـبـشـرون بـروح وريحـان
ورب راض غـــيــــــر غضبــــــــان
•••••• ••••••
اللـهـم اغســل قلوبهـم بمـاء اليقيـن
وأرواحهــم بكـوثــر الـديــــن
وأثلـج صدورهـم بسكينـة المؤمنين

................................................................