وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فقد ظهر للعالم حجم عداء الروافض للمسلمين وذلك من خلال ما قاموا به من قتل واعتداء على المسلمين في بلاد الرافدين وذلك بمجرد أن سنحت لهم الفرصة لذلك رغم ضروف الحرب واحتلال بلادهم من قبل الصليبيين بل إنهم قد فاقوا الصليبيين الغزاة في اقتراف الجرائم بحق إخواننا المسلمين في العراق فقد قتلوا مئتا ألف مسلم سني بل إن بقية الروافض في العالم قد وقفوا معهم في هذه الحرب القذرة ضد المسلمين فهاهم روافض لبنان حزب الله يقومون بعمليات خاطفة ضد إسرائيل العدو الصديق والهدف من هذه العمليات هو إشغال العالم عما يدور في بلاد الرافدين وعما يعد له إخوانهم الروافض من مجازر وإبادة للمسلمين في سامراء بجيش قوامه مليون مجوسي هدفه المعلن قتل المسلمين وبناء ما هدم من معابد الشرك والمحتل الصليبي لن يحرك ساكناً بل سيدعمهم كما دعمتهم إسرائيل بإعلان الحرب على لبنان حرب تقوم فيها دولة اليهود بتحذير الحكومة اللبنانية بأنها سوف تدك الضاحية الجنوبية من بيروت التي يسكنها الروافض وتطلب منهم إخلائها قبل القصف فلله ما أعظم شهامة هؤلاء اليهود الذين يطلبون إخلاء مساكن إخوانهم ليقصفوها بينما يدكون البيوت على ساكنيها إن كان من المسلمين كما هو الحال في فلسطين أليست هذه مؤامرة رافضية يهودية صليبية هدفها قتل المسلمين من جهة والتعتيم على ذلك وإشغال العالم عن ذلك بحرب مفتعلة سرعان ما سيظهر زيفها .
لقد بدأ الروافض المجوس في جنوب العراق مسلسل القتل للمسلمين بناءً على الهوية والاسم ثم تسلم القيادة الروافض العرب فكانوا أدهى وأمر والجميع لا يرقبون في مسلم إلا ولا ذمة ونحن نعرف أن من يسكن بين أظهرنا منهم في بلاد الحرمين في المنطقة الشرقية خاصة هم مثلهم وقد هموا بما لم ينالوا عدة مرات فهل ننتظرهم حتى يفعلوا ما فعل إخوانهم في العراق من سفك لدماء المسلمين وهتك لأعراضهم أم أنه يجب علينا قتال الروافض كافة كما يقاتلوننا كافة هم وإخوانهم اليهود والصليبيين .

لقد قام الروافض بنفس الدور القذر على مر التاريخ بداية بثورة القرامطة الذين بان كفرهم وعلم به من ليس له علم حينما تقووا على المسلمين وقتلوا المسلمين وسبوا نسائهم وقتلوا الحاج وسرقوا الحجر الأسود ، ثم ظهر كفرهم حينما ناصروا المغول على الدولة العباسية ولعبوا نفس الدور الذي يلعبونه الآن ثم الآن هم يعيدون ما قاموا به أيام المغول وأشد من ذلك .

فهل سننتظرهم لينهوا ما خططوا له أم سوف يهب المسلمين للتصدي لهم والقضاء عليهم .

إن العلماء هم من يقود الأمة في وقت الفتن والمحن فهل سيكون لهم كلمة في نصرة إخوانهم والدفاع عنهم هل سيحثون المسلمين للدفاع عن أنفسهم أم سوف يحرمون ذلك تيسيراً على الروافض ليتموا ما بدءوه .

إن كان كذلك فعلى العلماء أن يفتوا المسلمين بقتل أنفسهم على الأقل ليفوتوا على الروافد متعت قتلهم .
لم أرى في وسائل الإعلام اهتمام من قبل العلماء والدعاة في غير العراق بأمر هذه المسيرة المليونية بل إن وسائل الإعلام قد توجهت كلها للمسرحية الإسرائيلة المجوسية في جنوب لبنان ولم أرى أحداً من العلماء والدعاة المعروفين بنصرهم لقضايا الأمة ينبه لما يزمع عليه الروافض من مجازر لأهل سامراء فالله المستعان وصلى الله وسلم على نبينا محمد.