الاحتلال يحاول أن تكون قضية شاليط والتهدئة مجانيتان
الثلاثاء 14 يوليو 2009, 7:39 pm
قال الدكتور صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية في المجلس التشريعي :" ان قضية التهدئة استهلكت وقتاً طويلاً من الجدل والعدو الصهيوني يحاول أن يفرض علينا تهدئة مجانية دون الالتزام برفع الحصار كلياً وفتح المعابر ودون الالتزام برفع العدوان بشكل كامل، ويريد التزامات فقط من الطرف الفلسطيني لكنه لا يعطي التزاماً خطياً مكتوباً واضحاً للوسيط المصري".
وأكد البردويل خلال حوار خاص لموقع القسام :" أن العدو الصهيوني عقد الأمور عندما ربط التهدئة بقضية شاليط، وقال إن رفع الحصار مربوط بإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط، إضافة إلى بعض الاشتراطات الأخرى مثل أن يكون هناك شريط عازل بين قطاع غزة الكيان الصهيوني عمقه 500 متر، هذه المساحة على طول قطاع غزة تشكل دماراً كبيراً جداً لرصيد قطاع غزة من الزراعة باعتبار أنها مساحة هائلة جداً.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني طالب عبر الوسيط المصري بالتزام واضح بعد تهريب السلاح، وقال "هذا الأمر أمر خطير جداً يطلب من المقاومة أن توقف قدرتها على تسليح نفسها أمر مضحك ومنافي لكل الواقع في التاريخ، نحن بشكل واضح قلنا أن هذا لا يمكن أن يكون وسلاح المقاومة سلاح مقدس، والحصول على هذا السلاح عملية مقدسة ولا ينبغي لأحد في التاريخ أن يطالب المقاومة أو أن يطالب حركة مقاومة أن تتخلى عن سلاحها أو تمنع هذا الشريان من إيصال السلاح".
وشدد البردويل، على أن حماس تستطيع أن تمنع أي شيء إلا السلاح، تمنع تهريب الحشيش أو أي شيء من الممنوعات التي تضر المصلحة الوطنية، ولكن لا تستطيع على الإطلاق أن نقف في وجه وصول قطعة السلاح التي هي تعادل الروح بالنسبة للمقاومة ولنهج المقاومة.
وأضاف أنه كان من الواضح أن أفق التهدئة مشوه جداً، لكن في هذه الفترة العدو الصهيوني دخل في مفاوضات حول موضوع شاليط، وكان الهدف من ورائها إنهاء الملفات في صفقة واحدة مع ملف شاليط، وملف الحصار، وفتح المعابر ووقف العدوان غير الآن العدو في ملف شاليط كانت أيضاَ له آراء تحاول أن تفرضها على المقاومة لذلك فإن هذا الأمر توقف عند نقطة معينة ولم يتم مواصلته حتى الآن.
وقال البردويل، من المعروف أن الحوار حول ملف تبادل الأسرى وصل إلى نقاط معينة، وكان هناك توافق مع الجانب المصري على أنه إذا تم استئناف الحوار، وأنه لابد أن يستأنف من النقطة التي وصل إليها أي لا نريد انتكاسة وبداية من الصفر، خاصة وأنه هناك كان تقدم في مجال كسر المعايير الإسرائيلية حيث وافق العدو الصهيوني على مجموعة من القضايا التي كانت المقاومة تطالب بها ولكنه تشنج عند قضايا أخرى.
وأشار إلى أن حركة حماس ليس بمقدورها أبداً أن تتسامح في قضايا هي من صلب هذه الصفقة، ولكن حتى اللحظة لم تسعى حركة حماس رسمياً من قبل الوسيط المصري من أجل مواصلة الحوار ولو أن العدو الصهيوني بات يحرك الملف لكن هذا التحريك لم يصل إلى مرحلة الحوار عند المفاوضات التي كانت جارية في المرة الأخيرة عندما كان وفد من كتائب القسام ووفد من الاحتلال الصهيوني موجوداً في القاهرة في ذات الوقت وأخذت المفاوضات خلالها بعداً قوياً.
وذكر أن العدو الصهيوني لا زال يصر على موضوع الإبعاد وبكميات كبيرة جداً وهذا أمر فيه نظر، وما يزال يصر على أن هناك أسماء لا ينبغي أن تخرج من السجن، وهذا أمر من الصعب ابتلاعه باعتبار أن حركة حماس قطعت عهداً على نفسها إلى الأسرى الذين وضعوا في القائمة أن يتم الإفراج عنهم لذلك فغن القضية توقفت عند هذا الحد، وقال "نأمل أن تكون هناك قناعة من الجانب الصهيوني وضغط من الجانب المصري من أجل أن تتم الصفقة بالشكل المشرف وأن نرى أسرنا الأبطال بيننا في لحظة قريبة إن شاء الله".
وحول ملف الإعمار، أفاد البردويل، أنه حتى اللحظة لا يبدو أن هناك حلاً قريباً لهذه القضية ولو أن هناك تسريبات إعلامية صهيونية تتحدث عن أن نتنياهو ربما يقرر مواد البناء إلى قطاع غزة ضمن خطته لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني من أجل تجاوز القضايا السياسية الخلافية من أجل إصلاح صورة الكيان، أيضاً من أجل تلبية ضغط أمريكي كما يقال إن هناك ضغطاً أمريكياً من أجل رفع الحصار، وأن هناك تذمر أوروبي أيضاً من أجل رفع الحصار.
وقال "نحن نعتبر أن الأمور تسير في اتجاه الضغط العالمي من أجل إنهاء هذا الملف، نأمل مزيداً من الصبر ومزيداً من الجهد الدبلوماسي والشعبي لنوصل صوتنا إلى العالم، وأن يتم الضغط على الكيان الصهيوني، وعلى السلطة الفلسطينية من أجل فتح المعبر لأن هناك مشاركة حقيقية بين السلطة وبين الكيان في عملية الإغلاق وفي عملية الحصار.
وبخصوص الأنفاق وإدخال السلاح، شدد البردويل، على أنه لا ينبغي الربط بين الأنفاق وبين السلاح، وأن هذه الأنفاق من أجل أن يتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء من خلالها، خاصة وأن الحصار مطبق على أعناق الشعب الفلسطيني، وحصار لم يحدث في التاريخ كله، وهذه الأنفاق وجدت فقط من أجل إدخال المواد الغذائية الأساسية وليس كل المواد الأساسية وإنما بعضها إلى قطاع غزة من أجل أن يعيش الناس أو تبقى على قطرة ماء الحياة في القطاع من خلال هذه الشرايين.
ولفت إلى أن الربط ما بين قضية السلاح وقضية الأنفاق أمر يشوبه التحريض المبطن، وأن هذه الأنفاق إنما وجدت من أجل إدخال السلاح، وأن هذا السلاح في عرف بعض الناس مخالف للاتفاقيات وأن السلاح يجب أن يوجه في صدر المقاومة حسب اتفاقية أوسلو، وحسب اتفاقية خارطة الطريق، وحسب ما تمارس السلطة في رام الله، وأن السلاح الوحيد هو سلاح السلطة الذي يطعن في ظهر المقاومة والذي يقتل المقاومين أما سلاح المقاومة فهذا سلاح غير شرعي.
وأضاف أن هناك تحريض مبطن عندما يقال إن الأنفاق تغلق لأن السلاح يدخل منها أولاً هذه المقولة مغلوطة الأنفاق وجدت للبضائع، ثانياً على فرضية أن السلاح يدخل من هنا أو هناك فإن هذا شرف للأمة العربية والإسلامية أن يكون لها يد في إدخال السلاح من أجل الدفاع عن كرامة وشرف الأمة العربية والإسلامية كاملةً بهذا السلاح الذي بيد المقاومة وهو سلاح حر نظيف شريف لا يوجه إلى صدور الشعب، وإنما يوجه إلى أعداء الأمة والشعب في فلسطين.
وحول إمكانية شن العدو الصهيوني حرباً جديدة على قطاع غزة، قال البردويل: "لا نتمنى أن تشن الحرب على قطاع غزة، ونحن لسنا عشاق دماء وحرب، ولكن إذا قدر لهذه الحركة ولهذا الشعب أن يواجه هذا الظلم وهذا العدوان كما حدث في حرب الفرقان فإنه ليس أمام هذا الشعب وليس أمام هذه الحركة سوى أن تقاتل سوى أن تضحي من أجل شرفها ومن أجل كرامتها ومن أجل أرضها وحريتها.
وحول إمكانية عودة الوفد الأمني المصري الذي كان يتواجد في غزة قبل الحسم العسكري، قال البردويل، إن حماس حتى اللحظة لم تتلقى كلاماً رسمياً حول عودة الوفد المصري وليس لدينا علم بهذا الأمر، ولكن في إطار ترحيبنا دائماً برفع الحصار ورغبتنا في أن يكون الوسيط المصري حاضراً في المأساة الفلسطينية ليساعد في تفكيكها، ولا مانع لدينا من وصول الوفد المصري، لاسيما إذا كان الأمر متعلق بفتح معبر رفح والإشراف على فتح المعبر بالاشتراك مع الحكومة الشرعية في قطاع غزة، إضافة إلى عناصر من أمن الرئاسة كما تم التوافق عليه سابقاً، وحتى بوجد الأوروبيين لا مانع لدينا من هذا الأمر أو مراقبين دوليين أوروبيين وأتراك، لذلك من هذا المنطلق يأتي هذا الترحيب.
وأكد البردويل خلال حوار خاص لموقع القسام :" أن العدو الصهيوني عقد الأمور عندما ربط التهدئة بقضية شاليط، وقال إن رفع الحصار مربوط بإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط، إضافة إلى بعض الاشتراطات الأخرى مثل أن يكون هناك شريط عازل بين قطاع غزة الكيان الصهيوني عمقه 500 متر، هذه المساحة على طول قطاع غزة تشكل دماراً كبيراً جداً لرصيد قطاع غزة من الزراعة باعتبار أنها مساحة هائلة جداً.
ولفت إلى أن العدو الصهيوني طالب عبر الوسيط المصري بالتزام واضح بعد تهريب السلاح، وقال "هذا الأمر أمر خطير جداً يطلب من المقاومة أن توقف قدرتها على تسليح نفسها أمر مضحك ومنافي لكل الواقع في التاريخ، نحن بشكل واضح قلنا أن هذا لا يمكن أن يكون وسلاح المقاومة سلاح مقدس، والحصول على هذا السلاح عملية مقدسة ولا ينبغي لأحد في التاريخ أن يطالب المقاومة أو أن يطالب حركة مقاومة أن تتخلى عن سلاحها أو تمنع هذا الشريان من إيصال السلاح".
وشدد البردويل، على أن حماس تستطيع أن تمنع أي شيء إلا السلاح، تمنع تهريب الحشيش أو أي شيء من الممنوعات التي تضر المصلحة الوطنية، ولكن لا تستطيع على الإطلاق أن نقف في وجه وصول قطعة السلاح التي هي تعادل الروح بالنسبة للمقاومة ولنهج المقاومة.
ملف تبادل الأسرى وصل إلى نقاط معينة
وأضاف أنه كان من الواضح أن أفق التهدئة مشوه جداً، لكن في هذه الفترة العدو الصهيوني دخل في مفاوضات حول موضوع شاليط، وكان الهدف من ورائها إنهاء الملفات في صفقة واحدة مع ملف شاليط، وملف الحصار، وفتح المعابر ووقف العدوان غير الآن العدو في ملف شاليط كانت أيضاَ له آراء تحاول أن تفرضها على المقاومة لذلك فإن هذا الأمر توقف عند نقطة معينة ولم يتم مواصلته حتى الآن.
وقال البردويل، من المعروف أن الحوار حول ملف تبادل الأسرى وصل إلى نقاط معينة، وكان هناك توافق مع الجانب المصري على أنه إذا تم استئناف الحوار، وأنه لابد أن يستأنف من النقطة التي وصل إليها أي لا نريد انتكاسة وبداية من الصفر، خاصة وأنه هناك كان تقدم في مجال كسر المعايير الإسرائيلية حيث وافق العدو الصهيوني على مجموعة من القضايا التي كانت المقاومة تطالب بها ولكنه تشنج عند قضايا أخرى.
وأشار إلى أن حركة حماس ليس بمقدورها أبداً أن تتسامح في قضايا هي من صلب هذه الصفقة، ولكن حتى اللحظة لم تسعى حركة حماس رسمياً من قبل الوسيط المصري من أجل مواصلة الحوار ولو أن العدو الصهيوني بات يحرك الملف لكن هذا التحريك لم يصل إلى مرحلة الحوار عند المفاوضات التي كانت جارية في المرة الأخيرة عندما كان وفد من كتائب القسام ووفد من الاحتلال الصهيوني موجوداً في القاهرة في ذات الوقت وأخذت المفاوضات خلالها بعداً قوياً.
وذكر أن العدو الصهيوني لا زال يصر على موضوع الإبعاد وبكميات كبيرة جداً وهذا أمر فيه نظر، وما يزال يصر على أن هناك أسماء لا ينبغي أن تخرج من السجن، وهذا أمر من الصعب ابتلاعه باعتبار أن حركة حماس قطعت عهداً على نفسها إلى الأسرى الذين وضعوا في القائمة أن يتم الإفراج عنهم لذلك فغن القضية توقفت عند هذا الحد، وقال "نأمل أن تكون هناك قناعة من الجانب الصهيوني وضغط من الجانب المصري من أجل أن تتم الصفقة بالشكل المشرف وأن نرى أسرنا الأبطال بيننا في لحظة قريبة إن شاء الله".
ملف الاعمار
وحول ملف الإعمار، أفاد البردويل، أنه حتى اللحظة لا يبدو أن هناك حلاً قريباً لهذه القضية ولو أن هناك تسريبات إعلامية صهيونية تتحدث عن أن نتنياهو ربما يقرر مواد البناء إلى قطاع غزة ضمن خطته لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني من أجل تجاوز القضايا السياسية الخلافية من أجل إصلاح صورة الكيان، أيضاً من أجل تلبية ضغط أمريكي كما يقال إن هناك ضغطاً أمريكياً من أجل رفع الحصار، وأن هناك تذمر أوروبي أيضاً من أجل رفع الحصار.
وقال "نحن نعتبر أن الأمور تسير في اتجاه الضغط العالمي من أجل إنهاء هذا الملف، نأمل مزيداً من الصبر ومزيداً من الجهد الدبلوماسي والشعبي لنوصل صوتنا إلى العالم، وأن يتم الضغط على الكيان الصهيوني، وعلى السلطة الفلسطينية من أجل فتح المعبر لأن هناك مشاركة حقيقية بين السلطة وبين الكيان في عملية الإغلاق وفي عملية الحصار.
الربط بين الأنفاق وبين السلاح
وبخصوص الأنفاق وإدخال السلاح، شدد البردويل، على أنه لا ينبغي الربط بين الأنفاق وبين السلاح، وأن هذه الأنفاق من أجل أن يتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء من خلالها، خاصة وأن الحصار مطبق على أعناق الشعب الفلسطيني، وحصار لم يحدث في التاريخ كله، وهذه الأنفاق وجدت فقط من أجل إدخال المواد الغذائية الأساسية وليس كل المواد الأساسية وإنما بعضها إلى قطاع غزة من أجل أن يعيش الناس أو تبقى على قطرة ماء الحياة في القطاع من خلال هذه الشرايين.
ولفت إلى أن الربط ما بين قضية السلاح وقضية الأنفاق أمر يشوبه التحريض المبطن، وأن هذه الأنفاق إنما وجدت من أجل إدخال السلاح، وأن هذا السلاح في عرف بعض الناس مخالف للاتفاقيات وأن السلاح يجب أن يوجه في صدر المقاومة حسب اتفاقية أوسلو، وحسب اتفاقية خارطة الطريق، وحسب ما تمارس السلطة في رام الله، وأن السلاح الوحيد هو سلاح السلطة الذي يطعن في ظهر المقاومة والذي يقتل المقاومين أما سلاح المقاومة فهذا سلاح غير شرعي.
وأضاف أن هناك تحريض مبطن عندما يقال إن الأنفاق تغلق لأن السلاح يدخل منها أولاً هذه المقولة مغلوطة الأنفاق وجدت للبضائع، ثانياً على فرضية أن السلاح يدخل من هنا أو هناك فإن هذا شرف للأمة العربية والإسلامية أن يكون لها يد في إدخال السلاح من أجل الدفاع عن كرامة وشرف الأمة العربية والإسلامية كاملةً بهذا السلاح الذي بيد المقاومة وهو سلاح حر نظيف شريف لا يوجه إلى صدور الشعب، وإنما يوجه إلى أعداء الأمة والشعب في فلسطين.
الشعب سيواجه أي عدوان جديد
وحول إمكانية شن العدو الصهيوني حرباً جديدة على قطاع غزة، قال البردويل: "لا نتمنى أن تشن الحرب على قطاع غزة، ونحن لسنا عشاق دماء وحرب، ولكن إذا قدر لهذه الحركة ولهذا الشعب أن يواجه هذا الظلم وهذا العدوان كما حدث في حرب الفرقان فإنه ليس أمام هذا الشعب وليس أمام هذه الحركة سوى أن تقاتل سوى أن تضحي من أجل شرفها ومن أجل كرامتها ومن أجل أرضها وحريتها.
لا مانع من وصول الوفد المصري
وحول إمكانية عودة الوفد الأمني المصري الذي كان يتواجد في غزة قبل الحسم العسكري، قال البردويل، إن حماس حتى اللحظة لم تتلقى كلاماً رسمياً حول عودة الوفد المصري وليس لدينا علم بهذا الأمر، ولكن في إطار ترحيبنا دائماً برفع الحصار ورغبتنا في أن يكون الوسيط المصري حاضراً في المأساة الفلسطينية ليساعد في تفكيكها، ولا مانع لدينا من وصول الوفد المصري، لاسيما إذا كان الأمر متعلق بفتح معبر رفح والإشراف على فتح المعبر بالاشتراك مع الحكومة الشرعية في قطاع غزة، إضافة إلى عناصر من أمن الرئاسة كما تم التوافق عليه سابقاً، وحتى بوجد الأوروبيين لا مانع لدينا من هذا الأمر أو مراقبين دوليين أوروبيين وأتراك، لذلك من هذا المنطلق يأتي هذا الترحيب.
- ????زائر
رد: الاحتلال يحاول أن تكون قضية شاليط والتهدئة مجانيتان
السبت 20 نوفمبر 2010, 8:43 am
تقبل مروري
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى